|
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب (Re: Frankly)
|
نمو متزايد في ألمانيا
وفي ألمانيا يؤكد الخبراء الاقتصاديون أن الاستثمارالمالي الإسلامي(المصارف الإسلامية) يشهد نمواً متزايداً ومازال يتمتع باحتياطيات كبيرة ليس فقط في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي وحسب، وإنما في أماكن أخرى من العالم، وأن إمكانياته لم تُستنفد بعد، فقد بلغت قيمة الاستثمارات طبقاً للشريعة الإسلامية في عام 2005 على الصعيد العالمي مايربو على (270) مليار دولار.
وهنا لابد من الإشارة إلى أن مصرف (كوميرتس بنك الألماني) وهو واحد من أكبر البنوك الألمانية فاجأ في الثاني من يناير من عام ألفين الأوساط المالية الألمانية عندما أسس من خلال شركة (كومينفست) للاستثمار المتفرعة عنه صندوقاً استثمارياً أطلق عليه اسماً غريباً على مسمع المستثمرين الأوروبيين ومشوقاً في الوقت ذاته، ألا وهو” الصقور”، وبذلك دشن آنذاك أول سابقة في السوق المالية الألمانية حيث خضع صندوق استثماري كبير لقوانين وتوجيهات الشريعة الإسلامية في الاستثمار المالي.
وساد رأي قوي في أوساط الخبراء والمحللين الاقتصاديين آنذاك مفاده أن هذه التجربة هي تجربة واعدة بكل المقاييس؛ إذ يربو عدد المسلمين الذين يعيشون ويعملون في ألمانيا حوالي أربعة ملايين معظمهم من أصل تركي، كما أنهم من المواظبين على الادخار واستثمار مدخراتهم بانتظام، ولم يكن لدى المواطنين المسلمين الملتزمين بالشريعة في المانيا حتى ذلك الحين أي امكانية لاستثمار أموالهم إسلامياً، فقد كانوا يحتفظون بمبالغ نقداً في البيت أو يبقون فوائضهم المالية دون فائدة في حسابات جارية لدى صناديق الادخار في الحي، أو أنهم يستثمرون جزءاً في شراء عقارات في أوطانهم أو في استثمارات شراكة هناك؛ إذ يلتهم جزء منها التضخم أو عمليات الإخلال بالشركة والخداع لاسيما من جانب الأصدقاء القدامى أو الأقرباء. وفي سابقة هي الأولى من نوعها والتي لفتت نظر رجال المال والأعمال في ألمانيا وهو قيام حكومة ولاية (سكسونيا) الألمانية الشرقية في صيف عام 2004 بتأسيس صندوق استثمار إسلامي ضمن عملية معقدة شملت تأسيس مبرة(مؤسسة خيرية)، ونقلت إلى ملكيتها عقارات وأبنية؛ إذ يستفيد المستثمرون من ريع الإيجارات، ويبدو أن هذه التجربة نجحت وأدت الى تدفق الملايين لخزينة حكومة الولاية، وساهمت في سد العجز الكبير الذي تعاني منه، والعجيب في هذا هو أن حكومة الولاية جعلت مقر المبرة الاستثمارية هذه في هولندا، وذلك تفادياً لدفع ضرائب عالية على أرباحها كما لو كانت مسجلة في ألمانيا. وهكذا أصبحت البنوك الإسلامية أمرًا واقعًا في الحياة المصرفية الدولية بعد أن شقت طريقها بصعوبة في بيئات مصرفية، بعيدة في أسسها وقواعدها وآليات العمل فيها عن الروح والقواعد التي تُدار بها المصارف الإسلامية، ومع ذلك نجحت البنوك الإسلامية - حسب بيانات صندوق النقد الدولي - في أن تنتشر في ثلث دول العالم الأعضاء في صندوق النقد، وأنها خرجت من نطاقها الطبيعي في أسواق الدول الإسلامية إلى أسواق الدول الأخرى حسبما أشارت آخر إحصائيات الاتحاد الدولي للبنوك الإسلام
برلين: صلاح الصيفي 28/4/1428 15/05/2007
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب | Frankly | 08-18-07, 02:23 PM |
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب | Frankly | 08-18-07, 02:30 PM |
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب | إيمان صالح | 08-18-07, 02:49 PM |
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب | Frankly | 08-18-07, 03:05 PM |
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب | Frankly | 08-18-07, 03:18 PM |
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب | Frankly | 08-19-07, 10:45 AM |
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب | Frankly | 08-19-07, 10:46 AM |
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب | Frankly | 08-19-07, 10:48 AM |
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب | Frankly | 08-19-07, 10:48 AM |
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب | Frankly | 08-19-07, 10:49 AM |
|
|
|