|
Re: أسموه الصادق, الأمين و حكموه لوضع الحجر...ولكن الظالمين بآيات الله يجحد (Re: خالد الأيوبي)
|
كذلك أبوبكر الصديق يا خالد, جاءه المشركون و قد كذبوا أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد أسري به و حدثوا أبابكر بكثير تهكم فما زاد على أن قال لهم: إن كان قال فقد صدق وانظر للمقابلة في {إن كان قال} أي أن حديثهم يحتمل التكذيب بقدر ما يحتمل التصديق أما إن ثبت لأبي بكر أن الرواية عن حبيبه صحيحة فالإحتمال في حق النبي صلى الله عليه وسلم واحد, و هو بالطبع التصديق المطلق و لذا سمي أبو بكر بالصديق رضي الله عنه و أرضاه.
|
|
|
|
|
|