الميدان 12 فبراير 2008

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 07:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2008, 11:52 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الميدان 12 فبراير 2008
                  

02-13-2008, 02:10 AM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان 12 فبراير 2008 (Re: sultan)

    من العدد




    هكذا كافأ المؤتمر الوطنى اساتذة جامعة الخرطوم
    --------
    شكرا العزيز سلطان

    واصل


                  

02-13-2008, 06:00 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلمة الميدان: التحول الديمقراطي لن يأتي منحة (Re: عمر ادريس محمد)

    كلمة الميدان

    التحول الديمقراطي لن يأتي منحة



    تؤكد الحكومة كل يوم أنها مصممة على الحؤول دون تحقيق التحول الديمقراطي. وهذه الحقيقة تلقى ظلاً كئيباً على مسار الحياة السياسية المعافاة ومستقبلها.

    لقد ولد النظام الراهن من رحم انقلاب الجبهة الإسلامية في 30 يونيو عام 1989 م. ولن ينسى الشعب السوداني قط الجرائم التي ارتكبتها الجبهة لقمع مقاومته وكسر إرادته في حلكة ظلام حالة الطوارئ وحظر التجول، وحل الأحزاب والنقابات وتشريد الالآف وفتح المعتقلات وبيوت الأشباح والتعذيب الهمجي والإعدامات الجزافية بعد محاكمات صورية وقتل المعارضين بدم بارد تحت التعذيب أو في الشارع، والتعامل مع ممتلكات الشعب، أفراداً وجماعات، كغنيمة، والتصرف في القوانين والنظم الإدارية والمقررات الدراسية دون تفويض، وغير ذلك وغير ذلك.

    تلك جرائم لن ينساها شعبنا، رغم إنه هزمها في إطار هزيمته لكل مشروع الجبهة »الحضاري». غير انه لأسباب موضوعية عديدة لم تصل المعركة إلى نتيجة حاسمة تماماً وتمخضت عن التوازن الراهن: كل قوى الشعب الحية في جانب، وحكومة المؤتمر الوطني تساندها قدرات الدولة السودانية ومواردها من الجانب الأخر. إن تحقيق التحول الديمقراطي يعتمد على إحداث تغيير حاسم في هذا التوازن لمصلحة الديمقراطية والحرية والعدالة.

    أن أي تغيير مثل هذا يتطلب وحدة شعبية صلدة، وعملاً جماهيرياً واسعاً وعنيداً ومثابراً، فما من تغيير سيأتي منحة وبلا ثمن. هذه هي نقطة البداية في معالجة الأزمة السياسية الراهنة.

    = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

02-13-2008, 07:04 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الميدان: التحول الديمقراطي لن يأتي منحة (Re: sultan)


    الحزب الشيوعي يؤكد وصول ذيول الصراع التشادي لغرب السودان





    الخرطوم الميدان
    دعا الحزب الشيوعي السوداني الي عقد مؤتمر قومي لحل الأزمة التشادية بمشاركة جميع الفصائل المعارضة
    والحكومة التشادية ودول الجوار والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي، وأضاف الحزب علي لسان الناطق بأسمه

    يوسف حسين أن التسوية السياسية التي سيتوصل لها المؤتمر كفيلة بحل الأزمة التشادية وأوضح حسين في حوار

    الميدان أن ذيول الصراع التشادي التشادي » أجرته معه ستمتد الي دول الجوار علي رأس ذلك غرب السودان وزاد

    لقد وصلت الذيول بالفعل إلي هناك وأشار الي ما حدث مؤخراً في ولاية غرب دارفور.

    الي ذلك أوضح يوسف حسين في الحوار الذي تناول قضايا المؤتمر العام ومؤتمر الحزب بالمديرية أنه لا يستبعد

    عقد المؤتمر العام الخامس للحزب في ظل سياج من السرية تماماً كما حدث عند عقد مؤتمر الحزب بالعاصمة القومية.

    وأضاف بأن الضجة التي صاحبت مؤتمر الخرطوم زوبعة في فنجان وأنه طالما أستمرت القوانين الاستثنائية التي

    تصادر النشاط السياسي للقوي السياسية الأخري فإن إمكانية عقده علناً تصبح غير متاحة لكنه استدرك بالقول

    بأن الحزب الشيوعي يريد عقد مؤتمر علني أو علي الأقل عقد الجلسة الافتتاحية بشكل علني إلاّ أن حسين عاد

    وقال طالما أن الأمن يستهدف الحزب الشيوعي فلماذا يكشف الحزب عضويته . الحوار في الاعداد القادمة.

                  

02-16-2008, 04:12 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخيرا الحكومة تتراجع وتوقع على اتفاقية وضع القوات الدولية بدارفور: »سوفا» (Re: elsharief)

    الميدان 12 فبراير 2008

    تعليق سياسي

    أخيرا الحكومة تتراجع وتوقع على اتفاقية وضع القوات الدولية بدارفور: »سوفا»



    وقعت الحكومة السودانية والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يوم السبت الماضي على اتفاقية وضع القوات المشتركة لحفظ السلام في دارفور المعروفة اختصار »بيوناميد». تم ذلك بمباني وزارة الخارجية السودانية، ووقع عن الجانب السوداني السيد دينق ألور وزير الخارجية، ومن جانب البعثة رودلف ادادا رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

    تعتبر هذه الاتفاقية امتدادا لقرار مجلس الأمن الدولي 1769 القاضي بنشر قوات دولية قوامها 26 ألف جندي وشرطي وعنصر مدني في إقليم دارفور والذي صدر في يوليو العام الماضي. وقد اعترضت الحكومة السودانية حينئذ على القرار ودعمت الحكومة الصينية آنذاك اعتراض الحكومة السودانية يذكر أن القوات الصينية كانت في طليعة القوات التي وصلت إلى الإقليم في العام المنصرم.

    هذه الاتفاقية التي تم توقيعها يوم السبت تمنح القوات المشتركة حرية الحركة، والطيران الليلي، واستخدام المطارات. كما تمنح الحصانات اللازمة لأفراد البعثة ومقرها. وتعطي البعثة الحق في توظيف السودانيين، وصلاحيات نزع سلاح المليشيات ورفع علم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في كل الممتلكات وأن تحمل العربات والطائرات شارات الأمم المتحدة واليوناميد.

    وأعطت الاتفاقية للقوات المشتركة الحق في مراقبة وقف إطلاق النار وحماية النازحين وإيصال المساعدات الإنسانية لهم ووضع القوات. كما حددت علاقة البعثة بالقضاء السوداني. ويذكر أن معظم بنود هذا الاتفاق كانت محل رفض الحكومة السودانية، إذ كانت الحكومة تعترض على قبول القوات غير الإفريقية، وتريد تعطيل شبكة اتصالات البعثة وشبكات البث الإذاعية، وتصر على حظر الطيران الليلي للقوة المشتركة وقالت على لسان وزير خارجيتها:«ان توقيع الاتفاقية دليل على رغبة السودان في التعاون الكامل مع البعثة المشتركة«.

    جاءت هذه الأحداث في أعقاب فشل المعارضة التشادية في السيطرة على نظام الحكم في انجامينا، ما يدفع المراقب للقول بأن الحكومة السودانية كانت تعوّل على سيطرة المعارضة التشادية على مقاليد الحكم في تشاد، وبالتالي القضاء على الحركات المسلحة في دارفور التي تدعي الحكومة السودانية أنها مدعومة من نظام ديبي. وفي المقابل يزعم نظام دبي أن المعارضة التشادية تدعمها حكومة السودان في ظل هذا الجو المشحون بتبادل الاتهامات بين السودان وتشاد كان أمل المعارضة التشادية السيطرة على انجامينا قبل أن تسيطر القوات المشتركة على أرض وفضاء دارفور، وتنتشر قوات «اليوفور» شرقي تشاد وشمال إفريقيا الوسطي، لذلك عملت جاهدة على دخول إنجامينا بالقوة أن انتشار القوات المشتركة في دارفور يعتبر معرقل أساسي للحلول العسكرية لأزمة دارفور التي لجأت إليها الحكومة السودانية سواء كان ذلك بضرب الحركات المسلحة أو بدعمالمعارضة التشادية لاسقاط نظام ديبي «كما تصرح بذلك حكومة ديبي». لا سيما وأن الجيش السوداني صرح على لسان الناطق باسمه: «أن قواته هاجمت مناطق أبو سروج وسربا وصليعة « وفي ذات الوقت أبلغ يان الياسون مجلس الأمن: «بأن طائرات وقوات حكومية ومليشيات« هاجمت ثلاث بلدات يوم الجمعة الماضية وأضاف:« أن الوضع يدعو للقلق«. تم هذا في يوم الجمعة وفي يوم السبت مباشرة وقعت الحكومة اتفاقية وضع القوات التي رفضتها في وقت سابق. كأنها كانت تريد أن تجرب آخر خياراتها في الحل العسكري. وبعد أن ثبت فشلها عملياً في الحلول العسكرية وافقت الحكومة على قبول القوات المشتركة وتخلت عن شروطها السابقة.

    هذا مع كمية الضغوط التي مورست عليها من قبل المجتمع الدولي المهموم بأزمة دارفور.

    = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

02-17-2008, 03:20 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اخبار في الميدان (Re: sultan)

    الميدان 12 فبراير 2008

    المحكمة العليا تحدد جلسة سماع لطعن تحالف المحامين

    حددت المحكمة العليا يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من فبراير الجاري جلسة استماع للطعن المقدم من التحالف الديمقراطي للمحامين ضد اللجنة المركزية للاتحاد العام للمحامين السودانيين في نتيجة انتخابات الدورة الحالية التي جرت قبل عامين.

    وستستمع المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة وهم نائب رئيس القضاء واثنان من قضاة المحكمة العليا في اليومين المحددين بمباني المحكمة العليا القديمة (قاعة الأمام على) لقضية الادعاء.

    تجدر الإشارة إلى أن أهم دليل في الدعوى وهو أوراق الاقتراع قد تم حرقه بعلم وموافقة رئيس لجنة الانتخابات رغم أن لائحة الاتحاد تؤكد أن أي نتيجة ستكون خاضعة للطعن أمام الجهة التي يحددها رئيس القضاء ورغم وجود دعوى مقدمة.

    مؤتمر البجا يجدد الدعوة لتقديم مرتكبي مجازر بورتسودان للمحاكمة:

    بورتسودان: الميدان

    جدد مؤتمر البجا الدعوة لتقديم مرتكبي أحداث بورتسودان في التاسع والعشرين من يناير 2005 م التي راح ضحيتها 23 قتيلاً و47 جريحاً وأعتقل بسببها العشرات، تقديمهم إلى المحاكمات لينالوا جزاءهم جراء ما اقترفوه. ونظم الحزب مؤتمراً صحفياًَ الأحد الماضي خاطبه عدد من ممثلي القوى السياسية ببورتسودان بجانب ممثلي التنظيم.

    وقال الأمين الطاهر أمين عام المؤتمر أن الحكومة حاولت إفراغ القضية من مضمونها السياسي عبر اتصالها بأسر الشهداء لقبول الديات مؤكداً أن التنظيم يعول كثيراً على القانون لتحريك هذه القضية وقال محمد موسى نائب الأمين العام أن ما حدث آنذاك يجافي الفطرة الإنسانية وأشار إلى ان الشهداء كانوا من الشباب العزل لا يحملون إلا أرائهم إلا أن الحكومة ردت عليهم بعنف ووحشية وأضاف بأن هناك جريمة سياسية داعياً لتقديم الجناة إلى المحاكمة مبيناً أنه ليس لأحد التنازل عن هذا المطلب وأشار إلى أن اتفاق الشرق الموقع بين الحكومة وجبهة الشرق لم يرضي التنظيم وأن الحكومة لم تنفذ منه سوى القليل وأشار إلى التجارب معها في اتفاقية نيفاشا وأبوجا كما وأشار إلى أن اتفاق الترتيبات الأمنية بين الجبهة والحكومة هو الوحيد الذي تم فيه بعض الإنجاز. وقالت فاطمة محمد عثمان أمين المرأة أن المؤتمر الوطني نفذ ممارسات غير إنسانية وهو يقوم بقتل شباب عزل لا ذنب لهم غير المطالبة بحقوقهم العادلة واستهجنت استبعاد هذه الجريمة من ملف التفاوض بين الحكومة وجبهة الشرق آنذاك.

    وتحدث ممثل الحركة الشعبية في المؤتمر متناولاً معاناة الحركة مع المؤتمر الوطني إزاء تطبيق اتفاق نيفاشا وأشار إلى أن الحركة تبنت مشروع المصالحة الوطنية مطالباً القوى السياسية بالدفع في هذا الاتجاه كما وطالب مؤتمر البجا بتوحيد صفوفه والمصالحة مع النفس واقترح تكوين آلية مشتركة لمناقشة هذه القضايا والتوصل إلى رؤى وحلول حولها، وطالب ممثل المؤتمر الشعبي بإثارة القضية سياسياً ودعا في نفس الوقت إلى تحريكها جنائياً ودعا لحصر الأسر لمساعدتها في استرجاع حقوقها.

    وتحدث احد المحامين في المؤتمر قائلاً ان الجناة كانوا يسألون عن أحياء بعينها في بورتسودان مثل ديم عرب ودبايوا وأن هذا يثبت أن ذلك يدخل في إطار ما يسمى بالقتل العمد وأشار إلى أن الإصابات التي لحقت بالقتلى كانت في القلب والرأس مما يثبت انها تمت بواسطة محترفين تعمدوا إزهاق أرواح الأبرياء وطالب ممثل الحزب الاتحادي الديمقراطي بتحريك القضية لكشف الجناة الذين تسببوا في المجزرة البشعة.

    على شرف نيله جائزة سخاروف
    ودمدني تحتفل وتكرم الأستاذ صالح محمود المحامي


    مدني: عفاف أبوكشوة / عبدالسلام النابلسي

    شهدت مدينة ودمدني مؤخرااحتفالاً جماهيرياً ضخماً يقدر بحوالي 2000 شخصاً. لتكريم الأستاذ صالح محمود المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان والنائب البرلماني عن الحزب الشيوعي. وذلك لنيله جائزة سخاروف من البرلمان الأوربي في 11 / ديسمبر 2007 م وشارك في التكريم (أسرة حي دردق الذي يسكنه المحتفي به. ورابطة أبناء جبل مرة دارفور بالجامعات واتحاد المحامين بولاية الجزيرة وجمعية ود مدني الخيرية. بحديقة الأسرة بحي دردق.

    وخاطب الاحتفال الأستاذ عبد اللطيف جوده رئيس اللجنة القومية للتكريم قائلاً ان الأستاذ صالح مفخرة لكل السودان ولمدينة مدني. وان نيله لجائزة سخاروف من البرلمان الأوربي يعطي مؤشراً ايجابياً للدور الكبير الذي يقوم به الأستاذ صالح في مجال حقوق الإنسان إقليميا وعالمياً. وفي السياق قال الأستاذ مرشد الدين محمود ممثل المحامين بمدني ان الأستاذ صالح نال الجائزة نتيجة لنضاله الدؤوب من اجل أهلنا في دارفور مؤكداً دعم المحامين ومساندتهم له في كافة القضايا الحقوقية.

    وطالب مشرد بالإيقاف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى قراهم ومدنهم الأصلية وتوفير الخدمات الأساسية والأمن والاستقرار لهم. بجانب التعويض العادل لكل المتضررين. داعياً لعقد المؤتمر الدارفوري الدارفوري ومن جهة أكد سلطان قبيلة الفور صلاح محمد فضل ان تكريم ابننا صالح من أبناء قبيلته يجسد الترابط الأسري والاجتماعي ونحن فخورون به مشيداً إلى انه دائما يدافع عن الفقراء والمحتاجين من أهل دارفور وفي سياق صلة قال رئيس شوري الفور الحاج احمد شوقار.. نحن نحتفل بابن دارفور البار بأهله والمدافع عن قضاياهم في المحافل الدولية وأعرب شوقار عن أمله في ان يلتئم شمل أهل دارفور بحل الأزمة الدارفورية جذرياً.

    ومن جانبه قال الأستاذ عمر سيكنجو المحامي والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي ان تكريم زميلنا صالح شرف لنا وفخر لكل السودانيين. مشيراً إلى الدور الذي يقوم به صالح محمود في مجال حقوق الإنسان. موضحاً ان قضية دارفور قضية كل السودانيين ولابد أن يتوحد الجميع للمساهمة في إيجاد الحل لها عاجلاً.

    ومن جانب شارك في الاحتفال وفد من الاتحاد الأوروبي يتمثل في ايلين وأمينة منصور وممثلين لسفارات كندا وفرنسا وأسبانيا وأمريكا. الاحتفال الصباحي بمنزل الأستاذ صالح وحضور وفد الاتحاد الأوروبي. أشتمل على الرقصات الشعبية لقبيلة الفور بينما شاركت العديد من الفرق الشعبية من دارفور في الحفل المسائي بالرقص والغناء.

    وتعتبر جائزة سخاروف أرفع جائزة يمنحها البرلمان الأوروبي المكون من 27 دولة حيث ان الجائزة أنشئت في العام 1988 تخليداً لعالم الذرة الروسي أندريه سخاروف.

    ومنحت الجائزة للأمم المتحدة ووكالاتها اﻟﻤﺨتلفة للسيد/ كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة ومنحت كذلك للمناضل الإفريقي نيلسون مانديلا الرئيس السابق لجمهورية جنوب إفريقيا ورئيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي.


    = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

    (عدل بواسطة sultan on 02-18-2008, 03:54 AM)
    (عدل بواسطة sultan on 02-18-2008, 03:58 AM)

                  

02-18-2008, 04:03 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سليمان حامد الحاج: فرصة لإعادة النظر .. الحكومة تتحمل المسؤولية كاملة عن تصاعد القتال في دارفور (Re: sultan)

    الميدان 12 فبراير 2008

    تعليقات في السياسة الداخلية

    فرصة لإعادة النظر
    الحكومة تتحمل المسؤولية كاملة عن تصاعد القتال في دارفور



    سليمان حامد الحاج

    في خطابه أمام المجلس الوطني في دورة انعقاده الخامسة، عدد وزير الدفاع كثافة الهجمات التي قامت بها الحكومة التشادية على القرى السودانية المتاخمة لحدودها وصد القوات المسلحة السودانية لها.

    إلى هنا فإن الحديث لا يعدو الممارسات والتصريحات التي أعتاد الناس سماعها. غير أن السيد الوزير وبعد أن عدد الكم الهائل من العتاد الحربي والقوات التي سيرسلها إلى دارفور، وأوردت عدد من الصحف أرقاماً منها، ختم حديثه بعبارة أدهشت الجميع : ستسمعون- إن شاء الله- أخباراً سارة في الأيام القليلة القادمة. في مناقشات النواب خارج القاعة – التي لم يسمح فيها بالمناقشة أو الاستفسار مع منع الصحفيين من حضور الجلسة لسريتها، قال عدد من النواب أن رسالة وزير الدفاع التي أراد من المجلس سماعها قد وصلت. وهي لا تبتعد كثيراً عن احتمال واحد هو، تصميم الحكومة على إسقاط نظام إدريس دبي بدعم المعارضة التشادية المتواجدة داخل الأراضي السودانية. وهو أمر لم يعد سراً بعد الملاسنات والتهديدات بين الحكومتين السودانية والتشادية. كما أنه ليس مستغرباً داخلياً أو إقليمياً أو عالمياً، بل أكثر توقعاً من إدريس دبي الذي أتي إلى حكم تشاد بدعم مباشر من الحكومة السودانية في العام 1990 م وانطلاقا من أراضي السودان.

    ما قامت به الحكومة مغامرة غير محسوبة، وتدل على قراءة سياسية خاطئة لمستجدات الواقع المحلي والإقليمي ومتغيرات الصراع العالمي ودوافعه السياسية والاقتصادية والاستراتيجية. خاصة بعد اكتشاف العديد من المعادن في تشاد واستخراج النفط الذي يعد الاحتياطي منه بـ1٫5 مليار برميل. وتتربع على عرش إنتاجه شركات أمريكية وفرنسية وماليزية تضخ أكثر من 160 ألف برميل في اليوم.

    إن محاولة حل أزمة دارفور بهذه الطريقة تؤكد من جهة أخري أن الحكومة لا زالت – رغم الفشل المتلاحق – مصرة على تنفيذ أجندتها في دارفور. ويبرز هذا الإصرار في العديد من الأمثلة نوجز بعضها في الآتي:

    أولاً: جاء في خطاب وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين أمام فعاليات المؤتمر الإفريقي للطب العسكري السابع المنعقد بقاعة الصداقة في 8 فبراير 2008، أن مهمة القوات المسلحة السودانية هي المحافظة على السلام الذي
    تحقق في الجنوب وشرق البلاد. وأعرب عن أمله أن يتم تطبيق السلام في الغرب وفق اتفاقية أبوجا.

    وهو حديث لا يمت للواقع بصلة. فالسلام لم يتحقق حتى الآن في الجنوب. ولا يزال يعاني من الهشاشة نتيجة لعدم تنفيذ العديد من بنود اتفاقية السلام الشامل وعلى رأسها بروتوكول ابييَّ. ولم يتعد تنفيذ اتفاقية الشرق تقسيم المناصب ولم يمس جوهر المشاكل التي يعاني منها أهل الشرق.

    أما اتفاقية ابوجا فقد تأكد فشلها في الممارسة العملية في تحقيق السلام والاستقرار بعد أن رفضتها معظم الحركات المسلحة وطالب بتعديلها بل وحتى إلغائها حتى الشهود الذين حضروا توقيعها، لأنها ليست كتاباًَ مقدساً.

    ولهذا فإن الإصرار على الوصول إلى سلام أو استقرار بواسطة اتفاقية آبوجا أصبح في رابعة المستحيلات.

    ثانياً: إصرار الحكومة على الحل العسكري للمأساة، رغم تأكد فشله بدليل أن الحرب لا زالت مستمرة حتى الآن. ويؤكد ذلك البيان الذي أصدره قائد قوات الهجين« يوناميد« في 8 فبراير 2008 م محملاً فيه القوات السودانية مسؤولية الهجوم على قري في شمال دارفور وإحراق عدد من المنازل في قري ابو سروج وسرف جداد، وسربا، وأرمل كل، التي دمرت دماراً كاملاً، وقصفت قرية صليعة جواً. أدي ذلك إلى خراب ودمار واسع في الممتلكات وقتل عدد كبير من المواطنين. أما من نجا منهم فيعيشون أوضاعاً إنسانية بالغة السوء.

    ثالثاً: لا زالت الحكومة تماطل في استكمال دخول القوات الهجين رغم دخول القوات الصينية وهي جزء منها، بما يؤكد موافقتها على مبدأ الدخول. وهذا يجعل الحكومة ومليشياتها وساعدها الأيمن من الجنجويد تعيث فساداً تقتيلاً للمواطنين ويعطيها فرصة واسعة لإخلاء المواطنين من القرى التي تريد أسكان الموالين لها فيها وإخلاء المعسكرات التي تعمل على تصفيتها وتشريد أهلها وحرمانهم من العودة إلى قراهم الأصلية التي اقتلعوا منها.

    رابعاً: إصرار الحكومة على عدم إعطاء الفصائل المسلحة الفرصة الكافية لتوافقهم على مكان وزمان وأجندة الحوار معها. بل عملت على غرس الفرقة والشتات بينهم وولادة فصائل جديدة من رحمها لتوسيع شقة الخلافات.

    من كل ذلك يتضح لكل ذي بصيرة أن الحكومة، بل حزب المؤتمر الوطني على وجه الخصوص غير جاد في حل مشكلة دارفور- رغم الفرص التي اتيحت له داخلياً وعالمياً - إلا وفق رؤيته وأجندته هو. وسيكون هذا حال كل الاتفاقيات الثنائية المبرمة معه. ولهذا لا بد من وقفة نقول فيها كفى لألاعيب المؤتمر الوطني.

    هذا يلقي مسؤولية حل أزمة دارفور على قوي المعارضة الجادة وأحزابها وتنظيمات مجتمعها المدني الأخرى والحركات المسلحة المختلفة في دارفور وعلى الحركة الشعبية لتحرير السودان والشخصيات الوطنية المخلصة التي عملت ولا زالت تعمل للحل السلمي الديمقراطي لأزمة الوطن وعلى رأسها دارفور. إنها مسؤولية كل الشعب السوداني المعادي لسياسات المؤتمر الوطني في حل المآسي التي تعاني منها البلاد.

    لا بد لهذه القوى أن توحد كلمتها وتنظم صفوفها والاستعداد لاتخاذ مواقف جادة توحد إرادتها لإخراج البلاد من أزمتها المزمنة التي توشك أن تفتت وحدتها أرضاً وشعباً.

    = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

02-19-2008, 02:47 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن الإفراط في حب البرلمان أو حيلة العاجز // أحمد الحاج (Re: sultan)

    الميدان 12 فبراير 2008

    عن الإفراط في حب البرلمان أو حيلة العاجز



    أحمد الحاج

    ما كان لنا أن نعود إلى سؤال مشاركة الشيوعيين السودانيين بــ«البرلمان الانتقالي»، لولا تزايد تلك النزعة المثالية، المغلفة بالديالكتيك، التي يُعبر عنها خطاب مؤثر لأقليةٍ من الشيوعيين السودانيين. يتجلى ذلك الخطاب، في إصرار قيادة الحزب الشيوعي، ومؤيدو المشاركة أجمعين، على التمسك بفكرةٍ، ثبت عدم فعاليتها على ضوء الممارسة، وهي: أن من شأنها «البرلمان الانتقالي» المشاركة بـ التأثير، إيجاباً، على قضيتي الحريات والتحول الديمقراطي، فضلاً عن إسهامها في توسيع دائرة نشاط الحزب وسط الجماهير، من خلال الدفاع عن مصالحها برلمانياً.

    ولئن دفع بعضٌ من أغلبيةٍ رافضة، بحججٍ مضادةٍ، جيدة البرهان، على الصعيدين النظري والعملي1 يسندها في ذلك بئس مآل حال خمس دورات من «البرلمان الانتقالي»- فإن مؤيدي المشاركة باتوا كمن لا يبغى عن البرلمان حِوَلا! وإذ نضرب مثلاً، فإن عدداً من قيادات الحزب الشيوعي، ردد، غير ما مرة، أن الشيوعيين السودانيين،« ما هم بخارجين عن «البرلمان الانتقالي» إلا في حال أن ثبت لهم عدم جدوى المشاركة فيه. وكدأب من لا يَسْتَرشِدُ بهدى الديالكتيك، في التحليل الملموس للواقع الملموس، فإن مؤيدي المشاركة لا يبصرون حقيقة أن ليس ثمة برلمان بالمعنى، سوى برلمان المؤتمر الوطني، أو كما تسميه عضوة اللجنة المركزية، سعاد إبراهيم أحمد «برلمان الكيزان». ذلك أن الغَلَبَةَ، في ما يسمى برلماناً إنتقالياً، ليست سوى لحزب المؤتمر الوطني (52%)، إذ هو يصدُّ عن سبيل التحول الديمقراطي، وإطلاق الحريات، ومحاسبة المفسدين. أو ليس البرلمان الانتقالي، لمن أراد الفصل، سوى قبةٌ لتدبير شؤون دولة الأغنياء (الطفيلية الإسلامية)، التي ما أنفكت تنقض العهود، من بعد ميثاق، وتفسد في الأرض: قتلاً، وتشريداً، واكتنازا للمال؟!

    وإذ هي الحال، فإن مؤيدي المشاركة يقولون إنما فتحت المشاركة باباً للحصول على بيناتٍ ما كانوا أن يحصلوا عليها سابقاً2 ذلك أن ما يُطرح من تقاريرٍ بالبرلمان يجعل الإلمام بسياسات المؤتمر الوطني، ما ظهر منها وما بطن، شيئاً ممكناً، وتالياً، يغدو أمر تعريتها هيّناً يسيرا. غير أن العامة، بحسها الشعبي، كانت، دوماً، أكثر إدراكاً لماهية سياسات المؤتمر الوطني، إذ أن الخرطوم مدينة لا تعرف الأسرار! ومنذ متى كانت نضالات الشيوعيين السودانيين، في تعريتها الأنظمة الديكتاتورية، تعتمد على المشاركة في مؤسسات الديكتاتوريات؟! ثم ما جدوى الحلفاء (الحركة الشعبية) إن كانوا لا يحيطون حلفائهم علماً بمجريات البرلمان، ما ظهر منها وما بطن؟! وإلى هذا، فإن المحاجّة بأن المشاركة إنما تتيح الحصول على المعلومة، لا تعدو أن تكون تبريراً ضعيفاً.

    وإذ تتراجع حججهم، في ضوء خمس دوراتٍ برلمانيةٍ، فإن مؤيدي المشاركة يقولون: إن الهدف من المشاركة بالبرلمان ما كان، أبداً، إسقاط قانونٍ، أو مشروعٍ، أو تمرير آخر، بقدر ما كان الوقوف إلى جانب «حلفائنا» في الحركة الشعبية3 غير أنّ المفارقة تتجلى في عدم وقوف الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى جانب «حلفائها» بالبرلمان، إذ أنّ للسلطة حسابات أخرى! وإن كان ثمة من هو في ريبٍ مما قلنا، فدونه، مثلاً، ملابسات إجازة قانون الأحزاب السياسية (يناير 2007)،( وميزانية العام 2008 (ديسمبر 2007) التي ما اعتمد فيها المؤتمر الوطني على محازبيه وحسب (الأغلبية الميكانيكية)، بل، كذلك، على تأييد الحركة الشعبية، وجبهة الشرق، وبعض من نواب كتلة التجمع! «التحالف» وإن عنى شيئاً، إن إنما يعني، بداهةً، وجود أهدافٍ مشتركة يسعى المتحالفون لتحقيقها؛ بيد أن حال خمس دوراتٍ برلمانية، إنما يكشف أن ليس ثمة أهداف مشتركة تجمع الشيوعيين السودانيين، والحركة الشعبية، وبعض من بقايا فصائل التجمع الأخرى بالبرلمان. فأية أهداف مشتركة هذه التي تجمع «الحلفاء» بالبرلمان إن لم تكن الوقوف ضد إجازة ميزانية العام 2008، وترسانة القوانين الأخرى التي تشرعن لاستمرار هيمنة المؤتمر الوطني، وتصد عن سبيل التحول الديمقراطي وإطلاق الحريات؟! إنما ظل هدف الشيوعيين السودانيين، دوماً، هو الدفاع عن مصالح العامة، والدفع باتجاه الحريات والتحول الديمقراطي؛ وعليه، فإن أي تحالف لا يوفي هذا الاستحقاق يغدو فاقداً لبوصلة الديالكتيك هاديةً ضد تيه القافلة. ولا يجب أن تصُدّ فرضية « تحالف» مع الحركة الشعبية وجود الشيوعيين السودانيين عن توجيه النقد الصارم للحركة، متى ما ضل مسارها، تحت تأثير مُسْكِراتِ السلطة، عن احترام تاريخها النضالي الطويل، وشعاراتها ببناء السودان الجديد، التي إنما خرجت من رحم البرنامج الوطني الديمقراطي.

    من ناحيةٍ ثانية، وحتى لا ننجرف وراء شعاراتٍ مثالية (الوقوف إلى جانب حلفائنا)، ما هي الكيفية التي سيقف بها الشيوعيون السودانيون، وربما التجمع، إلى جانب«حلفائنا» في الحركة الشعبية بالبرلمان؟ أوسيُعطي الشيوعيون الحركة دروساً في كيفية إدارة الصراع البرلماني؟ وإن كان كذلك، فإنما يُريد الشيوعيون، وربما التجمع، أن يُنَصِّبوا أنفسهم خبراء في «بناء القدرات» لحركةٍ خبرت نهج المؤتمر الوطني تفاوضاً وقتالا! بيد أنه، وإن سلّمنا، جدلاً، أن الأمر بناء قدراتٍ، أوَ يَحْتَاجُ ذلك إلى المشاركة بالبرلمان؟!

    لكنهم يعودون ليقولوا: إنْ هو إلاَّ تنسيقُ مواقف. وإذ عادوا عدنا، لنقول: إن المواقف لا تُنَسَّقُ إلا لتحقيق أهداف؛ ولا تتمثل الأهداف بالبرلمان- أي برلمان - إلا في إسقاط قانون أو قرار، أو في إجازة آخر. ولئن كانت الغَلَبَة بالبرلمان الانتقالي للمؤتمر الوطني (52%)، فإن ما من هدفٍ له أن يتحقق دونما مباركة منه، وإن جيء بالحلفاء صفاً صفا. وعليه، تغدو محض تجريدٍ غير « تنسيق المواقف » كلمة قابل للتحقق/للتوقعن- إنْ أنتم إلا قليلٌ مستضعفون!!

    وإذ هم قليلٌ مستضعفون، فإن عدم إقرار مؤيدي المشاركة بهكذا حقيقة، يرجع، في شطرٍ غير قليلٍ منه، إلى عدم قرائتهم الأمور في سياقٍ أكثر شمولاً- حالة التقهقر والتفكك التي ضربت التجمع الوطني الديمقراطي، منذ نهاية التسعينيات؛ إذ فرَّقَ المؤتمر الوطني الأحزاب وحده، مستفيداً من ظروف إقليمية ودولية مؤاتية، فضلاً عن ضعف إيمان أغلب فصائل التجمع بفلسفته؛ فَجُرَّ «نداءً للوطن» حزب الأمة إلى جيبوتي (نوفمبر 1999)، وتحت الضغط الأمريكي، هجرت الحركة الشعبية التجمع إلى نيفاشا (يناير 2005)، وتحت التأثير المصري، مهرت بقية الفصائل، اتفاق القاهرة (يونيو 2005) الذي وصفه محمد إبراهيم نقد، السكرتير العام للحزب الشيوعي، بأنه ضعيف؛ ثم ما لبثت أن وقّعَتْ جبهة الشرق، تحت الضغط الإريتري، إتفاق أسمرا (أكتوبر 2006). وإلى هذا، فإن مشاركة الشيوعيين السودانيين بـ «البرلمان الانتقالي» لا تعدو أن تكون حيلةَ عاجز. ولئن ظن مؤيدو المشاركة أن بإمكانهم الدفاع عن مصالح العامة، والدفع باتجاه الحريات والتحول الديمقراطي، تنسيقاً مع الحركة الشعبية، من داخل برلمان دولة الأغنياء، في صيغته الحالية، فإنهم لا يكسبون شيئاً، إنما كانوا أَنفُسَهُم يَخْدَعُونْ!!

    يناير/فبراير 2008

    (Endnotes)

    1. أنظر، مثلاً، عاصم فتح الرحمن - الميدان، العدد 2030، 26 يونيو - 2007، وتاج السر عثمان - الأيام، 21 يوليو - 2007 ومقالنا طريق الحزب الشيوعي للخروج من البرلمان الانتقالي -الميدان، الأعداد 2041، 42، 43، سبتمبر 2007.

    2. أنظر أحمد الفاضل هلال - الميدان، العدد 2051، 27 نوفمبر 2007.

    3. أنظر المصدر السابق.

    = = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

02-19-2008, 07:12 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحوار مع اليسار ... للتاريخ عدسات دقيقة // عبدالقادر الرفاعي (Re: sultan)

    الميدان 12 فبراير 2008

    حوارات وأفكار
    الحوار مع اليسار... للتاريخ عدسات دقيقة



    عبدالقادر الرفاعي

    المقدمة الواردة عن تاريخ اليسار السوداني في الحركة الوطنية في السودان في جريدة «الرأي العام الغراء» جيدة ولكنها لا تتماشى مع النتائج النهائية التي يفترض أن تمهد للحوار، مما يلقي عبئاً كبيراً لنقد المنهج الذي اتبعه الأستاذ على إسماعيل العتباني.

    ونلاحظ أن الإشارات الواردة عن اليسار تنتهي بنقد الحزب الشيوعي السوداني، بالرغم من أن الحزب – لا يمثل كل أطراف اليسار السوداني. لكنه الإعلام الإنقاذي يأخذ دائماً بعين الاعتبار، الوضع السياسي والنفسي الذي يعيشه الناس ويستثمر الحالة العامة عندهم. لذا فهو يتطرق أحياناً ويحاول الاعتدال أحياناً أخرى، يصعد طوراً ويهبط طوراً أخراً وحسبما يقتضيه التعامل بأن التنويع في أساليب التعاطي الإعلامي لا يكفي للتغطية على طبيعة الهدف المعبر عن المشروع الإنقاذي المعادي للديمقراطية وسعيه إلى تشويه الحقائق التاريخية مما يمكن وضعه في خانه المزيد من المواصلة لتضليل شعب السودان.

    ولبرهان ذلك فكيف يمكن لمن أطلع على المقدمة تلك والخاصة بدور اليسار وإسهامه تاريخياً في القضية الوطنية وهو حسب المقدمة دور إيجابي – أن ينتقل بعدها الحديث بالهجوم على الحزب ولتنتهي أطروحة الهجوم أن الحزب هو رائد الانقلابات العسكرية في السودان، ثم يتقدم الهجوم لإبراز الحزب وقد تخلي عن اللينينية ولم يحتفل بالذكري الثانية والثمانين لرحيل «لينين» ثم يسجل الكاتب نقطة ضد الحزب الشيوعي في توظيفه لقضية البرولتاريا خدمة لمآربه السياسية، وأخيراً وليس آخراً مرور المقال بالصحافة الصفراء.

    حسناً، ونقول أن رواد الانقلابات العسكرية معروفون في السودان، أولهم حزب الأمة الذي سلم سكرتيره العام المرحوم عبد الله خليل الحكم لكبار الجنرالات في الجيش في نوفمبر 1985 م، ورواد الانقلاب الثاني في 25 مايو 1969 م هم حركة القوميين العرب التي يمضي زمان طويل على خطوتها الآثمة على الإفصاح عن تفاصيلها وأسرارها ومن كانوا وراءها. أما إذا كان المقصود حركة المرحوم الرائد هاشم العطا في يوليو 1971 م ورفاقه فإن هؤلاء قد انقلبوا على ديكتاتورية مايو ولم ينقلبوا على نظام ديمقراطي انتخبه الشعب بممارسة ديمقراطية حرة. ونزيد أن المرحوم المقدم حسن حسين في 5 سبتمبر 1976 م قد فعل نفس الشيء بالانقلاب ضد النظام الديكتاتوري المايوي، وعموماً نعيدكم لتصريحات د. حسن الترابي في ندوة حزبه المؤتمر الشعبي ببورتسودان في يناير الماضي، والتي أعلن فيها براءة الحزب الشيوعي من الضلوع في انقلاب 25 مايو 1969 م مؤكداً لجماهيره هناك بأن مجموعة صغيرة كان هدفها الوصول إلى السلطة بالتآمر مع انقلابيي 25 مايو.

    وأعود لاعتراف د. حسن الترابي المتعلق بانقلاب يونيو «انقلاب الإنقاذ» 1989 والمتمثلة في خطة أن يذهب هو إلى السجن حبيساً ويذهب البشير إلى القصر رئيساً.. هذه اعترافات واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.

    هذه باختصار تجربة الانقلابات العسكرية في السودان والسؤال «لماذا لم يتعظ انقلابيو الإنقاذ من تجاربها، والكارثية والمأساوية وما جرته من خراب على بلادنا وشعبنا الصابر لحين؟».

    لقد كان الأجدى والاوجب أخذ العبرة ليس من تجاربنا فحسب إنما من تجارب سبقتنا في الأربعينات متمثلة في انقلاب حسين الزعيم في سوريا مروراً بانقلابات العراق وفي إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.. والحقيقة فانقلاب الإنقاذ لم تكن مراميه وأهدافه الحكم في السودان وكفي، وإنما إعادة أمجاد الدولة الإسلامية في العالمين العربي والإسلامي وتلك قضية أخرى.

    وأننا هنا نلفت النظر لكتاب:«الحروب السياسية للجنرال كارل كلوستيز« الملقب بفيلسوف القتال، ولعبارة يقول فيها » السياسة تخلق الحرب، لأنها الفكرة المستترة التي تحرص على النزاع. الحرب وسيلة اذن، فربط القضية العسكرية بالقضية السياسية هو الأمر المنطقي الصحيح. السياسة هي السبب، والحرب نتيجتها«.

    ونقول انطلاقا من هذه المعطيات نقول لدعاة الحوار أن العثور على الحل السياسي الصحيح لها «للأزمة السياسية في السودان» سينهي تلقائياً فكرة الحل العسكري – فكرة الانقلاب- ونمضي أكثر تحديداً «فكرة الانقلاب على الديمقراطية والشرعية» ان القاعدة المشار إليها ذاتها يمكن أن تطبق على الأزمة السياسية السودانية المعقدة والتي فاقم من تعقيداتها انقلاب الإنقاذ. فالحل السياسي والديمقراطية سيزيلان أجواء التوتر، ويقضيان على موجة التسلح ويلقيان مخيمات التدريب.

    ومثل هذا الحل لا يمكن أن تطرحه حكومة الإنقاذ منفردة لأن الأمر أصبح خارج اختصاصها، بخاصة أنها قد صدمت بجدار شعب السودان فأفشل مشروعها الحضاري فارتطمت بكثير من العوائق، وتأخرت في تحقيق العديد من المشاريع التي تهم السودانيين، بسبب المشاكل السياسية.

    ونرى أنه من الصعب الآتيان بحكام سياسيين على طريقة الإنقاذ – في الوقت الحاضر مادام الخلاف مستحكماً بين الإنقاذ بين الفريق الأساسي المطلوب لحل النزاع واستعادة الديمقراطية. ان الإنقاذ ليس أمامها سوي البحث حالياً عن نقطة لقاء لحل النزاع القائم في السودان، ذلك الذي يجمع بين الفريقين «الإنقاذ والمعارضة» بعد البحث عن نقطة لقاء لا تري الحل إلا من زاوية الديمقراطية والحريات وإيقاف الحرب وتحسين المعيشة وإغلاق المعسكرات: «النزوح أو ما شابه» وإلا ستبقي القضية السودانية تراوح مكانها إلى ما لا نهاية إلا هذا أو الطوفان.

    نعود بعد هذا للمسألة اللينينية وإهمال الاحتفال بذكري لينين، وهذه أمرها عجب ونرد على هذا بالسؤال:«لماذا أهملتم الاحتفال بذكري حسن البنا ولماذا نسيتم المرحوم سيد قطب، هنداوي دوير وعبد القادر عودة. وربما يقول قائل عن أدراج ابو مصعب الزرقاوي والبغدادي ومحمد صالح عمر«. هذه تساؤلات على سبيل المثال لا الحصر ونقول:« ما هكذا تورد الإبل«. أما تجيير قضية البرولتاريا لصالح الحزب الشيوعي، فكأنما للحزب أيديولوجية تمتد جذورها للتبشير بالنظام الإقطاعي أو الرأسمالي أو المرحلة الميتافيزيقية أو ما شابه.. إن هذا أمر مقصود منه تغييب تاريخ ونضال الحزب الشيوعي وإنكار دفاعه عن مصالح الطبقة العاملة والفقراء والكادحين المهمشين والمحرومين الذي استمر ستة عقود وأكثر هل على الحزب الشيوعي ان يتبنى أيديولوجية نهاية التاريخ لفوكياما؟

    بعد هذا انتقل إلى لفظ الصحافة الصفراء وهذه أمرها بسيط للغاية.. الذي يسيطر على مقدرات وإمكانيات الوطن ويحتكر الخزينة منتهكاً تقاليد التجارة يمكنه أن يصدر صحافة ألوانها زاهية وبالتكنيكلور.. لكننا عشنا حتى رأينا للسلع التجارية ديانات. مخطئ من ظن يوماً أن للسلعة ديناً. وتبقي الحقيقة أن الزينة وأشكال الفخفخة والزخرف لا يمكن أن تصرف فكره عن الحق.. في الصحافة وليس مهما أن يكون صوتك عالياً. وإنما المهم أن تكون حجتك هي العالية.

    ونعود أيضا للحوار، لأن الدعوة له هي مبادرة وليس عن طريق إطلاق الاتهامات الجزافية فالتاريخ عدساته دقيقة يسجل الأحداث بطريقة مستقلة عن إرادة البشر. لماذا؟ لأن الإنسان لا يستطيع الرد على تسوية التاريخ بالادعاءات والمزاعم، ان مبادئ التاريخ هي التي تضع كل في حجمه الطبيعي وبصفة خاصة إذا أغتصب السلطة بالانقلاب ويحاول الآن - بعد أن تعقدت المشاكل- اغتصاب صفة التمثيل الشامل للشعب السوداني بالانقلاب ذاته مخبأ في حرير مطرز.

    ان أسس الحوار والحلول الحقيقية موجودة فعلاً في سيرة شعبنا وأحزابه وفي التمسك بها ضمانة لوصول إلى اتفاق يفضي إلى حل يرضاه كل السودانيين. وأخيراً وليس آخراً، هذه كلمات عن مؤسسات تلعب أحياناً دوراً أكبر من الدور المهيأ لها والمحكوم بعقابيل التخلف والمحاط بسياج الجهل والفقر والمرض.. ومن هذه المؤسسات: الحزب الشيوعي السوداني الذي تجاوز دوره كحزب ليؤلف في الواقع مؤسسة سياسية وثقافية لها تاريخها المتميز في الحركة السياسية السودانية.

    قد تحتاج سيرة الحزب الشيوعي إلى سجل ومجلدات تجلو للناس أفاقه على مدي الستة عقود الماضية، ولكننا نتجاوز كل هذا لما لم نستطع تجاوزه.

    سياسة الحزب ونضالاته تؤكد تاريخنا وتاريخه سقف للذين يعيشون في العراء، وجدار لمن فقدوا السند، وأمل للذين تناوب عليهم مخيبوا الآمال من تجار القضايا ورافعي الشعارات مرتكبي أثم « أضرب وأهرب».

    الحزب الشيوعي هو الحلم الذي عاشه الجنوبيون ويعيشه الآن أهلنا في الغرب بعد طول كوابيس داهمتهم باسم العروبة مرة وباسم الاسلمة مرات عديدة.

    الحزب الشيوعي القادم من أمهات نذرن أبناءهن للفداء والواجب وشرف التضحية. المقبل من حنايا المدن والقرى ليشيد صروح الأمن وأركان الطمأنينة ويعيد الشرق والغرب والجنوب إلى حضن الوطن.

    الحزب الشيوعي الذي جاء محملاً بكل ارادات الولاء للوطن الواحد كي ينهي ولاءات تباع وتشتري بالمال الآتي من بنوك الفتنة والمعاملات التي لا تراعي الله والناس.

    وليس آخراً أقول أن الوقت قد أزف لممارسة الحوار مقدمة لاتفاق يفضي إلى الحل مع تحياتي للأخ علي إسماعيل العتباني.

    = = = = =

    الرأي العام: علي إسماعيل العتباني – حوار مع اليسار السوداني





    = = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de