|
روسيا تواصل "عنقدة" وتلخبط ميازين ومخطّطات أوروبا وأمريكا
|
روسيا تعمل على إشاعة الديمقراطية في صندوق النقد الدولي 14:55 | 2007 / 08 / 23
رشحت روسيا التشيكي يوزف توشوفسكي لخلافة رودريغو دي راتو الذي سيستقيل من منصبه كمدير لصندوق النقد الدولي في الخريف المقبل.
وكانت 27 بلدا أوروبيا قد اتفقت في نهاية يوليو على تأييد ترشيح الفرنسي دومينيك ستروس كان.
وزار الأخير موسكو قبل أسبوعين. ودعا وزير المالية الروسي ألكسي كودرين حينذاك إلى ضرورة إصلاح النظام الانتخابي لاختيار المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي.
وقالت وزارة المالية الروسية في بيان لها في 22 أغسطس إن روسيا ترشح يوزف توشوفسكي، المحافظ السابق للبنك المركزي التشيكي، ملمحة إلى أن ستروس كان خبير في الشؤون السياسية وليس خبيرا في الشؤون المالية.
وألمح وزير المالية الروسي للصحفيين إلى أن روسيا لا تتحدى أحدا حين ترشح توشوفسكي (وكانت الولايات المتحدة أيضا أعلنت تأييدها لترشيح الفرنسي ستروس كان) وإنما تقوم بخطوة نحو إشاعة الديمقراطية في المؤسسات المالية الدولية.
وأشار كودرين في مؤتمره الصحفي في 22 أغسطس إلى أن روسيا لا تقف ضد ستروس كان، وسوف ترحب بأي مدير تنفيذي شرعي للصندوق، لكنها تؤيد توشوفسكي في أية حال على الرغم من أن جمهورية التشيك ذاتها أعلنت رسميا في اليوم نفسه تخليها عن تأييد ترشيح مواطنها، حيث قال وزير المالية التشيكي إن بلاده ستعمل بنصائح مجلس وزراء مالية واقتصاد دول الاتحاد الأوروبي.
("غازيتا" 23/8/2007 - وكالة نوفوستي)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: روسيا تواصل "عنقدة" وتلخبط ميازين ومخطّطات أوروبا وأمريكا (Re: Frankly)
|
قلق العواصم الأوروبية إزاء مشروع الدرع الصاروخي الأمريكي 13:33 | 2007 / 08 / 24 عبر وزير الدفاع النمساوي نوربرت دارابوش في تصريحات صحفية عن استنكاره لخطة الولايات المتحدة الأمريكية لنشر شبكة مخصصة لاصطياد الصواريخ في بلدان شرق أوروبا، مشيرا إلى أنه لا يرى مبررا لنشر درع صاروخي من شأنه حماية أوروبا من هجوم بالصواريخ الإيرانية.
ولا تبدو حكومات الكثير من البلدان الأوروبية متحمسة لتنفيذ هذه الخطة من جانب الولايات المتحدة خارج إطار علاقات التحالف التي تربط بلدان حلف الناتو. وتلمست روسيا هذا القلق فاقترحت أن يتم بحث المشكلة التي تسببها الخطة الأمريكية لروسيا وغيرها من البلدان الأوروبية في اجتماعات موسعة تضم ممثلي البلدان الأوروبية إلى جانب ممثلي روسيا والولايات المتحدة.
صحيح أن الإدارة الأمريكية تملك ما يمكنها من تمرير خططها، ولكن ثمة تعقيدات بخصوص مشروع الدرع الصاروخي، إذ أبدى البرلمان الأمريكي ذاته نيته لتخفيض الاعتمادات المخصصة لتنفيذ هذا المشروع في الأراضي البولندية والتشيكية.
وكشف مسؤول تشيكي، وهو النائب الأول لوزير الدفاع مارتين بارتاك، في لقائه رئيس أركان الجيش الروسي في موسكو أن الحكومة التشيكية لم تقل كلمتها الفصل في هذا الموضوع بعد.
وقد يتأثر موقف القيادة البولندية الإيجابي تجاه استضافة الصواريخ الاعتراضية الأمريكية بالأزمة الحكومية الحالية.
ومن الواضح في أية حال أن المسألة المتعلقة بالمنظومة الصاروخية الدفاعية الأمريكية ستكون في بؤرة اهتمام أوروبا والعالم في الموسم السياسي القادم الذي يبدأ في سبتمبر.
("نيزافيسيمايا غازيتا" 24/8/2007 - وكالة نوفوستي)
| |
|
|
|
|
|
|
|