مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 05:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل عبد العاطى(Abdel Aati)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-08-2003, 01:23 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن (Re: Abdel Aati)

    مسـارات السـودان الجـديـد
    الفصـل الأول
    قضـايا نظـرية


    التجاني الحاج عبدالرحمن
    أسمرا، في أكتوبر2002م


    مـقدمـة
    يمتاز السودان بتعدد مذهل في كافة المناحي، ويعتبر من الدول الأفريقية الغنية بالتعدد العرقي والثقافي واللغوي والديني، إذ أن هنالك أكثر من 500 قبيلة وأكثر من مائة لغة ممتدة عبر السودان. تشكلت هذه المجموعات خلال أزمنة مختلفة من التاريخ، تم فيها التزاوج والإختلاط بينها بدرجات متفاوتة. وقد تشكل الوجود السياسي فيما بعد، وبصورة من الصور على قاعدة هذه العلاقات القبلية والعشائرية التي نتجت من التداخل المذكور، ونستثني الوجود السياسي بمعناه الواسع في التاريخ القديم والذي بالضرورة كان تكوينه وشروطه التاريخية تختلف عن التكوين السياسي المعاصر الذي نؤرخ له منذ عهد الإستعمار التركي المصري. فقد بدأت ملامح البنيات السياسية المعاصرة تتضح منذ ذلك التاريخ. لعبت التركيبة الإجتماعية والدولة المركزية التي أسسها الإستعمار فيما بعد، دوراً رئيسياً في بناء التكوينات السياسية الحالية. سوف نستند في تقسيمات هذه البنيات على دراسة قدمها أبكر آدم إسماعيل بعنوان (تأملات في الحال والمآل، حول مسألة الديمقراطية في السودان) فقد وظف الكاتب هذه التقسيمات لضالح موضوعه، وبالضرورة سيختلف توظيفنا لها تبعاً لطبيعة موضوعنا.


    الخارطة السياسية والأيديولوجية


    يشير الكاتب الى ثلاثة بنيات أساسية هي (التركيبة الطائفية، الأحزاب السمولية، الأحزاب الجنوبية) وتتفرع من كل نوع أحزاب متعددة.

    التركيبة الطائفية:
    لقد ظلت أجزاء عديدة من السودان الشمالي في حوار لقرون طويلة مع الثقافة الإسلاموعربية، وعبر معادلة الزواج الأحادية الإتجاه (عرب ـ سودان) تم تطبع تلك الأجزاء بالطابع العربي عرقياً وثقافياً، ومن خلال الطرق الصوفية تم توسيع قاعدة الإسلام وطبعه بالطابع الصوفي من التدين ـ الذي لا يعنى في (الدولة الإسلامية) أو (القوانين الإسلامية) كبير اهمية من الناحية الإعتقادية، وعلى مستوى الفكر فهو لاينشأ على (التفكير) والتدبر والتفقه (بالمعنى المعلوم)، إنما يقوم على (التوكل) وآليات الإتباعية والوسيلة، لذلك غالباً لا تكون أساس النزعات (فكرياً). وكان هذا هو الأساس للوعي السياسي الطائفي. ولأنه كان ولازال لكل شيخ طريقة زعيم يرفده بالمال والمناصرين، ولكل زعيم قبيلة شيخ طريقة يتوسل به للدنيا والآخرة، كان ذلك أساساً مفصلياً أول للتركيب البنائي للطائفة السياسية الراهنة (التي توجد حتى في طرائق عمل الأحزاب العلمانية). بعد تكوين الدولة الحديثة برزت في السودان طائفتان كبيرتان هما: الطائفة الختمية بقيادة المراغنة (نسبة الى محمد عثمان الميرغني الجد والملقب بالختم)، وطائفة الأنصار بقيادة الإمام محمد أحمد المهدي، ومازالتا تلعبان أدوار كبيرة في الصراع في السودان.

    طائفة الختمية:
    كانت نشأتها الفعلية في السودان مع قيام الحكم التركي المصري عام 1821م. ولظروف تاريخية لا يسع المجال لذكرها هنا تبعت الطائفة غالبية القبائل النيلية في أواسط وشمال السودان وشرقه، وبعض القبائل الرعوية في كردفان في الغرب، لكن أهم أتباعها هم من تلك المجموعات من التجار المتوزعين في أغلب المدن السودانية شماله وشرقه وغربه المعروفين بالجلابة الذين هم في غالبيتهم الساحقة من أبناء شمال وأواسط السودان الإسلاموعروبي، وهم بذلك يمثلون في الواقع قاعدة المجتمع (المديني) والمسيطرين على المفاصل الرئيسية للعمليات الإقتصادية في السودان، أذ تتداخل المصلحة في السوق مع علاقات الطائفة الرئيسية بالإضافة لعلاقات المصاهرة المزدوجة (تجار/صوفية) التي خلقت نوعاً من تشابك المصالح والعلاقات العشائرية التي تصب في تعبير الطائفة وممارستها للسياسة عبر الحزب، ويتبع في طائفة الختمية نظام الوراثة في زعامتها والذي يكتسب مشروعيته من فكرة آل البيت.

    طائفة الأنصار:
    هي متأخرة نسبياً في نشأتها عن نظيرتها، إذ تكونت بعد قيام الثورة المهدية 1881 ـ 1898م بقيادة الإمام محمد أحمد المهدي الذي (إدعي) أنه المهدي المنتظر. ولأنه في الأساس رجل صوفي، فقد ترك بعد موته مجموعة من الخطب والأوامر، بعضها الأدعية التي جمعت فيما يسمى براتب الإمام المهدي، وصار يتوسل بها أتباعه، ولكن يرجع الفضل في التأسيس الحقيقي لطائفة الأنصار الى السيد عبدالرحمن المهدي، إبن الأمام المهدي، وذلك بعد إنهيار الدولة المهدية بسبب الغزو الإنجليزي 1898م ومحاولة الإستعمار لإستبدال النمط الديني (الثوري) ـ بعد المقاومة العنيفة التي جوبه بها من قبل الإنصار وتجربة سقوط دولتهم على أيديهم ـ بآخر مهادن يبمثله الختمية. وبعد تنامي نفوذ الختمية فطن الشيج عبدالرحمن لذلك وإتجه الى الحيلة وإتبع أسلوب المهادنة ، لذلك سمح له بممارسة نشاطه الديني كما تمارسه الطرق الصوفية، فإستثمر الراتب وقام بطبعه ونشره بين أتباعه وقام بتنظيمهم وترتيبهم هرمياً ـ رأسياً عبر المناديب، وأفقياً عبر إصطفاف القبائل. يقوم الترتيب الهرمي على تبعية أبناء القبائل لزعمائهم وتبعية الزعماء للمناديب وتبعية المناديب للإمامة. وتم إدخال السيد عبدالرحمن في نظام إقتصاد الدولة بتسليفه المال وإقطاعه الأراضي الزراعية خاصة في مناطق الجزيرة ليصبح من كبار الإقطاعيين كنظرائه الختمية.

    بشرياً تتكون طائفة الأنصار من عترة الإمام المهدي وأسر أصحابه، وتنضوي تحت لوائها مجموعات من القبائل في غرب السودان ـ رزيقات، مسيرية، حوازمة، بني هلبة، وبعض البيوتات من قبائل الحمر في كردفان والقبائل الزنجية مثل الفور والمساليت والقمر والتاما والميما .. إلخ ـ بالإضافة الى بعض الطرق الصوفية التي تساند الطائفة في كيانها السياسي. وكان الراتب رمرزاً للتماسك والإمام مصدراً للتوسل. ولما سمح بممارسة السياسة قامت كل طائفة بتكوين حزبها السياسي، الختمية الحزب الإتحادي ، والأنصارحزب الأمة، ودخل السودان في إشكالية الطائفة السياسية والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
    o أيديولوجيا الوراثة والتبعية: ففي كل الأحوال تأتي مشروعية الزعامة الحقيقة من الوراثة ـ وراثة آل البيت عند الختمية، وبيت الإمام عند الأنصار ـ ولإرتباط هذه الفكرة بالوعي الديني الصوفي المرتكز على التنظيرات الشيعية التي ساهمت في تضخيم (مشروعية الوراثة) وتقديسها، فأصبح لا فكاك منها، بل الإقتداء بها وتكريسها في مستويات أدنى في العشائر والأسر والقبائل الدينية ومن ثم الأحزاب السياسية. أما من الجانب الفكري والمتعلق بآليات التبعية والوسيلة، بالإضافة لنسبة الأمية العالية في السودان والتي تتجاوز الـ 70% تقريباً، فقاد ذلك الممارسة السياسية الى أن تصبح نوعاً من التبعية العمياء وليس التفكير وتقييم البرامج على أساس توازن (مصالح) الجماهير، لذلك أمسى مصير البلاد رهناً لمصالح قيادات هذه الطوائف وباتت الممارسة (الديمقراطية) مجرد آليات لفرض سيطرة هذه الطوائف على كيان الدولة والعمل وفق مصالح زعمائها الإقطاعيين والمقتربين منهم من الزعماء التحتيين، بالإضافة لذلك إتباع أسلوب المكايدة وعلو الشأن الذاتية في صراع السيطرة بين الطائفتين، وإهمال الجوانب الموضوعية في إدارة البلاد وتطورها مما ظل يخلق المبرر للقوى الشمولية والعسكريين للقيام بإنقلابات عسكرية.
    o التورط في الأنظمة الإقتصادية الإقطاعية: من الناحية الإقتصادية فإن زعماء هذه الطوائف متورطين في أنظمة إقطاعية غنموها كثمرة لتعاونهم مع الإستعمار وهم يملكون القدر الوافر من الأراضي الزراعية الخصبة خاصة في وسط السودان النيلي ، وإلي عهد قريب كانت هذه الطوائف تستثمر إتباعها كأقنان يقومون بفلاحة الأرض مقابل وعود بالجنة دونما أجور مادية، ومبدأ القنانة هذا يتعارض مع أي مشروع أو توجه ديمقراطي لأنه يقوم بتكريس التبعية موضوعياً حتى ولو حاول المواطن الفكاك منها نظرياً ، وقد كان هذا من أهم أسباب إهمال التنمية في السودان.
    o يتهم الكثير من المتعلمين هذه الطوائف بتعويق مسيرة التعليم الحديث وإهماله سعياً منها للمحافظة على مصالحها لإرتباط إستمراريتها بإستمرارية الأمية والجهل والتبعية العمياء، وبذلك تكون هذه الطوائف المهدد الأول لمشروع الديمقراطية في السودان.

    الأحزاب الشمولية أو أعداء المبدأ:
    هذه القضية تتعلق بتيارات المتعلمين الذين درسوا الكتب ووجدوا فيها النظريات الجميلة على إختلافها، وتبنوها حسبما إقتضى الظرف وأخذتهم الحماسة لها دونما عميق نظر في الواقع وإشكالاته، وتبنوها دونما كفاية من الأستعداد للتضحية بجزء من نظرياتهم على علاتها والنزول بها للعمل الشاق وسط الجماهير، بالإضافة لمعاناتهم من طبيعة الدولة القمعية، إختاورا أقصر السبل لحسم صراعاتهم فيما بينهم من جهة وبينهم والطوائف من جهة أخرى ، وإختار البعض الآخر من المتعلمين التأقلد بإعتلاء زعامة الأحزاب الطائفية وأغلب هؤلاء يقفون موقفاً عدائياً من الديمقراطية على المستوى العملي وموقفاً تكتيكياً على المستوى النظري.

    هنالك تياران يغطيان توجهات كيان المتعلمين في شمال السودان، التيار الديني الإسلامي الذي يتبنى أيديولوجيا (الدولة الأسلامية) مع تفاوت في درجة التشدد (الأخوان المسلمين، الجبهة الإسلامية جماعةأنصار السنةالمحمدية) وهي جماعات تعادي مبدأ الديمقراطية، لأنه في ظل الديمقراطية الحقيقية لا يكون أمل في قيام دولة إسلامية في السودان، التي من مقتضياتها تكريس الأسلمة والإستعراب، وإستمرار نمط الإقتصاد الريعي العشائري وإلتزام الشمولية، ومن ثم تأزيم الصراع في السودان ، ولكن بالرغم من ذلك فلها قاعدة جماهيرية معتبرة.

    أما أحزاب اليسار بشقيه الماركسي والقومي العروبي، فهي بسبب ضآلة كسبها الجماهيري تتبنى الديمقراطية تكتيكياً بإعتبارها وسيلة تجنبها القمع، لكنها عادة ما تمارس القمع وتتخلى عن الديمقراطية متى ما سنحت الفرصة لها في القيام بإنقلابات عسكرية، وهي أيضاً من مهددات مشروع الديمقراطية، ولعل الحزب الشيوعي السوداني قد يعيد النظر في نظرياته الشمولية والإلتفات الى واقع السودان، ومن ثم إستثمار قدراته المهدرة في التكتيكات، خاصة بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي وصيرورته كاليتيم في مائدة اللئام. أما القوميون العرب فلا أحد يعرف كيف سيوفقون يوتوبيا الوحدة العربية مع واقع السودان المتعدد الذي تعتبر (القومية العربية جزءً منه وليس العكس) خاصة بعد تطور سؤال الهوية وإرتباطه بحقيقة الديمقراطية التي لن تبقي أملاً في الأفق المنظور لـ (وحدة عربية) يكون السودان وضعه الحالي طرفاً فيها بسبب تعدد الهويات والغبونات التاريخية التي سببتها ممارسات القومية العربية في السودان.

    الأحزاب الجنوبية:
    هي تختلف عن نظيراتها في المال، بالرغم من الإختلاف الإثني والديني إلا أنها تقوم في بنيتها على التركيبة العشائرية، ويفتقر الكثير من قادتها الى المبدئية ويمارسون السياسة على أساس المساومات والمصالح الشخصية، وقد ظل معظمهم ألاعيب في أيدي الأحزاب الشمالية ولكن بعد ظهور الحركة الشعبية لتحرير السودان أخذ الوضع منحاً جديداً وتبدى نوع من المبدئية، وبالرغم من أن الجنوب هو أول المستفيدين من الديمقراطية الحقيقة إلا أن تكريس عنصر القبلية والعرق في التنظيمات الجنوبية فيما يعرف بالعنصرية المضادرة في مقابل التوجهات العنصرية للأحزاب الشمالية، يعد من المعوقات الأساسية لتطور الممارسة الديمقرطية.

    من خلال إستعراض هذا النص الطويل كان غرضنا الأساسي هو رسم خارطة للبنيات السياسية السودانية قدر الأمكان، ولا تهمنا بشكل أساسي آراء كاتبها في هذه البنية أو تلك، إنما هدفنا هو رسم "صورة عامة"، ومن ثم بناء رؤيتنا وفقاً لطبيعة موضوعنا، وعليه؛ يتضح لنا أن التقسيم الآيديولوجي لهذه البنيات يقع ضمن ثلاثة نطاقات هي: (الأحزاب الطائفية، الأحزاب العقائدية، والأحزاب ذات التموضع الإقليمي). وسنحاول خلال رحلتنا في التفكير والمقارنة أن نضع أسس لقكرة السودان الجديد من خلال دراسة كل نظاق أيديولوجي.
                  

العنوان الكاتب Date
مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن Abdel Aati07-08-03, 01:21 AM
  Re: مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن Abdel Aati07-08-03, 01:23 AM
    Re: مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن Abdel Aati07-08-03, 01:24 AM
      Re: مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن Abdel Aati07-08-03, 01:25 AM
        Re: مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن Abdel Aati07-08-03, 01:26 AM
          Re: مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن Abdel Aati07-08-03, 01:27 AM
            Re: مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن Abdel Aati07-08-03, 01:29 AM
              Re: مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن Abdel Aati07-08-03, 01:30 AM
                Re: مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن Abdel Aati07-08-03, 01:31 AM
                  Re: مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن Abdel Aati07-08-03, 01:32 AM
                    Re: مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن Abdel Aati07-08-03, 01:32 AM
                      Re: مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن Abdel Aati07-08-03, 01:33 AM
  Re: مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن WadalBalad07-08-03, 05:40 AM
    Re: مسارات السودان الجديد - كتاب للتجاني الحاج عبد الرحمن Abdel Aati07-09-03, 11:05 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de