|
Re: في تحية الرفيق كاسترو ..... راؤول رئيساً لكوبا..... وشيوعي رئيساً لقبرص. (Re: بكري الصايغ)
|
واشنطن ترى "قوة تغيير" في كوبا راؤول كاسترو يتعهد باستمرار الخط الاشتراكي. ---------------------------------------
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر © 2006
آخــر تحديــــث 2008-02-26 أعلن الرئيس الكوبي الجديد راوول كاسترو فور انتخابه لقيادة البلاد الأحد انه سيرفع اعتباراً من الأسبوع المقبل بعض القيود على الاقتصاد التي تعيق عمل الكوبيين.
وقال في كلمة بعد انتخابه “خلال الأسابيع المقبلة سوف نبدأ برفع القيود التي كان هدف الكثير منها الحؤول دون حصول عدم مساواة جديدة في زمن النقص بالمواد” في اشارة إلى بعض القيود الاقتصادية التي تطال الكوبيين.
ولكنه لم يوضح طبيعة هذه الاجراءات الاقتصادية، كما أعلن ان الغاء قيود اضافية “يتطلب المزيد من الوقت”.
ويواجه الرئيس الجديد مهمة موازنة دقيقة بين تحسين مستوى المعيشة بين الكوبيين ومعالجة النقص الغذائي والبقاء في الوقت ذاته وفياً للثورة الشيوعية التي قادها شقيقه المتقاعد فيدل كاسترو.
ومن المؤكد ان يبقى فيدل قوة رئيسية من خلف الستار، حيث أكد راوول عقب انتخابه انه لن يحيد الحظ الاشتراكي، وقال “اني اتولى المسؤولية التي كلفت بها مع اقتناعي بأن القائد الأعلى للثورة الكوبية واحد وهو فيدل الفريد من نوعه”.
وسارع إلى “الطلب” من الجمعية السماح له ب”استشارة” شقيقه “حول القرارات التي ترتدي أهمية خاصة لمستقبل الأمة ولا سيما تلك المرتبطة بالدفاع والسياسة الخارجية والتنمية الاقتصادية للبلاد”. وقد عرض الاقتراح على التصويت فوراً وأقر بالاجماع وبرفع الايدي وسط التصفيق.
وأعلن رئيس البرلمان ريكادرو الاركاون كذلك تعيين المسؤول الثاني في النظام خوسيه رامون ماتشادو وهو شخصية كبيرة في “الحرس القديم” في منصب “النائب الأول للرئيس”.
ويعتبر خوسيه رامون ماتشادو (78 عاماً) من المتشددين وهو عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوبي (الحزب الواحد) وطبيب وكان من بين الثوار في سييرا مايسترا (1956-1958) وهو من “قادة الثورة” القلائل الذين لا يزالون على قيد الحياة. ويعتبر تعيينه في حين كان كارلوس لاخي (56 عاماً) مرشحاً لهذا المنصب ضربة قاسية “للجيل الصاعد” ومؤشراً إلى تشكيك “الحرس القديم” بالتغييرات المنتظرة من قبل الكوبيين والمجتمع الدولي.
وعين الجنرال خوليو كساس وزيراً للدفاع خلفاً لراوول كاسترو وهو ذراعه اليمنى.
وكان راوول كاسترو الذي يشغل منصب وزير الدفاع منذ انتصار الثورة العام ،1959 يتولى قيادة البلاد بالوكالة منذ العملية الجراحية الخطرة التي خضع لها شقيقه فيدل في تموز/يوليو 2006 اثر نزيف في الامعاء.
ويعتبر راوول رجل الاستمرارية وهو من أنصار سياسة “الخطوة الخطوة” لمعالجة المشاكل الكثيرة التي يرثها من ادارة شقيقه والتي تثير استياء السكان بشكل متزايد.
في واشنطن اعتبر توم شانون المسؤول عن ملف أمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الأمريكية ان تعيين راوول كاسترو رئيساً لكوبا يمثل “قوة تغيير” لكوبا.
وقال “هناك امكانية وقوة للتغيير في في كوبا ولكن هذا التغيير يجب ان يأتي من الداخل”.
وأشار إلى انه “التغيير الأول للزعامة السياسية” الذي تشهده الجزيرة منذ حوالي نصف قرن معتبراً انه “أمر مهم”. وهذا هو أول رد فعل رسمي للولايات المتحدة على تعيين راوول كاسترو. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس حضت الأحد النظام الكوبي على “مباشرة عملية تغيير ديمقراطي سلمي”. (وكالات)
|
|
|
|
|
|
|
|
|