|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
يا غيمة تجلت .. اهطلى فىً اغرقينى اجمعى واغرقى قربى حتى النهاية ، فقد آن يا سمرة فيما يحدثنى قلب الوردة ان ـ خوف الوردة بشرى لقاطف الورد المشوق ، فاعينى هذا القلب يا آلهة الثبات ويا ربة الموسم الازهر ، فاسرعى الىً بشتلات الغناء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
يا غيمة تجلت .. اهطلى فىً اغرقينى اجمعى واغرقى قربى حتى النهاية ، فقد آن يا سمرة فيما يحدثنى قلب الوردة ان ـ خوف الوردة بشرى لقاطف الورد المشوق ، فاعينى هذا القلب يا آلهة الثبات ويا ربة الموسم الازهر ، فاسرعى الىً بشتلات الغناء
وانا من يقرأ لى قدرى ؟ من يقرأ لى سرا اسرار كفى فى بعض كفى ؟ والاسطر الناميات فى وديانها ونواحيها ويترجم لى كل هذا الشوق ؟ ويسلطنى عليك غير هذا الوجد اه منك ومن بعدك هذا كاد يجف لحنى لولا جنونى كأن اقول لابى ببعض الجد والمرح ــ انظر ما اورثتنى يا ابى سيبتسم ، كأنى به يحرضنى ـ كل شئ الا الخوف يا زاهى (فلا تخافى او تصمتى واساليه وقولى ما سيقوله ، اساليه ) العمر تواق يا سمرة والدنيا خضراء خضراء كالبسمة(وكتلك الضحكة ) والقلب مراتع والافق ريد مقسوم وحب مقسوم وامل مقسوم فيا الهى اين حظى من غنائكى اين انتى من حدائى ؟ ويا سمرة هل على َ ابداء شوقى ام اداريه حتى يفنينى واستريح سيفتك بى ان لم تغثنى الطائرات القادمة فيا نجوم الفجر اخلعى خوفك كله واقدمى انكى بالوادى المقدس طوى اطوينى فى جناحك والهمينى وسالهمك وانشرى ما ترين لله او للشيطان او لامى وامك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: abubakr)
|
صديقى الجميل كان زهاء يرسمنى لوحة فى كل قصصه ياتى باسمى ممهورا وكاملا ونقل هذه العدوى لبناته وزوجته حين رحلت امى جاءتنى البنيات وامهن معزيات وحين صدر كتابه جاءنى ممهورا بتوقيع البنيات جوليا واليزا احبونى كما احبنى والدهما تجدنى الان اسعى كيما اوثق كل رسائله التى كتبها لى من الدوحة اعلم نه عمل شاق لكنه لايفى زهاء حقه على فلقد كان من علمنى ان اظل وفية لكل من احبهم وبت اجدنى لا انفك افعل هو زهاء الطاهر النقى السريرة العاشق لكل ماهو جميل فى هذا الكون يستحق ان نقف على فكرته فى الحياة فله الرحمة تتسع بقدر عطائه وحبه للاخرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
يا سلاااام ... يا سلمى, حكي مؤثر وبالغ المعنى والمبني.
لم أعلم من قبل من ... زهاء, لكنه جهل مميت وخانق بالضرورة, فقد علمت من لا يفيد وأضعت وقتا شديدا فى محاولة سبر قصص الجهل والقائمين بأمرها... فيا خسارة, رحل زهاء بمجد بازخ وبكلام كانز.
وكأنه رحل مغبونا ... كما سائر كبار مبدعينا وصغارهم سنا... فما يصلني به من بعد ... أين قبره لأحتف أصابعي بمرور كريم على ظهر تربته... عسى ... ولعل.
Quote: ويا ربة الموسم الازهر ، فاسرعى الىً بشتلات الغناء
|
خيال طيب ... فليتنا يوما نحصد القمح وندع الأزهار ... لمزيد من الجمال ... والقمح كذلك.
سلمى ... تسلمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: HAYDER GASIM)
|
حيدر قال زهاء الليلة قالت لى سلمى الوردة ـ لا وقت لى ومللت الصبر فلا تسفح عطرى تحت شجيرات امانيك (جرحتنى الوردة فى اصبعى السبابة )لكنى قلت لها ـ ان شاخ صبرى وترنحت كالظل وغاليت ثم غاليت فى الانشاد حتى تربعى فيك فابتسمى يا وردة وجزى لحنى وارمينى فوقك او تحتك واستلى منى صدقى ورحيق الشوق غطى به اصفاقك وغطينى منك ومن لهيب البوح وصقيع انتظارى وانتظارك ومباراة الامس وسلمى لعبت لى جناحا متاخرا لمساعدتى فى صد هجمات سو الحظ وسوء الطالع وسوء حكام عالمنا الاول والثالث قلت لها ـ سددى كراتك نحوى ، نحو القلب يا سلمى إبتسمت ورمتنى بكل مواهبها ، كادت تهزمنى الموهوبة وما زلنا فى شرخ الشوط الاول ما زلنا فى بدايات العمر الثانى كادت تهزمنى لولا انى تعلقت بوهج عينيها وبموهبة الصمت وبدفء معانيها وانسيابها العالى كانت المباراة حامية بيننا انا وهى من جهة الرمز وبينهم حين وقفوا جدارا من احجار مسعورة ليبعدوننا عن مرمى اغانينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
العزيزة سلمي تحياتي كلها . ولماذا كلها ؟ افتقدناه زهاء الطاهر . كنت حينها في الخرطوم . امر جوار ابوجنزير . الاخوة تناقلوا خبره .. وبدأنا نبحث عن بيته او قل بيت شقيقته . المبدع عندنا ليس له عنوان حتي يرحل يا لسخرية هذا القدر الذي يعلو بالعسكر ويهبط بالمثقفين دمت لنا ولكتابات الراحل المقيم الف ترياق في هذا الصباح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: mustafa bashar)
|
يا مصطفى وجدتها هذا المساء تنظر الى اعنى خطاباته التى احتفظ بها طازجة ادخل محرابها حين يعز على الوجد وابكى انسانا مثله ما بخل على قط خلدنى حتى رحيله حدث عنى كل نجوم الدنيا واقمارها كل اصدقائه يعرفوننى اينما مشيت والتقيتهم قالوا ـ حدثنا عنك زهاء منذ امد بعيد ظللنا نتراسل هو تحولت لديه الخطابات الى خطابات من محبوبة كان يلتمسها وانا كنت بين الحبيبة والرجاء خطابات (رمقتنى وركضت وحجلت كفرس فى الحلم ، وجعلتنى اتبعها كجواد يزركش رغم البعد ورغم الويل ورغم الليل والويل ، يزركش صهيله ، وينغمس اجمعه فى لون النار ، ويندغم فى معنى المسافة ومعنى الوصول ولها الموهوبة طعم طعم امطارصبانا ومروقنا وعنادنا وهذا الجمر ورائحة عشب عاشق/عاشق ومعشوق ولها سلمى مذاق الصدفة الحلوة )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: كمال سالم)
|
كمال سالم تحياتى يقول زهاء فى احد خطاباته فلوانى يا سلمى يوما ، لو انى يوماانمتها على عشبى وتوسدت يسراى وطوقتها بالاخرى فلو فعلت لخلدتنى فيها ولاتيتها باوقات جديدة للورد وبازمان جديدة لوردها وردها الرامى بظلال اليقين على ً وعليها النابت بين اكناف الابد المنكًهَ بايات التجلى والصبابة والحنين والشوق ابدا لها والصبر الذى لوع مداخلنا فاحالها واحالنا الى سجايا نغمها شجن الورد الحنون ايا وردة نبتت على صدرى اليسار اترعى لى من فيوض حضورك الزاهر ومن اصوات محركات الطائرات الاليفة التى تعنى لى وصولى او وصولك حواف وادينا المسرج بالوادعة هاهى المطارات انكشفت والانبياء القدامى تباعدوا حملوا بدورهم فى ليل حنينهم ورموا بها ف كل جب مهجور عبر كل تاريخ مررنا به او انه مر بنا وتركونا وحدنا تحت سماوات وارضين مسعورة نبحث عن ورداتنا حبياتنا او عن ريدنا نبحث عن ارواحنا فيهن وعن لحون فينا قولى لى ـ اهى الالف مرة اخرى ؟تلك الساعة دقت قبيل قليل ام هى الساعة الت ستلتقينا بعد قليل ام انها انتى تجليت؟ يا سعدى بك يا امراة صيغت قبل بداية الخلق لتشجى وجودنا الطامح الا تبتسمى ؟ لك القرنفل والفرح 10/93
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: Ishraga Mustafa)
|
ويا بختى بصداقتك ايتها الانسانة المشرقة (الرجال اللبيكتبوا كدى بيلقوهم ووين ياسلمى؟ دلينى على واحد فقط؟ يكتبك ويآمن بيك يكتبك بصدق وبعدها فاليذهب للحياة وليترك اعشاب الحب تخضر قلبنا) موجود يا صديقتى هاهو يقول
كانت مطالعها تشبه السحاب المزركش ، وكانت خواتمها فى لون الامل وفى لون المعجزات والاصائل كلها ، كانت تريانة قالت لى ـ اتعبتنى وسالتها ـ انا ؟ قالت لى حين كانت جالسة على طرف العنقريب ـ انا مستعجلة ماشه اشوف اشغالى قلت لها ـ لماذا تفلتين منى دائما وتصطنعين خصامى ؟وتجاهرين بصدى وتمعنى فى البعد عنى ؟ تكاوينى ؟ قالت لى ـ لانك واحد منهم ثم اضافت وهى تنظر فى عينى بغضب ـ كلكم (.........) ثم قامت قلت لها ـ لكنى احبك التفتت الىً وكانت فى طريقها نحو ايام الخميس ـ كلهم ردد نفس الاسطوانة "قصة الولد اليتيم " ـ لكنى لست مثلهم ، طينتى اخرى وهى ذاتها التى صاغوك منها ـ من ادراك سالتنى قلت ـ لكنى لست كاحد، لست مثلهم يا امل مازالت واقفة تنظر الى ً حين قالت ـ ربما لست مثلهم ، ربماا نت وانت بالتحديد قد تكون اكثرهم ركاكة ، فجاجة وقلة ادب سالتها ـ تعالى نراهن ونلعب الورق ، ولينتصر منا واحد لينهزم الاخر جاءت وجلست مرة اخرى فى طرف العنقريب ، نظرت الى ولم اكن انظر اليها ، اخرجت ورق اللعب ، وقمت ووزعت سته وعشرين ورقة لكل منا ، وجاءت كل اوراقها السته وعشرين بنات ـ ستة وعشرون بنتا ؟ سالتها ورفعت الى صدرى اوراقى كانت كلها بيضاء بلا صورة وبلا رقم ، سته وعشرون ورقة بيضاء نظرت الى مرة اخرى وسالتنى ـ كيف ترى حظى ؟ قلت لها ـ لماا تنظرين الى هكذا ؟ لماذا انتى قاسية هكذا يا امل ؟ والتفت الينا القطار راميا اذنيه لكى يسمع فقالت بهمس ـ لا تصرخ هكذا ، لتصمت حتى لا يسمعنا القطار فيحدث اباءنا امهاتنا وتلك الاصائل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: Adil Osman)
|
عادل عثمان تحياتى قلت انا ما حااحبك البحبوك بموتوا لكن ارجوك لاتكرهنى وهاك بعض الامل من زهاء
لك انثر وحدتى الى سين ناح ، كان ان ناح، والقطار اجمعه تجهم ، زفر ثم ساح ، ثم زفر ، وهدأ ثم تبسم كان مجهدا ، متربا ، اشعثا ، وكان المساء كله منطرحا بين قدميه ، على يمين السكة الحديد ، قرب شجرة الهجليج الشقية ، وبعض شتلات النيم اليتيمة ، قرب قرننا هذا ، فخرج اول مرة يتهادى ،ذات شتاء ، ذات صيف ، ذات عمر ما ، وكانت الرابعة ، او ربما الثانية ، او ربما يئا آخر من يوم خميس شاسع وابله ، وردئ الصنع ، اصبحوا يصنعون اياما غاية فى السوء وفى القصر ، وفى الركاكة ، لكن ربما كان جمعة ، لابد ان اليوم كان جمعة ، والا فما معنى ان تتجه كل هذه القمارى شرقا اول هذا الصباح ، ثم تمعن ريشها ، وتزفزف لنا هكذا ، ؟ اتريد ازدرادنا فعة واحدة ؟ دخل اربعينياته وانحنى ليمر من تحت بوابة المحطة كما يمر المطر ، وشمس امل كانت فى كبد الاشياء ، لكنها كانت متسلطة على كبدى ، وهى ابدا لم تكن قربه حتى حين انشرخ النواح هو الذى كان دوما قربها حتى حين شرخه النواح ، وابتسم ، حتى حين اننى مثله القطار ذاك المساء ، وهام القطار ذكية وزكية ، ولم يكن يجيد سوى التحديق واحتساء الاصائل ، وهى كانت توأما لها ، للاصائل والقمارى وهديلها كان ان تحرك القطار وخرج اجمعه من وقاره ، وخرج اجمعه من سكته ، وطار فى اتجاه الروح ، وامل واقفة على نبضها تنظر اليه ولم تحادثه ، ولم يفاتحها فى امر ، حتى حين ضجت دماؤه سالها بحياء ولم يكن ينظر اليها ، فقد كانت بعيدة ـ ايمكن ان نلحق به ؟ اسدلت جفنيها ، من منكم راى امل وهى تسدل جفنيها ؟ اسدلتهما واصطنعت معه بعض الخصام ، وطقطقت بما تلوكه ، بصوت ما ، لا لتبهره ، ولا لتفزعه ، فقط لانه كان مجهدا ، ثم التفتت كسحابة تنظر لايام الخميس وبعض القطار وكانت نديانة وندية وكانت فى ثلاثينات القصائد ، ناضجة كقصيدة من البحر الاخضر ، قوافيها حواشيها ، فرس فى شرخ الصهيل ، يفوح عرفها طيبا ونداوة وحلمت ان تزمل بى فسالتها ـ انشدينى امل قصائدك الاخيرة قالت لى ـ لن اسالك لماذا لكنك ما بالك عجول هكذا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
يا سلمى ..
لعمرى انها وليمة لازهار الحب
يا للوفاء في حرفك النبيل ..
ويا للصدف يا سلمتي .. كلما قرأت لك .. شعرت بدفق حار ينساب فوق حنايا روحي !
أقرأ لك .. للمرة الثانية .. بحزن يجذبني في كل بكائية ...
الاولى كانت لمجدي النور .. قراتك وانت تبكينه وتذكرينه بكل ذاك الحب الشامخ .. !
وها هي المرة الثانية .. التي يدهشني فيها حزنك الصادق .. ووفائك الناصع !
ان للموت يا سلمى ضريبة مكلفة يدفع ثمنها اللذين نحبهم ، لانها ستكلفهم حياتهم .. وستكلفنا عناء البحث عن عزاء حُسن ، عن سلوى .. وعن وفاء وذكرى ! ضريبة غالية جدا .. لنقول لهم لن ننساكم ابدا .. ولنقول لهم كم نحبكم .. ان الموت هو تعبير حقيقي للحب ... للوفاء والاخلاص !
لاننا لا نعرف مبلغ حبنا لكل هؤلاء الا بالموت .. لا نجيد التعبير عن مشاعرنا تجاهم الا حين نفقدهم !
لا نحسن تبادل الاحاسيس والحنين الا حين يغيب الموت أحدهم ..
الموت يا سيدتي الوفية ... لا يطأ اللذين يخلدون انفسهم في ذاكرتنا .. ولا يطأ اللذين نفتقدهم كل صباح .. وقبل النوم !
الموت يا سلمى لمن لا يذكره أحد ..
لذا ... اقيمي الولائم .. لازهار الحب ...
واشعلي القلب بالذكرى ..
واحتفى بحياة ابدية لمن رحلوا ..
وكوني وفية ابدا ...
مودتي ومحبتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سمرية)
|
Quote: وانا من يقرأ لى قدرى ؟ من يقرأ لى سرا اسرار كفى فى بعض كفى ؟ والاسطر الناميات فى وديانها ونواحيها ويترجم لى كل هذا الشوق ؟ ويسلطنى عليك غير هذا الوجد اه منك ومن بعدك هذا كاد يجف لحنى لولا جنونى كأن اقول لابى ببعض الجد والمرح ــ انظر ما اورثتنى يا ابى سيبتسم ، كأنى به يحرضنى ـ كل شئ الا الخوف يا زاهى (فلا تخافى او تصمتى واساليه وقولى ما سيقوله ، اساليه ) العمر تواق يا سمرة والدنيا خضراء خضراء كالبسمة(وكتلك الضحكة ) والقلب مراتع والافق ريد مقسوم وحب مقسوم وامل مقسوم فيا الهى اين حظى من غنائكى اين انتى من حدائى ؟ ويا سمرة هل على َ ابداء شوقى ام اداريه حتى يفنينى واستريح سيفتك بى ان لم تغثنى الطائرات القادمة فيا نجوم الفجر اخلعى خوفك كله واقدمى انكى بالوادى المقدس طوى اطوينى فى جناحك والهمينى وسالهمك وانشرى ما ترين لله او للشيطان او لامى وامك |
وكأنه هنا يسابق الأشواق مع ايام العمر التي تهرب سريعا!
عرف تماما فيمن يثق ومن يودع أحلامه المكتوبه...
رحمه الله..واسعدنا اكثر بك يا سلمي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: Muna Khugali)
|
منى يا منى كان كلما يكتب لى يزداد يقينى اننى لست له لاننى كنت اخاف ان ادخل تجربة جديدة وكان يحاول الى ازالة خوفى لكنى ما تباعدت عن خوفى لحظة هاهو يرى
لم نكن صغارا ولم نكن اصغر حتى من اصائلنا،لكنها كانت خائفة ، وهذا ما اخافنى قلت لها ـ اشتهيت السفر وهاانتى تخافينه ـ لقد اسهبت قالت لى وهى اول مرة فى اربعيناتى اصطك بمثل الاسهاب الحزين وحين كان يقلها بص مدرستهن من شرق المدينة الى جنوبها كنت انطرح للبص بجسدى كله من غرب المدينة حتى شمالها فيتخطانى ، وتضحك امل لكنى ابدا لم اصطك لكنها ما عادت تضحك لى ضحكتها الجميلة ، وحين تجلس الى او اجلس اليها تحاصرنى بوجهها القسيم ، تحاصرنى باشيائها الصغيرة الجميلة حتى ترانى اتراجع واتداخل فى اظفارى ، فتنبر قائلة ـ إنسل حين عادت وجلست الى طرف العنقريب مرة اخرى قلت لها ـ طاعمة انتى يا امل قالت ـ انا لا احب هذا التشبيه وسالتها ماذا على ان اقول ؟ قالت ـ كان يمكنك ان تقول :امل انتى تشبهين يوما ما ـ حسنا امل انت تشبهين يوما ما ـ اى يوم ؟ سالتنى ناح القطار خرج يتهادى وهى قربى بمقعدها كنا بالقطار وحدنا سالتنى ـ لماذا تاخرت هكذا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: في رحيل القاص زهاء الطاهر عيسي الحلو هكذا مضي زهاء الطاهر.. كما يمضي ابطال قصصه الادبية القاص الراحل زهاء الطاهر.. كان عندي دائما قاصا وفنانا استثنائيا. رغم انني لم اعرفه على الصعيد الشخصي بشكل تام.. كنت القاه طوال السنوات الماضية عرضا ومصادفة.. فهو انسان يبدو في الظاهر على هدوء عظيم رغم ان نصوصه تأتيك بكل صخب الحياة.. ومابين هذا الهدوء ومن ثم كنت اري زهاء بركانا يخفي هذا الصخب ويكتم........ البراكين.. ليجعلها تثور وتتحدث عن غيظها مستعيرة الهدوء الذي يشكل الطابع الاساسي للمؤلف في صراعات الفن مابين الخاص والعام حيث يعيد الفنان زهاء تشكيل مادة الحياة ويصوغ المادة الخام في نسق من الجمال والابداع الفني وهنا كان الفنان يدفع ثمنا باهظا فادح الرهق.. هو ذات الشعور القاسي الذي يعرفه كل فناني العالم الثالث..بان ليس هناك شئ جدير بكل هذه التضحيات.. لا سيما وان المعاصرة حجاب كما يقولون.. فهي دائما تحجب عنا رؤية هؤلاء الفنانين الطلائعين كما ينبغي ان نراهم.. ولكننا عندما نجدهم يرحلون ويمضون بعيدا .. وحين يأتي الموت او الزمان ويقيم المسافات بيننا وبينهم.. نجد انفسنا نحن قراءهم ونقادهم امام افاق عجائبية سحرية يصنعها الموت والزمان معا، وللاسف فوقتذاك نعيد قراءتهم من جديد.. وكأنما هذه المسافات .. الزمان والموت يطهراننا من الاهواء ويجعلاننا اكثر حكمة وموضوعية.. ووقتذاك نري ابداعات هؤلاء الابطال من الفنانين الطلائعين في جوهرها الحقيقي. حيث تنتفي الخصومة والمحاسدة..وتبقي الحقيقة الساطعة التي دفعوا حياتهم كلها ثمنا لها، ولهذا فان الفنانين في كل الدنيا وفي كل الازمنة لا ينالون حقهم الا بعد ان يمضوا بعيدا عن دنيانا (للاسف) . علاقتي بنصوص القاص زهاء الطاهر بدأت في الثمانينات عندما كنت محررا بجريدة السياسة، اذ كلفتني دار جامعة الخرطوم للنشر بتقديم مجموعته الاولي «ليلي والجياد».. اذ كنت اري فيها محاولات جريئة للخروج من الشكل القصصي المستقر..وعرفت ان هذا الصوت الجديد يمتلك موهبة ويمتلك موقفا ازاء السياقات السابقة. وهو يخترع في كل سطر ما يجعله يتقدم الى الامام رغم المخاطر والعوائق الكثيرة التي شيدتها النصوص القصصية المستقرة.. وهكذا مضي زهاء الطاهر في مغامراته الابداعية حتي وصل بها الى مجموعاته الاخيرة. «وجه جلا يتجلي» و«ياحبايب». ورغم غنائيته العالىة والتي يحب النقاد ان يوصفوها باللغة الشعرية.. الا انها بالحق لم تكن الا غنائية تراجيدية تماما كما انخدع النقاد بوصفهم «لدون كيخوته» بانها رواية مغامرات هزلية. رغم ان دون كيخوته هي رواية مأساوية مغلفة بالفكاهة السوداء.
وهكذا نصوص زهاء هي عبارة عن اناس يصارعون العواصف والرعود والبروق يصارعون على المستوي المجازي اقدارهم تماما كما كان الفنان يصارع اقداره..ناس بسطاء ، نا نازحون من الريف الى العاصمة.. وفنانون من العاصمة ذاتها.. ولكنهم كلهم يحيون على الهامش..وكان هذا الشعور المأساوي الذي يعذب ابطال قصص زهاء هو الازمة الوجدانية التي تعذب الضميرالابداعي لهذا الابداع الطليعي، وتجدر الملاحظة هنا ان نصوص زهاء الطاهر بمثلما تمتلئ بفيضاناتها اللغوية فهي ايضا تأتي بالحمم وبالنيران البركانية. وان هؤلاء الابطال يمتطون ظهورالجياد ويحملون السيوف والحراب ويقاتلون . يقاتلون اقدارهم ..يقاتلون حتي الموت. { في احدي الندوات كان زهاء يقرأ قصصه وكنت اقوم بالتعلىق على هذه القصص. ولكنني وجدت نفسي امام موقف شديد التعقيد.. فهذه القصص تطرح منهجها الخاص والجديد فلا يمكن ان تفسر وتقوم عبر مناهج تجاوزتها هذه النصوص.. هي نصوص تطرح برنامجا جديدا ثم هناك مأزق اخر.. كيف يمكن لقاص ان يقوم تجربة زميل له.. الىس هو يفرض طريقته هو على زميله؟ ولكن لابد من ان يكون لي رأى بوصفي قارئ لهذه النصوص.. وهنا ايضا ينبغي التزام الحذر فهناك القارئ الذي يتماهي مع النص «القارى السلبي». وهناك القارئ الديكتاتوري الذي يفرض رؤيته هو على النص.. اذا لا طريق الا ان تحب النص.. وهذا يعني ان تحاول القراءة مرة اخري دون اية تحيزات ، ان تعطي النص فرصة ان يقيم معك حوارا. وهذا يستوجب الا تفرض على النص سؤالك انت.. وان تقبل سؤال النص حتي وان لم يكن سؤالك. فسؤال الكتابة ليس دا ئما هو سؤال واحد على اطلاقه.. فحتي الموضوع الواحد تتعدد حوله الاسئلة وهكذا كان زهاء الطاهر يصنع سؤاله الخاص وهو سؤال الوجود .سؤال الانسان في عالمنا الثالث حينما يصارع طواحين الهواء. لهذا كله..ومن هذا كله كان زهاء قاصا متجاوزا للنصوص المستقرة ، حيث استطاعت نصوصه ان تكسر قشرة الثابت والمستقر.. وهنا تكمن انجازات نصوصه التي هي اضافة للادب السوداني الحديث.
-------
عن الصحافة مارس 2004
|
Quote: تأبين الراحل زهاء الطاهر بنادي القصة
نادي القصة السوداني يقيم ليلة تأبين للقاص الراحل زهاء الطاهر خلال الايام القادمة ، حيث تقدم اوراق نقدية حول اعمال القاص الراحل ، يشترك فيها عدد من النقاد المتابعين لمسيرة القصة السودانية ، التي كانت جهود القاص الراحل تمثل اضافات حقيقية وتجديدية لهذا المسار.
الصحافة 4 مارس 2008
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: abubakr)
|
صحبى الجميل شفت كيف الناس محبة لهذا الزاهى ؟ هاهم قد شيدوا له صرحا فى القلوب ذاك اليوم يوم الرابع من مارس ومارس شهر تعيس اخر ينقص فيه عدد جديد من اصدقائى اللذين احببتهم اتمنى لك طول العمر يا صحبى الجميل اتمنى ان تبقى طويلا فى هذا العالم الذى يستحق ان يعيش فيه امثالك من المحبين للاخرين الله عليك يا صحبى الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: ولو انكى فى سكة اسفارك من اقصى وريدك نحو وريدى ، وحتى ثمرات القلب ، مرورا بكعبة حلمك لمحتينى للحظة متدليا من غصنك الشرقى او نبتة حلم تضوع فى ذاكرة رملى ، او انك فى غمرة وجد رايت مطالع روحى تخرج من وحيى غمائم شوق وتباريح مسكوبة لحنا مجروحا فتوقفى وهزينى ، هزى اغصانى اتناثر عليك قصدا ، وسألح عليكى ان تسندى قمرى على امل او فرع فيك ، واسندى عصفورى ، واسكبى ما تبقى فى دن العمر والحقى بشجنى الباقى وألحفى باهازيجك حتى اتم حليبى وحلبى واضوع فى ذاكرة رملك او دعينى اتبخر فيك
كيف الحال ؟ كيف العافية والصحة كيف البال ؟ الخير لكى والود كله اكتبى اى شئ كل شئ زهاء الطاهر يونيو 1994 الدوحة |
ده كلام الناس البموتو سريع ذاتو، فالنجعل من هذا البوست مكاناً لمزيد من كتابات هذا الزهاء أو عنه .. شكرا يا سلمى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
بت الشيخ انتي عارفة بعد مرات الواحد لمن يلاقي ليهو موضوع جميل وما قادر يقدم إي إضافة روحو بتحرقو شديد وهسع دي انا روحي محرقاني شديد عشان كده رفعت البوست من أجل الإستمتاع ما أكتر ولا أقل . مع خالص تحياتي وحبي الأكيد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
هاشم خلف الله كنت قد كتبت العام قبل الماضى فى الدوحة (الراية القطرية ) عن زهاء فى مناسبة مرور عام على رحيله الرحيل المر.... زهاء الغائب الحاضر
ذات خطاب مؤرخ العام 1993من الدوحة كتبت لي تقول : ( ان المطر سينزل علينا من سماواتنا فقد استحلفناه بك وبكل النجوم الشادية الايفعل ) حسرة علي شبابك يا زهاء ، واحرقة حشا من عرفتك انسانا واضفيت على تاريخها بريقا ، اضفت لها معارفا ماكان لكل كتب الدنيا ان تهبها لها ، لكنك مضيت لاعنا الموت واصفا اياه ( لمذاق الموت رائحة الكلاب وطعم الهزيمة ) كنت انتظر خطاباتك التى تضفى علىّ بعض الامان ، تمنحني احساسا بان الدنيا ما تزال بخير ، هناك من بامكانه ان يغسل حزنى جراء وحدتى وحيرتى فى القاهرة ، لم اكن معزولة بقدرما وحيدة اود لو التقى الصحاب بخاصة ، انت اولهم ، فلقد قلت لى ذات مرة بلسان حالى ( نحن التقينا قبيل زهاءالالفين عام في دروب الود واساليب الوداد / الغناء والوردات وايقوناتها ، ووجوه الاصدقاء الصامتين ، سافر بعضهم عند حدود الوطن وتحول آخرون الي ببغاوات ومهربين ) ناشدتنى ، بل حرضتنى حين شكوت لى الوطن ان ( اضرمى النيران فى بلادى السفيهة ، اضرميها ليصطلى قبلهم هذا الفجر المكابر فقد نامت الشمس طويلا نامت الانجم يا طلعة وطنا من طلعتها خذينى واخفينى فيها وعنها اخفينى عنى وعنك وسافرى في سطوعك كالسفر فحين زاء كل شئ تعلقنا بنساء من الانس ، ازهد من كل تخيلات الزمن ، حين زاء الزمن وانشطرت مقامات الرجال لم نجد للروح رحيقا سواهن ) كنت مهموما بقضايا المراة لذلك لم تكن ( تجد سواهن ) وفوق كل ذلك كنت ترى المراة بمنظور مختلف عن كل الذين هم من ابناء (جنسك ) فانت ترى انها ( في المجتمعات اللا انسانية يكون نصيب المراة من القهر والاستلاب اكثر من غيرها ، ويكون أملها ضعيفا لو انها حاولت اثبات وجودها الانساني )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
محمد الجليل قلت (فلنكتب عنه) لكنى لم التق هذا الزاهى فى حياتى سوى مرات نحسبها على الاصابع حقيقة لم افعل فقط التقينا لمرات قليلة فى هذه الحياة وما اعرفه عنه عرفته من خلال ما كتبه الىً فى خطاباته لا اعرف لماذا اختارنى دون خلق الله كيما يتواصل معى بكل تلك الحميمية ؟ وليشهد على كل تلك الافاق ؟ لكن هذا لا يمنعنى قط من تشييد صرح له داخل روحى واوردتى لماذا لا ؟ وهو من حقق لى بعض احلامى فى بواكير ايامى فى امر النشر ووقف الى جانبى وهو بالكاد يعرفنى اليس من واجبى ان اصنع له تمثالا من كل ماس العالم ان كان يفيه ؟ لذلك ثمة معلومات غائبة فلا اعرف متى خرج الى هذا العالم ؟ او متى تخرج فى اى المدارس ؟ كل الذى اعرفه انه من الابيض ولعل هذا الانتماء وحده فى تصورنا الضعيف كافيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: خضر حسين خليل)
|
خضر حسين كان لزهاء قصة احبها كثيرا وحين نشرتها فى جريدة الاتحادى فى القاهرة قامت الدنيا ولم تقعد كان اسمها (كودى ود النوبة ) رغم ان القصة حقيقية وجميلة لكن البعض راى فيها امتهانا للنوبة والقصة تروى ان كودى سرق عجلة ليذهب الى المدرسة وحين عاد بعد عدد من السنين وهو حائز على اعلى الدرجات اشترى عجلة لصاحبها الذى سرقها منه وكذا احببت خليل الزرعى ، وبنات الخشب ، وسبب موتى اتمنى ان اجد كل هذه النصوص لانشرها مرة اخرى لك الاخضرار كله ولك ازهار الحياة اجمعها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
طاش الكلام سلمى لكأنه لا صلة فيما بيننا لا أعرف من أين ألج ولا كيف . . . .
غريبةٌ هي الأرواحُ سلمى كلما تدانت لبعضها أزداد توحشها وكلما مدت وصلها تفاقمت حاجتها إلى وصلٍ أبعد ثم ما تلبث أن تنفض شراكتها وتبقى الذكرى
تبقى راشحةً في الروح طيبها ومفسحة المدى على ما لم يستبن حينها تفتح أبعادها وما ضخته بنا ساعتها لكأنه الآن ويمتد بإرهاصاتنا
لم يمت من بقي في الآخرين بجمالِهِ وإنما توارى فقط عن النظرِ لكنه يخفق بضحكاتهم وتدق موسيقاه بأوتارهم ويعيش
لكِ/منكِ الجمال أبداً سلمى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: بله محمد الفاضل)
|
بله الفاضل تحياتى هو زهاء وزهاء الاعوام الماضية كلها والقادمة فهو نافذة مشرعة لدى ادخلها ولا اتمنى خروجا بكيته قبل عام مضى وساظل وفية لذكراه لانه من علمنى الوفاء قلت له فى ذات مرة فى خطاب بعد رحيله المر
كنت تحضنى دائما على الثبات واكمال مشروعى الذى كثيرا ما تجادلنا حوله ، وتحدثنى عن قادم احلى ومستقبل لا حدود لنجاحاته واوعزت لى مرة اننا سنفعل حتام ( سنبقى بالفرح الجم الخصيب منبت حرفك اليواقيت ، المواقيت ، يا عراجين ارواحنا ، زهزهات المدى المامول كونى على يقين وتجلى كالزمن كالمنارات حبائبى وكونى كالمراعى وترنحي كاوتار الرعاش وازملى هديلا او بعض سجعها اخضرارك وقسامتك وشعاع ليلك الوضيئة ، دائما هناك عصفورتان ميقاتهما يشرخ بهر الفضاء ، ترتيلهما يسبى الندى روحان مسهدتان تتخندق الالحان فيهما الى الابد البعيد ،بدايات الخواتم رتاجات السفر المكوكب كالجحيم ، فكوني لنا بردا واثبتى على نزف العناد ) هالله يا زهاء انصرم العام كاللحظة وتلاه اخران ، ولم تكن انت فيهم ، لا بل كنت كنت طازجا ونديا كالحروف التى تقرؤها ، واقراها لك الان ، احس خواء فالمسها تعود مليئة بالامل تخفف عني وطاة الفرقة التي لا تخف اجدك بين الحروف مادا بصوتك تجاهنا ( يا احباب تاخرنا بعض الشئ تاخرنا كثيرا فقد كثر الحجاب لكنا لم نياس ابدا ، ابدا لم نياس ، فالايام المتلافة صغنا حواشيها ، داريناها واريناها وكنا خيولا بلقاء تصهل في الموت الداكن ، في الزمن المجحف تصطك بالدوربالابواب وبكل الاشياء ، كنا انغاما موتورة تحن لمعنى الانغام ) ايا زها قل لى بربك هل كنت تنتوى الموت اصلا ؟ ام لماذا كتبت ما كتبت لى ( وحين اموت خذوا جسدى ولا تدفنوه لئلا يقوم مع الفجر يوما ) لك الاشراق يا زها ، النضارة في حضورك فى غيابك المر ، لك الحضور ايها الذى احبنى علي هواه ثم قال : امضى صامتا تناى بغيماتك حتى نهاية المطر وحين اسألك لتسكبنى وتجهر بى تظل ترمقنى وتمضى وتمضى ليزدردنى وحدى المطر
الدوحة مارس ، الخرطوم مارس ايضا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
متوترةٌ عباراته ومندغمة في بعضها بتوازن لافت روح كروحه تبقى محتدمة وخلاقة
أرقبُ في نسيجه مناطق وعرة يدخلها بتراكيب شجية وتفاؤل يتسق وروحه البناءة
وثمة تباعد يخلق ربكة حلوة تكر بك إلى البدء هي لعثمات/مسافات تؤيد ما ذهبت إليه بأن روحه تبقى محتدمة وخلاقة في/من عرفه أو من عبرت إليه بعض حروفه
سلمتما في الأعالي ولن أضيف جديداً إن قلت أن معرفتك سلمى قيمة إنسانية قصوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: بله محمد الفاضل)
|
بله محمد الفاضل (ولن أضيف جديداً إن قلت أن معرفتك سلمى قيمة إنسانية قصوى ) لماذا يا سيدى توقعنى فى شرك الذات ؟ لا اود الا ان اكون ما جبلت عليه تعلمت من اصدقائى ان اظل وفية لهم ان رحلوا وان بقوا على ظهر الحياة فهم زادى واظل زادهم هم يقينى وانا خوفهم وخوفى فلا تقل يا صديقى سوى اننا اصدقاء دون شرط (القصوى) هذا يظل الانسان هو الانسان وتظل الانسانية هى الانسانية امس كنت احادث صديقا يعيش فى النرويج لم نلتق قبل عدة اعوام لكنا كنا نتحادث وكانى بنا ما نزال فى نفس المدينة بل نفس الغرفة لان الذوات لدينا تعلو على كل شئ حدثنى عن سر اختفائه عنى بسبب المرض وبكيت لاجله لكنى لم اترك العنان للبكاء بل ظللنا نتحدث عن اصدقائنا المشتركين وقلت له فى ختام الحديث ـ ياخ اشكر المعهد اللمانافى الدنيا دى وعرفنا ان الدنيا دى فيها ناس جميلة والحديث عن معهد الموسيقى والمسرح وما خلقه فينا يحتاج الى موسوعات بحالها لك الود ولنكن اصدقاء ابدا يا صديقى الاسفيرى ولن اخذلك ابدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
يا سلااااااااااااااااااااااااااااااام .. يا سلمي
أجد نفسي دائماً في لهاث باحث .. عن لغة مختلفة .. عن مشاعر مختلفة .. عن إنسان مختلف .. زهاء .. لغة مختلفة .. إنسان مختلف .. بمشاعر تختلف .. .. . الدنيا يا سلمى لا تحتفظ بأمثال زهاء ..
رحم الله زهاء ..
مع تحياتي .. صلاح / شتات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: شتات)
|
العزيزة سلمى ( لا ادرى لماذا تذكرت تللك الاغنية العجيبة - الوحيدة -
اهو القدر ام المصادفة او شئ خليط بينهما هو الذى قادنى الى كلية الزراعة - شمبات وانا ابن - السنتر - جلست وحيدا فى انتظار لشئ ما لا ادرى ما هو قبلها دخلت الى مركز دار بييع الكتب وهو فرع تابع لدار النشر الخاصة بجامعة الخرطوم اشتريت بعض الكتب كعادتى عندما تتوفر الاوراق اللعينة بجيبى - شدنى العنوان ( وووين ياحبايب - المجموعة القصصية تحمل اسما لم اقرأ له من قبل - زهاء الطاهر - وعندما بدات اقرأ فى - سبب موتى - مت الف الف مرة لانى كنت مغفلا واحمقا لانى لم اكتشف ان كل هذه الروعة كانت غائبة
اهى المصادفة ان اقرأ القصة الاولى واضع الكتاب جانبى وافتح سودانيز اون لاين واول ما افتح ايضا بها يطالعنى اسم زهاء قوولى ماهذا لاننى لا اؤمن كثيرا بالمصادفات
لك كل ما استطيع من الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: segtaweel)
|
segtaweel من اجمل الاشياء ان تؤمن بشئ ما واجمل الاشياء هى الصدفة ونحن احباءها وما اجمل الصدفة التى جعلتك تهل علينا فى حضرة زهاء حيث لزهاء حضور منعقد فى قلوب اصدقائه واحبائه اتمنى ان تكون (وين يا حبايب ) قد ادخلتك الى عالم زهاء تماما قرات معظم القصص فيها من خلال مراسلاتنا لك الشكر والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: شتات)
|
صلاح شتات فى مرة كتب الى يقول
صحوت قبل قليل من نومى (فى كل يوم اصحو من النوم ... فما اسعدنى ) صحوت ولم اهب من رقدتى ... واصلت استلقائى وفتح عيونى ، محدقا فى سقف الصالة كنت وحدى انا دائما وحدى منذ مليون عام ... وعام كنت مستلقيا احدق فى سماء الصالة افكر فى بقايا حلم الامس كنت افكر فيك قرن مضى على وانا افكر فيك وافكر فى هذه اللحظة فى بقايا الحلم الذى رايته والذى لم يبق منه سواك وسوى طفل يشبهك ويشبه جدى ( جدى لامى الذى يشبهنى ) (انا لم ار جدى لابى الذى ـ كما قلت لك ذات مرة ـ انه جاء من غرب غرب الدنيا عبر مشاوير عنيدة ) لكن الطفل الذى يشبهك ، يشبه جدى لامى وكان يشبهنى ـقولى لى من اين اتيت بهذا الطفل القسيم يا مريم ؟ قلت وكنت ـ اتجول ـ وحدى فى المدينة ـ وكنت اركض احيانا ، مرتديا "تريننج سوت زيتية " وحذاءا خفيفا ، وكنت الوك لبانا ضكرا !اما من لبان انثوى يلوكنى فى ركضى ؟ وكنت اتملى البيوت فى تجوالى ولم يكن ثمة اناس يقابلوننى فى طريقى ، ولم اك مسعودا ، وانا لم اكن حزينا ايضا ، وكنت الوك لبانا ضكرا بحذاء خفيف ولم اك متعكرا ولم اك معتكرا ، ولست صافيا الصفا كله (كان يمكن ذلك لو ان ماكنت الوكه غير الذى الوكه ، او انه طاعما بعض الشئ ) ذلك ان كل ماهو انثوى طاعم وطاعم ، حتى اسالى المعانى فالانثوى فيها ازهى وارقى مما سواه ، لهذا يبدو ان المراة "مستقبل الرجل " والانوثة هى مستقبل كوننا الجميل هذا ، العدل رجل والعدالة امراة ، وهى اشمل ، التساوى مذكر والمساواة انثى ، وهى ابدع وهى انبل ، الحرية انثى كنت فى تجوالى وليس ثمة احد ، كانت المدينة ترزح فى صمت بليغ ، وانا لم انتبه اول الامر لهذا ، فقد كنت اكرض واركض والوك ثم الوك ، ولم اك اترنم باى شئ ، وهذا ما لفت نظرى ، فلما لفته رايت نوافذ الدور مشرعة ورايت الدور خاوية ، فانتبهت ونظرت حولى ، فلم ار احدا ، مشت بى قشعريرة بسيطة اول الامر ، فتجاهلتها ، ثم مشت بى اخرى وارتجفت ، وتيقنت ان محاصر نوعا ما بكم من صمت بذئ ووحدة ما ، وشرعت اركض من جديد ، وبصقت ما كنت الوكه ، جبت كل الطرقات ، لكنى لم اجد احدا ، وفى زاوية ما ، ركن ما ،وحين دلفت اجمعى بالدرب الطويل ،رايتك فى اخر الدرب وحدك يا سلمى العوافى يا سلمى يعافيك ويغطيك لكن "ما اقسى ان احبك هذا الحب ، فى حبك كما يقول لوركا يؤلمنى الهواء ، وقلبى ، وقبعتى "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: محمد مكى محمد)
|
وهذا ما عزانادائما عن رحيل مبدعينا كنت دائما اتساءل لماذا يرحلون باكرا ؟ وغالبا فى منتصف العمر واحيانا قبل تلك الفترة ورصدت حالات عديدة منذ ماقبل عرفات محمد عبد الله مرورا بمعاوية نور وليس نهاية بمصطفى سيد احمد العميرى ، محمد عبد الحى ، التجانى يوسف بشير الناصر غريب الله ، عبد الرحيم ابو ذكرى ، عثمان خالد ، اعداد غفيرة من مبدعينا يرحلون فى تلك السن الباكرة ولن اجد اجابة لانه وحده علام الغيب ووحده يعرف مواقيت العودة الى فيحائه لهم الرحمة جميعا ولنا العزاء فى فقدهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
أعرفه
أعرفه تماما والله يا سلمى
ليس فى الأبجدية متسع ليحتوى كل هذا الزهاء
وليس للروح حيلة سوى التحايل على غيابه/سفره
فى كل حين ننظر أن يعود
متشحا بذلك اللون الذى كان يعشقه
وفى كل مرة يكذب الطريق ويسخر منا
فى الروح متسع للحزن
ليحتوينا
الله يا سلمى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: أبوذر بابكر)
|
ابو ذر تحياتى يقول زهاء حين آمنا بالزمن ... خان يقيننا جار الزمن فيا خيول الصبا يا عشب السجايا هاهو العمر قد فلت بعد ان اشتعل واشتعلنا شيبا فيا مريم قدوس يا مريم ماكيبا ويا(مريم الاخرى ) هزى بجزع القرن تتساقط علينا المنايا (الامانيا ) بحسبهم والحشا المحروق انكشف الحزن كله انكشح كله فى سفاهة المجرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الأُسْتاذةُ / سَـلمى الشّيخ سَلامة ..
شُكْراً للكتاباتِ الوفيَّةِ
والتي تجعلُ القاريءَ
يُجيدُ الإنْصَاتَ ويُمَارسُ
كِتْمَـانَ الأنفاسِ وقْتَ
امتطائِهِ صَهْوَةَ القراءةِ
في شَوْقٍ ونَهْمْ ،
فَشُكْرَاً لِهذا الدِّفْءِ الذي
يَتَوَسَّـعُ المكانَ ...
وأظنُّكِ يا سَلْمَى تقصدينَ
" مَوْتٌ لأعْشابِ
الحُبِّ "
فشُكْرَاً لكتاباتِكِ التي
تَسْتَخْدَمينَ فيها ذاكرتَكِ
الإسْترجاعيَّةَ والوفيَّةَ
دَوْمَاً ..
ولَكِنْ يَبقى في دَواخِلِ
حُرُوفِنا سُؤالٌ :
هلْ كانَ يعلمُ عدنانُ الصَّائغ
بأنَّ أمثالَ " سَلْمَى الشيخ سلامة "
مَوْجُودٌ بهذه الدُّنَا
حينَ قالَ :
" هل تتذكَّرنا المَرَايَا
حينَ نغيبُ عنْها ..؟؟؟؟!! " .
..
وقدْ لا يُؤْلِـمُ الجُرْحُ إلا صاحِبَهْ ..
" لِـ" زُهَاءَ " المُطْمَئنَّ في رَقْدَتِهِ آلافُ
المَحَبَّاتِ الزَّاكياتْ،
ولكِ تحِيَّةٌ شاسِعَةٌ
أيَا امرأةً يَنْدُرُ
أنْ يَجُودَ بمِثْلِ قَلْبِها
الزَّمَانْ ..
أخوك / محمَّد زين ... __________ * هناكَ بعضُ الأخْطَاءِ الإملائيَّةِ لَعَلَّها عجلةُ الكِتَابةِ لكِ فيها كاملُ العُذْرِ والاحترامْ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
ذ/ سلمي الشيخ جزيل الود اما قبل عذرا لاقتحامي عوالم تبدوا مترعة بالخصوصية أنما اغوتني دهشة الكلمات هناك لاقول هذا الجميل الممتد فيكم / فينا يدون خارطة من فرح لا ينتهي ينتخب من جمهرة مواتنا مدن من صحو يودعنا اقصي الانسان فينا شكرا لانه هنا شكرا لانكم جعلتموه هنا والريد نيلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: زوربا)
|
زوربا هى قبلة من اجلنا او قبلتان للورد فى غفواته سجواته ونسمتان لدربهما لبعادنا زهرتان وبسمة مطهمة كالنشيد ينغمها الوصال فتوهجى هذى زهرتان لافقها للافق المجنح كالخيال ولتباشير الشتاء وهذا الرجاء يا امل الامل يا هذا الرجاء فتوردى نغمتان للحلم .. لطلعتها وغمائم لهيامنا /صبواتنا وتاجان للمطر فدندنى سلمى يا وحيى المدوزن وازهرى كفيروز الكلام بكل الخصال واسجعى فتنزلى على يا كوثر الروح وانزلى وسورينى بالندى با يآت بهرك والشجن ورفرفى يا امراة النسائم يا شجن الوتر اضفرينى اجمعى واشعلى العشب المدله فى روحى المذهلة او هكذا قال زهاء الطاهر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
محمد زين الشفيع لا تموت اعشاب الحب ابدا بل تظل مورقة كل يوم تراها بعين جديدة وزهاء يقول (لو الامانى بايدى كنتا،وكنتا ، الى آخر ،وما بعد آخر ما ينوح به،وما لا يفوح بهالزمن"الاتى " من عبق وشدو، وشجى ، وشجن ، وشجون شفيفة ) وكل شئ وكل شئ عميق وببعض ما غرد به به صديقنا الفاره الخليل وما ادرانا يا سالى بنور الشقايق وعلى المك كان يكاتبنى فى الاونة الاخيرة وكان يعتقد انى فنانا تشكيليا قلت له ـ يا مولانا انا لا افهم فى الرسم ولافى الالوان ولافى الابعاد ولا فى اى شئ ، لاتنخدع ارجوك قال يحاورنى ـ ومن اين اتيت بلون زينب وفى مخطوطة لى بدار النشر كتب على المك يقول وهذا قبل اشهر من رحيله (وتعلقه بالالوان والرسم واضحا ) لكن ما بال الخليل مر ولم يشهد معرضى ولا معرضك ؟ (يوما يا سلمى سنقيم معرضنا، انتى وانا ، وسنرسم باللونين ) الم اقل لك انها اعشاب لاتموت ؟ لذلك هى اعشاب للحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: baha eassa)
|
بهاء عيسى
يقول فى احد قصصه او خطاباته الى
والقطار استاء فخرج من سكته وخرج من كل شئ وتجه نحو سماواته ليشحن بعض المعجزات وياتى لنا بها فكلما اتى بمعجزة جديدة ازدرى كفرى به وبها حتى تصالحنا امل فاقوم واخرج من بين الصفوف حتى السبورة الواقف قربها ناظر مدرستنا فاتناول من جيبه منديله الابيض الموشى بالحرير وامسح به كل ما هو مكتوب بالسبورة ، واقذف بالمنديل من النافذة ، فتقوم امل تخرج بالنافذةلتاتى بمنديل ناظرنا حين اكون فى تلك اللحظة ارسم كل وجهها على السبورة ، تعود بالباب ، تدخل الفصل وترى وجهها مرسوما فتقوم تمسحه بمنديل ناظرنا وتقذف به وتخرج غضبى وتخاصمنى ـ لماذا امل ؟ هذا حين الحق بها واسالها تقول لى ـ لانك مثلهم، بل اكثرهم ركاكة واسالها ـ انا ؟ بشارع الموردة جلسنا معها قرب الموردة ، وقبل ان اقول لها كلمة واحدة قالت لى ـ لنقم من هنا قلت ـ سنقوم ، لكن عليكى النبى يا امل لا تساليننى الى اين نحن نسير ؟ فقط تابعينى هذه المرة قالت لى ـ مستحيل
ـ تابعينى واصمتى هذه المرة قمنا تحركنا اخذنا شارع الحلم مررنا بشارع الحدائق فطع بنا حتى قرب ميدان الربيع مررنا بالمسجد الجامع حين سمعنا تكبيرات المصلين ، القينا نظرتين داخل المسجد الجامع من خلال نوافذه العديدة فراينا المصلين جميعهم فى طريقهم الى سجود السهو قالت لى املى ـ هى كلها اربعة ركعات فى ثلاث دقائق ويسهون فيها ؟ وقالت لى ايضا ـ انت ايضا مثلهم الرجال كلهم يسهون قلت لها ـ ربنا يسامحك انا اسهى ؟ وصمتنا وسرنا حتى وصلنا مدخل الكوبرى فسالتنى ـ احنا ماشين وين ؟ كانت قد وقفت تصلح من ثوبها فلما فرته بدت لى كقمرية نشوانة بغديرها ، حملت امل بين ذراعى وركضت بها سالتنى ـ انت مودينى وين ؟ رآنا القطار وابتسم ، كانت تمام الرابعة ربما كانت الثانية ، وامل قالت لى ـ انا خايفة كانت بين ذراعى ورغم ذلك قالت إنها خائفة ناح ، كان ان ناح ، والقطار اجمعه تجهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
تماضر الخنساء هذا زمان تقاسمنا فهاتى روحك كلها هاتى معانيك وانشدى هاتى النعم نطوق الازمان حتى تنبثق فينا المعانى وامعنى وتناثرى قمرا على انجما موسما خارقا افنانا اغاريد زغاريد وعمرا زاهرا وتبسمى وتدلى بى مرة اخرى على سكك الثبات نعيد اساطير الغناء وفورة النسم الحنون واسلمى هذ ما كتبه زهاء ذات يوم من العام 1994
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الأستاذة / سلمى ارجو السماح بالتطفل واقتحام مائدة وليمة لاعشاب الحب أحمل لك رسالة من ضرغام الصحافة العجوز / عبدالواحد كمبال فهو يلح على منذ أمس أن ابحث عن - سلمى - اين ماوجدت في الأسفير كى تبعثى برسالة عاجلة الى صديقكما المشترك الأديب { احمد طه } للإتصال بعبد الواحد في اقرب فرصة عبر هذا الهاتف بالمغرب : 0021269680949 طبعا عبدالواحد يعتبر نفسه من جيل لايعترف بتكنولوجيا الإيميلات وكل المستحدثات الكمبيوترية وبالتالي فهو كثيرا مايوكل المهمة -الإكترونية - الى اصدقائه من جيل يصغره كثيرا وانا واحد منهم وهذه فرصة ايضا استاذة سلمى لدعوة عبدالواحد للمشاركة في البورد بقلمه البديع .وأقناعه بالخروج من ثوبه الإعلامي التقليدي والعتيق . وعذرا مرة اخرى على اقتحام الوليمة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: المعاصرة حجاب كما يقولون.. فهي دائما تحجب عنا رؤية هؤلاء الفنانين الطلائعين كما ينبغي ان نراهم.. ولكننا عندما نجدهم يرحلون ويمضون بعيدا .. |
و لكن غيرك ، و مثلى الكثير لا يعرفون زهاء الطاهر القلم و آن لنا ان نعرفه كما خبرتيه
Quote: (فلا تخافى او تصمتى واساليه وقولى ما سيقوله ، اساليه )
|
اجيبيه اجيبينا و قوليه ما اراد
Quote: اهى الالف مرة اخرى ؟تلك الساعة دقت قبيل قليل ام هى الساعة الت ستلتقينا بعد قليل ام انها انتى تجليت؟ يا سعدى بك يا امراة صيغت قبل بداية الخلق لتشجى وجودنا الطامح الا تبتسمى ؟ لك القرنفل والفرح
|
و لك السلوى فى كلماته وله الرحمة خلوداّ فيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: اْسامة اْباّرو)
|
Quote: خرجنا .. نبحث عن ذواتنا ، عن حلمنا الذي فلت ، و عن كل أغانينا وعن جيلنا الذي وئد ، فما وجدنا شيئا .. وما رأينا شيء . واستكانت أرواحنا .. فهرعنا نلوذ بنسائنا يساعدننا علي موتنا والنسيان ، فاضرمن فينا نيرانا لا معنى لها ، ولا معنى عاد لهن أو لنا . ثلم كل شيء و خنعنا للرضاء و للنجاة ، وامتثلنا للقضاء والقدر .. |
What a so depressiing yet, real analysis... Salma, you are lucky in this world to have known such a genuine and thoughtful writer... I guess your good and beautiful soul brings those people close to you... Raouf Mussa3d is another one... I hope you succeeded in getting his new book, Ithaca...
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: Mohamed Elgadi)
|
آه يا سلمى ( اعذريني أن جاءت من غير "أستاذة") هكذا هي أزهار الحب تتفتح في حياتنا أشخاصا استثنائيين جدا مثل زهاء الطاهر ثم لا تلبث أن تنطفئ لتتركنا لألق الخسارة و آفاق الانكسارات و عنقاء نستجديها أن تهب من رمادها توءما للروح و قوسا للنصر البعيد كحلم..
لم ألتقه في موعد غير كتاباته، و بالخصوص ملف جريدة الحرية الثقافي في مطلع هذه الالفية لاكتشف أن ما نكتبه، نحن الآخرون غير زهاء، لا يحمل في مخاضه عشر معشار الزهاء، و أن الكتابة حالة يعقبها و يسبقها مخاض هائل، و أن البشر هم أرواح الله معذبة تمشي على الأرض ثم تبدع..
طوبى لكم يا من عرفتم زهاء الآخر.. طوبى لكم و هو شقيقكم من رحم أم واحدة و صلب أب أوحد.. طوبى لكم أن حملتموه وشما في القلب و صديقا في سرّاء الأمل و ضراء هذا الزمان..
آه يا سلمى.. فجعني رحيل كتابات كان سيواصل إدهاشنا بها ثم تقول لنا تلك الكتابات: يا أطفال الكتابة، هيا تنسموا الأزهار و لا تقطفوها ذلك أن من يحب مكة لا يرمي ظباءها بسهم..
و ما زلت أقرأ لك و أحبكما.. بوعسل أبوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
ابو عسل يا احباب طاب مساء الفرحة وطبتم ابدا يا احباب تاخرنا بعض الشئ تاخرنا كثيرا فقد كثر الحجاب لكنا لم نياس ابدا لم نياس فالايام المتلافة صغنا حواشينا داريناها /واريناها وكنا خيولا بلقاء تصهل فى الموت الداكن فى الزمن المجحف تصطك بالدور بالابواب وبكل الاشايء كنا انغاما موتورة تحن لمعن الانغام
ان جاء اليوم فمااحلى /ساهدى عمرى ـ كل العمر عساه يجئ وتفئ البشرى لظلال ويوما سنفئ لكن اليد اليمنى مثقوبة واليسرى لاتحمل شئ يلتم الشمل ؟ قولى كيف ؟
كان يا ابو عسل يعتريه ثمة خوف ما يبوح به احيانا تحت اغواء الكتابة لكنه مضى دون ان يلتقى وحلمه حلمه الذى انتظره سنوات طويلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: Mohamed Elgadi)
|
محمد القاضى سعيدة بمعرفتى لهؤلاء الناس سعيدة بوجودهم حولى حتى فى غيابهم فزهاء الطاهر كان احد الكتاب المهمين فى تجديد شرايين القصة القصيرة والرواية لان كتابته تنطوى على روح جديدة ولغة تمزج بين القص والشعر شاعرية لغته ومتفردة له نظرة ثاقبة ترى العالم على نحو خاص والكلمة تجوب فى وديان تحسها اليفة فتتالف معها فريدة قصصه لانها تروى عامنا من وجهة مغايرة ربما كانت صادمة اللغة التى يستخدمها لكنها لغة العادى اليومى غير انها فى سياقها تجدها بطعم لا كطعمها اليومى حيث سن لها سنة اسها الخلود حين نعى الى والى حسن موسى واسماعيل على الفحيل ومحمود عمر صديقنا المشترك ادم الصافى ما تخيلت انه يكتب نعيا بقدرما كان يصف حياة ما تزال تمشى بين الناس يقول عن ادم الصافى ـ كان بطقت ، وبذات خميس ـ فى المساء ـ التقينا بمكتبة ساهية على طريق المشفى قلت لحسن ـ سال الصافى راعى المكتبة ان يلف لنا بعض الكوارع فى اول صفحة من اول جريدة تقابله (فتى لاتزال الشمس تنعس دونه)قلت للراعى شارحا ما رمى اليه صاحبى ـ يا هذا الفتى بكم تبيعنا خيول الصبا نطلقهاكى تمرح فى عشب السجايا ضحكنا وانطلقنا ثم يقول ـ لماذا ياصافى ؟ ـ لماذا ماذا ؟ ـ لماذا تبتسم ـ انهم الملائكة ـ ماذا فعلوا بك ؟ ـ يقولون انهم ملائكة ولم يثبتوا لى ذلك وانا لا اراهم ـ افرك عينيك يا صافى ـ فركتهما ـ حسنا اقرا لهم سورتهم ـ قراتها ـ اقرا لهم الاخرى ـ قراتها ـ حسنا يا صافى ارجع الينا (اتكون احدى الاعيبه ، بعض مزاحه ؟ قفشة من احدى قفشاته العديدات ؟) ذهبنا الى اليمن وعدنا بدونه
كان ادم الصافى احد اصدقاءنا المشتركين ورحل فى قمة الشباب كان خزافا بارعا واستاذا حميما مع تلاميذه من ابناء جيله (عبد الله اب سفة ، حسن موسى ، النور حمد الترابى ، الباقر موسى ) وهو من ابناء القضارف لكنه انتقل بعد تخرجه فى كلية الفنون الى الابيض حيث عمل فى مدرسة خورطقت ثم مكتب المناشط التربوية بالابيض يوم زواجه كنا وامى عرابتيه وكان رفقتنا عم الزين عليه الرحمة (الزين احمدخليفة ) خطبنا له وتزوج وانجب عدد من الاولاد حاولت الى الوصول الى ابنائه خلال زيارتى للابيض العام 2005 لكنى لم اعثر لهم على اثر ربما غادروا الابيض ربما لهما الرحمة ادم وزهاء
لغاية الان لم اجد اثرا لكتاب رؤوف مسعد ربما وجدته لدى احد اعضاء المنبر المقيمين فى هولندا ورؤوف مسعد حكاية اخرى اقعد عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: اْسامة اْباّرو)
|
كيف تجرأ و غادر إلى الخلود؟ أما كان عهدٌ بينكم أن تنفخا ببوق الحياة معاً؟ كيف تخلي عن العهد بينكما ماذا ترك لك؟ كم من ذكرياتٍ توقدين منها فتيلاً يضيء زوايا العمر القادم فرزمة الرسائل هذه الممهوره بوفائه كتبـْـها و أنتِ لا تعلمين أن آون رحيله مع السرب المهاجر قد أقترب نعم ستبقى حروفه خلوداً و ان غاب جسده تلك الحروف ستنير عتمة العمر الآتي. رحيل من احببناهم صقيعٌ يحيل مساحات الروح جثة تبحثُ عن مرقد لها بين جنبات الزمن القادم و تبقى الذكريات اثار و شموع ننيرها و نحن نتلمس حروف الوداع التي حفروها على هذه الوريقات المنتحبة فى صمتْ و سكونٌ مخيف يخيم علينا و عتمة لا نستطع معها أن نكتم سر مشاعرنا التى فاضت بدموع تبكي رحيل احبة العمر و ما بعد العمر فالقلب كسير أين هو الآن يا سلمى ؟ الاشواق إليه فرح مزروع في بساتين الضحكات إلى الأمل الذي يستوطن ألاحلام كي تشرق شمسه في صباحات ألايام الآتيه من رفات الماضي كي يسكن دفئاً و وشوشاتٍ ليلية نفتقده ِ وهو كما كان لن نحس رحيله فسيبقى اشراقة روح ونبض كلمات ولحن حياة و ترانيم وجود للخلود ليبقى الوفاء نادراً ونفيس فان كنا لا نحس برحيل الغير فهناك الراحلون الذين يئن القلب برحيلهم فيتوقف النحيب فى منتصف المسافة بين الوجع و الكلمات الرحيل و الذكريات فى حياة حبلى بالمكالم وحدها الروح منـّا مهد تلك الآلام و يبقى الوفاء و ستبقى حروفه خلوداً و ان غاب جسده تلك الحروف ستنير عتمة العمر الآتي. ودمتِ بكل الحب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: اْسامة اْباّرو)
|
اسامة ابارو كتب لى ذات مرة يقول ما زلنا نسافر فى السفر ونمعن صوب الكلام حتى انبرت ايامنا وتاه زمان الورد وعادنا ماعادنا زمان التكلس والتحجر والتصحر والرعاف كنت كتبت اليك مرارا وتوقعت ان اتلقى ردا او تصرى لى كلمتين نجمتين فى ثوب البحر وترمى بهما من جهة البحر من جهة الغناء وتدلقى البحر على طرحة المساء وتشعلى له انجمه ثم تطلقى كل عصافيرك او بعضها (ذلك البعض الذى كانت تسقيه بلقيس) بالله كيف انتى ؟ والاذاعات ووعثاء النقد ومشاكسة القص ورواء الاخراج؟ وتدحرجات الفصول الفاصلة وهى تعدو وتغنى لزهر المواسم فى مواسمها كيف انتى وسط هذا الصقيع ؟ ما زلت معلقا باستار القص ومهووسا بعظم الكلام وبذاءة الغربة العصية حين تجدل تمائم يومنا تجدل اعمارنا لتجندلناعلى قوارع الاسطر الشاسعة نختفى وراء اسطرنا نتخندق بها لنواريها وتوارينا حتى اذا ما هممنا بالغناء رهنا وديان المدارك لليقين واغلقنا منافذ الصبوات وغنينا سحابة ... سحابة تدفقنا وسالت سيولنا فى دروب السحاب فقمنا من عجالتنا هطلنا عليه وقام من عجالته زركش سماءنا وخبأ حنجرة البرق فى محفظات جداتنا راووه الخوارج ودخلوا دخل الخوارج فانقطع المطر وانقطع الكلام وانقطعت كل السبل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: omer abdelsalam)
|
عمر عبد السلام مرحبا بك وبحبيبنا عبد الواحد كمبال فهو احد نخلات البلد التى لا تنحنى وهو الصحفى النابه تعلمنا منه فن محبة الاخرين لكن احمد طه فى السودان وازعم انه فى جريدة السودانى اتمنى ان يعبر من وليمة الحب هذه تحياتى لكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: ibrahim kojan)
|
يا كوجان يرى زهاء ان (العسكر والاطباء ورجال الدين )شريحة واحدة كلهم مرعبون ، نجاحهم المهنى مؤسس على ارعاب الاخرين فالعساكر بدباباتهم وبنادقهم ،والاطباء بمشارطهم واصطلاحاتهم "التى لا يسمحون لغيرهم بتعاطيها" وذلك اتعتيم "والدسدسة"حين يستلق احد مسكين على ارائكهم اما رجال الدين فتكفى آيات الرعب التى يبتدعونها وهم تاريخيا كانوا شيئا واحدا وكان الطب جزءا من الدين والدين هو السلطة والسلطة متمثلة اجمعها فى العسكر مجموعة ادعياء كذبة فجرة منافقين وربما فى الفترة التى امضيتها بجبال النوبة عززت عندى توجسى عززت لدى تقديراتى وفهمى للصلة بينهم وكل منهم يستقى من الاخر ، مراعين عدم الوضوح فى كل شئ واتقان الغموض ، والاختفاء وراء الابهام وتعاليهم الاجوف فى جبال النوبة وجدت كيف النوبة يهينون نظريات الطب الحديث عمليا وبصورة لا التواء فيها وجدوا ان بعضهم يعلو ضغطه الى اعلى المستويات لخمسين سنة وهو ليس بمريض وصنفوا باعتبارهم حالات استثنائية قلت لنفسى ـ لماذا لا اكون حالة استثنائية ؟ ولم اتعاط اى دواء ونزل ضغطى منذ تلك الفترة ولم يرتفع واذا تجاسر وقام وارتفع فلن افعل معه الامافعله النوبة وانا لا اريد الموت هكذا بقهر وضغط وسكرى وملاريا وما اليها "ما دايرالك الميته ام رمادا شح " آه من هذا الرماد الذى كال خشومنا سلمى دعينى من سخف الموت وحدثينى عنك وعن الحياة وعن الامل ، حدثينى عن شعرك وعن قلبك العامر ، عن طيبتك (انتى طيبة لاتنكرى ، انتى طيبة ورقيقة ، طيبة وجذلة وحنونة ايضا) لى الله يا كوجان فى فقد هذا الزاهى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: أبو ساندرا)
|
ابو ساندرا كتب باللون الاحمر فى خطاب كان لون حبره فى البداية ازرقا ورقه اخضرا "وحين اموت /خذوا جسدى ولا تدفنوه .. لئلا يقوم مع الفجر يوما ويكشف سر الاله " بغتة قصد الى الحديث عن الموت واستدرك بعد ذلك فى نفس الخطاب الى القول الضغط يا له من مرض مشاغب ويا له من مرض جبان وكان هذا ربما فى اربعة وثمانين قريبى الطبيب الوديع فغر فاهه وقال لى بحزن ـ ضغك عالى جدا يا زاه قلت له ـ لابد له ، لابد له وقال انه لن يعطينى اى دواء الا بعد عدة فحوصات فاصبحت ، اتيت فى اليوم ثلاث مرات ليفحص ضغطى وفى كل مرة كان يجده اعلى من الاول ـ لمدة اسبوع فقرر اخيرا اعتبارى مريضا بالضغط المشاغب وحونى لطبيب اخر اطول منه باعا واعز نفوذا فكتب لى الاخر بعض الحبوب (احتفظ بها للذكرى ) الم اقل هذا فى اقصوصة (الذكرى ؟)و(السفلة ) قلت لقريبى ـ هذه الحبوب لن اتعاطاها وظن انى امزح (فكم كنت ممزاحا مهذارا ) لكن لم اكن واصررت الا اتعاطى ذلك الجير (كما كنت اسميه )واصررت منذ بداية اللعبة (لعبة الحياة ) الا امرض ابدا وفى الحقيقة ..هناك فى مكان مافى عقلى .. فى لا شعورى ..مكان ما يا سلمى يرفض الاطباء والطب كما يرفض رفضا كافرا العسكر مهما كانوا (فوبيا الكاكى يا سلمى )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: الجندرية)
|
سعت اليك كلماتي خجلة مترحمة علي روح صديقك بعد أن بلغ اللوم الوجه.. أكتبي يا سلمى واسفعي وجداننا بذكريات من اعزونا وفقدناهم في غمضة من رهق الدنيا .. لمينا واولمينا فاللحب أعشاب تطفوا فوق امواج الحياة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
محمد الجليل هو ما قلت لك
يقول عن روايته (زمن الندى ) فى روايتى زمن الندى حاولت ان اقول ان الرجل بعامة يعجب بالمراة القوية الحاسمة / الجادة ـ الحدية اعجابا شديدا (لكن من بعيد لبعيد ) فهو لا يريد ابدا ان يقربها او يربط مصيره بمصيرها اليس ذلك من الواقع ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
عبد الله شمس الدين يقول فى احد رسائله افكر بك كثيرا مثلما كنت افكر فى الله منذ ربع قرن وما زلت افكر بك وافكر فى الادب وفى الناس ، وفى الشعر والموسيقى فى الدولة والسلطة ن والطبقات الحاكمة ، والثقافة المسيطرة افكر فى ماركس والماركسية ولينين واللينينة وفى فلسفة النفى المتقنة وفى الغرب الذى ماعاد غربا والشرق الذى ما عاد شرقا وتبعية بعض الغرب للشرق وتبعية بعض الغرب للشرق وغربنة بعض المسشترقين المزدوجين افكر بالتنمية والتحرر بالاديان ومحمود محمد طه ولاهوت التحرير كحركة فى الفكر الدينى وكل اساقفة امريكا اللاتينية الذين تدارسوا امرهم بينهم فاجتمعوا فى المكسيك او فى مكان ما هنالك فى العام 79وموقف البابا المايع/موقف الدين الرسمى (هناك دائما ثنائية فى الدين والفكر ) والخطاب طويل يتحدث فيه عن علاقة الدين بالدولة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: محمد على طه الملك)
|
محمد على طه الملك كنت قد كتبت مرة لزهاء عن انى احبه (على هواى ) فكتب الى يقول يعلم الله شلتا بالى
اعلى هواك تحبنى ؟ وان سالتك لتسكبنى تقول لى ... شاء الهوى ما شاء الهوى ؟ وان يوما ، يا امل الروح حننت اليها واشتقت لوصفها للثمها تصرخ بى مهلا يا انت ياساهى فما شئنا وما شاء الهوى آه على هواك وعنى ! ماذا عنه هوايا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: الجندرية)
|
الجندرية انها عادتى ان اجدنى متلفحة بكل هؤلاء الاحباب عادتى ان افج لكم جميعا براحات القلب فتقعدوا امنين عادتى اننى احبكم جميعا واننى لن اتنازل عن حبى هذا قط لمن رحل او ظل على سطح هذا الكون لانى كما ذكرتى انها عادتى يا صديقتى الوفية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
سلمي و ليمة لكل الحب وفاءك لا يوصف ، و قتلني حنينك لم اشهد ان وجدت امراة تشتاق و تحن بكل هذه المشاعر يالله سلمي انك لمزج غريب من الامزجة ..لك الله ليحمي هذا القلب سعيدة بانك قد شاركتينا بكل تلك اللحظات و الذكريات و الحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: Sahar Yousif)
|
Sahar Yousif يقول فى احد خطاباته هاهو تحرك القطار قد تحرك دوننا بالله من يوقف لى هذى السماء ؟ لاوقف امطارى واهطل فى صمت حتى ينبت القرب والصباحات المجيدة يوما يا صوارى البان يا جدائلها ياالق الوتر تمتاح سرائرنا تضفر الالحان فى جيد الرجوع كى تضوع عزة والوطن الجميل فيزهر فيروز السفر حين نلتقيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
لم أقوي على هذا الجمال
لكم هو مختلف .. ومشرق ... وبهى
أغمضّت عيناي لأُسكت دمعها ولكنها لم تفي بالسكوت
فزلزال هذا الكلام هزنى
لم أعد عارفاً من انا فى كهوف الزمان العجيب ..
فياسادتي أتمني ( الرحيل ) قبل أن يدركني الغرق
سلمى ...
زهاء الطاهر
إنه بحق كما إسمه
و ..Quote: لكنه فى القلب والذاكرة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: عبدالله داش)
|
Quote: ستبقى حروفه خلوداً و ان غاب جسده تلك الحروف ستنير عتمة العمر الآتي. رحيل من احببناهم صقيعٌ يحيل مساحات الروح جثة تبحثُ عن مرقد لها بين جنبات الزمن القادم و تبقى الذكريات اثار و شموع ننيرها و نحن نتلمس حروف الوداع التي حفروها على هذه الوريقات المنتحبة فى صمتْ و سكونٌ مخيف يخيم علينا و عتمة لا نستطع معها أن نكتم سر مشاعرنا التى فاضت بدموع تبكي رحيل احبة العمر و ما بعد العمر فالقلب كسير |
الذهاب بعد أن تعطر الدنيا بحروف زاهيات وبمواقف تطول بها قامات الأحياء .. مثل هذا الذهاب يكون حضورا في الواقع وفـي وجدان الناس يعبئهم عبق حزنهم النبيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: Mohamed Ahmaed Olyesh)
|
الوفية سلمي الحبيبة
ما زال صوتك يا زهاء يتردد صدى و انت تنشد أناشيدك للكوركاالشاعر المغني بداخلية معهد الموسيقي والمسرح ببانت كنت ، أنا،حينها يافعاً أتلمس طريقي بين الكتاب و المغنيين و النقاد و جماعة السديم، ومندهشا. نعم يا سلمي ما زلت مندهشا لجرأته على الإنشاد و جذبنا للإنصات وكلها للوركا كان زهاء الطاهر و خالد عبدالله حسن نيجي و يحي فضل الله، الفاضل كباشي و شخصيات تتراي لي الأن وبحب اكسل عن إيرادها،و كلها تثير الحب و الشجن و اهم نلك الشخصيات واكثرها حضوراً كان هو سطوح الداخلية الذي جمعنا بزهاء الطاهر و عمر الدوش و القدال و محمد مدني ومنير الراجل وحاتم مصطفي والعميري كثيف الحضور و الحضور و كذلك أحمد الحضري الذي جمعنا بزهاء الطاهر او الانور محمد صالح وصديقة الذي آتانا باغنية ليبيا إنشاء الله تعقري ولا تعدمي المال الفقري ونورالين احمد "نورى" الذي إلتقطاها منه خارجاً بها لفضاء أوسع فحولتها مجموعة عقد الجلاد لأغنية الغربة إنشاءاللة تعقري
إمكن أرجع لو كان ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: Abdulbagi Mohammed)
|
Quote: وما تلك التى بيمينك يا سمره ؟ ـ انها وردة .. اهش بها على حلمى وارعى بها انجم الروح فى ليل الندى الخارق ، واشدو لها وارسمها بالاخضر الفالت لتروى صباحات الامل والعمر البهى ، وشاحات الاصائل الشافية مناديل الفؤاد المطرزة بالجزالة والحنين والصبا الراتع الماتع المطل وردات وفواتح وسماوات وديعة وشذى الامل الفارع كالامل والزاهر للابد المكوثر كسفر اليقين الموشى بلحون الشجن الشفيف الوارف الاخطل الجزل / الجذل الحنون / الحنون ـ انها روحى العصية يا سمرة |
ده معناتو أنو اللغه دى أسرار خفيه لا تنتهى , وأنو هناك كلام فى هذا الوجود مازى كلامنا ده ! حاشا لله , أن يكون ده كلام عادى ! ده كلام جن , وإلا فهو سفر بعيد من أسفار الروح المحلقه فوق فى البعيد, ومغرده خارج هذا السرب !
زاهيه وباهيه ومليحه تب ياسلمى ,
سلام عليك وعلى زهاء .
شكراً ليك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
مامون احمد ابراهيم هو ذاكم الوهاج بحرفه الشفيف كقلب طفل كان يقول فى احد مراسلاته اما انا فما زلت اناكف وجودى وموهبتى ببعض الفرار واشاكس واقاتل ولا اموت ابدا سادرا فى كل شئ رغم تعلقى الشديد هذه الاونة بمعزوفة الرجوع لبلدى الامين احلم بالرجوع ليل نهار فالعمر كجواد برى يركض بكل جنونه نحو لا ادرى يركض بى حظى المكسور نحو سماء لا كواكب بها ولاكواكب سعد ولا نجوم هادية او قمر ضال ليسقى ضلالى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: Abdulbagi Mohammed)
|
يا بقة ولتلك الايام طعم الهنا فى حلقى حيث كانت المرة الثالثة التى التقى فيها زهاء جاءنى يوم تخرجى فى ذاك العام حاملا هداياه التى ما زالت فى حوزتى فساتين للتخرج وكميات من الفرح كان قد كتب قصة فى تلك الايام كل من ذكرتهم ابطالها نشرتها له مجلة الثقافة السودانية وما زلت احتفظ بتلك النسخة حبا حدثنى تلك الايام عن رغبته الصدقة فى الارتباط بى ولكنى لم اشا ان اتقيد بعد جواز مرور من حياة مربكة تعرف ان الفنانين تنتابهم لحظات امتلاك عارمة لكنى لم اشا ان امتلك احدا ولا ان يفعل احد بى تلك الافاعيل التى تغيب عنى بعضى لكنى فرحة ان ظل زهاء صديقا ابديا يظللنى بعاطر ذكرياته التى تفوح كل لحظة وكل يوم ازداد يقينا انه معى يغنينى عن كثير يغنى لى بصوته المرح ذاك عبر اسلاك التلفون فى بيت السنى فى القاهرة وينشج احيانا وينشد اخرى ويناشدنى ان اكتب واظل وفية للكتابة كما له وهاقد فعلت سيكون دائما فى قلبى وفى ذاكرتى حتى الابد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
ابو بكر يوسف ابراهيم شكرا لك على جزيل كلماتك الصادرة من قلب يعرف كيف يدخل الى الاخرين عنوة واقتدارا محبة فى الله وما اجمل ان نتحاب فى الله ما انبل ان يظللنا الحب اجمعنا فلو توافقت القلوب على المحبة لظلت معافاة وظلت مشرقة لا يعلوها ما يعلوها من الم
ولان الحب قيمة عالية اتوسلها للبر باصدقائى واهلى وعشيرتى تحفزنى الى العبور باتجاههم مهما كان حالى فكلما ايقنت ان الحب هو حافزى كلما مضت خطواتى باتجاههم عامرة بهم غامرة اياى بالسلوى فى من فقدت وبالامل ان الغد هو الاحلى بين من هم على صهوة هذا العالم يمشون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: mohmed khalail)
|
محمد خليل اغالب فيك الشوق والشوق اغلب "وكنت ممسكا بيدها وهى امسكت بروحى برفق ضغطت على كفها ابتسمت رفعت الى روضة وجهها غيماته شيقة وشائقة كانت ودودة ولصيقة بفؤادى كعهدها مشرقة اجمعها"
او هكذا قال زهاء المشرق فى الروح ابدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: محمد عثمان)
|
محمد عثمان يقول زهاء فى خطاب بتاريخ ما فى العام ثلاثة وتسعين اكتب هذه الاونة نوعا ما من الكتابة (انا نفسى لا اعرفها ، مشاهد ، مخارج ، مداخل ، نثر شعر ، وقيامات وارضين ، كلها فى بوتقة واحدة ، ولا ادرى ما ستصار اليه ، اكتب عن الخليل والفلاتية ، وبرعى والسد العالى ، وزنقار وزيدان العظيم ، وكرف وصديق منزول وغيرهم ، واستمع لكرومة عصفور الجنة يوما ما سنكتب عن (خليل) من وجهة نظرنا لامن وجهة نظر التاريخيين ولا الساسة الهمباته) يوما ما سيشرق كل شئ وستشرقين يا شمسى وستضيئين كعهدك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
سلمى الغالية .. لك الحنين وكل الحب ..
كنت حين أسمع بزهاء الطاهر أقف كثيراً عنده يعجبني الإسم وما يخطه يراعه الأنيق .. رحل عن دنيانا ككثير من مبدعي بلادي ولكن يبقى بين حروفك وكل هذا الوفاء .. شكراً سلمى أن منحتينا لنقراه عبرك .. ولك هذه الجزئية عن جريدة الوطن ..
Quote: «زهاء الطاهر - حضارة الوردة»
نصوص القاص السوداني الراحل زهاء الطاهر «توفي في مارس 2004» عدا استثناءات قليلة من بينها نص «حضارة الوردة» من مجموعة المناديل، حتى نصوص «كتاب المراثي والشجن» الذى أصدره مركز الدراسات السودانية بالخرطوم بعد وفاته، وكتاب «وجه جالا يتجلى» الذي صدر قبل وفاته بقليل تكاد تخلو من الموتى والقتلى، مما يجعلها أشبه بنشيد متصل للحياة ومن أجلها، واحتفال ضاج بالمجازات الدالة عليها والمعبرة عنها. وهي طريقة في الكتابة تعكس رغبة خفية في الخلود، تمثل قاسما مشتركا بين المبدعين على وجه العموم الذين يجتهدون في كفاحهم الجمالي ضد القوة المدمرة للزمن. وتتبدى في السلوك الشخصي لمعظمهم من خلال إخفاء أعمارهم، وعدم الإشارة إليها.
فالمبدعون مثل النساء، في هذاالشأن. يكتفون بإنجازهم الجمالي، دالا على أعمارهم، مثلما يصعب التعرف على عمر المرأة، دون النظر إلى أبنائها وأحفادها. كما إن هذا الاحتفال بالحياة، يأتي منسجما تماما مع رومانسية الخطاب الأدبي في سبعينيات هذا القرن، في السودان، وفي بلاد أخرى. الخطاب الذي ورث عطايا وخيبات لحظة التحرر الوطني، وقطف من دوالي نعيمها الاقتصادي إلى حين، وذاق مرارة هزائمها السياسية واكراهات خطاب ديكتاتوريات النخب العسكرية الطالعة من الخطابات الشمولية، التي كرست لها الايديولوجيات الكبرى. مثلما ينسجم مع وقائع السياق الإبداعي الذي تتعانق في تكنيكاته وأساليبه، أطياف الواقعية الاشتراكية، والرومانسية، والتصوف في لغته الباذخة النعومة. في كتابات هذا الجيل من الكتاب، الذي يمثله فضيلي جماع وبابكر مكين ازرق، والياس فتح الرحمن وبشرى الفاضل، ومحمد عثمان عبد النبي، وآخرون كل يغرف من معين التكنيكات السائدة بمقدار.
وتأتي سرنمة زهاء الطاهر داخل الخطاب الرومانسي، ممتطية أحصنة المجاز، وتيار الوعي، التكنيك المتسيد في ذلك الزمان، الذي ينبئ استخدامه عند هذا الجيل، عن اطلاع واسع وإعجاب وتبنٍ لتجارب كبار الكتاب في هذا التيار، امثال جيمس جويس ومارسيل بروست، وبعض هيمنغواي. فمعظم الأصوات المتحدثة في نصوصه، تأتي من المتحدث الاول، الذي يهجس ويتأمل ويسرد كوابيسه من خلال التداعي الحر للأفكار الذي تنثال فيه الأحداث وتتدافع دون تعاقب أو تواقت بشكل اشبه بكابوس أو حلم.
ففي الجملة الافتتاحية لنصه «المعلمة» يهجس الصوت المتحدث الاول: «الصفير يعلو، والنعاس اللئيم يدهسني» و«أنا اتمطى. أمي تعتريها من حين لآخر رجفة في أطرافها». وفي نص «زمن المحبوب» يأتي الصوت واضحا «حُسن ظني أعاده إلي فتعالوا». ويتجلى الخطاب الرومانسي في كتابة زهاء، في قاموس الطبيعة المهيمن في نصوصه فهي تعج بالورود، والخيول، والمياه، والنسائم.. الخ، كلها منظومة في سلك المانفستو الرومانسي من خلال علاماته الكبرى، الاحتفال بالذات، والعودة إلى الطبيعة والإعلاء من قيمة العادي والبسيط. وعناوين مجموعاته المنشورة تشير إلى هذا الأفق مثل: «المناديل ومرمر الكذابة، وليلى الجياد» التي طبعت كلها هنا في الدوحة. وإذا كان المجاز هو سلطان الكتابة الأدبية فهو ملك في نصوص زهاء.. وإذا كان عند الآخرين، تقنية ووسيلة، هو عند زهاء أداة وجود، ومركب للخلود فعندما يكتب: «سقى لها عصفورا، صغيرا أخضر» أو «ذهبتم أمسية الإبحار يتسلقكم القصد العامر وخواء العمر» أو «رفّت فراشة على قلبي، تهادت في دمي فكرستني للابتسام» أو «جن جنون الغيمة نهارا جهارا». هو يكافح بالمجاز قدرا حياتيا بخيلا، اثقله ببوائق الفقر، وقلة الحيلة.. ويغني عالما فقير الخيال، لم يقدر إبداعه حق تقديره ولم يكافئه ماديا على جهده الجميل، فظل يراوغ الحياة ويجهد لالتقاط ثمار عطائها الشحيح.
علاوة على مرتكز أساس، يستخدم فيه زهاء المجاز. ليدلل نفسه الطفلة، في عالم أهملها وليخلق عالما حنونا بديلا يصبح هو سيده ومركزه لذلك تجده يستخدم في نصوصه لقب «زاهي».. «أتذكر يا زاهي!»، الخ.. ويدلل نساءه مستخدما، تقنية التصغير فهن مرمر وسليمى.. الخ.. رغم كل هذا الكفاح بالكلمة والمجاز والخطاب الرومانسي، وحيل اللغة.. إلا أن الموت اخترق كل هذه الاسوار والمصدات، والتحق زهاء بركب من سبقه من مبدعي السودان.
من قصة «الضحاك» لزهاء الطاهر
أعيش وصديقي بدارنا منذ أن تخلينا عن تدريس الرسم في الآونة الأخيرة. كان صديقا مرحا مفتونا بالحياة لحد العبادة. بذات صباح تأخر كثيرا في نومه، وكان علينا في ذلك الصباح مقابلة أحدهم لإلحاقنا مدرسين للرسم بمدرسة نموذجية للأطفال. فناديت عليه كي يصحو، لكنه لم يسمعني فلم يصح. ناديت وناديت حتى بح صوتي. غضبت، جئته أهزه من كتفيه كما كان يفعل بي أبي. لكنه لم يحس بي فلم يصح. حين كشفت عن وجهه ورأيت ما ارتسم في عينيه. كرهت الرسم لأول مرة. وتيقنت ان شيئا كريها سبقني إليه بلون واحد. آخ.. كان أن مات. هكذا بكل بساطة، الا ان بسمته العذبة ما زالت عالقة بزاوية فمه اليسرى، ساخرا حتى النهاية من نهايته المضحكة هذه، أتراه يداعبني حتى في موته أم أنه فقط يريد إحراجي؟! لم اتردد لثانية. رهنت دارنا في عجل، كفنته في مهل ودفنته كما يليق بصديق مرح. وأجزم أنه ما زال يضحك بكل صوته السماوي. تجلجل ضحكته في كل السماوات السبع أو السبعين مادا إليَّ سبابته النحيلة، قائلا لرهط الملائكة حوله في جذل: انظروا صديقي الوردي كيف ترونه محتاراً يجيء يروم الوصول إلي ليسألني لِم فعل كل هذا؟ وتبتسم الملائكة بإشراق وهي تواصل إنشادها ولا يكف صديقي عن الضحك ولا يخفي سبابته. ثم يغافلهم ليغمز لي، فيعلو إنشادهم فأحتار قليلا أأبكي أم أرسمهم؟! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: معتصم دفع الله)
|
معتصم دفع الله اغاظتنى كلمة وردت فى هذا المقال (وتأتي سرنمة زهاء الطاهر داخل الخطاب الرومانسي،) السرنمة علميا هى المشى اثناء النوم وجاء بها النقاد فى تحليل شخصية (ماكبث ) حيث كان يفعل بعض الافعال وهو مسرنم (اى فى خارج وعيه ) وازعم ان زهاء لم يكن مسرنما تجاه شخوصه بالعكس كان يراهم وهو فى كامل وعيه يعرفهم حيث يعيش بينهم يا كل معهم ويمشى فى الاسواق بينهم احيانا تسرقنا العبارات الفضفاضة وتسوقنا الى حيث لا يجب ان نمضى او تمضى خطانا لا اعرف من هو كاتب المقال او الدراسة التى تفضلت برصدها لكن الذى اعرفه ان ماذهب اليه الكاتب لم يصادفه فيه التوفيق شكرا لك اخى وصديقى على حضورك لوليمة الحب والوفاء لزهاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الأستاذة سلمى الشيخ سلامة ....تحية واحتراماً
شكراً لك وأنت تنثرين عبير القاص المبدع الممتلئ بأعمق معانى الحب والسمو ، والمتعلقة جوانحه بأروع أيات الجمال ....
لقد كانت خطاباته لوحدها مرآة صادقة انعكس على صفحاتها ما احترم فى باطنه من إنفعالات عنيفة وصادقة ، وما فاض به قلبه من
عواطف شريفة...
شكراً لتجسيدكم لمعانى الوفاء فى زمنٍ عز فيه الوفاء.
إن الذين غادروا الدنيا سريعاً لا تأسفى عليهم فقد وعوا معناها وغايتها وأدوا دورهم فيها مجسدين وعيهم الراقى فلما يبقون
فيها؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
ابوبكر ابو القاسم تقول (إن الذين غادروا الدنيا سريعاً لا تأسفى عليهم فقد وعوا معناها وغايتها وأدوا دورهم فيها مجسدين وعيهم الراقى فلما يبقون
فيها؟) نفسى التى تابق الاشياء ذاهبة لكنى ابكى على من ذهبوا وليس كما قال الشاعر فكيف ابكى على شئ اذا ذهبا ابكى يا صديقى مر البكاء لمن انسربوا من بين يدى صحيح كما ذكرت انت (وعوا معناها وادوا دورهم ) وكما يقول ناس علم الاجتماع (هذا هو الحتم التاريخى ) لكنهم حين يمضون يجروننا لنحيب ابدى ازعم مع ذلك تبقى كلماتهم وتبقى احساسيهم النبيلة فينا تضئ ما اعتم من غيابهم وفى غيابهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: الق هاشم)
|
الق هاشم يقول لى زهاء ـ يا بت الشيخ ، انا لست رجلا مهما الفرصة الوحيدة التى تراءت لى كى اكون مهما ساعة اخذونى من سياقى النابى ودربونى لالعب بفريق الكرة الاول لم اذهب لاى تمرين للمنتخب ولا لمرة واحدة رغم انهم فرغونى لذلك واكتفيت بجلوسى بالمكتبة العامة اربع ساعات فى الصباح واربع مثلها فى المساء وحفظ الشعر وانشاده حتى اوعزوا لبعض الجهات فطردونى من المنتخب فضاعت اى فرصة لى كى اكون مهما ـ لكنك واصلت ـ نعم جئت فريق التحرير ولعبت كالشيطان موسمين ولم ادخل ناديهم ولو مرة ، وجاء اصحاب لى من بانت فذهبت معهم وسجلت باحد فرق امدرمان ولم العب سوى مباراة واحدة وسافرت ـ لتدرس السينما ؟ والخطاب طويل يا صديقتى والسينما قصة اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وليمة لاعشاب الحب (Re: Masoud)
|
مسعود يقول زهاء فى احد خطاباته مشيرا اليك هى النصف بعد السادسة وكا جاء مسعود ساظل احدق وارنو واكتب اليك كيفما كان ثم ارنو واكتب من جديد ثم احلم بعض الشئ عسى ان ينقشع ما ران بالفؤاد وكان النهر كل النهر ينبع من اصيل الشوق من شرق الموردة ومن اعلى مقدرات الحنين لينساب فى عروق العروق وفى فؤاد الفؤاد ينشر فىّ اريجى ويبشر بخروجى وخروجه لنصب كلانا فى بحيرة روحها (دقيقة وحارجع ليك ) اها رجعت ، اصلو مشيت عملت تلفون لمسعود قال حيمر على بعد ثمانية ما اصلو الساعة هسى سبعة وحته كنت بقول فى الجن الكلكى مش؟ كان اخونا حسب ماقال لى ـ اخونا على المك ـ كان يتحدث عن الجن الكلكى حبرنا كمل والازرق دا جنى وجنه ... ساجد بعد حين شيئا اكمل به هذه الصفحة
اكتبى باهمال وفى كل وقت مثلما كنت اشرب باهمال وفى كل وقت وعاندى
| |
|
|
|
|
|
|
|