|
Re: عناوين جرايد بكرة!! الخروف المعجزة! (Re: jini)
|
أخي جني بعد أن ودر ناس الحكومة الدرب للسودانيين في الموية أبوا إلا أن يخمجوا الموية ويصوطوها صواطه لا تبقى للصفاء مكاناً ولسان حالهم يردد "ويشرب غيرنا عكراً وطيناً" ولأننا شعب شرب الخمج ولم يشتكي حتى جفت المياه في صنابيرنا ونحن على مرمي حجر من نهر النيل العظيم محاكين إبل الرحيل شايله السقا وعطشانه ، بل شربنا الطين من كيعاننا وهي جمع كوع بزاوية حادة عادةً فأصبحنا زينا وزي أى تيبار أو جبنه وفي أحسن الأحوال إصيص بدون زهور كحال عيد زيدان إبراهيم. فكان لابد أن يجيد هؤلاء الناس الحاكمين بأمرهم ممارسة رياضة تنس الطاولة ببيضة جداده بلدية أو قمرية حتى ، المهم في الأمر أجادوا اللعبة وعقدت الدهشة ألسننا وعيوننا فأصبحنا مندهشين وما ناقشين الأمر الذي يجعلنا في منأي من التفكير في مستقبلنا وفي ماذا فعل هؤلاء لنا حتى يستمروا في حكمنا كل هذه المدة فأخترعوا الأخبار وأبتكروا حاجات تانيه نشرتها الصحف التي لا علاقة لها بالمهنة أو الأمانة الصحفيةشأن كل المهن التي تسلقها من تسلق حتى حاكت العاصمة نبات اللبلاب ، تلك الصحف قادرة على أن تتبع العورات والشمارات والحكايات المفبركات تبرز على صفحاتها المعجزات فذلك الفكي أخرج الشنبات بعد أن مات وتلك الدجاجة الساكنه أب روف باضت في شمبات (نظام بلوتوث) أو wireless أو ما شابه ، المهم يشغلوننا بحكايات على شاكلة خروف الحلفايا وكأن القرن الكريم أو الله سبحانه وتعالي في حاجه إلى أن نتفكر فيه بهذه الطريقة – تعالي عن ذلك علواً كبيراً – وكأن الدين لا يجب أن يخاطب العقل وينظر في كل أمر على أنه معجزة تحاكي عصا موسى وحوت يونس وبقية معجزات الرسل والأنبياء عليهم أفضل الصلوات وأتم التسليم. العقل غايب في السودان عشان كده أى مكنه في أى جريدة أو حتى في بيت بكاء أو ميدان كورة ممكن تجيب نتائج إيجابية لصاحبها فعليكم بتجبيل الخروف المعجزة والبقرة الضاحكة والجدادة الصغيرة الحمراء
| |
|
|
|
|