الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: الرجاء مساعدة من المهتمين بتعليم الاطفال!! (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
شكراً أخ عادل ، أكيد إنك حليت مشكلة أخونا سامي (مؤقتاً) !! أعتقد أن مشكلة الأخ يا عادل أكبر من كدا ، دي مشكلة كل الآباء ، طبعاً ما حأقول ليك في "الوطن" العربي ، فأنا لاأتوهم الأشياء. مشكلة كل الآباء في السودان الذين ينظرون لأبنائهم نظرة مستقبلية ؛ وأنا لست ممن يعتقد في "الإستثمار" في الأبناء . فالمسألة ليست مسألة إستثمار في الأبناء ، بقدر ماهي مسألة أن نجعل منهم بشراً أسوياء ، في المقام الأول . الأخ سامي يبحث عن الآتي 1. كتاب للأطفال. 2. يعلم أسماء الأشياء بالإنجليزية. 3. يكون ملوناً . وهذا ما فطن إليه مربو الأطفال حتى في البلدان التي نالت استقلالها بعدنا !! فبعد أن قطعنا شوطاً لابأس به في التعليم الحديث ، إرتد بنا "قادتنا" ، وبئس القادة، إلى تعليم الخلوة. إن عدد الخلاوي ، ومدارس "تحفيظ" القرءآن في العاصمة اليوم أكثر مما كانت عليه في خمسينات القرن الماضي في أي من المدن الصغيرة، حيث انقرضت تماماً في الستينات في أغلب المدن السودانية، وعلى رأسها العاصمة. تعليم الأطفال له أدواته ، وله اختصاصيوه الذين يتم إعدادهم ، خصيصاً ، لتعليم الأطفال ، وهم أناس لهم قيمة في مجتمعاتهم التي تمنحهم ، ممثلة في حكوماتها ، القيمة التي هم جديرون بها . وكتاب الأطفال كتاب يعلم إلى جانب مهارات القراءة والكتابة والحساب ، مهارات الملاحظة والإدراك ، وينمي في الطفل ملكة التفكير "المستقل" ، وهذا ليس مما يخطر ببال "فكي"الخلوة ، وما ينبغي له . فبعد أن كانت مدارسنا توفر كل أدوات ومواد التربية الفنية إضافة إلى القليل من الموسيقى ، ولو على مستوى الهواية ، في المدارس ، أصبحت مدارسنا مجرد دور للحفظ والتلقين وحشو الرؤوس بما لايفيد الأبناء ولا يفتح أفقاً لمستقبل البلاد بالأمس قلت في موضوع الفيزياء تعلموا الرياضيات وعلموها أبناءكم . اليوم أقول لكم تعلموا الإنجليزية وعلموها أبناءكم . وهو ما فطن إليه الأخ سامي مبكراً . فاللغة الإنجليزية اليوم هي لغة العصر وهي التي تفتح الآفاق بالفعل لأبنائنا وهي أداة "تمكين" بلادنا من إدراك ما فتها في مختلف ضروب المعرفة. هذه مجرد خاطرة ، في موضوع يستحق أن ننظر فيه بجدية أكبر .
تحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجاء مساعدة من المهتمين بتعليم الاطفال!! (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
Quote: شكراً أخ عادل ، أكيد إنك حليت مشكلة أخونا سامي (مؤقتاً) !! أعتقد أن مشكلة الأخ يا عادل أكبر من كدا ، دي مشكلة كل الآباء ، طبعاً ما حأقول ليك في "الوطن" العربي ، فأنا لاأتوهم الأشياء. مشكلة كل الآباء في السودان الذين ينظرون لأبنائهم نظرة مستقبلية ؛ وأنا لست ممن يعتقد في "الإستثمار" في الأبناء . فالمسألة ليست مسألة إستثمار في الأبناء ، بقدر ماهي مسألة أن نجعل منهم بشراً أسوياء ، في المقام الأول . الأخ سامي يبحث عن الآتي 1. كتاب للأطفال. 2. يعلم أسماء الأشياء بالإنجليزية. 3. يكون ملوناً . وهذا ما فطن إليه مربو الأطفال حتى في البلدان التي نالت استقلالها بعدنا !! فبعد أن قطعنا شوطاً لابأس به في التعليم الحديث ، إرتد بنا "قادتنا" ، وبئس القادة، إلى تعليم الخلوة. إن عدد الخلاوي ، ومدارس "تحفيظ" القرءآن في العاصمة اليوم أكثر مما كانت عليه في خمسينات القرن الماضي في أي من المدن الصغيرة، حيث انقرضت تماماً في الستينات في أغلب المدن السودانية، وعلى رأسها العاصمة. تعليم الأطفال له أدواته ، وله اختصاصيوه الذين يتم إعدادهم ، خصيصاً ، لتعليم الأطفال ، وهم أناس لهم قيمة في مجتمعاتهم التي تمنحهم ، ممثلة في حكوماتها ، القيمة التي هم جديرون بها . وكتاب الأطفال كتاب يعلم إلى جانب مهارات القراءة والكتابة والحساب ، مهارات الملاحظة والإدراك ، وينمي في الطفل ملكة التفكير "المستقل" ، وهذا ليس مما يخطر ببال "فكي"الخلوة ، وما ينبغي له . فبعد أن كانت مدارسنا توفر كل أدوات ومواد التربية الفنية إضافة إلى القليل من الموسيقى ، ولو على مستوى الهواية ، في المدارس ، أصبحت مدارسنا مجرد دور للحفظ والتلقين وحشو الرؤوس بما لايفيد الأبناء ولا يفتح أفقاً لمستقبل البلاد بالأمس قلت في موضوع الفيزياء تعلموا الرياضيات وعلموها أبناءكم . اليوم أقول لكم تعلموا الإنجليزية وعلموها أبناءكم . وهو ما فطن إليه الأخ سامي مبكراً . فاللغة الإنجليزية اليوم هي لغة العصر وهي التي تفتح الآفاق بالفعل لأبنائنا وهي أداة "تمكين" بلادنا من إدراك ما فتها في مختلف ضروب المعرفة. هذه مجرد خاطرة ، في موضوع يستحق أن ننظر فيه بجدية أكبر . |
نطقت بلسان حالي تماماً يا درديري!!
| |
|
|
|
|
|
|
|