الإمام الصادق المهدي ينعى بنازير بوتو

Quote: 27/12/2007م بيــــان صحـــافـــي الإمام الصادق المهدي ينعى بنازير بوتو لقد عادت السيدة بنازير بوتو رئيسة وزراء باكستان السابقة ورئيسة حزب الشعب الديمقراطي الباكستاني إلى باكستان التي صارت مختلفة عن باكستان التي غادرتها بسبب عاملين هامين هما: تمدد تيارات الغلو الإسلامي والبغض الشنيع للولايات المتحدة الأمريكية. وكلا هذين العاملين ضدها ولكنها بكل شجاعة قررت مواجهة هذه المخاطر وكذلك مواجهة الحكم غير الديمقراطي الموجود في باكستان وسبب تعزيزها للمعارضة عاملاً إضافياً للمخاطر التي تواجهها وحزب الشعب الباكستاني الذي تقوده، لهذه الأسباب مجتمعة كنت قد أرسلت إليها خطاباً بتاريخ 24/10/2007م أنصحها باتخاذ خطوات تكتيكية معينة لتجنب المخاطر في هذه المرحلة الحالية في باكستان لأني أعتبر نفسي من معارفها ومن المهتمين بمستقبل الديمقراطية في باكستان لذلك كنت حريصاً جداً على تجنيبها المخاطر في هذه المرحلة ريثما تعود الأوضاع في باكستان إلى شيء من طبيعتها، وربما كانت تفكر في مثل هذا الاحتياط، ولكن لا شك أن خصومها كانوا أسرع. إنني أسال الله لروحها الرحمة وأن يتقبلها ربها قبولاً حسناً، كما أن حزب الأمة يعزي حزب الشعب الديمقراطي بباكستان على فقدها وأرجو أن تجتهد السلطات الباكستانية في اجتثاث ظاهرة الاغتيالات السياسية ومعاقبة الجناة. وأن تسرع الخطى نحو التطبيع الديمقراطي وأرجو أن يتمكن حزب الشعب الباكستاني من ترتيب أوضاعه بالسرعة اللازمة للمشاركة البناءة في التحول الديمقراطي في باكستان. كما أرجو أن يتمكن أهلها في الباكستان حكومة وشعباً من احتواء تيارات الغلو والتطرف ورسم الخطى نحو تحول ديمقراطي حقيقي. أخوكم الصادق المهدي

Quote: لهذه الأسباب مجتمعة كنت قد أرسلت إليها خطاباً بتاريخ 24/10/2007م أنصحها باتخاذ خطوات تكتيكية معينة لتجنب المخاطر في هذه المرحلة الحالية في باكستان لأني أعتبر نفسي من معارفها ومن المهتمين بمستقبل الديمقراطية في باكستان لذلك كنت حريصاً جداً على تجنيبها المخاطر في هذه المرحلة ريثما تعود الأوضاع في باكستان إلى شيء من طبيعتها، وربما كانت تفكر في مثل هذا الاحتياط، ولكن لا شك أن خصومها كانوا أسرع.