دولة حمد التى مساحتها 11521 كيلومتر مربع تشترى 126 الف متر مربع من مساحة حلة حمد!!!!!!!!!!!!!!!

Quote: حائط صد!!:شركة قطرية تنفذ مشروعاً استثمارياً بحلة حمد والسكان يؤكدون تضررهم تحقيق:حنان كشة *الشركة منحت (126) ألف متر مربع لتنفيذ المشروع بغير علم المواطنين بقعة عريقة من بقاع بلادنا العزيزة ذات موقع مميز ، بيعت لشركة عربية لتقوم ببناء مجمعات استثمارية كبيرة ، وأخطر السكان المجاورون لتلك البقعة بأن المساحة المخصصة للمشروع تسعين ألف متر مربع ، لكنهم تفاجأو بعد أن رأوا آليات الشركة تعتدي على مساحات غير التي خصصت لها بأن المساحة الحقيقية مائة ألف متر مربع ، عفواً عزيزي القارئ لم يكن ذلك مدخلاً درامياً لإحدى المسرحيات لكنه واقع الحال بحي حلة حمد بالقرب من فندق قصر الصداقة. نقطة نظام .. بداية قبل كل شيء نؤكد أننا لسنا ضد الاستثمار الذي يخدم مصلحة البلاد والعباد لكننا ضد ذلك الذي يتمدد ليصل أراضي يفترض أن تحافظ عليها الجهات المسؤولة للمصلحة العامة ففي شهر يونيو من العام 2006م أعلنت شركة (.....) القطرية إحدى أبرز شركات التطوير العقاري في منطقة الشرق الأوسط توقيع إتفاقية مع الحكومة السودانية لإنشاء مشروع إستثماري سياحي كبير في حلة حمد بمدينة الخرطوم ،مما إعتبره ساكنو ذلك الحي إختراقا لحي تمتع منذ أمد بعيد بأصالته وأنه أعطي لشركة من خارج البلاد لتعمل علي ما يجلب لها أرباحا طائلة دون النظر إلي تلك الموروثات مما دعاهم إلي أن يقفوا محتارين ولسان حالهم يقول (لسنا ضد الإستثمار لكننا مع التخطيط لمنع وقوع أخطاء مصاحبة قبل الشروع في بيع المساحات الإستثمارية ووقوع إنتهاكات علي مساحات أصيلة ينبغي أن نحافظ عليها ونطوّرها للأحسن) لكن المهندس محمد موسي صالح مدير إدارة مساحة ولاية الخرطوم ورئيس لجنة التنسيق الخاصة بمشروع ديار القطرية خالفهم الرأي بالقول إنّ قيام المشروع الإستثماري في منطقة حلة حمد سيرفع من قيمة المباني المحيطة به مما يجلب النفع لعامة المجتمع. نظرة للوراء .. يبدو أنّ الإستثمار أصبح الهدف الأمثل الذي لا يُعلي عليه فهاهم مسؤولو بلادنا يقتطعون أعزّ الدُرر وأنفسها ليجنوا مقابلها أموالاً ، ويتركون سكان تلك المناطق يتجرعون كؤوس الألم دون أن تهتز لهم شعرة بالرغم من أن تلك البقاع تكونت منذ سنوات بعيدة وإحتفظت بعراقتها وحسب العم عوض صالح الذي يسكن الحي منذ العام 1968 فإن الحي قد تكون منذ ما يفوق الثمانين عاماً وانصهر أهله ليعيشوا في تودد وتراحم لكن يبدو أن الجهات المسؤولة آلت على نفسها تحطيم كل المعاني الطيبة التي يتمتع بها الحي وساكنوه فأحد الشوارع الرئيسية بحلة حمد الواقع غرب مدرسة العمدة ود المقبول بالحي مخطط بصورة جيدة منذ ما يفوق الثمانين سنة حسب إفادة المهندس لكن المهندس محمد موسي نفي ذلك بشدة ومضي ليقول أنّه تمت مراعاة المصلحة العامة والدليل علي ذلك حسب قوله تنفيذ البنيات التحتية المتعلقة بالمشروع والمباني متدرجة الإرتفاعات سيتم تنفيذها بحيث تكون المباني علي الواجهة النيلية بإرتفاعات متدنية حتي لا تحجب الرؤية والنفاذية للنيل و أنّ من أهم الإشتراطات التخطيطية للمشروع الإستثماري أن تكون الواجهة مفتوحة للجمهور ليتمتع بنعمة النيل. دخول على طمع الشركة القطرية التي بيعت لها المساحة المقدرة بالموقع التجاري المميز جاء ذلك على هواها وظهر ذلك جلياً في موقع الشركة الذي جاء فيه أن المشروع سيقام عند التقاء النيلين الأبيض والأزرق في موقع تجاري مميز وعلقت الشركة هنا (التجربة بداية لاستكشاف المواقع الأثرية والحياة البرية التي لا تزال غير مطروقة) وترمي شركة الديار القطرية حسبما جاء في موقع الشركة الإلكتروني إلى الاستفادة من الفرص العقارية المجدية إقتصادياً ومضي المهندس محمد موسي ليؤكّد أنّ المشروع الذي تنفذه الشركة القطرية متعدد الأغراض حيث أنّه سيشتمل علي فنادق ومحلات تجارية بالإضافة إلي مناطق سكنية مما يجعله مركزاً متعدد الأنشطة وواصل المهندس محمد موسي ليشير إلي أنّ الشركة ستعمل أيضا علي تنفيذ منطقة الكورنيش في منطقة النقل النهري بمساحة تبلغ (126) ألف متر مربّع. أرض الأحلام الشارع المقصود الذي اقتطع منه ما يقارب العشرة أمتار دون علم أهل المنطقة الذين أصبحوا مفعولاً به فقد تفاجأوا بآليات الشركة المنفذة للمشروع وهي تعتدي على مساحات جديدة غير التي خبروها سابقاً والتي حددت آنذاك بتسعين ألف متر مربع واحتجوا وقتها لكن الجهات المسؤولة لم تعرهم اهتماماً ومضت لتجني أرباح ذلك لكن معلومات تحصلت عليها الصحيفة أفادت بأن المساحة الحقيقية للمشروع تمتد مساحتها لتشمل مائة ألف متر مربع وجاء في الموقع الإلكتروني لشركة الديار القطرية المنفذة للمشروع أنه تم شراء تلك المساحة من الأرض في ذلك الموقع المميز بهدف إنشاء مشروع سياحي عقاري متكامل وفاخر يشتمل على فندق خمسة نجوم وشاليهات شاطئيه ومراكز ترفيه وأسواق تجارية محاطة بفلل ووحدات سكنية بالإضافة إلى مكاتب تجارية ومراكز رياضية ومطاعم ومقاهي وتضيف البيانات الموجودة بالموقع أن تصميم المشروع السياحي تم بحيث يكون مكاناً تجتمع فيه المناطق التجارية بمحازاة أماكن الترفيه والسكن بما يتناسب مع مساحة وحجم الأرض. تنازلات بالجملة !! تلك كانت آمال الشركة المنفذة للمشروع لكن تعالوا نتساءل ماذا عن آمالنا نحن أصحاب الأرض والموقع المميز هل أصبح الاستثمار هو الهدف الأوحد الذي نتكالب عليه ؟ .. وحسب واقع الحال فإن الإجابة واحدة لا توجد إجابة بديلة لها وخير برهان على ذلك التنازلات الكبيرة التي تعطيها الجهات المسؤولة لأولئك الذين يلوحون بالرغبة في الاستثمار ببلادنا وأحد تلك التنازلات المهمة أن التوقيع على الاتفاقية كان خارج البلاد بمدينة الدوحة وقد وقع الاتفاقية كل من المهندس ناصر الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية عن الشركة فيما وقع عن الحكومة السودانية وزير التخطيط العمراني عبد الوهاب محمد عثمان بحضور كل من والي ولاية الخرطوم عبد الحليم إسماعيل المتعافي وسفير السودان بدولة قطر إبراهيم عبد الله فقيري إبراهيم، لكن أكدّت وزارة التخطيط العمراني علي لسان المهندس محمد موسي أنّ الولاية ممثلة في التخطيط العمراني تشجّع المستثمرين سواء كانوا وطنيين أو من خارج البلاد للإستثمار في مجال العقارات وخاصة علي الواجهات النيلية لأنّ انشاء البنيات التحتية مكلف ويتعّذر علي القطاع الحكومي إنفاذ مثل هذه المشاريع . وأبان المهندس محمد موسى أن المشروع يغطي مساحة (126) ألف متر مربع وقد إشترطت الوزارة علي المستثمر ، المحافظة بقدر الإمكان علي الأشجار الموجودة بحيث لا يتم قطع أي شجرة إلا إذا كانت تتعارض مع موقع مبني، وأكد أن المدارس التى تمت ازالتها بحلة حمد والتى شملت مدارس العمدة ود المقبول وشيماء ، تم إنشاء مدارس جديدة بدلا عنها بمواصفات حديثة ، ستكون إضافة تهيئ المناخ الملائم للطلاب ، ليتمكنوا من التحصيل الأكاديمي. تساؤلات و تساؤلات.. تساؤلات عديدة طرحها مهندس نحتفظ باسمه ابتدرها بأن شارع الطيّار الكدرو ينتهي من الناحية الجنوبية بمنازل النقل النهري التي أزيلت لتخضع للتخطيط وبالقرب منها يمر شارع يوازي شارع الطيار الكدرو من الناحية الغربية فلماذا لا يتم إعطاء الشركة الإستثمارية مساحات بحيث يتم التخطيط بصورة سليمة ؟ وتكون الجهات المعنية قد إصطادت عصفورين بحجر واحد بدلا من أن تمتد الشركة المنفذة للمشروع الإستثماري من الناحية الغربية لمدرسة العمدة ود المقبول ، لكن (السوداني) علمت من مصدر موثوق بوزارة التخطيط العمراني أنّه ستٍتم إعادة الطرق المرتبطة بكبري المك نمر قرب المنطقة المذكورة بما يتوافق مع إنسياب الحركة وقد بدأ بالفعل الشروع في إجراء الدراسات اللازمة لذلك بصورة متكاملة لمعالجة أي خلل. أمنيات وآمال.. المهندس محمد موسي قيّم المشروع الذي ستنفذه الشركة القطرية بأنّه إضافة حقيقية للمشروعات القائمة علي واجهات النيل للنشاط العمراني والتعمير بالولاية وتوقّع أن يستقطب كثيرا من السياح مما سينعكس إيجابا في إنعاش النشاط الإستثماري،فيما رأي سكان المنطقة علي النقيض تماما من ذلك فهل يثبت الواقع العملي ما ذهب إليه المتحدث باسم وزارة التخطيط العمراني أم تنقلب الأمور رأسا علي عقب ويدفع الثمن أهالي المنطقة وتذهب الأحلام أدراج الرياح.

Quote: المهندس محمد موسي قيّم المشروع الذي ستنفذه الشركة القطرية بأنّه إضافة حقيقية للمشروعات القائمة علي واجهات النيل للنشاط العمراني والتعمير بالولاية وتوقّع أن يستقطب كثيرا من السياح مما سينعكس إيجابا في إنعاش النشاط الإستثماري،فيما رأي سكان المنطقة علي النقيض تماما من ذلك فهل يثبت الواقع العملي ما ذهب إليه المتحدث باسم وزارة التخطيط العمراني أم تنقلب الأمور رأسا علي عقب ويدفع الثمن أهالي المنطقة وتذهب الأحلام أدراج الرياح.