سناكرة لأمه قبل مقتله بأيام: أريد نومة دافئة وطويلة يا أمي!!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 12:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-20-2008, 08:38 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سناكرة لأمه قبل مقتله بأيام: أريد نومة دافئة وطويلة يا أمي!!!!!!!!

    Quote:

    سناكرة لأمه قبل مقتله بأيام: أريد نومة دافئة وطويلة يا أمي

    سارعت للمستشفى لتمنع وضع جثمانه في ثلاجة لأنه يكره البرد أكثر من خشيته من الموت
    رام الله: كفاح زبون
    اختار ان يموت كما يريد تماما، واقفا وهو يقاتل. وحتى قبل موته بقليل، كان يسخر من عروض السلطة، لتسليم سلاحه، والانضمام الى قائمة اولئك الذين «عفت» عنهم اسرائيل. كان احمد سناكرة، الذي لم يتجاوز الـ 22 ربيعا، يقول انه يريد ان يقاتل حتى اليوم الاخير من حياته ونال مراده. وربما لفرط ما واجه الموت، وانتصاره عليه مرة تلو مرة، لم يعد يخشاه، بقدر ما كان «يكره البرد». كان ينتظر نوما طويلا وهادئا دافئا، فمثله لم يكن يعرف الدفء ولا الأمان لسنوات عديدة. كان يقضي معظم لياليه مطاردا في العراء والبرد القارس، في مواجهة الموت في كل لحظة. ولا عجب، ان اجبر امه على ان تقطع له قسما، قبل ايام من «استشهاده»، بان تغطيه في القبر بغطاء دافئ، قال لها «اريد نومة دافئة، وطويلة يا امي». ووفق ما قاله شقيقه علاء، احد ابرز مطلوبي كتائب الاقصى في نابلس، لـ«الشرق الأوسط»، فقد فزعت الام المفجوعة سريعا الى المستشفى بقلب مكسور الذي كانت ترقد فيه جثته، كانت حريصة كل الحرص، على ان لا يتعرض احمد للبرد بعد وفاته لكرهه له البرد. ورفضت ان يوضع في ثلاجة الموتى ابدا، بناء على وصيته. وقال علاء «لم يكن يتخيل نفسه داخل ثلاجة، حتى وهو جثة». وتابع بعد لحظة صمت «كان يكره البرد».

    احمد سناكرة، ويناديه اهالي نابلس ورفاقه «سنكور»، تعود ان يسخر من اولئك الذين كانوا يتربصون به الموت، وفي كل مرة كان يستفزهم الى حد الجنون. وحتى عند مقتله اول من امس، ظنوا انه لن يقاتل طويلا، بيد واحدة فقط (اصابع يده اليمنى مبتورة اثناء احد الاشتباكات)، لكنه قاتل طويلا ولساعات بيده اليسرى. قرر مرة اخرى ان ينتصر على الجنود الاسرائيليين بطريقته الخاصة. لم يسلم نفسه ولم يستسلم فقاتل حتى قتل، تماما مثلما رفض ان يسلم نفسه في كل مرة. واضاف علاء «لم يكن يريدونه حيا اصلا، لقد اتصل بي قبل 3 دقائق من استشهاده، حوالي 5.15 فجرا، وقال لي ان رجله قد قطعت، طلبت منه ان يسلم نفسه، فقال ان الجنود على مقربة منه». وتابع القول «انقطع الاتصال، لقد اعدموه، كان الرصاص يملأ جسده الذي تعود الرصاص». يتذكر الفلسطينيون قصة احمد سناكر مع الجيش المدجج بالسلاح، عندما هدم مقاطعة نابلس فوق رأسه في يوليو (تموز) 2006. وحاصره تحت الانقاض انذاك 3 ايام. شاركت الدبابات والطائرات الحربية في الحصار، ضربوه بالصواريخ فلم ينفع فساوموه ولم يقبل. فناداه احد الجنود الاسرائيليين بلغة عربية، انذاك، «يا ابو ايد مقطوعة، سلم نفسك». ثم قالوا له «يا سنكور، لدينا الماء، أخرج واشرب، وسنطعمك ايضا». وروى احمد سناكرة تجربته تلك، قائلا «انه بعد يوم ونصف اليوم من الحصار اصبح العطش عدوي الاول. ولأتغلب على مساومات الجنود، صرت أجمع بولي في حذائي وأشربه».

    دفن نفسه في قبر اختياري، بينما ظلت القنابل تتساقط فوق رأسه، كان يعدها وقال (من 30 الى 40 قذيفة في الساعة). ملأ التراب عينيه، فقطرهما بالبول، وملأ اذنيه، فاغلقهما بالضمادات التي كانت تدواي بعض جروحه السابقة. اما اصعب المواقف، فقال «عندما أطلقوا علي كلب بوليسي، كنت حينها أختبأ بحفرة في نفق قديم، كانت هناك بعض القضبان الحديدية الملقاة بين الحجارة الكبيرة، جذبت إحدى القضبان بكل قوتي، عندها كان الكلب قد اقترب مني، فغرست قضيب الحديد في عينه لتخرج من أذنه، بعدها خفت أن يبدأ بالنباح، سيما أن هذه الكلاب مثبت على إذنيها لاسلكي لتستجيب لأوامر الضابط، فقمت بوضعه في حفرة المجاري التي أختبأ بها، ووضعت فوقه التراب والحجارة.خرج سناكرة من تحت انقاض المقاطعة بطلا، متخما بالجروح وكان يفاخر «خرجت وقهرتهم»، وحتى مقتله اول من امس، كان قد تعرض الى 6 محاولات اغتيال، اصيب في احداها بجروح خطرة، كاد يقضي معها، لكن شقيقه ابراهيم هو الذي قتل فيها وكان في يوم جمعة كما غادر احمد الدنيا في يوم الجمعة. وفي استقبال احمد تذكرت امه ابنها ابراهيم، اذ كان احمد يلبس سترته. ورغم استعداده للموت، كان يحب الحياة كثيرا، كما قال شقيقه علاء، وكان يخطط لدراسة الاقتصاد في جامعة النجاح. وكان يحب ان يظهر انيقا دوما. وكان يوم مقتله، على موعد مع عملية تجميل ليده التي بتر منها 3 اصابع، ومع عملية اخرى لازالة شظية قرب عينه. أعد «سنكور» كما يحب ان يسميه علاء، وصيته، واجمل صوره، لوضعها في ملصق اعلان مقتله. اوصى اهله بان يغنوا له في بيت العزاء اغنية طالما رددها «بدري عليك يا رفيق العمر بدري، ريت رصاص الغدر خلاك وصاب صدري». وطلب من حارس المقبرة، قبرا الى جانب شقيقه ابراهيم، قال له «اياك ان تفرط بهذا القبر، اتركه لي».

    التعليــقــــات
    salim chatila، «كندا»، 20/01/2008
    رحم الله هذا البطل الشجاع وجعل الله تعالى مأواه الجنة. إن بطولاته واستشهاده خير مثال على أن أمتنا تستحق ان تتكلل ببطولات رجالاتها بالنصر ان شاء الله وليت احد المخرجين السينمائيين العرب يستطيع تحويل قصة استشهاد هذا البطل الى عمل سينمائي وفاء له.
    م/محمد أحمد، «المانيا»، 20/01/2008
    ان شعبا يخرج ابطالا مثل الشهيد أحمد سنكر جدير بالحياة والنصرة والانتصار يا امة سكتت وغطت رأسها في الرمال حتى لا ترى الجريمة البشعة بحق هؤلاء الرواد المقاتلين على ارض فلسطين. الى جنة الخلد ان شاء الله ايها البطل الصغير سنا الكبير مجدا. كنت آخر الفرسان النبلاء في جبل النار نابلس وآخر ضحايا خطة الطريق التي مهدت لها الطريق حكومة السيد فياض حين اشترت بنادق الثوار وباعتهم في سوق النخاسة باسم القضاء على الانفلات الأمني. كم انت منفلت يا سنكر عندما ترفض التربية الجديدة في زمن الردة.
    محمد عبدالله، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    رحمك الله رحمة واسعة واسكنك فسيح جناته سارسل خبرك الى اولادي كي تكون لهم نبراسا، انك احد افراد قافلة يقدمها الشعب الفلسطيني منذ ايام محمد جمجوم وعطا الزير واحمد حجازي.
    المهندس الإستشاري / طلعت هاشم، «مصر»، 20/01/2008
    هنيئا لك الشهادة والجنة اللهم ارحمه رحمة واسعة وتقبله مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحبيبك محمد صلى الله وعليه وسلم وثبت أقدام مجاهدينا وانصرهم يا رب العالمين على أعدائك وأعدائهم.
    عبدالله المسلم، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    لا عجب أن يصاب الإسرائيليون بالكآبة وتنتشر فيهم حالات الإنتحار، فمثل هذا البطل كابوس يؤرق مضجع كل جبان. نسأل الله أن يقبله من الشهداء.
    محمد نجم - السعودية، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    ملحمة بطولية وشهادة يتمناها كل مسلم حق، ألا لعن الله اليهود ومن والاهم! رحم الله سنكور وتقبله قبولا حسنا وعزاؤنا أن ما سطره من بطولة ستولد لنا مليون سنكور.
    إبراهيم شاكر، «المانيا»، 20/01/2008
    رحم الله هذا البطل رحمة واسعة .. إنه صاحب قضية إنه يدافع عن عرضه وأرضه أسكنه الله فسيح جناته وعوض أمه المكلومة فيه وأولادها خيرا وربنا معاها وقلوبنا معاها.
    عبدالله اليافعي، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    رحم الله هذا البطل الشجاع وجعل الله تعالى مأواه الجنة.
    ماجد شرف الدين، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    نسال الله العزيز القدير ان يجعل مثواك جنة عرضها السموات والارض مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.
    د. هشام النشواتي,CA، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    العالم كله يعلم ان هناك محارق افتعلتها اسرائيل ففي عام 1948 حدثت المحرقة الاولى ضد الشعب الفلسطيني المسالم بتشريدهم عن ارضهم والتنكيل بهم وذلك باستغلال تخلف وجهل العرب وايمانهم بالعنف فيما بينهم والمحرقة الثانية عام 1967 عندما تحولت انظمتهم الثورية الانقلابية الدموية الى مافيات مخابراتية اذلت شعوبها وفقرتها ولكن التاريخ لا ينسى والظلم ظلمات والحل معروف بتطبيق الديمقراطية واحترام الانسان الذي سينهي فساد الانظمة ويقضي على المليشيات والماقيات ويجبر اسرائيل على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
    Mohammad Mahmoud، «المملكة العربية السعودية»، 20/01/2008
    رحم الله تعالى هذا البطل المسلم الشجاع وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. لعنة الله تعالى على اليهود اللهم انصر جميع اخواننا المجاهدين على عدوك وعدوهم.
    عبد العزيز المرسومي، «السويد»، 20/01/2008
    لقد هزمتهم والله يا أبو شهاب لقد هزمناهم وخاب فئلهم عندما يجدوننا نحب الموت شرفا اكثر من حبهم للحياة. هنيئا لك ما وصلت اليه والحقنا الله بك وبحبيبنا المصطفى وبجميع كوكبة الفرسان مثل جعفر الطيار وحمزه ومصعب بن عمير واحمد ياسين في عليين

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de