New Page 1حينما رفع الدكتور والدبلوماسي - الشاعر سيد أحمد الحاردلو رايته البيضاء وعين نفسه نائباً أول للطبيب د. نزار غانم في جمهورية عشق السودان. أجد نفسي كذلك مستسلما لرفع رايتي كنائب ثاني وليس أول لجمهوريتي عشق السودان، وليست جمهورية واحدة:
أولاهما د. نزار غانم - الكاتب - الطبيب - الباحث و الشاعر لديه إهتمامات ثقافية - كتب منشورة - مشاركات في الندوات والمؤتمرات والمهرجانات العالمية - محاضر زائر - وأنشطة أخرى. وثانيهما الأخ الشاعر الكاتب الدكتور: محمد سعد الأثوري. - خريج التجارة والأعمال من جامعة الجزائر - لديه ماجستير في الإدارة العامة من جامعة جنوب كاليفورنيا - مؤسس المركز العلمي الحديث باليمن - يعمل بدرجة وكيل مساعد وعضو فاعل في أنشطة أخرى.
في البدء ألتمس منكم العذر، أيها الشفافين، الجميلين، المباركين و المليئين بالروحانية كصوفي زاهد. عذرا، أحاول أن أكرمكم الإكرام الذي يليق بكم كعاشقين عزيزين لبلاد عزيزة لدينا ونحن لنا الشرف بعشقكم.
جمهوريتي عشق السودان، رجلين أحدهما عاش ودرس فيه (د.نزار) وأحدهما لم يراه إلا من خلال إنسانه الذي جمعته به ديار السعيدة. تجمعهما الكلمة الحلوة المرهفة السلسة والتي ما تكون أقرب لوجداننا كسودانيين ... كلمات تخرج من أفواههم لقلوبنا دون أن تشق طريقها عبر دهاليز جهازنا السمعي لتلتقطها أعصابنا.
جمهورية العشق د. نزار قد يكون معروفا لدينا، عاش بيننا وتغنى بأغانينا .. ومحطاته في السودان وعطائه له تقاس بعمر التجربة ولم يتوقف دونها ... بل من منا يشكك أن الرجل ليس منا " زول وسمح وزين" وأبدع في كتابه "جسر الوجدان بين اليمن والسودان" ...
أدهشني بحق الأخ/ محمد سعد الأثوري والذي لا أعرفه ولم التقي به من قبل ... بل وقع في يدي كتابه "عاشق السودان" - وحسب علمي أنه لم يزر السودان ولم يراه ... بل حينما تحسس إنسانه التأم معه وتوافق وجرى حبه فيه، مجرى النيل في سوداننا الحبيب. بل تغمص شخصه وأبهرتني كلماته شعرا والتي تكابد فيها المشاق ... متتبعا الأحداث ليكتب بلغة اقرب للهجتنا ... متفردة بوجدان مرهف .. ليعبر عن حالة .. وجد وشوق ... وليست مجرد فكرة ... نشأت من سماع ... أنه "الزول الآخر الحبوب - أبو جلابية وتوب _ وجرجار ومركوب _ وعمة وسديري وسيف وسكين _ يا أثوري ياسمح يا زين" ...
أدهشني الأثوري حينما كتب شعراً عن: "تخيل معي اخي القارئ.. أنه لم يزر السودان"
- عن بنات النوير "مسدار الأثوري ... يا بنات النوير"
- شجرة التبلدي.
- الخاتم عدلان "في يوم تأبين الخاتم عدلان"
- المرأة السودانية"
- شهيد السلام "في يوم تابين شهيد السلام الدكتور / جون رنق - النائب الأول لرئيس جمهورية السودان"
- أم درمان.
- نونو المريخ.
الأستاذ فيصل مسافر "فيصل مصطفي - معلم وروائي سوداني أقام باليمن طويلا وأستقر به المقام مؤخرا بالقاهرة"
- يا أجمل ما خلق الرحمن.
- الطيب صالح.
كلمات جمهوريتي عشق السودان "د.نزار + الأثوري" ذات لون تراب الوطن ولون مياه النيل وعذوبتها .. صوت الواسوق ونواح الشادوف وفحيح الرياح فوق أوراق التبلدي، كرسا الإحساس بالفخر فينا والإيحاء بتفوقنا تراثياً وثقافياً فأستحق د. نزار ذلك التكريم في كتيب عبر فيه المعجبون بشخصه فأستحق أن نستعرضه هنا ... والثوري أستحق تكريم منا محقين في أن نستعرضه كتابه "عاشق السودان" هنا....
(عدل بواسطة othman mohmmadien on 01-20-2008, 09:10 AM)