|
التطورات السياسية والعسكرية في تشاد.. إنجمينا الآن في هذه الأثناء..
|
نجحت قوات النظام التشادي بقيادة ديبي في قلب الموازين الميدانية خلال الـ 24 ساعة الماضية.. فبعد أن فقد ديبي وأعوانه أجزاء كبرى من العاصمة أنجمينا عادوا وفرضوا سيطرتهم عليها من جديد.. زكانت المعارضة قد زعمت منذ البارحة وعلى لسان ناطقها الرسمي أنها قررت الإنسحاب من أنجمينا للسماح للمدنيين بمغادرتها.. ولكن أخبار الداخل وإفادات شهود عيان تقول بأن الإنسحاب جاء نتيجة لقصف المروحيات لمناطق تمركز المعارضة.. وترجح أنباء غير مؤكده أن تكون المعارضة قد أسقطت إحدى تلك المروجيات في أطراف حي قجة بالقرب من المطار.. كما تفيد نفس هذه الأنباء أن تدخل فصيل من فصائل ثوار دارفور في القتال لصالح ديبي قد أحدث فارقا كبيرا رجح الكفة لصالح ديبي.. من جهة أخرى ازدادت وتيرة نزوح سكان مدينة أنجمينا العاصمة نحو مدينة كسري الكمرونية.. فبعد أن كان المئات يغادرون أنجمينا يوميا خلال الأيام الأولى للأزمة في الأسبوع الماضي سجلت السلطات الرسمية في مدينة كسري يوم أمس وأمس الأول أكبر معدل لتدفق سكاني من أنجمينا على كسري منذ العام 1979م.. ويذكر أن حربا أهلية تشابه في تفاصيلها وسيناريوتهاما يحدث الآن في أنجمينا كانت قد دارت بين فصائل تشادية في العام1979م وقد نزح حوالي المليون تشادي وقتها إلى مدينة كسري التي ترتبط بأنجمينا بكبري بطول كيلومتر واحد، ومنها إلى مروا وميدوقري في العمق الكمروني والنيجيري..
|
|
|
|
|
|