لان السائق الذي جيئ به لترحيل 50 حاجا من مكة لمطار جدة لا يعرف شعاب مكة وصل بعد اقلاع الطائرة بساعة قبل الاحد الماضي ليلاقي هذا العدد من الحجاج ما ينقص عليه فرحة اتمام مناسك الحج .. وبات الحجيج ليلته بالمطار واليوم التالي لولا الجهود التي فرضت علي المطوف انزال الحجيج بفندق بجدة علي نفقته لحين ايجاد حجوزات سفر علي الاقل بعد اسبوع ... الخطوط السعودية القت باللائمة علي الحجيج في موضوع التاخير لحين اقلاع رحلتهم والحجيج يلقون باللائمة علي المطوف .. لكن هذه ليست المشكلة لا نتحدث عن نفسيات الاهالي الذين بقوا لساعات طوال بمطار الخرطوم في انتظار زويهم ولا عن افتراش هؤلاء المساكين رخام مطار جدة البارد كل هذا الوقت ولا عن مصاريفهم التي نفدت دون ان يبقي منها ما يكفي لشربة ماء المقتدر من هذه المجموعة اضطر هو او ذويه لشراء تذاكر عودة جديدة عبر السودانية ليلحق بعمله او اهله ودياره بالسودان (1200 ريال ) غير معمول حسابها تماما السؤال :هل تنتهي مثل هذه القضايا بمثل هذه المعالجات الفردية اين دور بعثة الحج في ملاحقة مثل هذه الشركة ومحاسبتها عبر وزارة الحج وتعويض هؤلاء النفر على الاقل رد قيمة تذكرة العودة او التكفل بدفع التذاكر الجديدة للحجاج كل سنة يتواصل مسلسل اخطاء البعثة ولكن نفسي نفسي وهي فرصة من الدولة لتمكين افراد البعثات من الحج دون الالتفات لانصاف الحجاج من قرصنة شركات الطوافة افيدونا ...
ما يزال امر اولئك الحجيج مضطربا حتي الساعة برغم ان مساعي وجهود مضنية افلحت في الضغط علي الخطوط السعودية علي فتح التذاكر علي الخطوط السودانية الا ان الاخيرة ترفض بحجة عدم وجود مقاعد على كل رحلاتها في الوقت الذي تتسع فيه المقاعد لمن ياتوا بطريقة فردية يعني بالكاش دعوات لمرضي السكر بين هذه المجموعة بان يهون الله امر مغادرتهم سالمين غانمين ومرة اخري من ينوب عن الحجاج في المطالبة بحقوقهم الذي يكفلها تعاقدهم مع شركات الحج
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة