|
الجـهــويـه والعـنـصـريـه الـنـبـت الشـيـطـانى لـلإنـقـاذ
|
منذ إبتلاء أهل السودان فى 30 يونيو1989 بحكومة البشير عمل أهل الإنقاذ على تقوية وصمود نظامهم بإعتمادهم على أساليب شتى. من أسواء تلك الأساليب الأعتماد على الجهويه والقبلية فى تثبيت النظام وظهر ذلك جليآ فى مجلس قيادة الثورة حيث ضم بعض الضباط الكومبارس لإعطاء صبغة القومية على تكوينه. تم تفتيت الأحزاب السودانية التى كانت رغم مساؤيهاتساعد فى حل المشاكل بين الفبائل ويظهر ذلك جليآ فى غرب السودان وشرق السودان حيث الخلاف الدائم بين الزراع والرعاة حيث كانت جلسات الصلح تحت رعاية قادة الأحزاب تسهم فى حل كثير من المشاكل. كذلك عملت الإنقاذعلى حل نظام النظارة والعمودية والسلاطين الذين كانت لهم الكلمة المسموعة فى حل تلك الخلافات . حيث عملت الإنقاذ على تولى من بايعهم تلك الوظائف بإختفاء تلك النظم عمل المواطن على الإحتماء والإستناد على القبيلة لمواجهة المشاكل والخلافات كذلك نجد طلب المؤتمر الوطنى لأعضائه بالأعتماد على القبيلة والعشيرة للفوز بدوائر الإنتخابات. كذلك إعتماد الإنقاذ على التعيين القبلى محاباة ومكافأة للقبائل الموالية للنظام حيث أصبحت الوزارات تدار عبر أسر محددة ويظهر ذلك جليآ فى وزارة الطاقة والبترول ووزارة الداخلية والقصر الجمهورى . نتج عن ذلك ظهور الحركات المسلحة وعدم توحدها وخلافها وإنشقاقات الكثيرة ويظهر فى غرب السودان حيث الصراع الجهوى والعنصرى بين حركات التحرير والخلاف بين الفور والزغاوة والذى نتج عنه إنشقاقات وإعفاءات وتكوين عدةوحركات ووضح أخيرآ فى إتحاد الزغاوة من كل الحركات تحت إسم واحد. كذلك فى شرق السودان الخلاف بين جبهة الشرق ومؤتمرالبجة الذين تقاسموا كعكة السلطة من الإنقاذ وخرج أبناء الشمال من التكوين الحكومى الأخير وذلك لعدم حملهم السلاح فى وجه النظام. فنظام الإنقاذ يمنح السلطة والمناصب لمن يحمل السلاح فى وجه النظام دون إعتبار لأحقيته أوعدمها. لم يسلم نظام الإنقاذ نفسه من الجهويه والعنصريه حيث إنقسم النظام لحزب مؤتمر وطنى ويسانده معظم أهل الوسط والشمال وحزب المؤتمر الشعبى ويسانده معظم أهل الغرب . أما أهل الشرق فقد إرتموا فى أحضان المؤتمرالوطنى خاصة بعد بعد إتفاق أسمرا الأخير. كذلك ظهر الخلاف الجهوى والعنصرى فى إنتخابات أمين المؤتمرالوطنى بين مؤيدى غازى صلاح الدين والشفيع أحمد محمد
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|