هل تذكـر قصـة ليلـة الهجرة النبويـة والأيـام التى كانت قبلهـا.. عندمـا قرر القريشيـون التخلص من النبى بقتلـه، وهـم فى إجتماعهـم، دخل عليهـم شيخ نجـدى (قادمـا من نجـد) وأقترح عليهـم أن يختاروا 40 شـابـا يضـربون محمـدا ضـربـة رجل واحـد.. فيتفرق دمـه بين القبائل، فلا تعرف بنو هاشـم ممن يقتصـوا، ويرضـوا بالديـة. هـذا كان إبليس تقمص لهـم فى صـورة شيـخ نجـدى. ومنـذ أن قرأت للترابى تصـريحـه فى مقابلـة صحفيـة، أنهـم عندمـا كانوا فى المدرسـة، وكرهـوا واحـدا من الأساتذة، أقترح الترابى علي الطلبـة أن يكتبوا له خطابـا ويقعوا على شكل دائـرى، فلا يعرف الأستـاذ من هـو قائـد هـذه الحركـة الإحتجاجيـة وينجون من العقـاب! منذ أن قرأت له هـذا الكلام الشيطـانى ومقارنته حرفي بإقتراح الشيخ النجدى، أيقنت أنه، أى الترابى، ما هو إلا إبليس فى شكل بشـر. وهـذا هـو السبب الذى له ترانى أسمى الترابى بالشيـخ النجـدى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة