|
يا فرحة ماتمت...وأرواح إدريس السبعة!!.
|
يا فرحة ماتمت...وأرواح إدريس السبعة!!.
تجمع قبيل الجنجويد بطرقات وساحات مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور, رقصا فرحين بما تواتر إليهم من أنباء سقوط (إنجمينا)على أيدى طلائع القوة (الضاربة!!)التي تصدرت غبار حوافرها نشرات الإخبارية وبشكل مكثف من قناتي الجزيرة والعربية الخليجيتان!!.
واستعرض المحتفلون فى الجنينة مهارات فى ركوب الخيول والجمال وغنوا أهازيج متوعدة ,وممجدة لذاتهم, وكانوا بنصرهم فخورين.
وفى تالى اليوم خرج من بين الجبال قوة جنجويدية بما لا يقل عن سبعين سيارة لاندكروزر مجهزة واسلحة حديثة على متونها, ينوون لحاقا بالطلائع فى الأراضى التشادية, تصدى لهم (إحدى الفصائل الدارفورية) حيث انتكسوا وردوا على أعقابهم منهزمين, واتصلوا بقوات المسلحة لينقذوهم مما هم فيه, ولكن انسحبت القوة المعترضة قبل مجئ الطيران الحكومى, التى قصفت ما جاء لينقذهم!!.
وغدا الذى بالأمس فرحا مسرورا كئيبا مهموما تلبسه الإحباط سروالا. وبالتوازى صار من مألوف النظر أو الإستماع إلى حسن مكي وهو ينظر ويقعد القواعد ويشرح أهداف الثورة الجديدة ويبشر بميلاد دولة عربية بتشاد, وسوف لن تتوقف عندها, بل ستمتد الى النيجر ومالي وافريقيا الوسطى وكاميرون!!.
ويناصره سياسة صفوت فانوس, وهما يرسمان ملامح السياسة التى ينبغى أن تكون عليها الثورة بتشاد!!.
ولكن كالعادة وبتكتيكاته غير المألوفة خرج ديبى منتصرا وتفوق على قريش وحلفاءهم من بنى نمر وما برحوا يولون الأدبار أشتاتا فى بوطات أنجمينا يغرقون.
|
|
|
|
|
|