طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 05:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل عبد العاطى(Abdel Aati)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2004, 07:27 PM

Yaho_Zato
<aYaho_Zato
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين (Re: مهيرة)

    الأستاذ عادل عبد العاطي

    تحية و سلام

    أرى أن فهمك للفكرة الجمهورية في نواح عدة يختلف عن فهمي .. و الذي أعتقد أنه أصح .. فدعنا نتحاور معا حول هذه المفاهيم .. أما الإستنتاجات فنترك لكل منا إستنتاجاته و إستنباطاته


    لا تاتى المعرفة عند الجمهوريين عن طريقها المدرسى ؛ فليست هى معرفة كتب ودراسة وفقهاء ؛ وانما هى معرفة قلب وشعور وحدس ؛ معرفة مجاهدة واستغراق ؛ وشاهدهم فى ذلك الآية ( واتقوا الله ويعلمكم الله ) . ان المعرفة اذن هى حصيلة ممارسة وجودية ؛ ممارسة طويلة من التقوى والتعبد والسلوك فى دروب التقليد ؛ التقليد الطويل والحرفى والدقيق لسنة الرسول ؛ من قيام الليل والصوم والتحرر التقليدى من قيود الجسد والشهوات ؛ واتقان التقليد وتجويده حتى تكون المعرفة . حتى تكون الاصالة .


    المعرفة تكون حصيلة ممارسة حضورية بالكلية .. مما رسة طويلة من التقوى و التعبد و السلوك في دروب التقليد .. و أيضا الفكر .. و إنما كان التعبد و كبت الشهوات لتحرير الفكر من النوازع التي تحيد به عن الحياد (الدرب لا يجلى بمطية عجلى فالطف بألطافي).. فالفكر الدقيق أساسا هو الغاية من السلوك في التقليد .. و بالفكر الدقيق تفتح ابواب المعرفة و أبواب الصفاء .. حتى أن الفكر يدق و يدق إلى أن يلغي نفسه .. و ذلك عندما يحتار ... و الحيرة علم .. إذ أن إدراك العقل لعجزه هو في حد ذاته إدراك .. يقول الصوفية ..زدني بفرط الحسن فيك تحيرا .. كما يقول الشاعر الجمهوري ..و تجلت الأسرار في حيرة المحتار و بدا هو الخافي


    ان المعرفة عند الجمهوريين ليس هدفها اللة ؛ بل هو وسيلتها ؛ ولذلك كانت فكرتهم " بالتخلق باخلاق الله " . واقصى المعرفة ليست هى معرفة الله ؛ وانما هى محبة الله ؛ وفيها تصبح العلاقة مع اللة خالية من الخوف والخضوع ؛ وترتسم فى شكل الحرية والمحبة ؛ وفى هذه المرحلة يسترجع العبد حريته امام الله ؛ فلا يكون عبدا خاضعا مسيرا ؛ بقدر ما يكون انسانا عارفا مسيرا ؛ يملك نفس صفات الله ؛ ولكنه لا يخرج الى مصاف الالوهية ؛ وقى ذلك يكتب محمود " ههنا يسجد القلب، وإلى الأبد، بوصيد أول منازل العبودية. فيومئذ لا يكون العبد مسيرا، وإنما هو مخير. ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف، فأسلمه إلى حرية الاختيار، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله، معاوضة لفعله.. فيكون حيا حياة الله، وعالما علم الله، ومريدا إرادة الله، وقادرا قدرة الله، ويكون الله."


    إن المعرفة عند الجمهوريين هدفها "الله" بإطلاق الكلمة .. و المعرفة هي الوسيلة .. أنت هنا قد قلبت بين الغاية و الوسيلة .. و أقصى المعرفة أن تكون "الله" .. أي أن تحيا به .. و المعرفة تكون في نطاق العقول .. و الحياة في نطاق القلوب .. و المعرفة ليس لها معنى إن لم تكن موسلة للحياة الكاملة .. و هذه قضية محسومة في عالم الواقع عندنا .. إذ أن العلوم و البحوث العلمية تسعى لرخاء الحياة البشرية .. و ليس العكس .. يقول البسطامي في هذا الشق (ليس الزهد عندي بشيء فقد قضيت فيه ثلاثة أيام .. في الأول زهدت عن الدنيا .. و في الثاني زهدت عن الآخرة ... و في الثالث زهدت عن كل شيء سوى الله .. فقيل لي "ماذا تريد" فقلت "أريد أن لا أريد").. أعتقد أن كلام البسطامي هنا يلخص مسألة الغاية تلخيصا معبرا


    ان فى هذا ما يفسر لنا ؛ السهولة والفائقة التى يتعامل بها محمود في تفسير النص القرانى ؛ او الحديث النبوى؛ والتى لا تستند مرات لا على التفسير التقليدى المربوط بواقعة النزول ؛ ولا التاويل المرتبط بامكانيات اللغة ؛ ولا غيرها من ضوابط التفسير التقليدية . وهى تفاسير فى غرابتها مرات وحداثتها ؛ لا يبررها الا ايمان قاطع بهذا الشكل من المعرفة الحدسية ؛ والتى لا تحتاج الى مرجعية اخرى لكيما تبرر قراءتها ؛ ومرجعيتها الوحيدة انها تاتى من رجل آتاه الله الفهم عنه من القرآن، وأذن له في الكلام..


    التأويل لم يكن يوما مرتبطا بإمكانيات اللغة .. منذ عرف الناس التأويل .. و يكفي أن نرجع لبعض اقوال إبن عباس في التأويل لنرى أنه لم يعتمد على أي قاعدة لغوية أو نحوية في تأويله .. و ما يفعله الأستاذ محمود من شرح لبعض معاني الآيات في كتبه هو تأويل و ليس تفسيرا .. و التأويل أو باطن القرآن لا ينفصل إنفصالا تاما عن ظاهره .. بل إن الظاهر هو الطرف اللغوي من الباطن .. لهذا تحدث الأستاذ محمود كثيرا عن "حجاب اللغة" و عن أن اللغة قد يذهل بها الناس عن جوهر القرآن إذا أصروا على تضييق معاني القرآن في السياق اللغوي .. دليله على ذلك قوله تعالى (حم* والكتاب المبين* انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون* وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم) ..فالهدف الأصلي من جعل القرآن باللغة العربية هو أن نعقله نحن .. و لكنه في الأصل في أم الكتاب (لدينا) أي لدى الله .. و الله لا تحيط به اللغة .. و لا يحيط به الزمان أو المكان.. لذا توجب أن أصل القرآن في الإطلاق .. حيث لا حيث و عند لا عند .. و لا تستطيع اللغة إطلاقا أن تبلغ بنا ذلك المبلغ من العلم .. لهذا كانت أداة بدائية من أدوات المعرفة



    ان معرفة هذا شانها ؛ تستعصى على التحليل العلمى ؛ وعلى اثبات صحتها او خطئها ؛ ويكون الحل الوحيد هو الايمان بها ؛ او الكفر بها ؛ ولا مجال وسط ؛ لانها لا تعطى مجالا واسعا للعقل ؛ وان استغلت بعض منجزاته ؛ كما سنجد فى العديد من مصادرات محمود التى يستغل فيها منجزات العلم الحديث لاثبات افكاره . وهذه المعرفة من جهة اخرى عصية على التمحيص ؛ لان هدفها ليس محددا ؛ بل هو مطلق ؛ اى معرفة الحق ؛ والذى هو متغير كل يوم ؛ لا متكرر ولا ثابت ؛ وهم فى ذلك يستندون على الاية " كل يوم هو فى شأن" ؛ الامر الذى يجعل هدفها عصيا على التعريف والتحديد ؛ ونتائجها عصية على ادوات العقل العادية ؛ المائلة للتحديد والتشبيه والتشخيص واستخلاص النتائج وتلخيصها . لا تحديد هنا؛ لانه لا تحديد فى الهدف ؛ ولا تكرار فى الظاهرة قيد البحث يسمح باستخلاص النتائج ؛ لانه لا تكرار فى الوجود ؛ ولا فى ذات الرب؛ وانما وحدة وتماسك واندماج ؛ فى مظاهر من التبدل والتغيير ؛ وهذا النسق يذكرنا ايضا بابن عربى ومنظومته الفكرية –المسلكية .


    قلنا بوضوح أن الهدف هو "الله" و الهدف هو نفس الإنسان العليا .. و الهدف هو الإنسان .. و هو الغاية .. و هل هناك غاية سواه؟ .. أما تحليل الأستاذ العلمي للأمور فهو موجود و متحدث عن نفسه .. خصوصا في القضايا الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية .. و لسنا بحاجة إلى التصديق بما يأتي به الأستاذ من المعارف اللدنية لنرى أنه كان ثاقب النظر في تلك المجالات التي تمس واقع حياتنا .. فها هو التاريخ اليوم يجري تحديدا كما تنبأ به هو قبل سنين .. و يسير و كأنه يحاول أن يقول أنه (التاريخ) تلميذ للأستاذ محمود .. لا يحيد عن ما قال به قيد أنملة .. و الباب مفتوح للنقد و رؤية هذا الأمر دون أن يكون عند الباحث أدنى إيمان بمقام الأستاذ محمود الروحي .. و قد نذكر هنا التقرير الذي قرره الأستاذ محمود في إحدى محاضراته قبل الإستقلال ردا على أحد المتسائلين ... قال بلهجة واضحة (أن الإستقلال سيعلن من داخل البرلمان) حتى ان بعض الناس إستنكروا عليه أن يضع نفسه في ذلك الموقف الحرج إذا لم يحدث ما قال به .. و لكنه كان واثقا تماما بسبب من دقة فكره و دقة تحليله للواقع .. و قد كان ما قال .. كم انه قال في الزمان الغابر أن إسرائيل ستنال الإعتراف بها على أرض الشرق الأوسط دون أن تدفع أي مقابل لذلك الإعتراف بسبب من تعنت العرب و طيشهم السياسي .. و قد قال ذلك و إسرائيل كانت ما تزال (دويلة) يرى الكثير أن العرب قادرين على سحقها بقليل جهد متوهم


    واذا كنا قد اكدنا وجود نظرية للمعرفة كهذه فى كثير من الفلسفات الشرقية والغربية ( ابن عربى وبوذا وتشوانغ تسي شرقا ؛ ونيتشه وكيركغارد وبرجسون غربا ) ؛ الا انها نظرية للمعرفة والحياة فردية ؛ ايمانية لا علمية ؛ وحدسية لا مخبرية ؛ وبذلك فانها تصعب على ان تكون نظرية معرفة لتنظيم وجماعة ومجتمع ؛ حيث التجارب الفردية مختلفة ؛ والقناعات الجماعية ينبغى ان تستند على معلومات قابلة ااتمحيص والنقد ؛ وهذا ما قد يفسر لنا انعدام الاسهام الفكرى للجمهوريين خارج تنظير محمود ؛ والذى ينظروا اليه كحقيقة مطلقة ؛ باعتباره الوحيد الذى وصل مرتبة الاصالة ؛ مرتبة الانسان الكامل ؛ والذى اعطى الفهم واذن له بالكلام . ان طريقة للمعرفة كهذه ؛ كانت لا بد ان تؤدى فى المجال العملى ؛ اى على صعيد اللممارسة السياسية والاجتماعية ؛ او على صعيد قراءة الفكر الدينى نفسه ؛ الى قراءة فردية حدسية ؛ حالمة وطوباوية ؛ الامر الذى ادى الى العديد من الممارسات السلبية ؛ والنتائج الخاطئة فى الممارسة ؛ مما سنتعرض له فى الفقرات اللاحقة .


    سمعت ركنا مسجلا من أركان النقاش التي كان يديرها الأستاذ عمر القراي في جامعة الخرطوم .. و كان هناك رجل يصر على أن الفكرة الجمهورية عمرها ألفين سنة .. و هي كلها موجودة في المكتبة لمن أراد أن يطلع عليها .. و حين جاء وقت الرد من الأستاذ القراي كان رده كالآتي (في الحقيقة الموضوع ده أقدم من كده بي كتير) .. هنا نرى الفهم العميق لمسألة الفكرة الجمهورية .. فالفكرة الجمهورية لم تدع أنها ولدت من العدم .. حيث أنها تقول أن (لا عدم) في الوجود أساسا .. بل هي ببساطة تشكل حصيلة و خلاصة التجربة الإنسانية من لدن آدم و إلى الآن .. و ضعت في مواعين زمانها و مكانها لتقدم للبشرية لتبلغ بها مرحلة الإنسانية .. مرحلة المجتمع الإنساني الكوني .. و قد كانت كل تلك الفلسفات الروحية أمثال التاوية و الهندوسية و البوذية .. و من ثم الديانات السماوية الثلاث تزعم أنها هي الخلاصة .. هو أمر صحيح بإعتبار زمانها و مكانها .. و الفكرة الجمهورية فكرة مفتوحة على الأطلاق .. لهذا فهي أكثر قبولا للتتطور من غيرها .. و هي قد دعت له إيتداءا .. و إستخلصت من جميع الفلسفات بعبرة أن ( لا شر مطلق في الوجود) .. و لكن الإستخلاص هنا لم يتم بالقراءة و التلقين .. و إنما بالأدوات التي تشحذ الفكر و تجعله الاداة المتكنة لمثل هذه المهمة .. يقول الأستاذ في هذا المعنى (• أسمعــوا ، لا تقـدســوا القـرأن إلا بالقــدر الذى يـوصلكم إلى معانيـه ، ولا تقـدسـوا محمــداً إلا بالقــدر الذى يحفزكــم إلى إتباعـه ... وأعلمــوا أن أكرم مخلـوق عنــد الله العقل ، فمن عطلــه بـدعـوى بتقـديس كائن من يـكــون فقـد سـعى إلى الله بغيــر نـــور.. ) .. كما قد قال أيضا (• و لسنا ندعو ، أول ما ندعو ، إلى شئ ، أكثر و لا أقل ، من إعمال الفكر الحر فيما نأتي ، و ماندع من أمورنا ـ الفكر الحر الذي يضيق بكل قيد ، و يسأل عن قيمة كل شئ ، و في قيمة كل شئ .. فليس شئ عنده بمفلت عن البحث ، وليس شئ عنده بمفلت عن التشكيك .. فلا يظنن أحد أن النهضة الدينية ممكنة بغير الفكر الحر .. و لا يظنن أحد أن النهضة الإقتصادية ممكنة بغير الفكر الحر .. و لا يظنن أحد أن الحياة نفسها يمكن أن تكون منتجة ممتعة بغير الفكر الحر .. ) ... فهل يقال عن منهج مثل هذا أنه منهج غير عقلي ؟ .. أعتقد أن الأمر أوسع أفقا بكثير من ما تظنه يا أستاذ عادل .. و الأستاذ قد تحدث بتفصيل شديد عن المزاوجة بين العقل و القلب و بين الروح و المادة .. و المنهاج العلمي يقتضي أن لا ينكر المرء ما لا يعلمه فقط لأنه لا يعلمه .. لأنه يذلك يجعل من جهله فضيلة .. و ذلك ينافي المنهاج العلمي بشكل سافر

    كما أن هناك تعليق بسيط .. فما اعرفه أنا عن الفيلسوف نيتشه أنه صاحب مذهب تشكيكي .. و قد قام بتمييز أنواع الناس إلى "عبيد و أسياد" بالمعنى الفكري .. و نظرته للاخلاق كانت هلامية و متشككة جدا لا تفيد القارئ و لا تخرج له بموقف معين منها .. و هو صاحب مذهب تشكيكي لا توجد معه أداة معرفية معينة .. و فلسفته لا تشبه المدارس الفلسفية الروحية في شيء .. بل هي تنتقدها بشدة .. و في الحقيقة فإنه ندر وجود (إن لم يكن موجودا أصلا) فلسفة غربية تضاهي الفلسفات الشرقية في مجال المعرفة أو تتفق معها في الطروحات الروحية .. فديكارت مثلا كأحد عمالقة الفلسفة في الغرب و كاحد الذين تناولوا موضوع المعرفة بإسهاب .. لم يذهب يوما إلى وجود قوى وراء إدراك العقل .. قمذهبه كان عقليا بحتا.. و الفلسفات الغربية كلها قصاراها كان في أن تدعم بعضها وجود وسيلة (الإيمان) كخطوة في طريق المعرفة.. و لكن المعرفة عندهم لا سبيل لها سوى بالعقل و لا شيء سواه .. إلا إذا إعتبرنا أن "كانط" مثلا كان مثالا على الإيمان الشديد بوجود قيمة مطلقة يحاول الإنسان بلوغها .. و لكن بعض الفلاسفة الغربيين كماركس إشتط في هذه القيمة رغم تأييده لها .. فمن الفلاسفة الغربيين من يذهب إلى أن "المنطق مطلق" .. بل يضع المنطق بحياد عن التجربة رغم أن المنطق لم يولد إلا من كنف التجربة .. و يقول أيضا أن الناس يتطورون في فهم المنطق و تحصيله و لكنه موجود إبتذاءا .. إن هذا الشطط (العقلي) عند الفلاسفة الغربيين جعلهم يتبنون مواقف الفلسفات الشرقية بعد أن يضفوا عليها لمسة مشوهة من إعتبار سلطة العقل المطلقة.. هذا برغم أن "سقراط" أبو الفلسفة الغربية ( و ليس أفلاطون) كان يعتقد إعتقادا راسخا أنه مرسل من قبل الآلهة في مهمة روحية

    أما الأخطاء التي تتحدث عنها في الممارسات السياسية .. فهي إستنتاجات لقراءتك للفكرة و ممارساتها .. و هذه تختلف عندي .. و لكنها ليست موضوع النقاش هنا حسب ما أرى .. لهذا لن أتناولها الآن .. و قد سبق أن تناولنا منها طرفا في إحدى حواراتنا و ساحاول أن أفرد له الوصلة حتى يتمكن القراء من المتابعة الأجدى

    هذا و لك كل الإحترام و التقدير


    قصي همرور
                  

العنوان الكاتب Date
طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-23-04, 02:40 PM
  Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-23-04, 10:54 PM
    Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-23-04, 11:08 PM
      Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Amin Elsayed01-23-04, 11:26 PM
        Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-24-04, 00:27 AM
          Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-24-04, 00:41 AM
  Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Agab Alfaya01-24-04, 03:45 AM
    Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-24-04, 11:49 AM
      Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين abuguta01-24-04, 01:29 PM
        Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-24-04, 08:56 PM
  Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Yasir Elsharif01-24-04, 01:41 PM
    Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين مهيرة01-24-04, 03:55 PM
      Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Yaho_Zato01-24-04, 07:27 PM
        Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-24-04, 09:44 PM
          Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-24-04, 10:42 PM
            Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-25-04, 00:31 AM
              Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-25-04, 00:59 AM
                Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-25-04, 01:18 PM
      Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-24-04, 09:07 PM
    Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-24-04, 08:59 PM
  Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Omer Abdalla01-24-04, 06:01 PM
    Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Yaho_Zato01-24-04, 09:09 PM
    Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-25-04, 01:25 PM
  Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Omer Abdalla01-24-04, 09:44 PM
    Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Yaho_Zato01-24-04, 10:22 PM
      Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Yaho_Zato01-25-04, 04:46 AM
        Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-25-04, 12:09 PM
        Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-25-04, 04:15 PM
    Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-25-04, 02:20 PM
  مداخلة الاستاذ سيف الدولة احمد خليل Abdel Aati01-25-04, 12:22 PM
    Re: مداخلة الاستاذ سيف الدولة احمد خليل Yaho_Zato01-25-04, 08:38 PM
    Re: مداخلة الاستاذ سيف الدولة احمد خليل Haydar Badawi Sadig01-25-04, 08:57 PM
      Re: مداخلة الاستاذ سيف الدولة احمد خليل Haydar Badawi Sadig01-25-04, 09:29 PM
  Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Bashasha01-26-04, 03:02 AM
    Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Yaho_Zato01-26-04, 05:36 AM
      Re: طريق العارف ومسؤولية المثقف: نظرية المعرفة عند الجمهوريين Abdel Aati01-26-04, 11:47 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de