الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
البلادة و عرفناها كمان دنئ وبطينى يا ود الزومة!!
|
Quote: بين قوسين
حدث ورجلان... وأشياء أخرى
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-07-28
(*) ان الزيارة التى قام بها الرئيس البشير الى دارفور تعتبر حدثاً تاريخياً مهماً يتوقع أن تكون له آثار حاسمة ستظهر نتائجها فى الأيام القادمة ومن دون شك فان حدثاً كهذا لابد ان يكون وراءه رجال عملوا على (اخراجه) بالصورة التى ظهر بها ومن ضمن هؤلاء الرجال (وهم كثر) أذكر اثنين أولهما الأستاذ كمال عبد اللطيف وزير الدولة بوزارة رئاسة مجلس الوزراء وهو الذى رتب الزيارة واستطاع أن يحشد لها تلك المجموعة الاعلامية المميزة التى استطاعت أن تنقل الحدث بالصوت والصورة والقلم الى جميع أنحاء العالم أما الرجل الثانى فهو والى شمال دارفور الأستاذ عثمان كبر فقد وجد الرجل نفسه (مضيفاً) لمجموعة من الناس من ضمنهم الرئيس وحكومته فكان على مستوى الحدث حيث قام بكل واجبات (الضيافة) الرسمية والاجتماعية وأغرق الجميع فى هالات من (الكرم الدارفورى) الأصيل وهو كرم , قلت لمحدثى ونحن نتناول طعام الغداء الفخم بـ ( كنافته) التى لم أذق فى حياتى ألذ ولا أحلى منها, قلت لهم ان هذه المائدة العامرة تجاوزت كون الرجل والياً وعكست كرماً متأصلاً فيه. سألتنى مراسلة صحيفة (لوس أنجلز تايمز) ونحن نتناول طعام الأفطار عن الوالى ولماذا لايكون جالساً على صدر القاعة أثناء الافطار. قلت لها ان الرجل الآن لايتصرف كوالى وانما (كمضيف) وشرحت لها بصعوبة ان من عاداتنا أن المضيف لا يأكل حتى يأكل ضيوفه. لقد قابلنا الرجل عند سلم الطائرة ثم شهدته بعد قليل وهو يشرف بنفسه على عملية (تفويج) الوفد بالسيارات الى داخل المدينة وبالرغم من مشغولياته فى ذلك اليوم حرص على أن يودعنا عند سلم الطائرة فرداً فرداً ...وكفى. غير أن لحديثي بقية وهى أننى لو قدر لى ورجعت مرة أخرى الى (الفاشر) والى دار الوالى فمن ضمن أسباب الرجوع تلك ستكون الكنافة اللذيذة. (*) كتب الأخ عثمان ميرغنى فى نفس يوم سفرنا الى الفاشر يعترض على ذهاب كل الحكومة بتلك الصورة الى منطقة خطرة ولقد وجد المقال ونحن بالطائرة نقاشاً واسعاً فالبعض قال ان عثمان ميرغنى صدق حكاية الخطر الأمنى وأنه (خاف) من الموت فلم يسافر والبعض الآخر (ومنهم أنا) رأى أنه لم يسافر حتى يكتب ذلك الكلام , خاصة وانه تأكد أن الدعوة قد وصلته واسمه كان مكتوباً على كرسيه داخل قاعة الاجتماع. الفريق الثالث اكتفى بعبارة (يا أخى فال الله ولا فالك). على كل يبدو أن الأخ عثمان قد فاته أمر جوهرى وهو أن الهدف الأساسى لهذا الاجتماع هو اثبات أن تلك (المخاطر الأمنية) هى من صنع خيال الاعلام الغربى وان دارفور حقيقة تنعم بالأمن والأمان والاستقرار وليت الأخ عثمان كان هنالك حتى يرى بعينيه أن الأمر كان يستحق (المخاطرة) ان كان ثمة مخاطرة من الأساس. (*) لقد قامت حكومة شمال دارفور بلفتة بارعة اذ أطلقت اسم الراحل الغالى الدكتور مجذوب الخليفة على القاعة التى شهدت الاجتماع التاريخى لمجلس الوزراء ولقد وجدت هذه (البادرة) الاستحسان والتقدير من جميع من دخل القاعة باعتبارها تمثل (لمسة وفاء) من أهل دارفورلرجل جعل من سلام دارفور همه حتى لقى ربه. (*) من ضمن المنشآت التى زارها أعضاء مجلس الوزراء والوفد الاعلامى كانت محطة المياه ولقد استقبلتنا الفرق الشعبية بالأغانى والرقصات الدارفورية الجميلة مما حدا بالبعض الى الدخول وسط (الدارة) وأخذوا يهزون ويبشرون مما عكس لوحة سودانية جميلة. (*) الأخ الاستاذ نور الدين مدنى نائب رئيس تحرير (السودانى) كان يحمل شنطة وكان كثير الاهتمام بها وعندما استفسرنا عما بداخلها والمغزى من حملها (أصلاً) علمنا أنه حمل (غيارات) تحسباً للمبيت فى الفاشر فالخريف فى دارفور لايخضع عادة للتنبؤات الجوية. وربنا ستر. (*) بعض أعضاء الوفد الاعلامى ومن ضمنهم الأخ راشد عبد الرحيم انتهز الفرصة ودخل سوق الفاشر وجاءوا محملين بخيرات دارفور كالعسل و(أشياء أخرى). |
|
|
|
|
|
|
|
|
|