|
دارفور الى مزيد من التعقيد.......ويبدو ان استراتيجية الحكومة قد اثمرت
|
البعض يهلل للقوات القادمة كانها تملك عصا موسى ولكن حل القضية يتجه الى مزيد من التازيم وذلك ان قرارات الامم المتحدة يشترط فى تبنى مجلس الامن لها ان تنال تلك القرارات قبول وموافقة الحكومة مما يعنى انها تخرج فى لون رمادى وبل الانكى ان سقف اى محادثات قادمة هو اتفاق ابوجا السيء الذكر مما يجعلنا نتشائم التوصل الى حلول مرضية خاصة لاهل دارفور عبر المنبر المقترح......... نسال الله ان يجنب اهلنا فى دارفور اهوال الحرب .. الحكومة عملت عبر السنين الاربعة السابقة لكسب الصين ومن خلفها السوفيت وقدمت للصين كل التسهيلات لعلها تغريها لسند ظهرها ويبدو ان الصين مصممة على الحفاظ على مصالحها وحماية القتلة مما صعب المهمة للغرب وخصوصا امريكا من تمرير اى قرار صارم لا يقبل القسمة على اثنين والقوات ذات 26 الف جندى لن تجدى نفعا ولكنها ستغرى الدول الافريقية للمشاركة فيها لان الجنود الافارقة فى حوجة ماسة للدولارات السايبة التى ستصرف على القوات فى العام الاول اثنين مليار ولا شك ان الحكومة تراهن على توفير اكثر 95% من عدد الجنود من افريقيا لاسباب اقتصادية ولكن اذا وفرت الامم المتحدة هذا المبلغ الكبير للسلام لما احتجنا للجنود ولكن يبدو ان هنالك من هو مستفيد واخشى ان يتدخل وسطاء وتجار الحروب لاطالة امد معاناة اهلنا لطالما ان نهاية الماساة تعنى حرمان الوسطاء والتجار من مليارات الامم المتحدة ...........
|
|

|
|
|
|