معني ان تكون أباُ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 11:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل عبد العاطى(Abdel Aati)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2004, 05:51 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معني ان تكون أباُ...

    معني ان تكون أباُ...

    ما معني ان تكون أباُ؟؟

    • السؤال اعلاه كان يساورني؛ في اغلب حياتي الماضية؛ قبل ان اكون ابا من عامين خليا. كنت استغرب وياخذ مني العجب كل مأخذ؛ وانا انظر الي ممارسات الاباء واقوالهم؛ وكيف تأخذهم العزة والفخر بابنائهم؛ وفي قليل من الاحيان بناتهم؛ حتي عندما يمارس الاخيرين والاخيرات اكثر الاشياء عادية؛ وانظر اليهم وهم يستغنوا عن اغلب حاجياتهم؛ ليعيشوا حياتهم من اجل "فلذات الاكباد"!. وكنت اتسائل لم الضجة والفخر وكل هذا الانفعال؛ تجاه وضع يمكن لاي رجل بالغ بيولوجيا ان يكونه؛ لو توفرت له بعض الظروف المناسبة وشريكة في مشروع الامومة والابوة.

    • كما قد حكيت في غير هذا المكان؛ عن كيف كانت رعاية امي الشديدة لنا؛ وخوفها علينا؛ مصدرا للعديد من الخلافات بيننا؛ وخصوصا عندما ظننا اننا بلغنا سن الرشد؛ واننا لا نحتاج الي كل هذه الرعاية؛ والتي كانت مصدر ضيق واحراج في اعظم الاحيان. كانت الوالدة العزيزة تقول لي: هذا "قلب الوالد"؛ وسوف تعرف ما اشعر به؛ عندما تصبح أباُ. كنت اؤكد عليها انني ساكون أباُ مختلفا جدا؛ ولم اكن افهم ماذا تعني عبارتها تلك: "قلب الوالد".

    • ذكرياتي عن ابي؛ عمرها حوالي الخمس سنوات؛ حيث توفي ابي وانا في التاسعة من عمري؛ واول ذكرياتي عنه تعود للفترة عندما بلغت الرابعة من السنين. بعد مضي الاعوام؛ وخصوصا لمن عاني فقد الاب في فترة مبكرة؛ تختلط الذكريات البسيطة مع الحكايات من نسج الخيال؛ ويتحول الاب المفقود الي شخصية اسطورية؛ كان بوجودها يمكن ان تنحل الكثير من المشاكل؛ وكان يمكن للحياة ان يكون لها طعم آخر؛ وسير مختلف. انني اقول هنا ان معظم ذكرياتي عن ابي ايجابية؛ ان لم تكن كلها؛ وذلك رغم تقدمه في السن حينما جئت انا الي الوجود؛ وعندما ترعرعت تحت يديه خلال تلك السنوات التسع التي اذكر بالكاد نصفها.

    • من الجهة الاخري؛ كنت انظر الي حالي وحال اسرتي؛ وخصوصا اخوتي الأصغر؛ واتسائل ما هي مسؤولية الأب؛ في ان ينجب اطفالا صغارا؛ في فترة متاخرة من العمر؛ ثم يرحل عنهم لا شك؛ وهم لا يزالوا طريي العود؛ زغب الحواصل لا ظل ولا شجر. كنت اظن ولا ازال؛ ان هناك مرحلة من العمر؛ يكون التفكير في الابوة والانجاب بعدها؛ مخاطرة في حق الاطفال؛ ونعاملا غير مسؤول؛ من قبل الأب المفترض؛ الذي يخطو نحو الخمسين او الستين؛ ويريد ان يجدد شبابه او يبهج شيخوخته؛ بمرأى طفل صغير؛ يلعب امامه؛ وهو لا يجسب حساب الموت القادم؛ ومعاناة ذلك الطفل في مستقبل الايام.

    • كذلك رأيت في حياتي في اوروبا؛ نماذجا اخرى للأبوة البيولوجية غير المسؤولة؛ لأباء افارقة وغيرهم؛ حضروا لهنيهة من الزمن للدراسة؛ وتركوا ورائهم "فلذات اكبادهم"؛ غريبي الوجه واللون دون أب؛ في بلاد رغم تقدمها الا انها تتحامل لا تزال علي عديم الأب والمختلف في سحنته. رأيت وتعرفت وتحدثت مع ابناء وبنات؛ كانوا يحملوا حقدا كبيرا علي ابائهم الهاربين؛ ممن لم يروهم؛ او اذا ما عرفوهم في طفولة بعيدة؛ فقد نسوهم؛ بعد ان ولي اولئك الادبار؛ تاركين اطفالهم يعانوا الوحدة واليتم القسري؛ لانهم كانوا اقل من مستوي المسؤولية.

    • كما رأيت ايضا آباء رعوا اطفالا؛ لم يكونوا هم آبائهم البيلوجيون؛ وانما جعلتهم الظروف آياء لهم. نجح بعضهم في مهمته ودوره؛ بصورة لا تصدق؛ وقدموا من الحب والرعاية لاولئك الاطفال؛مما يعجز عن وصفه البيان؛ الامر الذي يجعل السؤال
    يطرح نفسه واضحا: من هو الاب؛ ذلك الذي انجب وهرب؛ ام هو الذي ربي وأحب؟

    • اعود واقول انه غير تلك المشاعر المتناقضة عن ابي الراحل؛ فان نماذج
    الأبوة التي رايتها في صباي ومطلع شبابي في السودان؛ قد كانت في اغلبها نماذجا سلبية؛ لرجال كانت الأبوة لهم مثل القدر؛ لم يهيؤا لها ولم يتهيؤا لها؛ الا بجرعات من الوعي التقليدي؛ وبما اكتسبوه في طفولتهم من صورة اباؤهم. كانت الابوة عند اغلب هؤلاء؛ ضرورة بيولوجية لا سيطرة عليها؛ تدفعهم للتكاثر؛ ثم كانت من بعد سلطة مطلقة؛ يمارسوها علي "فلذات اكبادهم"؛ وعلاقة يحاول فيها ان يعوضوا عن اخفاقاتهم واحلامهم الضائعة؛ عن طريق الأبناء.

    • كان اغلب الآباء في مدينة عطبرة؛ ممن اعرف من الجيران والاهل وبيوت الاصدقاء؛ اناسا كادحين بسيطين؛ يصارعوا الحياة لكيما يعيشوا؛ وتنعكس عليهم احباطاتها ومراراتها وصعوباتها. لم اشاهد الكثير من الآباء يلعبوا مع ابنائهم؛ ولم اشاهد العديد منهم يعلموهم؛ وفي النادر القليل؛ كانت العلاقة بينهم علاقة حوار ومودة وصداقة. لا اقول ان هؤلاء لم يكونوا يحبوا ابناؤهم؛ حيث لا شك عندي انهم كانوا يحبونهم؛ ولكن هذا الحب كان حبا غير واعيا؛ مختلطا بالكثير من المفاهيم التقليدية والتسلطية؛ وكان بين عالم الأب وعالم الابن في اغلب الاحيان؛ هوة واسعة؛ لا تضيق الا بعد ان يبلغ الابناء سن الرشد؛ وحين يكونوا لا يحتاجوا الي الاب كما كانوا يجتاجوه في الطفولة؛ وعندما يصبح بعضهم آباء؛ وفي مرات كثيرة حتي مجئ ذلك الوقت؛ لا تضيق.

    • هل لغياب الأب؛ بالسفر او بالطلاق او بالموت ؛ اثر علي الابن؟ لاشك في ذلك. اعتقد ان الأثر الاكبر يكون سلبيا؛ وذلك لان الابناء رغم تعلقهم في البدء بامهاتهم؛ الا انهم ياخذوا معظم مفاهيمهم ونسق التصرفات عن الأب؛ وفي غيابه تغيب امكانية التعلم واخذ المثال. لا اتحدث هنا عن البنات؛ ممن يتأثرن اكثر بالامهات؛ رغم تعلقهن في الصغر بالاباء. بالمقابل اعتقد ان غياب الاب يتيح مساحات من الحرية والتفرد؛ والتي يمكن ان تبني ابناء – وبناتا- عصاميين وعصاميات؛ ذوي شخصيات قوية ومتميزة؛ اذا لم تجرفهم الحياة بامواجها قبل الاوان.

    • واذا كان غياب الاب مصدر حسرة للابن والبنت؛ فانني لم أر ألما وحزنا وحسرة؛ تعادل احساس الاب وهو يفقد ابنه او بنته؛ وخصوصا في حالة الموت. اذا كان عذاب الحبيب ان يري حبيته تزف لغيره؛ فعذاب الاب الاعظم- والام لا شك-؛ ان يري ابنه او بنته يموت قبله. شهدت هذا في موت اثنين من اعز اصدقائي؛ ورايت حزن الرجال لما يفيض؛ ورأيتهم حينما يحاولوا كتمانه؛ ولا كتمان. اتمني من كل قلبي؛ الا يشهد ابا موت ابنه او بنته قبله؛ والا يرتفع نعش ابنتي قبلي.

    • ما هو سر هذه العاطفة الغريبة التي تصل في بعض احيانها حد المرض؛ عند من ينظر اليها من الخارج؟ ما هو مغزي هذا الارتباط الذي لا يفهمه الا من خاض التجربة؛ اي من كان أباُ؟ ما هو السبب الذي يجعلنا ننسي كل غضبنا وحزننا وتعبنا؛ عندما نرجع الي البيت ونري البسمة في وجه طفلنا او طفلتنا؟ ما هو سر التضحيات الجسيمة؛ التي يقدم عليها الاباء؛ من اجل الابناء؟ ما هو سر "قلب الوالد"؛ هذه الجملة
    الغامضة والمحيرة؛ ولكن الحقيقية؛ والتي تفسر الكثير ولا تفسر شيئا؟

    • في ظني ان كل هذا؛ انما هو خليط من تأثير الطبيعة والثقافة. فالطبيعة تركت فينا غريزة استمرار الجنس البشري؛ ونقل حيواتنا الي المستقبل؛ والثقافة قد هذبت ميل الطبيعة والغريزة؛ بمفاهيم الدين والعرف والمجتمع؛ والتي تحضنا علي الاهتمام بصغارنا؛ ورعايتهم؛ وبذل النفس والنفيس من اجلهم؛ وهي المفاهيم التي انغرزت فينا عبر قرون من التعايش الانساني والسلوكيات المنقولة ابا عن جد؛ وابنا عن أب.

    • الا ان تأثيري الغريزة والثقافة ليسا بكافيان؛ لكيما يفسرا هذه الظاهرة البسيطة والعميقة؛ الغامضة والواضحة في آن. هل في الانسان تكمن رغبة في رعاية الصغير؛ حتي يشب؛ ام اننا نري طفولتنا الضائعة؛ في هذا الابن او هذه البنت؛ وفي كل انسان حنين الي فردوس الطفولة المفقود؟ هل لان الطفولة تمثل البراءة والنقاء؛ الذين ينزعهم العالم منا؛ لما نمر بتجاربه المختلفة؛ وندخل في محرقته؛ ام ان الامر تأمين للمستقبل؛ عندما يضربنا الهرم والعجز؛ ونحتاج الي يد تشد من ازرنا وتعيينا علي اكمال المشوار؟

    • رغم هذا وذاك؛ تظل الابوة واقعا صعبا وحلوا؛ لا يعرفه حق المعرفة؛ الا من مر به؛ وعايشه. وها انا بعد حوالي العامين من صيرورتي أبا؛ وانضمامي الي هذه المجموعة من الناس التي تضجر معارفها بحديث لا ينتهي عن اطفالها؛ احاول ان ادرك سر هذه الاحساس وتلك الصيرورة؛ واحاول ان ارسم لنفسي؛ عبر حوار متصل مع طفلتي وزوجتي والعالم؛ وعبر القراءة وسماع تجربة الغير وتجربتي؛ معني للأبوة سليما؛ حتي لا اكون مثل نمط الأباء الذين كنت انتقدهم وارثي لابنائهم وبناتهم ذات يوم.

    • ليس معني الابوة عندي متمثلا في امتداد بيولوجي؛ وفخر بشي يستطيع كل شخص لو اراد ان يحققه. ليست عندي مفهوما تقليديا للمحافظة علي الاسم؛ او لتعمير الارض؛ او لغيرها من الاشياء التي لا تهمني كثيرا كفرد او انسان. ان الابوة تفقد كل معناها؛ اذا حصرناها في الواجب البيولوجي او الاجتماعي او الديني؛ وتكون فعلا اجباريا اكثر منها خيارا واعي والتزام.

    • من الناحية الاخري؛ ليست الابوة عندي محاولة لتعويض طفولتي عبر شخص آخر؛ او محاولة لانجاز ما تمنيته ولم انجزه؛ عبر انسان اخر؛ ولو كان هو بنتي وفلذة كبدي. الابوة كتعويض وكضمان في المستقبل ؛ هي مفهوم اناني لا يمكن ان يخطر الا لبني البشر؛ فالحيوانات في احراشها وغاباتها لا تطلب من صغارها ان تحضر لها الطعام؛ او تذهب وتتخير لها المراعي؛ دون ان تتخلي في غيريتها؛ عن واجب الامومة والابوة تجاهها؛ والدفاع عنها حتي لو هدد ذلك حياتها؛ واستمرار الحياة هو اقوي غرائز الحيوان.

    • الابوة عندي؛ هي التزام وحب؛ التزام بالمسؤولية تجاه فرد او افراد؛ كنا نحن المسؤولين عن قدومهم للعالم؛ ولذلك لا يجب ان نتركهم لحال سبيلهم؛ ونتهرب من واجبنا تجاههم. من الناحية الاخري هي اكبر دلالة علي الحب غير النفعي؛ الذي لا يعرف الحساب ولا الثواب؛ حيث تبذل عبر عشرات الاعوام؛ من الجهد والاعصاب والمشاعر؛ من اجل ابنك وبنتك وابنائهما؛ دون ان نتوقع منهما شيئا بالمقابل؛ بل تبتهج بفرحهم وانجازهم وسعادتهم؛ وبمحض وجودهم في دنياك.

    • لا اعرف كيف اقيس حجم الفرح والامل؛ الذين ادخلتهم بنتي الصغيرة ذات العشرين شهرا في حياتي؛ دون ان تدري ذلك او تقصده. لا اعلم هل هناك في الدنيا؛ غير امي؛ ممن اشعل في داخلي جذوات من الحب متقدة يمكن ان تكفيني لقرون؛ كآماليا. لا استطيع التعبير عن مقدار الفخر والمرح الذي يدخله في تعلمها كل يوم لكلمة جديدة؛ او ملكة جديدة؛ مهما بدت للاخرين بسيطة او عادية. من اجل كل هذا الفرح وكنز المشاعر هذا؛ احس ان لي دينا كبيرا تجاه طفلتي؛ هو بعض من معني الأبوة عندي.

    • اذا وفقت ان اكون صديقا لابنتي؛ وعونا لها في رحلة الحياة الصعبة؛
    وانسانا يمكن ان تلجأ اليه في كل الملمات؛ دون ان تحس ولو للحظة؛ انه يمكن ان يدينها او يرفضها او يدير ظهره لها؛ لعددت نفسا ناجحا في امتحان الأبوة. لو نجحت في ان انشئ ابنتي علي احترام نفسها والاخرين؛ وعلي الاعتماد علي ذاتها والثقة بالناس؛ وعلي ان تتعلم الحب وتعشق الحرية وتقدر الحياة؛ وان تعرف قيمة نفسها ومن حولها؛ لحققت بعضا من معني الأبوة كما اراه.

    • في النهاية لا ازال منفتحا انا علي هذه كل دهاليز هذه التجربة؛ والتي اخطو فيها؛ كما صغيرتي أماليا؛ خطواتي الاولي؛ في رحلة ستستمر عبر السنين؛ ما دمت حيا.

    وما معني ان تكوني أما؟

    عادل عبدالعاطي
    16 يونيو 2004

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 06-16-2004, 05:55 PM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 06-16-2004, 05:57 PM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 06-16-2004, 07:00 PM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 06-16-2004, 08:47 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-16-04, 05:51 PM
  Re: معني ان تكون أباُ... انور الطيب06-16-04, 06:15 PM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-16-04, 07:19 PM
  Re: معني ان تكون أباُ... Abdelaziz06-16-04, 06:15 PM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-16-04, 07:28 PM
  Re: معني ان تكون أباُ... zumrawi06-16-04, 06:53 PM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-16-04, 07:35 PM
      Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-16-04, 11:04 PM
  Re: معني ان تكون أباُ... معتز تروتسكى06-17-04, 05:08 AM
    Re: معني ان تكون أباُ... Saifeldin Gibreel06-17-04, 06:38 AM
      Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-17-04, 08:37 AM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-17-04, 08:23 AM
  Re: معني ان تكون أباُ... أبو ساندرا06-17-04, 08:44 AM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-17-04, 07:19 PM
  Re: معني ان تكون أباُ... مناهل محمد الحسن06-17-04, 08:52 AM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-17-04, 07:31 PM
  Re: معني ان تكون أباُ... Amjad ibrahim06-17-04, 09:22 AM
    Re: معني ان تكون أباُ... Osman Hamid06-17-04, 10:50 AM
      Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-18-04, 08:35 AM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-17-04, 07:42 PM
  Re: معني ان تكون أباُ... معتز تروتسكى06-17-04, 12:14 PM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-19-04, 12:25 PM
  Re: معني ان تكون أباُ... أم سهى06-17-04, 01:20 PM
    Re: معني ان تكون أباُ... Shinteer06-17-04, 03:28 PM
      Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-19-04, 07:17 PM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-19-04, 05:08 PM
  Rep Osman M Salih06-17-04, 03:36 PM
    Re: Rep محمد عوض إبراهيم06-18-04, 03:47 PM
      Re: Rep Abdel Aati06-20-04, 10:45 AM
    Re: Rep Abdel Aati06-20-04, 10:42 AM
  Re: معني ان تكون أباُ... maha abdella06-18-04, 01:16 AM
    Re: معني ان تكون أباُ... Rawia06-18-04, 02:10 AM
      Re: معني ان تكون أباُ... Elkalakla_sanga3at06-18-04, 10:08 PM
        Re: معني ان تكون أباُ... Rawia06-19-04, 00:01 AM
          Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-20-04, 03:03 PM
        Re: معني ان تكون أباُ... Saifeldin Gibreel06-19-04, 00:59 AM
          Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-20-04, 03:16 PM
        Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-20-04, 03:02 PM
      Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-20-04, 12:11 PM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-20-04, 11:10 AM
  Re: معني ان تكون أباُ... مناهل محمد الحسن06-19-04, 06:39 AM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-20-04, 08:45 PM
  Re: معني ان تكون أباُ... Hani Abuelgasim06-20-04, 12:40 PM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-20-04, 10:26 PM
  Re: معني ان تكون أباُ... أبو ساندرا06-20-04, 05:57 PM
    Re: معني ان تكون أباُ... dreams06-20-04, 06:42 PM
      Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-23-04, 10:03 AM
    Re: معني ان تكون أباُ... ثروت سوار الدهب06-20-04, 06:43 PM
      Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-23-04, 10:06 AM
    Re: معني ان تكون أباُ... Raja06-20-04, 07:18 PM
      Re: معني ان تكون أباُ... WaD OmI06-21-04, 00:26 AM
        Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-26-04, 09:08 PM
      Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-26-04, 09:06 PM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-21-04, 03:18 PM
  Re: معني ان تكون أباُ... haleem06-21-04, 07:14 AM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-23-04, 09:58 AM
  Re: معني ان تكون أباُ... أبو ساندرا06-21-04, 10:17 AM
  Re: معني ان تكون أباُ... أبو ساندرا06-21-04, 05:54 PM
    Re: معني ان تكون أباُ... بكرى ابوبكر06-21-04, 06:11 PM
      Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-26-04, 09:23 PM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-26-04, 09:19 PM
  Re: معني ان تكون أباُ... Nidal Al-Anssari06-28-04, 02:14 PM
    Re: معني ان تكون أباُ... Maha Yousif06-28-04, 03:46 PM
      Re: معني ان تكون أباُ... عصام دهب06-28-04, 04:05 PM
        Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-29-04, 01:07 AM
      Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-29-04, 01:01 AM
        Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-29-04, 01:03 AM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-29-04, 00:52 AM
  Re: معني ان تكون أباُ... Raja06-28-04, 04:54 PM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-29-04, 01:13 AM
      Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati11-19-04, 07:56 PM
  Re: معني ان تكون أباُ... أبو ساندرا06-29-04, 10:07 AM
    Re: معني ان تكون أباُ... Abdel Aati06-29-04, 10:39 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de