|
Re: في اخر حوار : محمد طه : لم يبق سوى القبر !! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
Quote: ولقد انتخبت في اول مكتب سياسي للجبهة الاسلاميةبعد تكوينها في .85 مع ذلك نعم هنالك فردانية .. لم اكن احب الدخول في العمل النقابي. . تجربتي في العمل مع الجماعة لم تكن ناجحة .. وكثيرا ما يحدث تصادم في القناعات تجربتي في الراية لم اكن سعيد بها .. واذا لم اكن املك الوفاق ليس هنالك صحيفة يمكن ان تستوعبني (وخليها مستورة) في كل عمل سياسي هنالك المنافسة .. الاسلاميون مثل كل البشر عندهم المنافسة والغيرة والحسد (هسع الصحيفة دي لو عندهم فيها يد لما قدمونني لرئاسة التحرير لي معهم تجارب كثيرة) عملت في الملتقي فوجدت معاكسة كبيرة جدا ..ولقد منعت ان اكون رئيس تحرير .. في الوان مورست ضغوط كثيرة حتي لا يظهر اسمي وظللت اكتب باسم المحرر السياسي |
Quote: ضياء الدين: لماذا يتملكك شعور باستعداء الاخر لك؟ طه: الاخر انا تعاملت معه .. لكن تجربتي معه لم تكن مفيدة ولا سعيدة .. بسبب المشاكل التي حدثت في الحركة الاسلامية التي يشتعل فيها التنافس .. فانت كل ما بعدت عن مجال التنافس فذلك افضل ..تجربة العمل الجماعي فيها مطبات كثيرة جدا .. |
Quote: الطاهر : ومحمد طه من ينافس ؟ طه: اذا لدي كسب افضل ان يذهب الي المجتمع وهم كانوا يستفيدون من كسبي استفادة كبيرة جدا .. دون ان انافسهم في اتحاد او جمعية مثل ان اصبح نائب في الجمعية التأسيسية ( انا كنت زول معروف جدا اكثر من ناس كثيرين من الذين فازوا في دوائر الخريجين .. كثيرين منهم كانوا نكرات لم يكونوا نجوما ولم يكن يعرفهم احد.. وانا كنت معروف جدا فانا منذ 75-85 كنت اتحدث في الجامعة رغم ذلك لم انزل في الانتخابات وكان هذا افضل طبعا اذا اصبحت نائب في البرلمان لم يكن من الممكن ان اصبح صحفي .. نعم ان عطائي من خلال الراية افضل للمجتمع والحركة الاسلامية من ان اصبح نائباً في البرلمان .. |
Quote: الطاهر:بعد كل هذه المجاهدات الطويلة هل شعرت بأنك مستغل من قبل الحركة الاسلامية وأنها تسخرك دون أن تدري ؟ طه: سؤالك دا مهم .. هذا كان من اسرار نجاح الحركة الاسلامية في مرحلة الدعوة والحركة كانت تتقبل اي فرد مهما كانت طبيعته كادر عنف او كادر نقاش لكن الدولة فيها المكاسب والمغانم والكراسي .. ففي الجامعة يمكن ان تتعطل او تسجن انا مثلا سجنت ثلاث سنوات .. الحركة تفرض عليك دفع الثمن لكن السلطة فيها المغانم. |
Quote: الطاهر: هنالك جانبٌ مهمٌ وهو علاقتك بالتشيع وسط حركة الإتجاه الإسلامي.. الذي بدأ يتميز فيها تيار ذو ميول شيعية.. محمد طه إكتمل تيار تشيعه داخل الجامعة أم بعد التخرج منها؟! طه: تيار التشيع كاد يكتسح الحركة الإسلامية وحتى الجمعيات التي أنشأتها الحركة الإسلامية كانت صدى لجمعيات إيرانية مثل رائدات النهضة وجهاد البناء وزواج الزهراء.. كل هذا العمل كان تأثراً بالحركة الإيرانيّة سلوكاً وفكراً وانتشرت كتب الثورة الإيرانية في أوساط الإسلاميين.. وهذا التيار أخاف الكثيرين أولهم الترابي.. أذكر في ذلك الوقت نشبت معركة كلامية بين الترابي وأمين بناني في مكتب الأول بالخرطوم »2«.. الترابي قال لأمين (أنا.. عارفك داير تكون حزب الله في السودان)، وردّ عليه أمين (أنا.. لو عاوز أعمل حزب الله ما بتقدر تمنعني).. والتيار الشيعي كانت له مجلة كان يرأسها عبد الرحيم عمر محيى الدين، عمل ملحقاً إعلامياً بالسفارة السودانية ببيروت! |
Quote: الطاهر: هل تفاجأت ببيان 30 يونيو؟ طه: لم أتفاجأ.. فقد فهمت من الإشارات ولقد كنت عضواً في مجلس الشورى.. أن هنالك تغييراً عسكرياً قادماً.. والترابي لم يكن يخفي ذلك.. لا أدري هل كان غير حذر أم أن يدعي ذلك للتمويه.. وفي الميدان الشرقي بجامعة الخرطوم قال (أنعي إليكم الديمقراطية)! الطاهر: متى طرق لك الباب وأخبرت أن الإنقلاب إسلامي ووجهت لك الدعوة لتأخذ موقعك من الصحيفة »الكذا«؟ طه: دخلت في صباح الجمعة كعادتي باكراً إلى الخرطوم.. وقابلني أحد كوادر الأخوان المسلمين وقال لي (البلد مشكلتها حلاها الجهاد).. وعندها عرفت.. -مقاطعة- مَن هذا الكادر؟ طه: على كل حال هو مدني في القوات الخاصة أو السرية. |
هل قررت اجهزة الجبهة الاسلامية اغتيال محمد طه بعد الحوار الضافى؟ وهل توقيت الاغتيال عشوائى؟ وهل يقصد محمد حامد جمعة ان اغتيال محمد طه جزء من صراعات اجنحة السلطة الاسلامية (الاخر ومجموعة على عثمان)؟
|
|
|
|
|
|