الله اكبر الله اكبر مقتل 500 كافر في غزوة الموصل المباركة

Quote: الإرهاب رذيلة العصر الكبرى !!! متى يترك الناس العنف ؟! وإلى متى والأرض ترتوي بالدماء ؟! ومتى يفيق أصحاب الأيدلوجيات الدموية , والعقائد الخربة , و المآرب السياسية الملتوية لرؤية نتانة أفكارهم وبشاعة أفعالهم ؟! ومتى يغسلوا أيديهم من الدماء ,ونفوسهم من الطمع , وقلوبهم من الغل والحقد والحسد ؟! متى ؟!!!! كثيرة هي التساؤلات التي نشأت من ذاك العنف اللعين المسمى بالإرهاب والإرهابيين . والمنطلقات الأساسية للإرهاب ناشئة من ظاهرة الغلو والتطرف في الفكر والدين . ولما كان الدين مطلق الدين هو المؤثر الأساسي في سياق المجتمع كان لا بد لأصحاب الأهواء والغلو من استخدام ذلك العامل الفعّال للوصول إلى أهدافهم المشبوهة , وأعظم فرية يقدمها هؤلاء الظلاميون لأعداء التدين هي: أن الإسلام يدعو إلى العنف ؟! ويرفض الآخر ( والآخر في مفهوم هذه الفئة الضالة )كل من خالفهم الرأي !! ورفض الآخر وعدم الاعتراف به تنشأ منه مغالطة يرفضها العقل السليم , والنقل القويم , والواقع المبين , وهي أن الآخر موجود فعلا شئنا أم أبينا ؟! ولو استخدمت المجتمعات البشرية مفاهيم الاستئصال هذه ( أمريكا روسيا بريطانيا فرنسا ...الخ قد دنا عذابها ؟! ) لما وجد في الغرب اليوم عشرات الملايين من المسلمون . كما أن الإسلام دعوة مطلقة للسلام والمحبة والوئام بين الناس , ( وهو الاستسلام الراضي في غير نزاع ) كما عرفه دعاته العارفين بحقيقته والممتثلين لأوامره حالا ومقالا , وليس جعجعة تسيل بمقتضاها الدماء التي تزكم الأنوف وتعيد البشرية للجاهلية الأولى , وكن على يقين أن أي فهم يتجاوز ويتعدى على أن تكون في حالة سلم بينك وبين ربك عز وجل , وبينك وبين عباد الله الآخرين .. لهو فهم يخصك خالي من كلمة الله وحقيقة النبوة الخاتمة ... بأسف بالغ وحزن عميق أتقدم بالعزاء لأهل المعتدى عليهم وأسأل الله باسمه الرحيم والذي وسعت رحمته كل شيء أن يتجاوز عنهم , وأن يجعل دمائهم آخر ما يسفك للإنسانية من دم ,,, محترق القصيم أبوبكر