الاعضاء والعضوات:

حبن كتب احد شعراء العشرينات؛ قصيدة عن الوضع السياسي والفكري في عهده؛ تحدث فيها عن احدهم؛ دون ان يذكر اسمه؛ وكان مما قال عنه:
يحتال بالدين للدنيا ليبلغها كالسامري بلا عقل ولا دين
توجه احد قادة الطائفية للمحكمة؛ مطالبا برد اعتباره؛ باعتباره انه المقصود بالقصيدة؛ فما كان من القاضي الا ان قال له ان هذه القصيدة مثل الطاقية الطايرة؛ لم تصمم لاحد؛ ولكن من وجدها علي قدر مقاس رأسه؛ فليلبسها.

عضو البورد المشاطة الكبيرة؛ هشام امين؛ عندما كتب الاخ محمد عثمان ابو ريش رسالة الي امين الموقع؛ يطلب منه فيها التدخل لوقف انحطاط البورد؛ وممارسة القذف والتشنيع فيه؛ قفز الي هناك متهجما علي الاخ ابو ريش؛ متهما اياه انه يدعي النبوة؛ ويمتطي الدين وسيرة النبي صلعم؛ وانه يكذب وحبل الكذب قصير؛ الخ الخ ؛ فاثبت بذلك ان هذه الطاقية الطائرة تخصه؛ وان المثل السوداني الذي يقول : الفي بطنو حرقص براهو بيرقص؛ وانه هو هذا السامري بلا عقل ولا دين.

شتم المشاطة الكبيرة هشام امين الاخ ابو ريش؛ متهما اياه بانه يدعي النبوة؛ وانه يمتطي الدين وسيرة الرسول صلعم؛ وفي الحقيقة ان قوله مرتد اليه؛ فهو الذي يخوض في اعراض الناس؛ ويتهم النساء في شرفهم وشخصيتهم وامانتهم؛ وهو الذي يسعي بين الناس بالفتنة؛ والفتنة اشد من القتل؛ وهو الذي اخذ عن مهنة المشاطة الجانب السلبي منها؛ الذي تمارسه بعض المشاطات؛ وهو نقل الخبارات والشمار والمواضيع الشخصية؛ واحترف هذا؛ وافحش فيه وبالغ مما تتقزز منه كل مشاطة.

اننا اذ نقول ان هشام امين تاجر دين؛ ومن تاجر بشي لم يمتلكه؛ وانه كالسامري اذن؛ لا عقل له ولا يدين؛ فاننا ننطلق من ممارساته. ان هشام الدين قد عرف الناس بنفسه؛ في حملته الاولي المقدسة ضد العضوة موناليزا؛ حينما كتب احدهم نصا باسمها؛ وحينها تصدي هشام امين وكانه وكيل الله علي الارض؛ وارغي وازبد؛ وهدد وتوعد؛ وحرف وزور حديث الناس الذين قالوا له ان يرد عليها او يصمت؛ ومن زور حديثا منشورا في البورد والطريق الي اثبات الحقيقة فيه واضح؛ فلا نستغرب ان يزور ما يحله له ويأفك ويقتري عن حياة الناس الخاصة؛ سواء كانت في السعودية او امريكا.

ثم عاد هشام امين؛ هذا المشاطة السامرية؛ ليكتب لنا بوستا قبل اسابيع ؛ عن العضوة سارة منصور؛ اسماه سارة منصور واعضاء البورد؛ وقد زعم فيه انه يسدي لها النصح؛ فكان كمثل من قالوا عنه: خرج الثلب يوما؛ في ثياب الواعظينا. حيث باسم النصح تهجم علي زميلة له بالبورد؛ وسخر منها وهزأها امام الملأ؛ وتدخل في اخص خصوصياتها فيما يتعلق بعلاقتها بزوجها واطفالها؛ ثم لما انتقده الناس؛ قال انه يعتمد علي رأي الاخرين عن سارة منصور؛ فاثبت بذلك انه امعة؛ وانه مشاطة كبيرة.

واذا كان هشام الامين قد اتهم الاخ ابو ريش بانه كاذب؛ وهو يتحدث عن قضية عامة؛ فذلك لكي يخفي كذبه الفاضح؛ وتزويره المنقطع النظير. فهشام الامين؛ هذا السامري بلا عقل ولا دين؛ ينسي ما كتب بالامس القريب؛ ويظن ان الناس تنسي مثله. هو لا يحفل بكلماته؛ ناهيك عن كلمات الاخرين؛ ويظن ان الآخرين هم مثله تمماما؛ لا عقل لهم ولا دين؛ يمارسوا المشاطة في اقذر اشكالها.

كتب هشام امين؛ هذا السامري المشاطة؛ او المشاطة السامرية؛ التالي في 27-04-2004, 06:48 ص

Quote: سارة منصور: لا توجد بيننا سابق معرفة او زمالة ولكنى وددت ان اسدى لك بقليل من النصح هذا اذا تقبلت منى.

المرجع:
سارة منصور... وناس البورد

ثم عاد ليقول في 07-05-2004, 06:06 ص

Quote: لقد خدعتنى سارة منصور ونصبت على فى وضح النهار واستقلت فى نفسى طيبة نفسى وفبركت لى قصة عنها وزوجها واولادها وكيف انة تركهم وجالس صديقتة (الحبشية) وتركها من غير مال او اى شىء تغتات بة فاجتمعت ونفر من شباب فرجينيا وقدمنا لها المساعدة واذا بنا نفاجاء ان زوجها معها وان القصة التى اختلقتها لا اساس لها فقد كانت كذب وتلفيق فى تلفيق وبعد ان عرفناها على حقيقتها تكشف لنا من سؤء نفسها ما لا طاقة لنا بة وعرفنا ايضا انها تجيد فبركة القصص المؤلمة والمؤسرة لتصطاد بها زوى القلوب الرحيمة ووالله فجعنا وفينا من دعى لها بالهداية وفينا من سب جزورها وزى ما بنقول بالعامية فتحنا ليها بعد ما حزرنا الناس منها لكن هيهات وبعد ما عرفت انها انكشفت دارت على الجاليات الاخرى واستجدت بقصص دراماتيكية عطف العديد منهم الى ان كشفوها ايضا ودارت على المساجد وايضا تم كشفها ......

المرجع:
دوما... ما بين التجانى المشرف وسارة منصور

اثبت يا هشام امين؛ يا ايها المشاطة الكبيرة؛ يا السامري بلا عقل ولا دين؛ علي رأي واحد؛ وقول واحد. فاما انك لا تعرف سارة منصور؛ وليس بكم سابق معرفة او زمالة؛ كما قلت في يوم 27 ابريل؛ او انها تعرفك وقد اتت تشحت منك؛ كما زعمت في يوم 7 مايو؛ ولا تحاول ان تقنعنا انك تعرفت عليها في هذا الايام العشرة؛ وانخدعت بها في هذه الايام العشرة؛ واعطيتها النقود في هذه الايام العشرة؛ وفضحتها من بعد في هذه الايام العشرة؛ وذلك كله؛ بعد ان كتبت فيها بوستك الاول الذي تستحق عليه لقب مشاطة البورد بدرجة عشرة من عشرة؛ وقلت فيه عنها علي مر عدة ايام؛ ما لم يقله مالك في الخمر.

ماذا تظننا ايها السامري بلا عقل ولا دين؛ جهلة مثلك ام قطيع غر يسهل خداعه؛ هل تظننا نقرأ ونصدق كل ما يدس تحت يدينا من اي مشاطة تشبهك؛ ام ظننت انك في كذبك وصفاقتك وسلاطة لسانك ووضاعتك واختراقك لكل الحدود؛ لن تجد من يرد عليك ويكشف تناقضاتك الفجة وكذبك الفاقع الذي سطرته بيديك؛ ام ظننت ان دعم البعاعيت لك ينجيك؛ من ان تشنق نفسك بحبل تناقضاتك وكذبك وتزويرك؟

هذا عن انعدام العقل عند المشاطة الكبيرة هشام امين؛ اما انعدام الدين؛ فيكشفه نشره لايميل يقول فيه ان العضوة سارة منصور تمارس العهر. هذا الرجل الذي يتحدث عن كشف النفاق والمنافقين؛ والذي له غيرة تجعله يطالب يطرد الملحدة موناليزا؛ ثم يطارد المنافقة سارة منصور ببوستات كل واحد منها اقذر من السابق؛ يقذف المحصنات مما لو كانت هناك شريعة؛ لجلد عليه حد الظهر؛ ولما قبلت له شهادة ابدا.

هشام امين؛ هذا المشاطة الكبيرة؛ هذا الذي اذا اتاه فاسق بنبأ؛ لم يتبينه؛ وانما نشره علي الملأ؛ فوضع نفسه بذلك خارج دائرة المؤمنين الذين خاطبتهم الاية؛ هذا المنافق من الدرجة الاولي؛ والذي يعيب علي العضوة سارة منصور ان تتحدث عن سمعة شخص في الماسنجر؛ في رسالة موجهة لشخص واحد؛ ثم يعود ويصفها بالقاتلة والسارقة والعاهرة والمنتحلة لشخصية اهلها علي الملأ؛ في منبر يقرأه عشرات الالاف من الناس.

في الحقيقة ان هشام امين؛ هذا المشاطة؛ لا يعرف من الدين الا قشوره؛ وهو لا يدافع عنه؛ بل يصفي حساباته الشخصية؛ او حسابات غيره؛ فالدين الحقيقي كما نعلمه؛ هو النصيحة؛ والمسلم ليس بطعان ولا لعان ولا كذاب؛ والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده؛ والمسلم من لا ينطق الاسم الفجزر بعد الايمان؛ والمسلم من يبتعد عن الافك والغيبة والنميمة والبهتان؛ وقد نهي الرسول محمد اصحابه عن ان يتحدثوا عن اخيهم بما لا يجب؛ واعتبرها من الغيبة والنميمة؛ فسالوه: وان كان فيه؛ قال لهم وان كان فيه؛ فان لم يكن فيه فهو بهتان.

لقد قال بشاشه عن هشام امين؛ انه كوز؛ وقد نفي بعصبية وهرجلة هشام امين عن نفسه هذه التهمة؛ وبدأ في اختراع البطولات الزائفة عن نضالاته. اننا لا نعرف هل هشام امين كوز منظم ام لا؛ ولكننا نقول انه ينطلق من عقلية كيزانية بلا منازع؛ وانه في سيرة التشنيع واغتيال الشخصية الهابطة؛ وفي تهجمه علي كل حدود؛ قد فاق الكيزان وبذهم؛ وفي تجارته بالدين؛ وممارساته المناقضة للدين؛ فقد فاق الترابي نفسه؛ وفي هذا فقد انطبق عليه قول الشاعر؛ بانه يحتال بالدين للدنيا ليبلغها؛ كالسامري بلا عقل ولا دين.

هشام امين؛ هذا المشاطة الكبيرة؛ دجال البورد ومن نصب نفسه وكيلا لله علي الارض؛ دون ان يرينا صك هذه الوكالة المزعومة؛ وقال -تواضعا- انه ليس بإله؛ يشكل نموذجا مكتملا؛ لبعاعيت البورد الذين جري عنهم الحديث؛ وهو الان اذ يضع يده في يد بعاعيت اليسار؛ كما وضع يده في قضية الموناليزا مع يد بعاعيت اليمين؛ فهو يثبت بذلك انه البعاتي الاصيل؛ الذي لا تهمه الفروقات الايدلوجية؛ وانه يبيع نفسه ؛ والدين والاخلاق السودانية وكل شي؛ لمن يدفع اكثر في سوق المطاعنة والصراعات غير المبدئية والرخيصة؛ ولا غرو في ذلك؛ لبعاتي مشاطة سامري؛ لا عقل له ولا دين.

عادل عبدالعاطي
9 مايو 2004

(عدل بواسطة Abdel Aati on 05-09-2004, 11:33 AM)

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]