الكل تابع الإحداث التي راح ضحيتها شهداء أبناء ألمسيريه وهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم جنوب الميرم العاصمة الإجتماعيه ( للفيارين) حيث يواجه المواطنون العزل جيشاً عرمرماً من قوات الحركة الشعبية التي أتضح حسب شهود عيان ، إن الحركة وهي شريك أصيل في الحكومة تساند قواتها في تلك المناطق. وانها تتوغل أكثر نحو الشمال حيث حدود 1956 وهي الحدود التي تنص الاتفاقية وتقيد فيها حركة قوات سلفا كير ! ولكنهم يعملون ذلك من أجل التوغل أكثر لفرض سياسة الأمر الواقع في تنفيذ قرار الخبراء الذي يضع كامل ديار ألمسيريه وفق خارطةٍ وهميه في حضن الجنوب !.
غيرأن قوات قوات ألمسيريه وفرسانها غير المدعومين من قبل الحكومة استطاعوا رغم الخسائر الرد والذود عن أراضيهم .
الذي استغربه لماذا لم تحمي حكومة الشمال السياسي مواطنها في الوقت الذي تدعم فيه الحركة قواتها بأحدث الاسلحه ! ؟
إن ألمسيريه الآن يقاتلون كقبائل ولا يتلقون أي دعم ٍ عسكري ! الذين يتحدثون عن مخاوف تجر إلي( جنجدة ألمسيريه) ، عليهم أن يطرحوا السؤال المعكوس .. ( مسرنة الحكومة )
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة