صديقى على العجب..الموضوع مترابط بين المقدمة وبين ماأنتهيت له فقط قل أن ثمة نقصان فى بين جنباته فى متونه والأمر يعود للسرعة التى كتبته بها ..لكن ماوددت قوله يتعلق باالبناء السياسى لحزبي الأمة والأتحادى الديمقراطى والفرز بين مفهوم الأنتماء التقليدى والحديث خصوصاً وان مفهوم الأنتماء التقليدى كان باستمرار موضوع للتشكيك والتقليل من قبل القوى الحديثة بأعتباره مجال خصب لتغييب وعى الناس بما سميناه وسميته الطائفية وقياسات منهجية أخرى تعتمد على النظرية الماركسية أو تعتمد على أيدلوجيا الأسلام السياسى المتمثل فى حركة الأخوان المسلمين نعتقد جداً فى المثقف الذى تم أستقطابه داخل حرم الجامعة من التنظيمات السياسية الحديثة بخياراته التى نعتقد أنها حره وقائمة على فكرة التلاقى بين المصالح والأفكار ونحتفل بأطرها التنظيمية سوى كانت (خلية) تنظيمية عند اليسار أو (أسرة) كما فى حالة الأخوان أو الجبهة..لكن فى نفس الوقت يلتبس علينا ذلك الأنتماء الذى يرقد منذ سنين بين الفرقان والحلال والبوادى فى الشمال والغرب والشرق فى صورته الختمية أو الأنصارية ونتساءل ماهى وسائل تنظيمه وأسباب بقاءه واستمراريته ربما لم نفعل اكثر من توصيفات جاهزة قلنا عنها تبعية (عمياء) والسلام وبقينا فى عزلتنا الأبدية (شلل) و(صحبان) وقيل...(أحزاب) معزولة فى تعاليهاوتاسس له كمان..مثل تلك المقولة العيانه (مناطق وعى) بثنائيتها الغريبة التى نبرر فيها للحالة المدينية لتواجد تلك الأحزاب وعجزها عن التسلل الحقيقى للريف لبث وعيها...لكن كان الأنتماء التقليدى هنالك مازال محتفظاً باسباب وجوده..فاجأنى (جيوفانى أريجى) قبل أيام فقط وهو يحلل ميلاد الطبقة العاملة فى أفريقيامن أن هذه الطبقة بعلاقات أنتاجها المباشرة مع الدولة كرب عمل نشاءت فى ظروف مختلفة عن مثيلتها فى الغرب وكانت طبقة افندية مرفهة نوعاً ما أيضاً عن باقى مكونات المجتمع المسحوقه بالجد من مزارعين بسطاء ورعاة وكل من لم ينخرط فى علاقة مسميه مع الدولة الحديثة بعلاقات أنتاجها فى بدايتها (يعنى كلامنا حول نشاءة الطبقة العاملة السودانية ده محتاج لنظر..الجماعة ديل كانو أولاد عز عديل كده!!!! عن على محمود حسنين وحمار الطائفية..(والعباره اْن لم يقلها ساخر عظيم مثلك فمن يقلها)المقصود من البوست هو توصيف للفضاء السياسى والحزبى الذى يتحرك منه على محمود حسنين وتحليل بسيط لبنياته فعلي محمود حسنين لايمكن فصل عمله السياسى وأفكاره الا من خلال وصف منطلقاته الحزبية (منصة الأنطلاق) والكلام جاب الكلام وسنمضى فيه حتماً
أما عن الأجراءات السياسية وليست القانونية المتعسفة والتى يتعرض لها على محمود حسنين الأن فأنا أتفق معك فى كل ماقلته وأشك أصلاً فى وجود(بينه مبدئية) يمكن أن يتاسس عليها الأتهام..لكن ماسبق أن قلته فى ندوة بدار المحامين بأمدرمان لعلى محمود حسنين والصادق الشامى فى 2003 اكرره الأن..هو أن هنالك أتفاقية سلام لها بنودها لكن الخطو الأهم والتى كان يمكن للمحامين وتنظيماتهم وكل حادب على مستقبل السودان هى القيام بواجب (تنظيف القوانين) من كل قوانيين تقف ضد الحريات والحقوق العامة فهى الخطوة الأولى لأحداث التحول الديمقراطى الحقيقى وهذا بالطبع يتطلب وجود جبهة قانونية قوية تتصدى لهذا العمل..بعيداً عن النشاطات الموسمية..وماأدراك ماالموسمية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة