http://إيدير فنان جزائري بربري رسول الأغنية الأمازيغية/البربرية في جميع أنحاء العالم طاف القلوب والمسافات بأغنيته المشهورة A Vava Inouva.. " يا أبي إينوفا " والتي تتحدث عن أسطورة بربرية ملخّصها كفاح و تضحية فتاة اسمها غريبا" نحو والدها العجوز "إينو" />
http://إيدير فنان جزائري بربري رسول الأغنية الأمازيغية/البربرية في جميع أنحاء العالم طاف القلوب والمسافات بأغنيته المشهورة A Vava Inouva.. " يا أبي إينوفا " والتي تتحدث عن أسطورة بربرية ملخّصها كفاح و تضحية فتاة اسمها غريبا" نحو والدها العجوز "إينو />
A Vava Inouva.. " يا أبي إينوفا .....ثروت...عادل ...وبقية محبي الفنون السمعية A Vava Inouva.. " يا أبي إينوفا .....ثروت...عادل ...وبقية محبي الفنون السمعية
A Vava Inouva.. " يا أبي إينوفا .....ثروت...عادل ...وبقية محبي الفنون السمعية
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 02:21 AM الصفحة الرئيسية
إيدير فنان جزائري بربري رسول الأغنية الأمازيغية/البربرية في جميع أنحاء العالم طاف القلوب والمسافات بأغنيته المشهورة A Vava Inouva.. " يا أبي إينوفا " والتي تتحدث عن أسطورة بربرية ملخّصها كفاح و تضحية فتاة اسمها غريبا" نحو والدها العجوز "إينوفا" و إخوتها الصغار وهي في ربيع العمر من أجل لقمة العيش لها و لأسرتها في بقعة من بقاع الأرض وُلد إيدير في الجزائر عام 1949 بقرية بربرية.. واسمه الحقيقي " حميد شريت " .. درس علم الجيولوجيا .. وكان من المفترض أن يلتحق بإحدى المؤسسات البترولية في بلده ..ولكنّ الأقدار قادته في عام 1973 للحلّ مكان أحد المغنيين في إذاعة الجزائر لأداء أغنية للأطفال .. وبعد ذلك سجّل هذه الأغنية قبل ذهابه للخدمة العسكرية .. وكانت انطلاقة غير متوقعة له و شهرة عالمية على مدى سنوات عديدة .. ومن هنا بدأت مسيرة هذا الفنّان المتميّز في كل شيء.. هذه الأغنية مستمدّة من أسطورة جزائرية/أمازيغية يبلغ عمرها عشرات القرون .. و هي تروي حكاية ساندريلا المغاربية .. الفتاة الأمازيغية التي تعمل طوال النهار في حقول الزيتون.. تقطف الثمار وتحرث الأرض وتعلف للمواشي.. فإذا غربت الشمس.. عادت تجرّ تعبها إلى البيت.. حيث يقبع أبوها الشيخ وإخوتها الصغار.. تدقّ الباب فيحتار الشيخ .. أيفتح الباب لقادمٍ لا يعرفه ـ تسمّيه الأسطورة وحش الغابة ـ فيقضي على أولاده ولا يستطيع له دفعًا .. أم يسدّ الباب في وجه من تقول أنّها ابنته .. صورة لموقفٌ إنساني غير موجودة في أي تراثٍ مشرقي. تتدخّل الأسطورة لتقول أن الوالد اتّفق مع البنت على أن تَرُجَّ أساورها التي تحفظ صوتها .. فإذا سمعه فتح الباب لابنته ولما تحمل من رزق ..عندها فقط .. تلج البيت بعد الاختبار و تأوي إلى حضن الوالد الهرم منشدة حزناً " أخاف وحش الغابة يا أبي".. فيجيبها والدها متأسفاً و باكياً .. "وأنا أيضًا أخافه يابنتي".. ويطلب الوالد غفران الصغيرة لعدم فتح الباب لها من أوّل طرقة.ثم تحملنا الأغنية إلى أجواء المنطقة المثلّجة.. راوية حكاية الشيّخ المتلفّع في بُرْنُسِهِ .. وابنه المهموم بلقمة العيش.. والعجوز التي تنسج على المنول.. والأطفال حولها يحلمون بالربيع المقبل .. بأعراسه وبركاته.. بتُفَّاحِهِ وخَوْخِهِ ومِشْمِشِهِ.. وذلك رغم الثلج الرابض خلف الباب.. بينما يختفي القمر وتحتجب النجوم ويتوسّد الشبان والأطفال أمانيهم فيما يستمعون لأقاصيص الجدّة العجوز.يقدّم لنا إيدير بهذه الأغنية .. أجمل خليط من مشاهد حاضرة وأخرى أسطورية.. ويرسم يوميات هذا الجزء من الوطن العربي .. بما فيه من جمال و بؤس و تضحيات لا يذكرها سوى التاريخ المنشود ببعض الأغنيات و الألحان الحالمة.
يا أبي إينوفا
هي : أرجوك يا أبي "إينوفا" .. إفتح لي الباب
هو : آه يا إبنتي "غريبا" .. دعي أساورك ترجّ
هي : أخشى من وحش الغابة يا أبي إينوفا
هو : آهٍ يا إبنتي " غريبا " .. وأنا أيضاً أخشاه
هو : الشيّخ متلفّع في بُرْنُسِهِ منعزلاً .. يتدفّأ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة