|
الزفه فى الاعراس السودانيه لماذا اصبحت اجنبيه؟؟؟
|
هذا موضوع تناولته جريدة آخر لجظه وهو جدير بالنقاش وهذا ماكتب عنه فى آ×{ لحظه وساعود للادلاء برايى
سارة أبو تتساءل : من الذي يحفظ التراث؟ .. والطقطاقة تعتبرها خرف شباب..!
طقس الإنفتاح على حياة جديدة موضوع يتمدد في فضاءات واسئلة ذات خصوصية ومتناقضة لدى العامة من الناس, باعتبار أن الأخذ من ثقافات الآخرين محاولة ممكنة لتواصل الشعوب, غير أن هذه الدائرة الحمراء تحيطها مجموعة من المحاذير التي تصل إلى المحرمات أحياناً, والقدح في زحزحة الموروث الحضاري ومن بين هذه المواضيع الزفة الأجنبية في الأعراس (السودانية) ذلك الموضوع المهم الذي انبرى له منتدى روان بالخرطوم وفتح أبوابه واسعه للجمهور والمختصين الذين تحدث منهم الدكتور الموسيقار أنس العاقب، والدكتور الباحث نصر الدين شلقامي، والناشطة في العديد من المجالات الإجتماعية الدكتورة سارة أبو, بجانب الصحفي الزميل هيثم كابو والناقد السر السيد ومصعب الصاوي, مع تقديم نماذج من غناء التراث والزفة السودانية بمشاركة الفرقة النوبية والفنانة المخضرمة حواء الطقطاقة والفنانة فاطمة مختار.
أثر الفضائيات على الذاكرة الشعبية.
إبتدر الحديث الدكتور نصر الدين شلقامي متسائلاً هل هناك خلل ما أصاب ذاكرتنا الشعبية؟ وأجاب بأن الفضائيات المنتشرة لعبت دوراً كبيراً في ثقب ذاكرتنا وزحزحة الموروث الإبداعي الذي ظل يتراجع شيئاً ما, وانقطع بذلك تواصل الأجيال حتى داخل الأسرة الواحدة واضعاً اللوم على عدم التأثير الإيجابي مع ضرورة تفاعل الدولة والإعلام مع تلك القضية المهمة, فيما يتساءل هيثم كابو: أين الأشكالية مع إفتراضها ومعالجة ذلك مشككاً في أن تكون الزفة المصرية أجنبية بالمعنى المقصود لأنها عربية, وكذلك الحبشية قريبة من طقوسنا رامياً اللوم على المبدعين أنفسهم وعدم استطاعتهم تقديم منتوجهم الإبداعي وأصبح هم المبدع أن يكون معروفاً داخلياً فقط وخارج الوطن ينحصر إبداعه في جالية بلاده, وإذا قدم غيرنا موروثنا تنتابنا عقلية المؤامرة والاستيلاء على تراثنا.
ذاكرة المجتمع لها من الرصيد ما يمكنها من الصمود:
ذكر الدكتور أنس العاقب أن السودان ظل محافظاً على السلم الخماسي أكثر من 36 قرناً من الزمان, ولم يستوعب السلم الشرقي السباعي حتى عند دخول الإسلام, وهذا يعني أن هذا المجتمع له من الرصيد ما يمكن أن يواجه به حركة الغزو الفكري, هذا إذا أسلمنا جدلاً أن لهذا المجتمع قوانين تحكمه ولكن إذا أصبح مفككاً ربما يفقد تاريخه الإبداعي والإنساني كذلك... لذا لابد من البحث عن نقاط الضعف.. وتغيير عقليتنا الجمعية التقليدية التي ألفت أشياء بعينها حتى داخل حجرة الدراسة وأناشيد المرحلة الخالية من روح الوطنية والمضامين التربوية الكبيرة... نحن جند الله جند الوطن ثم ماذا بعد ذلك «تساؤل مهم».
قدمت الفنانة فاطمة مختار والفنانة الكبيرة حواء الطقطاقة نماذج من أغنيات الزفة والسيرة بجانب الفرقة النوبية وإعتبرت الطقطاقة أن الزفة الأجنبية تجاوز للمألوف .. بل وخرف شباب!!.
السنجك
الموضوع مفتوح للنقاش
|
|
|
|
|
|