مبارك الفاضل المهدى :- الصادق المهدى كان موقفه سلبى من اعتقالى والقضاء غير مستقل والميرغنى....!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 10:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2008, 01:28 AM

السنجك
<aالسنجك
تاريخ التسجيل: 05-27-2002
مجموع المشاركات: 2695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مبارك الفاضل المهدى :- الصادق المهدى كان موقفه سلبى من اعتقالى والقضاء غير مستقل والميرغنى....!

    نشر الحوار التالى مع مبارك الفاضل المهدى فى آخر لحظه


    بقدرات وامكانيات.. ورغبة مستمرة في (المغامرات السياسية).. أو المناورات وقد كان أحد مهندسي اتفاق (نداء الوطن) في جيبوتي بين الحكومة وحزب الأمة نهاية العام 1999، ثم جاء إلى الخرطوم في قيادة وفد المقدمة، متخلياً عن منصب (الأمين العام) للتجمع الوطني المعارض، وقاد تيار المشاركة في السلطة، ولما يستجب له السيد الصادق المهدي بضغوط من تيار آخر، حزم أمره، وشق الحزب، وشكل حزب الأمة (الإصلاح والتجديد)، وصار مساعداً لرئيس الجمهورية، لكنه سرعان ما أختلف مع قيادة المؤتمر الوطني مما عجل باعفاءه، ثم تشرذم حزب (الإصلاح) إلى عدة أحزاب، ثم.. ثم اتهم «مبارك» بالتدبير لمحاولة انقلابية أو (تخريبية) مع آخرين، فظل معتقلاً لحوالي (5) أشهر، حيث أطلق سراحه مؤخراً بعفو من السيد رئيس الجمهورية.

    { وبدا لي (سيد مبارك) وأنا أحاوره في القاهرة أكثر عقلانية وهدوءاً بعد خروجه من المعتقل.. صار يتحدث عن مصلحة الوطن أكثر.. ترى ما هي المتغيرات التي طرأت عليه وماذا قال عن ما جرى عندما كان (سجيناً).. وماذا قال عن الإمام الصادق المهدي؟

    مصر رتبت أول زيارة لأسرتي في المعتقل ومبارك تحدث مع البشير مرتين بشأني

    تعلمت من المعتقل كيف نسمو على خلافاتنا الشخصية لمصلحة الوطن

    الحزب الإتحادي سيتوحد في حالة توحيد حزب الأمة..!!

    في البداية سيد مبارك في تقديرك ماهي الدوافع والأسباب التي كانت وراء إعتقالك؟

    - أولاً الأساس في القضية أنها كانت سياسية ولم يكن عندهم أي دليل لإتهامي, إلا بذكر إسم محمد علي حامد وهو لواء معاش, وأنا قلت لهم أنني قابلته منذ عام تقريباً لمدة نصف ساعة بمكتبي, وقال لي أنه راعي لتنظيم معاشين في القوات المسلحة, وكان يريد دعماً لحزبه الجديد. وقلت لعبد الجليل الباشا أنني لا أرغب في تمويل هؤلاء, ولو عندي فلوس لن أعطيهم, لأن حزبنا أولى, ونصحته بالإبتعاد عن هذه المجموعة لأن البلد متوترة وستحسب علينا, وكنت متأكداً أن هذا الشخص عندما أتى إلي إما مخترق أو مجند من نظام الأمن, وإنتهى الموضوع عند هذا الحد. قالوا لي أنني كنت مكلف بالتسويق للإنقلاب في مصر وليبيا وأمريكا. فقلت لهم أنتم تعرفون موقف مصر وليبيا, فهم صديقتان لكم, وموقف المصريين والليبيين ضد تغيير النظام, أما الأمريكان يريدون التغيير من خلال نيفاشا وليس من خلال إنقلاب. قالوا أن - الباشا كان سيأتِ بناس من قبيلته في كردفان, قلت إسألوه ولو ثبت ذلك سيكون موقفه قبلي وليس حزبي. وقلت لهم آتوني بعبد الجليل الباشا لأعرف منه ماحدث, حقناً للدماء ومن جانبنا نصدر بياناً من الحزب يدين مثل هذه العمليات. وافق المحقق وقال سيرفع الأمر إلى رؤسائه ، وظل هذا الوضع هكذا بين الشد والجذب فلم يكن عندهم أي سند قانوني. فقضية إعتقالنا مثل فيلم الفنان عادل إمام إحنا بتوع الأتوبيس

    ü ولماذا مددوا إعتقالكم؟

    - كانوا يريدون إثبات التهمة علي وعزلي عن الساحة السياسية على الأقل سنتين أو ثلاثة, أما بالنسبة لباقي المعتقلين كانوا يريدون تخويفهم .

    ü هل ترى أن توقيت خروجك من المعتقل كان له مغزى؟

    - الإفراج عني في هذا التوقيت أفضل من أن تخرجني المحكمة لأنه لايوجد سند قانوني, بالإضافة إلى إمتناعي عن الطعام وإحياء القضية إعلامياً من جديد.

    ü هل تنوون إتخاذ أي مواقف قضائية ضد وزير العدل بعدما سقطت القضية؟

    - الآن أي إجراءات ضد الوزير لن تمضي لأن القضاء غير مستقل. والطبيعي أن نشتكي الوزير ووكيل نيابة الأمن والقاضي الذي كان يجدد الإعتقال, وأن نطالبهم بتعويضات شخصية منهم وليس من الدولة, لكن الآن الوضع القانوني لايسمح, ولن يرفعوا الحصانة عن الوزير. لكن لو تغيرت الأوضاع في إطار أجهزة قانونية نزيهة يمكننا أن نحاكمهم. ولكننا الآن نحاكمهم شعبياً.

    ü وماتعليقك على موقف الصادق المهدي في قضية إعتقالك؟

    - الصادق المهدي كان موقفه سلبياً لأنه جعل موقفه الشخصي مني يطغى على المواقف المبدئية كسياسي وكزعيم معارضة, وكان مطلوباً منه موقف مبدئي من قضية الإعتقالات لأنه من الممكن أن يطاله هو شخصياً. ولكنه إعتبر إعتقالي إبعاداً لي من الساحة السياسية, وعندما سألوه هل يمكن أن يفعلها - مبارك قال الرجال صناديق وهذا الكلام معناه أنه يمكن أن أفعلها. كما أنه أنتقد الترابي عندما قال أي محكمة فلاتوجد عدالة. فكيف له كزعيم سياسي يقول ذلك؟. فالحقيقة كان موقف الصادق مؤسف رغم أنه مدين لنا بحياته لأنه منذ بداية إنقلاب الإنقاذ كنا بخارج البلاد وهو بداخلها وأقمنا حملات للحفاظ على سلامته, وساهمنا في إخراجه من البلاد مع بداية حملات الشرق العسكرية وكانت هناك خطورة على حياته. فهو مدين لنا بالكثير وكان عليه رد الجميل ومن باب إنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً.

    ü ومارأيك في موقف باقي الأحزاب؟

    -حزب المؤتمر الشعبي كان له النصيب الأكبر في التصدي والدفاع عنا, وهذا كان ردا للجميل, لأني لعبت دوراً كبيراً وقت أن كنت في الحكومة في وقف مخطط غرمائهم من النيل منهم بقوانين إستثائية وأوقفتها داخل مجلس الوزراء, وإقتنع الرئيس البشير بموقفي لأني قلت أن السلاح الذي كانوا يتهمون الشعبي بإمتلاكه ملك للجميع. وكل القوى السياسية وقفت بجانبي وعلى رأسهم الحزب الشيوعي والحركة الشعبية, وكذلك قيادات من حزب الأمه القومي ( د. مريم الصادق- د. عبد النبي علي أحمد وغيرهم.

    ü وعلى المستوى الخارجي هل هناك جهات خارجية وقفت بجانبكم؟

    - نعم مصر كان لها دور قوي وأول زيارة لأسرتي رتبتها مصر بضغط من اللواء عمر سليمان مدير جهاز الأمن المصري, والرئيس مبارك أثار الموضوع مرتين مع الرئيس البشير من باب أن السودان فيه مافيه من مشاكل ويجب منع المزيد من التدهور. وكذلك ليبيا تدخلت في نفس الإتجاه والإتحاد الأوروبي وطرد سفيره نتيجة لذلك ثم سحب القرار, وكندا أيضاً طردت سفيرتها, ووفد الحكماء الدولي أثار هذا الموضوع عندما أتي إلى الخرطوم, وأثارته أمريكا مع السماني الوسيلة وزير الدولة بالخارجية عند زيارته الأخيره لواشنطن, والقائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم أثار القضية في الفضائيات على أنه إنتهاك لحقوق الإنسان, ووزيرة الدولة بالخارجية الفرنسية عندما أتت للبلاد.

    ü هل قابلت مسؤولين في الإدارة المصرية في زيارتك الحالية للقاهرة؟

    - نعم قابلت مسؤولين في الرئاسة المصرية وقدمت لهم الشكر على موقفهم وتبادلنا الرؤى حول ماتم.

    ü تم إطلاق علي محمود حسنين وباقي المعتقلين في ذكرى الإستقلال هل كنت تود أن يفرج عنك معهم في ذكرى هذا اليوم؟

    - إطلاق سراح باقي المعتقلين في ذكرى الإستقلال كان بعفو وهذا معناه أنه كانت هناك إدانة, أما أنا فأطلق سراحي بشطب الإتهام لعدم وجود بيّنات, وإطلاق سراحي فيه إدانة لكل الإجراءات والأجهزة, وبه إدراك لوزني السياسي.

    ü في تقديرك لماذا لم يتم العفو عن معتقلي المؤتمر الشعبي؟

    -في إعتقادي هذا يرجع لرفض الترابي لمقابلة البشير, وكنت أفضل لو أن الترابي قابل الرئيس وقال له في الغرفه ماقاله في العلن, فكان ذلك سيساعد في إطلاق سراح معتقليه, ولكنه تحدى وهذا الأمر إستفز المؤتمر الوطني.

    ü ماذا إستفدت من فترة إعتقالك؟

    - فترة إعتقالي كانت فترة تأمل للمشهد ككل, فالوضع محزن, فأنا رأيت كثيراً من المآسي في المعتقل, ووجدت أن الإنسان البسيط لايوجد من يدافع عنه ولايعرف حقوقه، وكنت أتلقى دعوات من المساجين يطلبون المساعدة والعون. فالوضع العام من خلال التجربة جعلني أفكر أن القادة السياسين عندهم مسؤولية كبيرة تجاه هؤلاء البسطاء, وأن الشعب يعاني ولابد من حلول.

    ü وماهي خططك المستقبلية بعد هذه التجربة؟

    - أولاً يجب أن نسمو على خلافاتنا الشخصية لمصلحة الوطن والناس, وأن نفكر كيف يكون المخرج من أزمات البلاد, وأن نجعل إتفاقية نيفاشا قومية أو جماعية.

    ü دائماً القوى السياسية السودانية تتحدث نظرياً دون أفعال عن تغيير للقوانين وبسط الحريات على الرغم من أن وقت على الإنتخابات قد قرب ألا ترى أن الإنتخابات هي الورقة الرابحة الآن في السودان وأنه يجب على القوى السياسية أن تعمل على أن تكون نزيهة وأن يكون أعضاء مفوضيتها محايدين حتى نضمن إنتخابات سليمة؟

    - أوافقك الرأي ولكن الإنتخابات لن تصح إلا بتهيئة مناخ سياسي وقانوني. ولابد من درجة من الوفاق السياسي حول القضايا, فنحن أخطأنا عندما قلنا أن المؤتمر الوطني هو الظالم وهو الحل, لأنه في أزمة ويريد مخرجاً مما هو فيه ولم يعد له مرجعية فكرية, ومن فيه الآن مجموعة تريد أن تحافظ على السلطة. والحل لن يأت إلا في إطار حل أزمة المؤتمر الوطني, وإلا سيمضوا في إنتخابات صورية خوفاً من التغيير وسيكون الوضع مثلما حدث في الإنتخابات الكينية وربما أسوأ.

    ü وهل الوقت كاف لكل هذه المتغيرات؟

    - نعم الوقت كاف لو توفرت الإرادة السياسية.

    ü كيف قرأت المتغيرات التي حدثت مؤخراً في المؤتمر الوطني؟

    - ربما وضعوا د. مصطفى عثمان في الشئون الخارجية للحزب ليوازي دينق ألور في وزارة الخارجية ولكني أخشى من إزاحته من الأمانة السياسية بعدما قطع شوطاً كبيراً في الحوار الوطني مع الأحزاب, وخاصة وأن الذي جاء بعده هو د. مندور المهدي وهو غير معروف للقوى السياسية وليس عنده نفس الوزن ولا العلاقة مع الرئيس, ولذلك فهذا التغيير سيكون نكسة لو لم يسمح للدكتور مصطفى بإستكمال مابدأه من خلال موقعه الجديد.

    ü هل يمكن للحركة الشعبية أن تلعب دوراً في تهيئة المناخ السياسي؟

    - الحركة الشعبية بتعليق شراكتها عملت خدمة كبيرة للموقف السياسي ككل, لأنها فتحت الأذهان على المخاطر وعلى الضعف الموجود في نيفاشا. والإتفاق بين الشيريكين على الإستمرار به إيجابيات كثيرة ولكن ذلك يتطلب منهم الكثير في إطار مؤتمر المصالحة والميثاق الوطني. ومحتاجين للقوى السياسية وسلفاكير مطلوب منه جهد كبير فبعدما كان الجنوب يشتكي من التهميش أصبح محور السياسة في السودان, فهو يتبنى الموقف في دارفور, ويبادر بمبدأ المصالحة الوطنية وبإصلاح الوضع القانوني, فهو يلعب أكبر دور محوري, ولديه مسؤوليات يجب تحملها وإلا سيواجه مشاكل أساسية في الجنوب, لأن نيفاشا ستتعثر وسينتقل الصراع إلى الجنوب.

    ü وبعيداً عن التنظير ماهو الدور الذي يجب أن تلعبه باقي القوى السياسية؟

    - الأحزاب السياسية أخذت موقفاً سلبياً من نيفاشا ولم تأت بالبديل, على الرغم من أن هذه الإتفاقية هي التي أتت بالحريات, ولكنهم لم يركزوا على الجوانب الإيجابية فيها ولم يدعموها بل ركزوا على السلبيات, فجانب تسليم الإتفاقية للمؤتمر الوطني لكل الشمال وضع أوشك على الإنتهاء. فلابد أن ندفع بقوة لتثبيت نيفاشا وتهيئة المناخ للوحدة الطوعية. ولابد من معالجة إستثنائية لدارفور خارج سقف نيفاشا, على أن يكون الحل بها جماعياً, وأن يلعب حزب الأمة والأنصار دوراً في المصالحة الإجتماعية بدارفور, وضرورة إنهاء الوضع المسلح من جانب الحكومة والحركات والميليشيات الأخرى, ومساعدة المجتمع الدولي في لملمة هذا الوضع, على أن يكون دور القوات الهجين في حفظ الأمن وتجميع السلاح. وأن يكون المؤتمر الوطني في الحل كأي حزب آخر, وهذا هو الإستثناء, ولايجب أن ينزعج المؤتمر الوطني من هذا فلابد له من أن يخرج من وحل دارفور لتفادي الكماشة الدولية, ولتصحيح وضعه أمام الناخبين.

    ü وماذا ترى في موقف الصادق المهدي الذي ظل يهاجم النظام على أنه شمولي ثم صرح مؤخراً أن النظام أصبح نصف شمولي فهل معنى ذلك أن هناك تطور؟

    - ضحك عالياً................ لاتعليق.

    ü ومارأيك فيما يحدث في الحزب الإتحادي وفي المماطلة في عودة الميرغني؟

    - الميرغني سيجبر بالوقت على الرجوع, فلابد له أن يعود وأن يلملم حزبه إذا مشت الأمور لإنتخابات, وأقول إذا توحد الأمة سيتوحد على الفور الإتحادي لأن هناك غيرة.

    ü ذكرت أنه يمكن تهيئة المناخ السياسي بسهولة لو توفرت الإرادة السياسية. فماذا تقول في مشاكل الأحزاب الداخلية وإنشقاقاتها فهل يمكنكم حل هذه المشاكل قبل الإنتخابات؟

    - الخلافات في الأحزاب سهلة لأنها فوقية وإذا أتخذ القرار ستتغير الأوضاع بسرعة وأرى أن الأمور تسيرفي هذا الإتجاه.

    ü كان لديك قبل إعتقالك مشروعاً لورشة عمل لبناء جسر بين الجنوب والشمال هل تنوي مواصلة هذا المشروع؟

    بالفعل كان لدي مشروع لبناء جسر من التواصل بين الشمال والجنوب في مدينة جوبا لبناء الثقة, لأن الجنوبيين يعتقدون أن الأحزاب الكبرى الشمالية ليست راضية عن نيفاشا وأكد ذلك غياب قادة الأحزاب الكبيرة عن جنازة قرنق, فرأينا ضرورة المعالجة لهذا التقصير, بحضور هؤلاء القادة إلى جوبا, وأيضاً الأحزاب الشمالية لديها شكوك بإلتزام الحركة الشعبية بالتحول الديمقراطي. فلو ناقشناه في الورشة وخرجنا بوثيقة وقعت عليها الحركة ستطمئن الأحزاب الشمالية, وهناك أيضاً قضية مشتركة وهي دارفور والتي نحتاج لحوار وطني حولها, والمساهمة في الإعمار وتثبيت السلام. وقطعت شوطاً كبيراً في التمهيد لهذه الورشة قبل الإعتقال وأخذت الموافقة عليها من سلفاكير. والآن إتفقنا مع باقان أموم الأمين العام للحركة بإعادة ترتيب الأمر, والآن بعد حل المشكلة بين الشريكين ندخل في قضية الترتيبات.

    ü وكيف قرأت الهجوم العسكري التشادي على الأراضي السودانية وعدم إتخاذ أي موقف سوداني حيال هذا الهجوم؟

    مايحدث في تشاد هو جزء من السياسة الإنقاذية القديمة في مواجهة الحركات في دارفور والمعارضة التشادية. وأغلب الظن أن تحريك المعارضة من جديد قد يكون الغرض منه عدم نشر قوات أوروبية, وتفسيره منع القوى الدولية, والسودان يصعب عليه الرد على هذا الهجوم, لأن المسائل مصورة بالأقمار الصناعية, وتوسيع الصراع معناه الدخول في مواجهة مع فرنسا التي تدعم تشاد.




    السنجك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de