كتبت هذا البوست قبل عدة ايام تحت العنوان المباشر (الموبايل وأثره على علاقات الحب والزواج)...وقد حدثنى أصدقائى الذين إطلعوا عليه بإنه يحتوى على رؤيه إجتماعيه واقعيه...فقررت إعادة نشره..ولكن تحت عنوان جديد عسى أن يجد ما يستحقه من النقاش...
والمتداخل الوحيد من أعضاء المنبر كان هو الأخ الرائع (أبى...أبو....أبا) حراز.... وإن كنا نعتبر الأخ المذكور أعلاه من علامات البورد المضيئه...لكننا نلومه على إختيار "إسم دخول" يبدأ بأحد الأسماء الخمسه والتى كانت مصدر سقوطنا المتكرر فى مادة اللغه العربيه...! وتداخل (الحراز) فى البوست الأصل بالمداخله التاليه:
Quote: تعرف في جيلنا حينما كنا نحب كان تواصلنا بالرسائل شخصياً هناك رسالة مكثت معي أكثر من 9 شهور لم استطع أن اسلمها لصاحبتها فالظروف صعبة للغاية واي خطأ في تسليم الرسالة سيذهب بك للمقابر خاصة اذا ماعرفنا أن والدها كان { جزار } لكن الأجمل حينما أعود وأنا خالي الوفاض افتح الرسالة مرة أخرى لأعيد صياغة بعض كلماتها لدرجة أنه بعد التسعة أشهر لم يبقى شيء لم يتغير سوى بسم الله الرحمن الرحيم أحياناً تتحاوم بمنزلهم فتجد والدها يقوم بسن السكاكين والفرار فتعود منزوياً وأنت ترتجف في عز الشتاء وأحياناً تقتنص فرصة ذهابها لإحضار الماء فأجد إحدى حبوباتنا وهي ذات عيون حمراء مخيفة والله احسن منها الجزار وكان الله قد نصبها لتكون حامية لهؤلاء الفتيات من رسائل ناس ابوحراز وابوالقنفد واحياناً تذهب بنفس الطريق الذي تذهب به المحبوبة للمدرسة فتجد عشرات الفضوليين من أهل العوض وهم يقفون لك في حلقك واذا رميتها من فوق الحوش ووقعت في يد أخوها او أبيها فالرماد كال حماد ورغم كل هذه اللولوة والمعاناة إلا ان الرسالة كان لها طعم ومذاق خاص والأجمل حينما ياتيك الرد 00 كم تفرح لحظتها وانت تملك كل مفاتيح السعادة أما الآن فحدث ولا حرج ان احببت واحدة وودت أن ترسل لها فما عليك الا أن تضغط الزر ومن ثم تصل الرسالة الى كاب الجداد وبامكانكم أن تلتقوا فورا في أم ضريوة رسائل لامعنى لها حب غير طاعم كلمات اشبه بالاسبيرات وحب معلب مثل الساردين ولكن للأسف رغم هذا وذاك فقد تسللت الرسائل الى غرف النوم واقتحمت الكثير من العوائل المتزوجة ومع احترامي لهذه التكنولوجيا الا أن الكثير من السودانيين لم يحسنوا استخدامها جيدا ولم يوظفوها لهدفها الأسمى ماذا يعني بيت بدون طعام والأب يعاني ويكابد ويعمل في الشمس بينما البيت به خمس موبايلات الجوال نقمة على بعض الأسر في السودان 00 صدقني
لكن ما بالغت ايها الحراز....بت جزار عديييل كده.... بجى راجع ليك تانى إنشاء الله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة