|
مقتل 2 من تساء المسيريه وصابة 4 اخريات بجراح خطيره
|
جاء فى آخر لحظه
تعرّضت حافلة هايس قادمة من منطقة الخيرسان نحو المجلد ، إلى إطلاق نار مما اسفر عن مقتل امرأتين من المسيرية وإصابة أربعة أخريات بجراح خطيرة نقلن على أثرها إلى مستشفى هجليج.وقالت الأستاذة فطور الصائم بشير أمينة المرأة بالمؤتمر الوطني محلية أبيي في حديثها «للوطن» أمس أن تفاصيل الحادثة تعود إلى أن مجموعة من رجال ونساء المسيرية « فلايتة جباراب» ذهبوا من المجلد إلى أداء واجب عزاء بمنطقة الخيرسان، وعند عودتهم وهم يستقلون حافلتين «هايس» تعرضت الحافلة التي عليها النساء إلى إطلاق نار من سيارة صغيرة تابعة للحركة الشعبية، وذلك في منطقة لفة «فاما»، عند الساعة الثامنة من مساء الجمعة، وتابعت أن المرأتين اللتين توفيتا متزوجتان ولهن عوائل وأن الأولى تسمى حليمة كير ، فيما تدّعي الثانية حلوم بقادي. وذكرت فطور الصائم أن السلطات الأمنية شرعت فور وقوع الحادث في تمشيط المنطقة للقبض على مرتكبي الجريمة الذين لاذوا بالفرار معربة عن استنكارها لما وصفتها بالمآسي والمشاكل التي تتعرض لها المرأة خاصة بولاية جنوب كردفان. من جهة اخري يجري زعماء قبيلة المسيرية اتصالات مكثفة حاليا بمسئولين في حكومة الوحدة الوطنية بالخرطوم لجهة حل أزمة أبيي والمشاكل بين المسيرية والجيش الشعبي لتحرير السودان بالمنطقة. ودعا السيد مختار بابو نمر أمير قبيل المسيرية الي ضرورة سحب جيش الحركة ا من المنطقة الواقعة شمال حدود 1/1/1956 وإلغاء تقرير الخبراء. وأشار الى ضرورة الاحتكام في القضايا الخلافية الي الحقائق الجغرافية الوثائق والتارخ وليس بتحرش جيش الحركة بالمدنيين العزل. من جهة أخرى أكد رئيس لجنة العرف الأهلي للمسيرية والدينكا ورئيس آلية فض النزاعات بجنوب كردفان (لسونا أن القبيلة وسكان المنطقة يرفضون تعيين إدارة تنفيذية من الحركة الشعبية لافتا الي أن أبيي ليست جزء من الجنوب حتى يتم تعيين إدارة تنفيذية بخمس وحدات إدارية. وناشد الفريق مهدي بابو نمر القيادي بقبيلة المسيرية الحكومة الاتحادية الي إلغاء تقرير الخبراء وتنفيذ قرار سحب جيش الحركة من مناطقهم ببحر العرب الي جنوب حدود 1/1/م1956م. وطالب الفريق مهدي بابو نمر الحكومة الاتحادية الي التدخل سياسيا وعسكريا لمنع أي احتكاكات أو انفجار أمني في منطقة أبيي والمناطق الواقعة شمال بحر العرب.
رجوع
|
|
|
|
|
|