رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 10:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل عبد العاطى(Abdel Aati)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-14-2003, 08:35 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم (Re: Abdel Aati)

    الميثاق
    -----------
    بسم الله الرحمن الرحيم



    ميثاق حركة القوى الحديثة الديمقراطية
    (حق)


    الباب الأول

    ضرورة حركة جديدة

    (1) بلادنا فى متاهة التجارب المريرة والمآسى والعذابات:
    كان الثلاثون من يونيو 1989م يوما للفجيعة والعار. عار تجللت به القيادات الحزبية الحاكمة حينها، والتى امتلكت معلومات كافية عن المؤامرة، ومع ذلك لم تتخذ الاجراءات الكفيلة بضربها فى مهدها، ولم تعلن جماهير الشعب للمقاومة، وببيان عسكرى رقم واحد(1) تنازلت عن سلطتها حتى دون اطلاق رصاصة واحدة! وعار للنخبة السياسية السودانية كلها، التى فتحت بغفلتها وتسيبها وهمودها، الطريق أمام الفاشية... وكان يوم فجيعة للبلاد التى ومنذ ذلك التاريخ أوقعتها الجبهة الاسلامية تحت سنابك القهر، وقذفت بها فى دوامة من الويلات والمحن وفى مخاضة من الدم والمعاناة.

    لقد قطعت الجبهة الاسلامية بالانقلاب مساعى السلام التى كادت أن تتوج بالمؤتمر الدستورى، وحولت الحرب إلى فتنة دينية منطلقة من أوهام إمكانية الحل العسكرى لقضايا القوميات، ومن فكر الاستعلاء والتعصب الدينى والعنصرى، ومحاولة فرض الهوية العربية الاسلامية عبر القسر والإكراه على بلد معقد التكوين متعدد العناصر واللغات والديانات. ودفعت بالحرب إلى مستويات لم تشهدها البلاد من قبل، فقصفت المناطق الأهلية بالسكان، واعتمدت مجازر التطهير العرقى فى جبال النوبة، واقتلعت المدنيين من مناطق سكناهم، ونظمت فرقا للقتل بالشبهة والهوية، واستخدمت منع الطعام والدواء عن المدنيين كسلاح فى الحرب، وبالاغضاء المتواطئ عن ممارسات الاختطاف والاسترقاق والاغتصاب وزيجات المتعة تسعى لتغيير التركيبة السكانية فى الجنوب وجبال النوبة. كما أشركت أطرافا عربية واسلامية اشراكا مباشرا فى العمليات العسكرية... وكانت نتيجة ذلك كله أن تفاقمت البغضاء والكراهية وازدهرت دعوات الانفصال وزهدت دوائر تتسع فى الجنوب والشمال فى وحدة التراب السودانى.

    وكما قطعت الجبهة الاسلامية الطريق على السلام بالعنف، فقد حافظت على سلطتها بالعنف. فصادرت الحريات السياسية والمدنية والنقابية، وركزت سلطات لا معقب عليها فى أيدى السلطة التنفيذية وأجهزة الأمن وحصنت ممارستها من أى ضبط أو رقابة، فشرد عشرات الآلاف من وظائفهم بدعوى الصالح العام، واقتيد الآلاف إلى الاعتقال، واطلقت فى بيوت الأشباح من كل قيد دينى أو قانونى غرائز الوحشية البدائية الفظة، فاقترفت جرائم يندى لها الجبين، من تعذيب حتى القتل، واعاقة واعتداء جنسى وممارسات محطة بالكرامة الإنسانية.

    وكما أزهقت أرواح الألوف بويلات الحرب، بددت سلطة الجبهة الاسلامية موارد البلاد وأجهضت فرص التنمية، فأهدرت مقدرات الشعب فى الصرف الفاجر السفيه على الحرب والأمن والدعاية والتآمر الخارجى. وبدعوى السوق الحر نأت بنفسها عن الصرف على الصحة والتعليم والخدمات، وأطلقت أيدى مؤيديها لنهب الشعب ومؤسساته. وفى الوقت الذى تروج فيه للحرية فى السوق تتدخل بصورة فظة لتحديد حتى طول فستان طالبات المدارس، وتستخدم جهاز الدولة وآلياته للمصادرة الخشنة لأى منافسة حقيقية.

    وكانت الثمار المرة للسياسات الاقتصادية الاجتماعية لهذه الطغمة – اتساع الفوارق الاجتماعية واشاعة الفقر والبطالة وتردى الانتاج الزراعى والصناعى وانهيار مرافق الصحة والتعليم وتدهورالبيئة، وانفلات الأسعار، وتآكل الدخول والمدخرات، واستشراء الأنشطة الطفيلية، وهروب الرساميل ونزف العقول والكفاءات، وانزلاق البلاد حثيثا إلى هوة الخراب الشامل.

    وتعتقد السلطة بفكرها الشمولى واستعلائها ووصايتها على الآخرين بأن لها الحق فى إعادة صياغة الفرد السودانى، على النقيض من حقه فى التمييز والأختيار، كأنما السودانيين قطيع يسوقونه كيفما شاءوا ويشكلونه كيفما يريدون! فحولت الإعلام إلى بوق دعائى متربص، وتسعى جاهدة كى تجعل من الجامعات حصونا ضد الفكر النقدى والتساؤل والابداع، وإلى منابت لتفريغ الهوس الأصولى وضيق الأفق.. وتتأول الاسلام – دين الرحمة والعدالة- تأويلا فاسدا كى تستخدمه آلة ترويع واذلال! وتصادر حرية الثقافة والفنون وخصوصيات المواطنين وتفردهم وتنصب الشائهين والمنحرفين رقباء على ضمائر الناس وأخلاقهم!

    وامتدت السلطة بمعاول الهدم إلى علاقات السودان الخارجية، فجعلت من الخرطوم مركزا لنشر التخريب والارهاب، وجندت الأموال لصالح الأصولية العالمية، وفتحت البلاد للمهووسين والقتلة، فعزلت السودان عن محيطه العربى والأفريقى وعن المدنية المعاصرة، وقذفت به فى عراء سياسى موحش.

    (2) الأزمة الوطنية الشاملة:
    ولكن برغم الحرب باهظة التكاليف إنسانيا وماديا، وأزمة السلطة الاقتصادية والمالية، وبرغم المعارضة الشعبية الواسعة لخيارات السلطة الفكرية والاجتماعية، وبرغم التضامن العالمى مع شعب السودان، والدعم السخى الذى وجدته المعارضة، فإنه وبعد عدة سنوات من الآلام والتضحيات الجسيمة ما زال النظام يترنح دون أن يسقط، وما زال عظم النظام الهزيل غير وشيك الانكسار! فلماذا أفلتت فرص وبددت إمكانات وانمحقت جهود؟!

    لقد تسلمت قيادة المعارضة القيادات التقليدية القديمة والتى وإن نجحت فى بلورة عناصر الاجماع الوطنى فى مواثيق التجمع، وساهمت فى فضح النظام عالميا، وشاركت فى قيادة بعض معارك جماهيرية، إلاّ أنها قصرت كثيرا عن الايفاء بمتطلبات قيادة نضال حازم ودؤوب ضد سلطة فاشية.. فاتسم خطابها الفكرى والسياسى بالتردد والمراوحة، وبنياتها التنظيمية بالتسيب الذى سهل اختراقها، وأداؤها بالعجز الفاضح، ومسلكها الأخلاقى بإنعدام التصميم وبالجنوح المتزايد للهمود والخراب المعنوى... لقد فشلت القيادات التقليدية القديمة فى طرح بديل ملهم لسياسات الطغمة الحاكمة لأن خلافها الأساسى مع السلطة ليس حول أركان برنامجها وإنما حول اشتطاط الجبهة الاسلامية فى تنفيذه وحول اسئثارها بالغنيمة! وفشلت هذه القيادات فى تعبئة الجماهير وفى استثمار الهبات الجماهيرية العفوية والوصول بها إلى نهاياتها الظافرة لأنها فى نفس الوقت الذى تسعى فيه إلى اسقاط السلطة، فإنها تتخوف من حركة الجماهير الواسعة والمستيقظة على مصالحها، وتمنى نفسها لو يمكن إزاحة السلطة دون معارك حقيقية ودون مشاركة الجماهير الواسعة.. إن ما تعانيه قيادات المعارضة التقليدية ليس عرضا طارئا يرجى شفاؤه، وإنما داء عضال يجرى منها مجرى الدم، وسم نشاطها طيلة السنوات السابقة.

    وهكذا تتجلى الأزمة فى البلاد بوصفها أزمة وطنية شاملة، أزمة فى الحكم، وأزمة فى المعارضة كذلك.

    (3) أزمة قديمة متكررة:
    لقد ظلت بلادنا منذ أن نالت استقلالها الوطنى أسيرة التجارب الأليمة والآمال المجهضة والحلقات الشريرة التى تبدأ من حيث تنتهى. لقد بددت أحلام الوطنيين السودانيين فى وطن ديمقراطى نامٍ وناهض وعزيز الجانب إلى محنة شاملة وأزمة عميقة، فلا التنمية الاقتصادية الاجتماعية تحققت، ولا البناء الدستورى قام ولا البناء القومى استقر، بل وعلى عكس توقعات الوطنيين أفضت حلقات التطورات السياسية بالبلاد فى آخر الأمر إلى العصابات الظلامية وبرنامجها الطفيلى، وانتهى كل شئ إلى الفجيعة الحالية! حلم التنمية صار إلى كابوس الفقر والمجاعات والتسول، والبناء القومى انتهى إلى مخاضة من الدم الغزير، والبناء السياسى أفضى إلى ديكتاتورية شمولية مريعة وقاهرة.

    أربعون عاما والبلاد تتداولها الانقلابات العسكرية بفواصل وجيزة من حكم مدنى عاجز عن حل أى قضية جوهرية، وتميز التطور السياسى بحلقة تبدأ بنظام تعددى يعقبها انقلاب كأنما قدر لا فكاك منه، مما يثير سؤالا لابد له من أجابة شافية: ما المخرج من هذه الدوامة التىاعتقلت تطور بلادنا فى ركن ضيق موحش؟ إن ما آلت إليه البلاد ليستفز العقل والوجدان ويستنهض كل وطنى للاجابة على الاسئلة المقلقة وفتح أبواب جديدة لتطور الوطن ونمائه وعزة جانبه.

    على تعاقب الانظمة والحكومات، فإن الثقافة السياسية ظلت واحدة، مقاربة المجتمع والسياسة بمفاهيم الغنيمة والسيادة بديلا عن الإيثار والخدمة، ومفهوم العقيدة بدلا عن الرأى، ومفاهيم البنى المغلقة كالقبيلة والطائفة والعشيرة والشلة بديلا عن مؤسسات المجتمع المدنى المفتوحة، ومفاهيم التسيب واللامبالاة والتكرار والإجترار بديلا عن العلمية والموضوعية والتخطيط والإبداع والعقلانية. وظلت أساليب الحكم هى نفسها برغم تغير الحاكمين، أساليب المحسوبية والفساد والعشوائية وضيق الأفق والمزايدة بالشعارات.

    وظلت هنالك قوى إجتماعية مصالحها الأساسية مصانة على تعاقب الأنظمة والحكومات، وظل برنامجها هو السائد، برنامج هذه القوى هو برنامج السودان التقليدى القديم، وتقوم أركانه على التخلف الثقافى والاقتصادى والمظالم القومية والكبح المقصود لمؤسسات المجتمع المدنى ولحرية الفرد وارادته وتطور وعيه. هذه القوى هى نفسها التى تجعل من الديمقراطية مسخرة، فتشوّه ثقافتها، وتقعد بمؤسساتها وتفسد آليات عملها، وتعزلها عن احتياجات الشعب الأساسية فتعصف بروائها وبريقها مما يفتح الطريق لانقلاب دوره المعتاد... وتكشف التطورات السياسية فى بلادنا عن قانونية باطنية تلعب فيها القوى المعادية لنهضة البلاد دوران مكملان لبعضهما البعض، الدور الأول الهزء بالديمقراطية واساءة سمعتها والدور الثانى انتصار المنقذين الكذبة ورسالاتهم الحضارية المنافقة أو دعواتهم الزائفة للتحديث والتنمية.

    (4) الحاجة إلى حركة جديدة:
    كانت ثورة أكتوبر 1964م وانتفاضة مارس أبريل 1985م معلمان هامان فى التاريخ الوطنى، وشواهد على تطور الوعى الديمقراطى وارتقائه عتبات جديدة. ومثلتا نهوضا حقا وتوقا رهيف الحس إلى تجديد الحياة وتبديلها وارتقاء القمم المنيرة.. ثورات الشعب السودانى وليدة الوعى فى القطاع الحديث والصحوة فى القطاع التقليدى، وليدة القهر المر، وحصيلة النضال الطويل ضد سلطات العسف والقهر القومى والعرقى، قوى التغيير تدافعت حلقات اثر حلقات ودوائر اثر دوائر تبحث عن المخرج من أزمة التطور الوطنى وتشتاق إلى منابر سياسية جديدة وجريئة تعبر عن مكنونها وتشى بسر روحها الوثابة نحو دروب النهضة والتجديد والانسانية العامرة.

    إن تلك الاختلاجات، إضافة إلى الظروف الحالية التى تحيط بالوطن، تجعل من ميلاد حركة سياسية ديمقراطية جديدة أمر لازم. حركة تتجاوز الخداع الطائفى، وتتجاوز الأطر التى حبست التلاقى الحر لقوى الحداثة والنهضة، وتتجاوز التخندق الانعزالى وتتوجه صوب القوى القادرة على إخراج السودان من محنته وبناء مستقبله الواعد وتحقيق مشروعه النهضوى... وهى قوى السودان الحديث، الحديثة فى رؤاها وبحكم مصالحها، من مثقفين ومهنيين وعمال ومزارعين ورجال أعمال غير طفيليين وعسكريين ديمقراطيين، ومن أبناء القوميات المهمشة فى الجنوب والغرب والشرق والشمال، القوميات الساعية لبناء دولة المواطنة الحديثة القائمة على العدالة والمساواة وتصفية التخلف وتحديث البلاد ورفع الظلامات التاريخية. وتتكون من جماهير النساء اللائى تقهرهن الظلامية وثقافة التخلف أكثر من غيرهم، والشباب والطلاب تاج الحركة الجماهيرية ورأس رمحها، الذين تحبس طاقاتهم ويعتقل نماء شخصياتهم وتحبط آمالهم. حركة جديدة ترمى بكل ثقلها لاستعادة الديمقراطية فى البلاد، وفى ذات الوقت تضع المقومات الضرورية للخروج من الدوامة الشريرة، وللانتصار اللاحق لقوى النهضة الوطنية الشاملة والتكامل القومى والعدالة الاجتماعية الشاملة.

    وإن الحاجة إلى حركة جديدة بمقدار ما هى وليدة أزماتنا الوطنية وفشل القوى التقليدية واخفاقها، فإنها وبذات القدر استجابة للمتغيرات العالمية الهائلة التى دشنتها الثورة العلمية التكنولوجية وما صاحبها وارتبط بها من انفجار معرفى هائل وثورة فى مجالات الانتاج والاتصال والمعلومات، والاصطفاف والحراك الجديد للقوى والفئات الاجتماعية، وعولمة القيم المادية والثقافة، والاحساس المتزايد بوحدة المصير الانسانى. إلاّ أن تدشين هذا الطور الجديد من الحضارة الانسانية لم يتم على مستوى التقنية وحسب وإنما كذلك بفعل سياسى حاسم قامت به شعوب شرق أوروبا حينما خرجت إلى الشوارع وأسقطت نظمها الشمولية فصدعت جدار النظام العالمى القديم وأطلقت نداءات الديمقراطية وحقوق الانسان بوصفها نداء العصر.

    وإن تكن ولادة الجديد ما زالت متعسرة وملتبسة وتتعرض للهزات والانتكاسات جراء ظواهر الهيمنة الأحادية وبروز الحركات الفاشية الجديدة والعنصرية والأصولية، إلاّ أن التاريخ قد قال كلمته: النظام القديم- بوجهيه الأثنين سواء الرأسمالى غير المقيد بأهداف اجتماعية أو الماركسى الشمولى- قد فقد مشروعيته الفكرية والأخلاقية، وتتلمس الانسانية طريقها عبر المراجعة والتجريب والمعاناة نحو أفق جديد وفكر جديد ونظام عالمى جديد.

    يتبع
                  

العنوان الكاتب Date
رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم Abdel Aati04-14-03, 08:33 PM
  Re: رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم Abdel Aati04-14-03, 08:35 PM
    Re: رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم Abdel Aati04-14-03, 08:37 PM
      Re: رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم Abdel Aati04-14-03, 08:38 PM
        Re: رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم Abdel Aati04-14-03, 08:40 PM
          Re: رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم Abdel Aati04-14-03, 08:44 PM
            Re: رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم Abdel Aati04-14-03, 08:45 PM
              Re: رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم Abdel Aati04-14-03, 08:46 PM
                Re: رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم Abdel Aati04-14-03, 08:49 PM
                  Re: رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم Napta king04-14-03, 11:38 PM
                    Re: رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم Abdel Aati04-15-03, 00:45 AM
  Re: رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم elsharief04-15-03, 04:10 PM
    Re: رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم بكرى ابوبكر04-15-03, 04:30 PM
  Re: رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم hala guta04-15-03, 06:43 PM
    Re: رؤي حركة القوي الحديثة الديمقراطية للازمة السودانية - من وثائقهم Abdel Aati04-15-03, 07:18 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de