|
|
 انظر ماذا كتب رمضان احمد السيد ومزمل ابوالقاسم وكلهم يقولون عاش السودان فوق فوق سودانا فوق
|
Quote: مونديال الأفارقة.. لنا!
* من حقنا أن نفرح بانطلاق بطولة أمم إفريقيا وأن نبتهج بمشاركتنا فيها أو على الأحرى عودتنا لنهائياتها لأننا تفردنا بابتكارها مثلما تفردنا بالسعي لتكوين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم واحتضنت الخرطوم الاجتماعات التي قادت لتكوينه.. كما استضفنا أول بطولة قبل 51 عاماً من الآن!
* نحن الرواد.. نحن المؤسسون.. نحن العراقة والتاريخ التليد.. نحن المبدعون الذين غرسنا البذرة التي تحولت إلى أجمل نبت.
* إستاد الخرطوم الذي رفض العملاقان أداء مباراة نهائي الكأس الأخيرة عليه استضاف أول بطولة في تاريخ أمم إفريقيا عام 57!
* حكام السودان الغائبون عن النهائيات الحالية نالوا شرف إدارة أول مباراة في بطولة أمم إفريقيا بواسطة حكمنا الدولي يوسف محمد.
* منتخبنا استضاف أول مباراة في تاريخ البطولة.
* تراجعنا.. تدهور مستوانا.. وغبنا عن النهائيات أكثر من ثلاثة عقود.. لكن ذكرانا العطرة لم تغب عن سجلات أعظم وأكبر حدث رياضي في القارة السمراء!
* التاريخ يشهد لنا أننا قهرنا عنفوان الأفارقة وفزنا على غانا ورصعنا مسيرتنا بالذهب وسجلنا اسمنا في قائمة الأبطال بأحرف من ذهب قبل 38 عاماً من الآن.
* أمس أتاحت لنا شركة سوداتل أن نقتنص لحظات بديعة مع عدد من الأبطال الذين حققوا أكبر وأعظم إنجاز في تاريخ الكرة السودانية.
* الإنجاز الذي يؤكد تفردنا في الماضي.. ويشير إلى حاضرنا الموجع!
* تحدث نجم النجوم أمين زكي مبدياً فرحته بعودة السودان للنهائيات.. ومتمنياً عودة الأمجاد.
* قلت له: من حقكم أن تفخروا بما حققتم.. ومن حقنا أن نفرح بكم ونحزن أيضاً لأننا لم نشاهدكم وأنتم تحققون الإعجاز.. ونظن أننا لن نحظى بلحظات مماثلة في ما تبقى لنا من أيام!
* عبد العزيز حسن.. نجم الدين حسن.. أمين زكي.. الأسيد.. حسبو الصغير.. سليمان عبد القادر.. جيمس.. بشرى وهية حضروا بيننا واستمتعنا برفقتهم في الاحتفال الفخم الذي أقامته شركة سوداتل على شرف البعثة التي غادرت الخرطوم أمس متوجهةً إلى أكرا لحضور النهائيات.
* وغابت عن الاحتفال بضع حبات من العقد النضيد الذي رصع جيد الكرة السودانية بأروع إنجاز.
* الدحيش.. جكسا.. بشارة.. بابكر سانتو.. عبد الكافي.. كاوندا.. قاقارين وبشير عباس وبقية الأبطال الذين غابوا عن الاحتفال بأجسادهم لكنهم حضروا في ذاكرة لا تستطيع أن تغفل ما حققوه لأجمل الأوطان.
* كما غاب المدرب الوطني الفذ عبد الفتاح حمد (رحمة الله عليه) لكن ذكراه لم تغب عن الأذهان أبداً.
* شكراً لكم.. ونعلم أن كلمة شكراً لن توفيكم حقكم.
* وشكراً لسوداتل التي جمعت النجوم الزواهر ومنحت الإعلام أجمل مكرمة وحملته على كفوف الراحة لتغطية أكبر حدث رياضي على مستوى القارة السمراء.
مسك الختام
* على الرغم من الإرهاق الشديد الذي عشناه يوم أمس ما بين الاجتهاد لتجهيز هذا العدد المتميز لقرائنا الأعزاء ومسابقة الوقت سعياً لإخراج ليلة ختام دورة فقيد الصدى السر في أبهى حلة والالتزام بحضور الحفل الفخم الذي أقامته شركة سوداتل للبعثة التي تكفلت بنفقات سفرها إلى غانا إلا أنه كان يوماً متميزاً من الصعب علينا أن ننساه برغم شدة الإرهاق الذي بلغ قمته بالتوجه إلى المطار بعد منتصف الليل للحاق بالطائر المقل للبعثة.
* خرجت دورة تخليد ذكرى فقيد الصدى والشبيبة السر أحمد محمد عثمان في أبهى حلة وشهدت حضوراً عالي المستوى زانه اتحاد الخرطوم.. وجمله المريخ.. ورصع جيده الهلال.
* تألقت الصدى وتبرجت برفقة شباب الشبيبة الذين اجتهدوا لتخليد ذكرى السر فجاء الختام مسكاً ليتعانق الجميع في ختامه وتختلط دموع الحزب بالفرح.
* وتمكن فريق الرياضية إف إم 104 من الظفر بلقب الدورة بعد أن تفوق على شباب أواب بهدفين نظيفين ليرفع الكأس الغالية وسط تهليل أنصاره وفرحة نجومه وابتهاد مدربه محسن سيد الذي حقق ما وعد.
الدورة نجحت في استقطاب رعاة عديدين أبرزهم شركة الخندقاوي التجارية التي قدمت هدايا عينية قيمة لنادي الشبيبة وأسرة الفقيد.
* ولم يقصر مجلس المريخ الذي حضر بوفدٍ عال المستوى قاده الأمين العام محمد جعفر قريش ومساعد الرئيس الباشمهندس همد تقديراً لعشق الفقيد للزعيم وتخليداً لما قدمه من عطاء ثر لخدمة قطاع الناشئين بالخرطوم.
* اللجنة المنظمة التي قادها الأخ دولي بمنتهى الحنكة استحقت الشكر والإشادة.. أما شباب الشبيبة وأهالي مربع 25 بالصحافة فلن توفيهم الحروف حقهم مهما اجتهدنا في الكتابة.
* إلى اللقاء في العام المقبل.
آخر الحقائق
* 33 حكماً يشاركون في إدارة النهائيات.. ليس من بينهم أي حكم من السودان.
* في البطولة السابقة حضر خالد عبد الرحمن وحيداً وغاب صقور الجديان.
* غانا في مواجهة الطموح الغيني.. ولا أحد يستطيع ان يتوقع النتيجة.. لأن الغيني شرس وخطير.
* اليوم نذكر عظمة الرواد الاوائل وعلى رأسهم عبد الرحيم شداد الذي رعى فكرة أنشاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حتى تحولت إلى أجمل واقع في نوفمبر من العام 1956!
* منذ أول بطولة انطلقت في العام 1957 ظل اسم إستاد الخرطوم حاضراً في كل دورة تعلب من الدورات الخمسة والعشرين السابقة وحتى افتتاح بطولة غانا اليوم.
* ومع انطلاقة كل بطولة يسرد المعلقون تاريخها ليذكروا أن إستاد الخرطوم هو مهد هذه البطولة.
* وهو كذلك أحد من الملاعب النادرة التي استضافت نهائيين.. الأول عام 1957.. والثاني في عام 1970 !
* اسم السودان سيذكر عدة مرات اليوم لأن المعلقين سيوردون حقيقة أن المصري رأفت عطية نال شرف تسجيل أول هدف في نهائيات أمم إفريقيا من ركلة جزاء في مرمى السودان في الدقيقة 21 في 10 فبراير 1957 في الخرطوم.
* الحكم السوداني يوسف محمد الذي أدار المباراة احتسب ركلة جزاء لمصر وانتهت المباراة لصالح الفراعنة بفارق هدف واحد.. منتهى العدالة.
* كما سيرد أيضاً اسم السودان مقروناً بتسجيل العاجي لوران بوكو اكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة بتسجيله خمسة أهداف في مرمى اثيوبيا عام 1970 بإستاد الخرطوم!
* هذا الملعب العجوز يستحق منا اهتماماً يعيد إليه ألقه المفقود.
* فيه ركض أعظم اللاعبين.. وعشنا داخل جدرانه المتداعية أحلى اللحظات.
* خلال حفل سوداتل تحدث كابتن حسبو الصغير ليسرد قصة أجمل وأغلى هدف في تاريخ الكرة السودانية.
* وكم كان جميلاً أن يمارس أرقى أنواع التجرد ليعزي الهدف الغالي لجهد المجموعة.
* صقور الجديان يستعدون للتحليق في ارتفاعاتٍ شاهقة!
* نتمنى أن يهبطوا بسلام.. ويحققوا الأحلام.
* واقعيون نحن.. ولن نطالبهم باللقب.. ولن نثقل عليهم حتى بمطالبتهم بالتأهل للدور الثاني.
* الأداء الجيد يكفينا.. والتمثيل المشرف هدفنا بعد أن غابت شمسنا عن النهائيات أكثر من ثلاثة عقود.
* سوداني الجوة وجداني بريدو. |
Quote: واليوم يطل منتخبنا الوطني في النهائيات الافريقية بغانا في اول مشاركة بعد طول غياب استمر لأكثر من 03 عاماً·
·· اليوم يواجه منتخبنا الوطني نظيره الزامبي· وسيكون اللقاء ثالث ظهور لفريق عربي من خلال هذا المونديال الافريقي·
* المغرب اكتسحت ناميبيا بخماسية وهو انتصار مستحق وكان متوقعاً ونتمنى ان يكون فيه الدافع لابطالنا لمواصلة مسيرة الانتصارات العربية· وبالطبع يسبق لقاءنا هذا لقاء الاشقاء من مصر الشقيقة في مواجهة نارية مع الكاميرون·
* وحسناً يبدأ المصريون والكاميرون بالانطلاقة قبلنا فنتيجة اللقاء الاول تهمنا كثيراً لانه في حالة التعادل فان الفرصة تكون مواتية لنا لصدارة المجموعة من اول جولة في حالة فوزنا على زامبيا· وفي ذلك دعم معنوي كبير قبل لقاء الفراعنة·
* اعتقد ان منتخبنا الوطني ومن خلال معايشة عن قرب لمعسكره الاعدادي في ملقا الاسبانية قد استفاد كثيراً رغم خسائره ، ومافائدة الفوز في ذلك المعسكر لكل من غينيا ونيجيريا اذا كانت امس الاول وبالامس قد فشلتا في تحقيق الفوز في اولى انطلاقتيهما في البطولة او المحك الحقيقي·
* ندرك جيداً ان منتخبنا الوطني يحتل المركز الرابع في مجموعته من حيث التصنيف مقارنة بالمنتخبات الثلاثة التي تضمنا معهم، ولكن المستوى والتطور الكبير لكرتنا السودانية في السنة المنتهية يعطي الامل والدافع·
* نعم نختلف عن الآخرين بانعدام الاحتراف الخارجي في الدوريات الاوربية وغيرها ، ولكن على المستوى الخارجي فان مشاركة فرقنا في البطولتين الافريقيتين والمشاركة في التصفيات والاحتكاك واكتساب الخبرة مع فرق عريقة وكبيرة مثل تونس وتفوقنا عليها كلها تؤكد بأننا يمكن ان نصمد ونتفوق·· كما ان الاحتراف الذي ولج ملاعبنا كان له ايضا دوره في تطوير مستوى اللاعب السوداني ويكفي ان محترف الهلال قودوين تصارعت حوله كبريات الفرق الافريقية كما انه الان مرشح لجائزة ثاني افضل لاعب افريقي بعد التونسي الشرميطي·
* من التجارب والمباريات الكبيرة في معسكر ملقا الاسبانية نتمنى ان نكون قد استفدنا من ضغط المباريات·
* فريق مثل منتخبنا يبدأ ثباته من حمى البدايات وتأمين الدفاع·
* ولانشك في مقدرات الحارس الكبير المعز محجوب فجهوده ودوره سواء مع فريقه الهلال أو المنتخب كان كبيراً في المرحلة السابقة·
* ونثق تماماً في قدرة وقوة دفاعنا سواء الاطراف علاء جبريل ، كرنقو، موسى الزومة ، قلق ، البلدوزر ، الباشا أو متوسطي الدفاع ريتشارد جاستين ، سفاري ، دامر وجوليت·
* وفي الوسط لايوجد افضل من البرنس قائد الفريق في صناعة الالعاب والأهداف بجانب ادوار دفاعية وهجومية لزملائه في منطقة المناورة مجاهد، عمر بخيت ، حمودة ، علاء الدين يوسف ، مهند الطاهر ومساوي·
* وفي الهجوم تصبح الخيارات مفتوحة مابين خبرة وتجارب العجب وطمبل وطموحات السعودي والبلدوزر الذي كان لهما بصمات واضحة السعودي في سيكافا ، والبلدوزر مع المريخ في نهائي الكاس ومع المنتخب امام سيشيل ومن بعدها تونس التي فزنا عليها وتصدرنا المجموعة في انجاز غير عادي·
* فقط نحن في هذا المحك مطالبون بالتخلص من الكثير من الاخطاء الفردية والمكررة مثل التمرير الخاطئ في نصف ملعبنا وكذلك إعادة الكرة للخلف والتنبه بعدم ارتكاب المخالفات حول الصندوق، وعدم التسرع في تشتيت الكرة وتسليمها للخصم، والصحيان على استمرار وتوزيع الجهد ومساعدة الزميل وهكذا واظن جهازنا الفني وقف على كل ذلك·
* اذا كان ذلك الحديث ينبه خط الدفاع والوسط فان خط هجومنا هو الآخر مطالب بالتحرك والاستفادة من الفرص وعدم تهيب الاقتحامات داخل الصندوق ويكفي حتى الآن ما ارتكب من ركلات جزاء·
* وليدرك لاعبونا ان ولوج هدف في شباكنا أو أكثر مع بداية المباراة أو نهايتها ليس نهاية المطاف فالاهداف تاتي في اجزاء من الثانية، بمعنى الا نحبط أو نصاب باليأس مع اهتزاز الشباك وان يكون لنا في اقتحام دفاعات وحصون الخصم دافعنا للفوز والتفوق·
* وما يميز هذه المجموعة أن الارض محايدة ولايوجد جمهور يلعب لصالح زامبيا أو الكاميرون·
* اعتقد ان رسالة المباراة وصلت للاعبينا والجهاز الفني وفي النهاية نتمنى التوفيق والنصر المؤزر فهو بمثابة الدافع لبقية المباريات·
ü لحن الختام
* منتخبنا الذي جاء تصنيفه رقم 41 على مستوى المنتخبات المشاركة في البطولة حسب تصنيف الفيفا فانه على العكس من ذلك يحتل المركز السادس من بين جميع المنتخبات المشاركة في هذه البطولة من حيث الانجازات والدرجات العالية في البطولة الافريقية خاصة بعد احرازها عام 1970
* من بين التشكيلة النيجيرية التي شاركت بالأمس ضد ساحل العاج وخسرت بهدف شارك ثلاثة لاعبين من خلال تجربة ملقا معنا ولكنهم كانوا بالامس بدلاء·
* من منتخبات معسكر ملقا المشاركة في البطولة خسرت غينيا وبالامس خسرت نيجيريا وفي هذا اليوم لن نقول الثالثة واقعة بحكم مشاركة السودان نتمنى ان يكسر القاعدة ويؤكد مدى الاستفادة من ذلك المعسكر بفوز غال يعزز فرصنا ويرهب خصومنا·
* واليوم يهتم ويتابع البعض منا تجربة جديدة لثنائي الاحتراف ايداهو وقودوين مع النصر الاماراتي في الدوري ضد الوحدة·
* من خلال الجولات التي تمت لم تكشر البطولة بعد عن انيابها ، فلا تزال الفرق المرشحة للقب متواضعة في ادائها رغم الانتصارات، ولايوجد فريق يمكن ان نقول بانه مغامر ويمكن أن يقلب الطاولة·
* بعد اقتراب غانا يصبح ترشيح واحد من غينيا والمغرب صعباً رغم الفوز العريض للمغرب على ناميبيا والتي ستخرج بحصيلة وافرة من الأهداف في شباكها بمعدل خمسة وستة أهداف على الاقل في المباراة الواحدة·
* تواضع مالي وفوزها بهدف وحيد من ركلة جزاء على بنين يضاعف من فرص ساحل العاج ونيجيريا في التأهل عن هذه المجموعة·
* من الطبيعي ان تتميز قوون ، وشقيقتها انترناشونال سبورت بمثل هذه التغطية المتميزة والاخبار الطازجة من وقع الحدث في وجود تيم من 4 صحافيين يمثلونها في هذا المونديال حتى الآن وهم معاوية صابر ، عبده فزع ، حسن عمر خليفة والمصور محمد دفع الله وستكون التغطية اكثر تميزاً مع الإنطلاقة الكبرى لمنتخبنا الوطني الليلة··
وقد تلقينا بالامس اشادات عدة من القراء والمهتمين واحدى اصداراتنا تتميز دون غيرها بلقطة المباراة الهدف القاتل لغانا عن طريق مونتاري في شباك غينيا··
|
|
|
 
|
|
|
|
محمد عادل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست