|
(بنات الوزراء) ....فما فوق!
|
مقدمة.
عزيزي القاريء تأكد أن ما سيرد في هذا البوست من قصص كلها حقائق قد حدثت في مكان ما وزمان لم يتعدي بالسنوات أصابع اليد الواحدة..
هذا مع مراعاة الصياغة اللغوية فقط لا غير! وحصرته في البنات لأن القصص كثيرة جدا عنهن..
كما أن الهدف منه واضح جدا ..وهو نظرة بعدسة ذات بعد بؤري فريد يكشف أوجه متعددة لشكل تربية ونمط حياة بنات الوزراء فما فوق في عهد الإنقاذ.
وسنبدأ من المنتصف بقصة غريبة لا تشبه إطلاقا مجتمعنا السوداني وتربيتنا..
قصة تكاد تكون هي الوجه الآخر لقصة (ولاء صلاح الدين) الرئيسة الشرعية لإتحاد جامعة الخرطوم:
وهي بإختصار قصة :
كف لبنت الوزير (المجاهد)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقصود بالكف هو: صفعة قوية علي الخد
كونوا بالجوار
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (بنات الوزراء) ....فما فوق! (Re: خالد الطيب أحمد)
|
إذا كان في بلادنا كلها بنت (متعجرفة) ومغرورة لدرجة فإن بنت وزيرنا المجاهد هذا تأخذ المرتبة الأولي بدون منازع. كانت دائما ماتنظر لزملائها الطلاب من أعلي لأسفل بكل إذدراء , وكأنها مجبرة علي البقاء بينهم والدراسة معهم. بإختصار فقد كان لا يربطها بهم سوي قاعة الدرس التي تاتي إليها محمولة علي عربة حكومية أنيقة جدا ثم تغادرها بنفس العربة. ومثلها صعب أن لا تواجه المشاكل ,خصوصا في وسط طلابي سوداني كريم , كان سيتعامل معها كزميلة وأخت لولا أنها فرضت عليه وعلي الجميع أن يعاملها كإبنة وزير وأن ينصاع لها وهذا طبعا من المستحيلات حتي ولو كانت إبنة رئيس الجمهورية بذات نفسه!
قلت أن القصة هي الوجه الآخر لقصة ولاء صلاح الدين فقد كانت إبنة الوزير المجاهد تجلس مع صديقتها,ويجلس بالجوار -ليس بعيدا عنهن-طلاب من الكلية وكانت الخالة..... في تلك الأثناء تنظف في الممرات كعادتها والطبيعي هو أن ينهضن من المكان حتي نهاية العملية ثم يعدن مرة أخري كما هو متعارف لكن قامت إبنة الوزير بالإعتداء علي الخالة لفظيا وشتمها بألفاظ مهينة وجارحة جدا!وأن عليها التنظيف عقب مغاردتهن المكان وليس الآن!
لم يتمالك أحد الطلاب الجالسين بالجوار نفسه وقام بصفعها بقوة لوقاحتها -ولو كنت مكانه لفعلت نفس الشيء- ولحظتهاأجهشت إبنة الوزير المجاهد بالبكاء الحاد.. مع إرتياح تام في أوساط الكلية من أساتذة وطلاب وعمال.
لكن الكلية أنقلبت بعد فترة من الحادثة رأسا علي عقب. بسبب الأمر!
تذكرت أن ولاء صلاح الدين كانت ترفض أن ينظف مكتبها أي أحد سواها.. وكانت تساعد الفراشين في عملية النظافة..
لكن شتان ما بين الضو والضلام..
ما بين الثري والثريا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (بنات الوزراء) ....فما فوق! (Re: خالد الطيب أحمد)
|
الحمد لله يا أمنة..
إنتي كيف حالك..
يا أمونة وزيرنا (المجاهد) ده لو جاهد في بنتو دي ورباها علي التواضع , وإنها تحترم كل الناس ما كان أفضل من يجاهد فينا نحنا الشعب المسكين ده ؟
في إنتظار عودتك..
وتقبلي خالص تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (بنات الوزراء) ....فما فوق! (Re: خالد الطيب أحمد)
|
سألتزم بعنوان البوست ما أمكن ذلك ,
Quote: (بنات الوزراء) ....فما فوق! |
لذا سنتذبذب بين الوزراء فما فوق..
ورغم أن القصص كما ذكرت آمنة أعلاه كثيرة لدرجة لا تحصي..إلا أن بعضها لا يمكن أن يمر مرور الكرام
من بينها القصة القادمة بعد قليل
وهي لإبنة شخصية قيادية عليا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (بنات الوزراء) ....فما فوق! (Re: خالد الطيب أحمد)
|
يجب أن أولا أن نؤكد أنها تختلف جذريا عن الأولي.. فهي مؤدبة ومتواضعة..كحال معظم بنات بلدنا لكنه شيء ما.. شيء يجعل الإنسان في وضع مختلف حينما يلامسه.. أو بالأصح حينما يقع في شباكه..
إنه الحب..
شيء جميل أن تحب إنسان ما..وتشعر به..
لكن الأروع هو أن يبادلك مشاعر الحب بنفس المستوي!
وقعت بنت شخصيتنا القيادية في شباكه أثناء فترة دراستها الجامعية..
زميل بالكليةمن قبيلة مختلفة.. بسيط .. طيب .. عفوي.. ومن بيئة قروية.. وأظن أن ما جذبها إليه هو هو هذه الأشياء التي تفتقدها في المجتمع المحيط بها.. لكنه لم يكن يشعر بها أبدا.. أو بالأصح لم يكن يريدها محبوبة..ومن بعد زوجة.. لأشياء تخصه.. كانت علاقته بها في إطار الصداقة والزمالة لا غير.. أم هي فقد حاولت المستحيل معه لكنها لم تفلح أبدا.. وأخيرا قررت أن تجبره علي الزواج منها!
فماذا فعلت؟
لحظات ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|