|
Re: 11 سبتمبر : حسابات الربح والخسارة !! (Re: awad okasha)
|
Quote: بعد أيام قليلة من شريط زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والذي دعا فيه أمريكا "الضعيفة" إلى الإسلام، أعلن التنظيم أنه سيصدر شريطاً مصوراً جديداً لأحد منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وجاء الإعلان عن الشريط الذي يظهر فيه بن لادن وهو يتلقى "العهد الأخير" من أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، على مواقع "السحاب" على الانترنت. وقال التنظيم في بيان " قريباً بمشيئة الله، عهد الهجمات على نيويورك وواشنطن، أبو مصعب وليد الشهري، يقدمه الشيخ أسامة بن لادن"، وكان الشهري بين ركاب الرحلة رقم 11 التابعة لشركة "أمريكان إير لاينز"، والتي أقلعت من مطار "لوغان" في بوسطن، واصطدم بها خاطفوها في البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي بنيويورك، وهي نفس الطائرة التي كان يقودها محمد عطا، العقل المدبر للهجمات. وفي الشريط الذي تبلغ مدته نصف ساعة، خاطب بن لادن الأمريكيين بمناسبة الذكرى السادسة للهجمات على بلدهم، داعياً إياهم إلى اعتناق الإسلام. وقال:" إن الولايات المتحدة الأمريكية ضعيفة رغم قوتها الظاهرة, وترتكب نفس الأخطاء التي ارتكبها الاتحاد السوفيتي السابق". فيما أكدت واشنطن حداثته الشريط، قالت انه لا يتضمن أية تهديدات علنية. وبدا بن لادن في الشريط وقد صبغ لحيته وشذبها، بعدما بدت بيضاء مرسلة في أشرطة سابقة وخاطب الشعب الأمريكي, قائلاً:" عليكم أن تقبلوا بالإسلام إذا أردتم للحرب في العراق أن تنتهي, أقول لكم إننا أعلنا الحرب على الولايات المتحدة لأن أعضاءنا أحرار ولا يقبلون بالضيم ". وأشار إلى أن تهديد القاعدة لأمريكا سيستمر ما دامت سياسات الرئيس الأمريكي الحالية تجاه العالم الإسلامي مستمرة, فقد غزت العراق للإطاحة بعميل قديم لتعيين عميل جديد", في إشارة للرئيس السابق صدام حسين ورئيس الوزراء العراقي. وتطرق بن لادن الى ذكرى احداث 11 من سبتمبر, قائلاً:" إن الاحداث التي دعتهم الى القيام بهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول هي ظلم وتعسف التحالف الامريكي الاسرائيلي على سوريا ولبنان منذ عام 1982 وما تلاها من احداث عندما اذنت واشنطن للاسرائيليين باجتياح لبنان وساعد في ذلك الاسطول السادس الأمريكي". York 11sep وأضاف:" وفي تلك اللحظات العصيبة جاشت في نفسي معالم كثيرة يصعب وصفها ولكنها أنتجت شعورا عارما برفض الظلم. وولدت تصميما قويا على معاقبة الظالمين. وبينما أنا أنظر الى تلك الابراج المدمرة في لبنان انقدح في ذهني ان نعاقب الظالم بالمثل وان ندمر أبراجا بامريكا لتذوق بعض ما ذقنا لترتدع عن قتل أطفالنا ونسائنا". وتابع:" كنا قد اتفقنا مع الامير العام محمد عطا رحمه الله أن ينجز جميع العمليات خلال 20 دقيقة قبل أن ينتبه بوش وادارته. ولم يخطر ببالنا قط أن القائد الاعلى للقوات المسلحة الامريكية سيترك 50 ألفا من مواطنيه في البرجين ليواجهوا تلك الاهوال العظام وحدهم وقت أشد حاجتهم اليه. لانه قد بدا له أن الانشغال بحديث الطفلة عن عنزتها ونطحها أهم من انشغاله بالطائرات ونطحها لناطحات السحاب مما وفر لنا ثلاثة أضعاف المدة المطلوبة لتنفيذ العمليات فلله الحمد" |
http://www.albawaba.com/ar/news/270221
|
|
|
|
|
|