الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
برنامج تلفزيوني يكشف عن مصنع سيارات بالسودان منذ عام 1939
|
Quote: برنامج تلفزيوني يكشف عن مصنع سيارات بالسودان منذ عام 1939 الخرطوم: السودانى تمكن باحث تلفزيونى من اكتشاف اول مصنع للسيارات فى السودان تم تأسيسه عام 1939 لخدمة المجهود الحربى للحلفاء فى الحرب العالمية وأغلق فى العام 1945 وتم تسريح العاملين فيه البالغ عددهم 6 آلاف عامل، ووجه وزير الدفاع الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين بمراجعة حالة المصنع والنظر فى امكانية ضمه للمتحف الحربى، مشيداً بالجهد الذى بذل فى التوثيق، مؤكداً اهمية مراجعة التاريخ العسكرى السودانى، وكلف الوزير مدير عام مصنع جياد للسيارات بمتابعة الموضوع مع الجهات المختصة واكمال السيارات التى لم يكتمل تصنيعها منذ عام 1939. وقال الباحث التلفزيونى عباس احمد الحاج فى حديث لـ(السودانى) إنه قد تحصل على معلومات عن انشاء مصنع لإنتاج السيارات بالسودان لصالح القوات البريطانية وقوات الحلفاء من واقع الوثائق البريطانية حيث عثر على المصنع فى منطقة الخرطوم بحرى فى منطقة جوار كبرى النيل الأزرق فى منطقة محظور دخولها. تصنيع أول سيارة وأوضح الحاج انه توصل الى المصنع بعد بحث مضنٍ بدأ بعد قراءة كتاب الأستاذ محمد خير البدوى (مواقف وبطولات سودانية فى الحرب العالمية الثانية)، حيث اشار الكتاب الى وجود مصنع للسيارات بالسودان فى عام 1939 طبقاً للوثاثق البريطانية. واشار الحاج الى انه كلف من قبل النور معنى فى فريق برنامج البيت السعيد بالتلفزيون القومى بإعداد حلقات من تاريخ السودان، مشيراً الى انه اجرى اتصالات بالعميد عمر النور فى المتحف الحربى والعميد عمر نورالدائم والنقيب هيثم مما سهل له مهمته فى البحث عن المصنع خاصة وانه يوجد فى مواقع يمنع فيها التصوير، وبدأ بمنطقة الشجرة العسكرية ولم يعثر على شىء ومن ثم توجه الى منطقة النقل الميكانيكى التى كانت تعرف فى ذلك الوقت بسلاح الخدمة وهنا وجد المصنع الممتد على مساحة 20 فداناً. تغيير مجرى الحرب وقال الحاج ان فكرة المصنع نبعت من اللورد غوردون استيورت بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية حيث ارسل سيارة الى السودان وطالب بان يتم تصنيع سيارات مثلها وبعد 10 ايام فقط تمكن الفنيون السودانيون فى سلاح الخدمة من تصنيع السيارة بدون عداد السرعة والموتور وقد انتج المصنع خمسين سيارة وضعت عليها المدافع، واستطاع ابطال قوات دفاع السودان فى اريتريا واثيوبيا وشمال افريقيا بهذه السيارات تغيير مجرى الحرب العالمية الثانية، وتم العثور على بعض السيارات المصنعة التى لم تكتمل بعد على قضبانها وتركت بعد انتصار الحلفاء فى الحرب وما زالت موجودة الى الآن فى المصنع. وعمل بالمصنع نحو 6 آلاف عامل تم تسريحهم عام بعد نهاية الحرب العالمية الثانية فى 1945. وبخلاف السيارات فقد انتج المصنع كل ملابس وخيم قوات التحالف ومقابض القنابل، واشارت الوثائق البريطانية الى ان المصنع اصبح يمثل المقر البديل لتمويل قوات الحلفاء بعد الدمار الذى لحق ببريطانيا اثناء الحرب. وقال الاعلامى الكبير محمد خير البدوى مؤلف كتاب (مواقف وبطولات سودانية فى الحرب اللعالمية الثانية)، إن السودان كان من المفترض ان يكون من الدول الصناعية التى يشار اليها بالبنان وقال(ليت عقارب الساعة ارتدت الى الوراء 50 عاماً مما يعدون وليت السودان عاد القهقرى الى تلك الحقبة التى ازدهرت فيها الصناعات الحربية وغير الحربية ولو تحقق ذلك لأصبح السودان اليوم وبمقاييس هذا العصر دولة صناعية يشار اليها بالبنان). |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج تلفزيوني يكشف عن مصنع سيارات بالسودان منذ عام 1939 (Re: اسعد الريفى)
|
و برضو إذا تابعنا حنكتشف إكتشافات مذهلة نظافة الخرطوم فى الستينات سهولة و انسياب المواصلات العلاج المجانى التعليم المجانى المرتبات التى تكفى حاجة الموظفين و تزيد العدالة فى المحاكم الامن فى الشوارع الخدمة المدنية و انضباطها سودانير و رقى خدماتها و انضباطها السكة حديد و هذا قليل من كثير كان فى بلادنا يوما و لله فى خلقه شؤون !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج تلفزيوني يكشف عن مصنع سيارات بالسودان منذ عام 1939 (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: و برضو إذا تابعنا حنكتشف إكتشافات مذهلة نظافة الخرطوم فى الستينات سهولة و انسياب المواصلات العلاج المجانى التعليم المجانى المرتبات التى تكفى حاجة الموظفين و تزيد العدالة فى المحاكم الامن فى الشوارع الخدمة المدنية و انضباطها سودانير و رقى خدماتها و انضباطها السكة حديد و هذا قليل من كثير كان فى بلادنا يوما و لله فى خلقه شؤون !! |
تلك المرأة التى دعت للمقتشالانجليزى برامبل قائلة: انتوا يا الانجليز انشاء الله لا تفوتوا لا تموتو! لا شك انه كانت اكثر ابعد نظرا من الأزهرى! شاهدت البرنامج التلفزيونى الذى عرض فيه فيديو للمصتع يعنى لو صدق دعاء تلك المرأة لكنا شركاء للوكهيد ورولزرويس ولكان لنا مفاعل نووى فى زالنجى وحوض بناء سفن فى محمد قول وبورصة فى مريدى ولنطمنا اولمبياد القادم فى القطينة بدلا عن جنوب افريقيا الوليدة! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج تلفزيوني يكشف عن مصنع سيارات بالسودان منذ عام 1939 (Re: Adil Osman)
|
Quote: و برضو إذا تابعنا حنكتشف إكتشافات مذهلة نظافة الخرطوم فى الستينات سهولة و انسياب المواصلات العلاج المجانى التعليم المجانى المرتبات التى تكفى حاجة الموظفين و تزيد العدالة فى المحاكم الامن فى الشوارع الخدمة المدنية و انضباطها سودانير و رقى خدماتها و انضباطها السكة حديد و هذا قليل من كثير كان فى بلادنا يوما و لله فى خلقه شؤون !!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج تلفزيوني يكشف عن مصنع سيارات بالسودان منذ عام 1939 (Re: اسعد الريفى)
|
تحية طيبة ورمضان كريم برغم ان الخبر مثير للإهتمام بالفعل .....* لكن أيضاً مثير للشفقة .... على هذه الأمة السودانية مصنع للسيارات ... وجزء من تاريخ السودان ..... ولعب دوراً في تغيير مسار الحرب العالمية الثانية. ويوجد في الخرطوم .... جوار كبري النيل الأزرق .... وليس منجماً في وهاد الجبال .. دفنته الرمال يتم إكتشافه بباحث ...وبمساعدة محمد الخير البدوي - المقيم بلندن ... حقاً أنهاأمة من الجدير بهاأن تنسى تاريخها لتزال من الوجود ويسخر منها كما يحدث في الوقت الآني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج تلفزيوني يكشف عن مصنع سيارات بالسودان منذ عام 1939 (Re: اسعد الريفى)
|
الاستاذ اسعد الريفى سلامات اتفق معك ان الاولويات الوطنية لدى حكومتنا السنية مجوبكة وجايطة. يصرفون على شراء السلاح وتجميعه اضعاف ما يصرفون على صحة المواطنين وتغذيتهم وتعليمهم ومأواهم. ولكن علينا ان نفهم ان الطبقات والفئات السائدة والحاكمة تخدم مصالحها. وتعمل على تلبية نزواتها وشهواتها فى السيطرة على موارد البلاد وثرواتها. وفى هذا السبيل تجيش الجيوش والاجهزة الامنية والشرطية لحماية هذه المصالح. وقمع أى رأى او تحرك جماهيرى مناهض لها. والصناعة الحربية هى جزء من عسكرة المجتمع والدولة. هل تذكر هتلر والنازية وموسولينى والفاشية؟ يتوهمون انهم دولة عظمى. ويتوهمون ان لهم دورآ ونفوذآ اقليميآ ودوليآ. قد يتآمرون على هذه الدولة او تلك. وقد يدعمون المعارضين هنا او هناك. ولكن هذا نشاط محفوف بالمخاطر. والمغامرات والحماقات. شوف موضوع دارفور. السلطة قصفت الدارفوريين وزعزعتهم بسبب ان بعض المتمردين منهم هاجموا مطار الفاشر ودمروا بعض الطائرات الحربية الرابضة هناك. صحيح هى خسارة مادية. فطائرة الميج لا يقل سعرها عن 25 مليون دولار وكذا بعض الهلكوبترات المقاتلة. ولكن ايهما اثمن واغلى؟ حياة ملايين البشر؟ أم حياة بعض طائرات الحديد التى لا تصلح لشئ سوى صناعة الموت؟ ربما غضب بعض قادتهم على تدمير الطائرات، لأن فرصة الصيانة والعمولات والسيولة المالية واستجلاب الخبراء او تسفير الطائرات الى روسيا وغيرها ، قد فاتت عليهم. إن بناء دولة قوية ذات سيادة ومهابة يبدأ ببناء انسان هذه الدولة. بتحريره من الخوف وتأمينه من الجوع والمرض والفاقة.
| |
|
|
|
|
|
|
|