|
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع (Re: Alshafea Ibrahim)
|
هل حقاً هنالك مؤامرة ضد الدكتور الترابي؟ بقلم : أبو بكر الصديق [email protected]
لفت نظري وأنا أتجول في الشبكة الدولية بيان صادر عن مجموعة تسمي نفسها (مجانين الحركة الإسلامية) ، وذلك إبان زيارة الدكتور حسن عبد الله الترابي إلى مدينة شندي وما حولها في الأسبوع الأخير من أغسطس الماضي، والبيان في مجمله إنذار لمستشار الرئيس نافع علي نافع من أن يبادر بأي عمل عدائي ضد الدكتور الترابي خلال زيارة الأخير تلك ، خاصة وأنها دائرة نافع الانتخابية ومنطقة نفوذه ، وتقول المجموعة أنها تتكئ على معلومات تشير إلى أن نافعاً قد أرسل عدد من الأفراد لإحداث فوضى وبلبلة خلال الزيارة قابلة للتصعيد حتى ولو أدت لقتل الدكتور الترابي! وقد أفادت الأخبار الصحافية أن مجموعة قد هتفت باسم نافع عقب ندوة عامة للدكتور الترابي بمنطقة (الشقالوة) بشندي وحاولت محاصرة عربة الدكتور الترابي إلا أنها ووجهت برد فعل مضاد من قبل أنصاره هناك..غير أن المثير حقاً هو أن الدكتور نافع علي نافع قد هرع مصبحاً باكراً إلى تلك المناطق بعد أن غادرها الدكتور الترابي سارياً ليلاً إلى الخرطوم ، وكان الهدف من حملة نافع تلك على آثار الترابي هو توبيخ الجماهير (إنتو بسوقوكم زي الغنم؟) تلك الجماهير التي استقبلت خصمه بحفاوة بالغة واستمعت إليه حتى آخر كلمة ، والهدف الآخر هو مسح آثار الترابي التي يعرف كيف يجعلها تغوص في الفكر والذاكرة والضمير والأرض.. إذاً كان هنالك حديث عن مؤامرة تحاك ضد الدكتور الترابي يدور في مكان ما وفي زمان يعج بالمؤامرات والفتن والتصفيات، والترابي هو من هو في مواجهة خصومه والثبات في وجه العواصف وهو من هو من حيث العداء الذي تكنه له العديد من القوى السياسية والغير سياسية الكارهة للإسلام في السياسة والحكم، وقد تعرّض لأخطار عديدة على حياته منذ قيادته لدفة الحركة الإسلامية بلغت حد الضرب بغرض القتل في مطار أتوا بكندا عام 1992م بعد أن سافر إلى هناك في ذروة معركة ثبات المشروع الإسلامي على قدمين – سافر بلا أدنى حماية أو حراسة بناء على رغبة وإصرار قيادات عليا في الحركة كان منوطاً بهم حماية الرجل بغض النظر عن ترتيبات أمنية قام بها القائد المرحوم الشيخ/ أحمد عثمان مكي في الولايات المتحدة الأمريكية بمجهوده الخاص بعد أن علم أن حادي ركبه قد جُرِّد من الحراسة من قبل إخوته في الخرطوم ،وهؤلاء الإخوة الأعداء الآن يقبعون منعمين بالسلطة في المعسكر المناوئ له وقد أذاقوه من خلاوى السجن ومن مرارات الأذى ما يفيض به تاريخ سجل الرجل النضالي، وذلك يعني أن الرجل ظلّ يواجه شبحاً تصفوياً من داخل تنظيمه ورغبة جادة في إزاحته منذ تحول الحركة الإسلامية إلى الحكم بإنقلاب 30 يونيو – إذ قبع في السجن لستة أشهر بينما كانت خطتهم أن يسجن شهراً واحداً يكون فيه ماسكاً بخيوط تنظيمه كي لا يتفلت ، ولكنه مكث لستة أشهر لا يعلم فيها ما يدور بالخارج مثله مثل بقية قادة الأحزاب المعتقلين معه المهدي والميرغني ونقد، وفي تلك الفترة القصيرة سرقت ثورته وحرّفت مواثيقها ومراميها وبدأت جذوة الشقاق منذ العام 1990م وتلك قصة تطول، ويعرف القريبون من الرجل أن تعليمات صدرت إلى حرسه (خلال فترة تولي جهاز الأمن لحراسته) بأن يتجسسوا عليه وعلى أسرته وأن( يوزعوا) عنه الزائرين خاصة من السياسيين والإخوان .. أي ثورة هي التي تعامل مرشدها بهذه الطريقة !! وتلك التعليمات (العسكوتنظيمية) صادرة عن نفس الجهات التي أرسلته إلى أقاصي الأرض بلا حراسة قبل ذلك بكثير – حيث لاقى ترتيبهم ذاك في الخرطوم ما يكافئه في كندا بنسق مخابراتي فريد– جهة أخرى جاهزة ولها علم بقدوم الفريسة بلا أنياب ولا مخالب ، فكان هاشم بدر الدين ينتظره في مطار أتوا ليقوم بضربه : شاب في كامل فتوته وتدريبه القتالي يضرب شيخاً في الستين لا يحمل إلا فكرة وقرآن وثورة لا تفهم ما يريد ولا تفعل ما يريد؟!! قد يعلم أو لا يعلم مصدروا البيان وقد فتحوا الشهية للقلم والبنان أن القصة تطول ولها فصول، وتلك الفصول لم تبدأ بزيارة الدكتور الترابي إلى مدينة شندي ولن تنتهي بجولاته القادمة، فالإخوة الأعداء الذين أرسلوه أعزلاً إلى قاتل مدرّب في إطار كيد عظيم لم يكن يعوزهم المال ليرسلوا معه جيشاً من الحرس الظاهر والخفي والأبيض والأسود، لكن عظمة الكيد جعلت المال يتحجر في أيديهم وخزائنهم وخصوصاً لدى مسئول المال حينها أقرب الناس إليه وأحبهم إليه – نائبه سابقاً ونائب غيره حالياً – ويأبى ذلك المال أن يُنفق في مهمة حماية الأمين العام في تماهٍ بيّن مع مخطط مرسوم !! والمال لم يكن بالطبع هو العذر ولكن من يملك المال – ومن يملك من يملكه ، ولقد أشرف قائد العمل الخاص حينها والذي تؤول له مهمة حماية الأمين العام لحركته في درجاتها العليا – أشرف بنفسه على تجريد شيخه من الحماية في الطريق الطويل الوعر إلى كندا المار بالولايات المتحدة الأمريكية ولم يطرف له جفن ولم يهدأ له بال حتى اطمأن أن الرجل في خطر لن ينقذه منه أحد وأنه خارج بلا عودة !! والأعجب في الأمر أن تلك القيادات المخلصة وأولئك الحواريون الأبرار الذين كانت وجوههم تشع صدقاً ونبرات حديثهم تتدفق ديناً أمام الرجل – أن كانت لهم خطة بديلة لموت الرجل وهي : أن يبقى بعيداً عن السودان جداً إن نجا وألا يعود إليه إلا جثة هامدة في صندوق مصمت، وقد نجا بالفعل كما هو معروف بمعجزة كبيرة وعاد إلى أحسن مما كان عليه!، فشرعوا في الخطة البديلة – مساعٍ كبيرة لإبقاء الرجل بالخارج ليجد علاجاً مناسباً لبقية حياته من آثار الاعتداء! بلغت الشروع في شراء شقة سكنية للرجل في سويسرا ليقضي فيها ما تبقى له من عمر هو ومن أراد مرافقته من أهله! وللقارئ أن يتعجب حقاً من جهود ضخمة كان لها أن تبذل في الوقاية من الاعتداء ، لا في شراء الشقق السويسرية ، ولكنه كيد الإخوة .. إخوة يوسف الجدد. ولكن الرجل بعد أن مكث هنالك في الغرب لزمن غير قصير وبلغ العافية التامة قرر الرجوع ، فعمل إخوته على إبطال ذلك في سيناريو طويل لا مكان لسرده، ولكن هؤلاء الذين أرسلوا قائدهم بلا حراسة إلى حيث قاتله .. إسمعوا جيداً : تفاجأوا بقدوم شيخهم مهرباً -أي نعم- مهرباً من أعينهم وأيديهم إلى داخل السودان وإذا به واقف في ساحة مسجد النيلين الشهير بأمدرمان جاهر بالقول ( أرادوا أن يصمتوني فأنطقني الله ،،، وأرادوا أن يقتلونني فأحياني الله) كلمة كان لها معناها الظاهر الذي يفرح أنصاره المخلصين، ومعناها الخفي المرسل إلى من لايريدونه حياً داخل تنظيمه الذي بناه لبنةً لبنة.. وقد يكون منبع خوف أصحاب البيان على حياة شيخهم نابع من شيئين: الأول هو ما وصلهم عن تدبير صادر عن جهة مناوئة للدكتور الترابي تتربص بحياته ; كما ادّعوا، والثاني هو أن شيخهم بما تعرض ويتعرض له من استهداف وبما سال منه من دم في محاولات إيذاء واغتيال سابقة ، قد سافر إلى شندي– وللمرة الأولى منذ حادثة مطار أتوا – في جولة سياسية جماهيرية بلا حراسة من الجهاز التنظيمي المكلف بحراسته !! وذلك بترتيب (من أقرب الناس إليه) ميكانيكياً – كالعادة – كما ذكر البيان – يلاقيه أيضاً ترتيب عدواني في الجهة المتوجه إليها وهي المنطقة التي ينحدر منها رئيس الجمهورية وكبار أركانحرب المؤتمر الوطني ومعظم عضوية جهاز الأمن والمخابرات السوداني الذين يعارضهم الترابي بشدة – والمتهم في ذلك الترتيب العدواني هو مستشار الرئيس الحالي ومدير جهاز الأمن المنوط به حماية الرجل إبان حادثة كندا وأحد المتهمين في محاولة إغتيال رئيس دولة مجاورة سابقاً .. يريدون الإيحاء بأنه لا يتورّع عن فعل شئ من الاغتيال والذبح مادام نافذاً. وقد يكون أحد دوافع مصدري البيان هو تعرض سيارة الدكتور الترابي لحادثين مروريين خطيرين خلال ثلاثين يوم فقط من شهر أغسطس 2007 الماضي في دائرة قطرها ثلاثة كيلومترات من مسكنه – أدت تلك الحوادث إلى تدمير كبير في السيارتين ولم يصب هو أو مرافقيه بأذى !! ثم تعرّض بيته لحصار غير مبرر لمدة ساعة ونصف في الأسبوع الأخير من أغسطس بقوة قدرها خمسون جندياً وضابطاً من جهاز الأمن على رتل من العربات الحاملة لمدافع الدوشكا والعربات المدنية المساندة !! ولم يستدعي ذلك من إخوته – يوسف – أي انتباه أو قلق على سلامته يستحيل إلى واقع عملي وقائي تستدعيه قيمة الرجل الكبيرة – ليس لديهم بالطبع – أضف إلى ذلك أن ازدهاد الرجل في أي عمل مكلِّف يصب تجاهه يشكل أيضاً مدخلاً لتجريده من أمور مهمة تتعلق بحياته حتى، فالترابي كما حدثني أحد المقربين منه وكما رأيت بعيني يكره العظمة والحماية وإجراءاتها ومنع في فترات وجوده في مناصب عليا (رئيس المجلس الوطني) أن تسير أمامه عربة أو موتر للشرطة يفتح له الطريق ، وقال لي محدثي أن المسئول المالي في الحزب يسعى لكفكفة ظلال الحماية عن الرجل وكشف ظهره باستغلال أداة المال الفعالة وحجته المقبولة، وأن ذلك ليس بغريب عن شخص كان وشيج الصلة بنائب الرجل السابق – عدوّه الحالي – فتشابهت عندهم الأساليب والتعاملات ، وشكك لي بأن هذا القيادي ربما كان ....، بالتالي قد يكون هو أحد المقصودين في البيان القصير الذي تحدث في فقرته الأخيرة عن أذرع للحكومة تقوم بما يعني عمل مضاد للحزب ولأمينه العام ! ويرجو محدثي ألاّ يلدغ الرجل من نفس الجحر مرتين ، فهو حسن الظن جداً بمن هو قريب منه جداً ، ويقول : أن الترابي ليس ملك لنفسه أو أسرته أو حزبه بل هو ملك للإنسانية أجمع وكذلك كل مفكر وكل عالم .. فلا يجوز لقلة حوله لا تعرف قيمته أن تعرضه للخطر بأهواء شخصية أو أغراض مشبوهة .. انتهى كلام محدثي .. ولعلّ مصدروا البيان بإصدارهم لبيانهم هذا قد طغا أمامهم السيل داخل التنظيم وانسدت قنوات المعالجة والتعبير والمؤسسية خصوصاً حيال تلك الأمور الخاصة جداً فانصرفوا إلى المنابر العامة وإلى مشارط النقد الذاتي المؤلمة التي هي في بعض التنظيمات أقرب إلى الكفر، بالرغم من أن مثل هذه الأمور من العادي والعادل مناقشتها هوائياً في أرقى التنظيمات، ولكن حتى تلك النقطة تكون مثل تلك المجموعات اللائية قد ضربت بعروقها ورأيها داخل عضوية التنظيم وتربته وكاد أن يصدر عنها ما هو أكثر من بيان، وكان الأجدر بتنظيم قديم أن يستشعر مكامن الخطر على قيادته العليا ولا يتركها نهباً ونصباً للظروف والواقع والقدر فمثلاً لا يمكن للدولة أن تترك مهمة حفظ الأمن بالكامل لغيرها وتحل جيشها وشرطتها إلا إذا كانت منعدمة ، كذلك الأمر بالنسبة للراعي وغنمه ، والأمر يختلف في حال إخوة يوسف الذين رموا به في الجب وجاءوا على قميصه بدم كذب. ويقول محدثي القريب من الأحداث أن هناك عملاً متكاملاً داخل الحزب يشعر به الجميع ويغمض عنه الجميع داخل الحزب إما مجاملةً أو شفقة من المواجهة، تشكل الأخبار سالفة الذكر وجهاً منه والوجه الآخر تمثله صحيفة الحزب والوجهين تعكسهما زيارة الأمين العام للحزب د. الترابي إلى مدينة شندي وما حولها ، فالغضب قد أعمى عضوية الحزب وهي ترى ما يفترض أنه صحيفتها لا تهتم بأمر الجولة البتّة إلا من قليل طرق خجول خيرٌ منه عدمه، إذ تصدر الصحيفة وهي تهمّش تماماً أخبار زيارة الرجل الولائية تلك ، وبعد توبيخ مستتر تنشر خبراً خجولاً في الصفحة الأولى تحرّف فيه إسم الأمين العام للحزب فتسميه (د. التراب)، في العنوان الرئيسي ثم تصر على الخطأ في مقدمة الخبر، ثم يصبح الإصرار ترصّداً مقصوداً داخل الخبر إذ يتكرر الخطأ للمرة الثالثة، وفي اليوم الأخير من الجولة تغيب أخبارها تماماً عن الصحيفة بالكامل ، ويقول لي محدثي أن ذلك الأمر ليس عرضياً ولا مصادفة، فالصحيفة بغض النظر عن بعض الصالحين تعج بأشخاص لا يراعون سياسة الصحيفة ولا الحزب ولا مشاعر الإسلاميين وبالتالي لا تشبه ذلك الحزب الذي أصدر أقوى الصحف خلال أربعين عاماً من عمره، بل من كادرها من له انتماء وصلات بجهات تعادي الحزب وسياساته سياسياً وأمنياً، ذلك كله في ظل ابتعاد رئيس تحريرها لأسباب صحية وابتعاد الكوادر المختصة بالفكر والإعلام لأسباب (إستقرارية)، وعجز حزبها عن استجلاب الكاتب المتمرّس والصحفي ذو الخبرة والالتزام المادي تجاهه، وإذا حللنا النقطة الأخيرة وهي المحورية للصحيفة نجد خلفها المسئول المالي للحزب الذي يسمي نفسه (ماسك مفاصل الحزب) ، فأي داء مفاصل هذا الذي يعطّل تنظيماً ويشلّه بالكامل عن اللحاق(بَركْب قيادته) حتى؟؟ ويستمر صديقي في السرد فيقول لي أنه في إطار هذا الحرب الخفية الشاملة متعددة الأذرع داخل الحزب ضد الحزب وأمينه العام فإنه لا يستبعد ما لم يتم تدارك الأمر أن يحدث الأسوأ عاجلاً أم آجلاً . وما دفعني للكتابة بهذا المنبر – سودانيز أون لاين دوت كوم – هو خطورة ذلك البيان التي تتبدّى من لغته، وإن كان موجّهاً للدكتورنافع إلا أنني أشعر أن له أبعاد أعمق، وأشعر أن تعرّض شخص مثل الدكتور الترابي للخطر على حياته يمثل مهدد أمني للبلد ككل خصوصاً عندما يصدر بيان كهذا يهدد بإضرامها ناراً – فالبلد نفسها في غنى عن هذا ، والبيان يوجه أيضاً نيرانه إلى داخل الحزب وإلى مقربين من الأمين العام فحواها أن سنبدأ بكم إذا حدث مكروه للشيخ .. والخطر الأكبر أن أصحاب البيان وكما يبدوا من لغتهم ليسوا من النوع الذي يمكن السيطرة عليه فهم (مجانين) كما سموا أنفسهم .
البيان على الرابط : بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | بكرى ابوبكر | 09-01-07, 10:41 AM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | Nazar Yousif | 09-01-07, 10:47 AM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | عز الدين بيلو | 09-01-07, 10:58 AM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | Adil Isaac | 09-01-07, 11:17 AM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | محمود عوض احمد | 09-01-07, 11:26 AM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | مجاهد عبدالله | 09-01-07, 11:39 AM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | Abubaker Ahmed | 09-01-07, 11:43 AM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | ahmed haneen | 09-01-07, 11:43 AM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | Abubaker Ahmed | 09-01-07, 11:48 AM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | Abubaker Ahmed | 09-01-07, 11:49 AM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | Abubaker Ahmed | 09-01-07, 11:55 AM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | Abubaker Ahmed | 09-01-07, 11:57 AM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | Nazar Yousif | 09-01-07, 12:48 PM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | محمد البشرى الخضر | 09-01-07, 12:54 PM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | Dhieu Chabiet | 09-01-07, 05:17 PM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | نصار | 09-01-07, 01:54 PM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | Mannan | 09-01-07, 04:00 PM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | Alshafea Ibrahim | 09-01-07, 04:12 PM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | بكرى ابوبكر | 09-09-07, 06:17 PM |
Re: بيان من مجانين الحركة الإسلامية إلى نافع علي نافع | Abureesh | 09-09-07, 06:34 PM |
|
|
|