معلومات عن توجه الدبلوماسي المختفي إلى يوغندا

Quote: العدد رقم: 829 2008-03-03 السودانى الخارجية ترد على مذكرة أسرة الدبلوماسي المختطف خلال (48) ساعة الخرطوم : بهاء الدين عيسى-خالد يوسف سلّمت اسرة الدبلوماسي المفقود حسني مصطفى يعقوب منذ الحادي والثلاثين من يناير الماضي ,في تظاهرة سلمية امس مذكرة لوزارة الخارجية , تسلمها وزير الدولة علي كرتي , حوت عدداً من المحاور ابرزها قلق الأسرة حيال ابنها المختفي منذ شهر ومسؤولية الوزارة حيال ابنها الذي توجه الى الجنوب في مهمة رسمية بتكليف من وزارة الخارجية برفقة وفد من الاتحاد الافريقي.بينما كشفت اسرته اتصالات بمسؤول رفيع بوزارة الخارجية اكد فيه سلامة ابنها ,غير انه قال انه معتقل لدى الحركة الشعبية لتحرير السودان بمنطقة ياي منذ اليوم الثاني لذهابه الجنوب ، لكن مصادر مطلعة من الجيش الشعبي لتحرير السودان فضلت حجب هويتها في تعليق لـ( السوداني ) ، نفت اي علم لها بمكان الموظف المفقود او زمن اختفائه ، و انها لا تستهدف الدبلوماسيين ، داعية كل من يملك معلومة تساعد على ايجاده الاسراع برفعها للجيش أو الحركة الشعبيتين لتقديم المساعدة ، مبديا تفهمهم لقلق اسرة الموظف حسني . واتهم المصدر من سماهم بأصحاب الآراء الأحادية بممارسة الضغط على الحركة عن طريق أناس ابرياء ، في شكل حملة انتخابية . بينما رفضت وزارة الخارجية على لسان الناطق الرسمي السفير علي الصادق في حديث مقتضب لـ (السوداني) التعليق على رفعها ,معتبرة القضية بالادارية . وقال شقيق الدبلوماسي حسن مصطفى في تصريح صحافي مقتضب عقب اكتمال مراسم تسليم المذكرة ان الخارجية طلبت مهلة قدرها (48) ساعة للرد على المذكرة , مبينا انهم تلقوا وعوداً لحل هذه القضية , غير انه لوّح بإتخاذ اجراءات أخرى بينها الاستعانة بمحامين أجانب لتسلم مهام القضية , بينما اشارت شقيقة الدبلوماسي حنان في اتصالات اجرتها في ذات الخصوص مع عدد من المسؤولين في الحركة الشعبية بينهم وزير الدولة بوزارة العمل محمد يوسف احمد المصطفى ,الذي وعد باجراء اتصالات مع المسؤولين في حكومة الجنوب في ذات الخصوص, وأبدت اسرة السكرتير الثالث بوزارة الخارجية حسني مصطفى يعقوب في بيان صادر منها تلقت (السوداني ) منه وزارة الخارجية عن استيائها الشديد من الطريقة التي تعاملت بها وزارة الخارجية مع الامر والتلكوء والتباطوء في تحمُّل مسؤوليتها تجاه رعاياها وتضارب التصريحات التي اطلقتها , وقالت الاسرة ان الاتصال مع ابنها انقطع تماما , وحملت الأسرة وزير الخارجية دينق الور سلامة وأمن ابنها حتى يعود سالما , لانه اعتقل أثناء تأديته واجبه , ورفضت أسلوب الاعتقالات والاختطافات .