هل كل من يلمع دهب ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 08:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-15-2007, 12:46 PM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
Re: هل كل من يلمع دهب ؟ (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    الذهب.. زينة وخزينة

    ثروة النساء في الزمن الصعب


    بيروت: سناء الجاك
    يجتمع العقل والقلب في علاقة المرأة بالذهب، سواء في لبنان او في غيره من الاقطار العربية، وربما في العالم وان بنسب اقل. فهذا الاصفر الرنان هو مصدر امان، كانت تعتبره نساء الاجيال الماضية «زينة وخزينة»، لذا كن يسعين الى شرائه، كلما سنحت الفرصة لهن، فهو رأسمال يعتمد عليه في الزمن الصعب وثروة تورثها الامهات الى البنات.
    والعربيات بشكل عام هاويات لشراء الذهب، يدل على ذلك انتشار اسواق الصاغة بكثافة في كافة المدن. كل المواسم صالحة لشرائه او تقديمه هدية لا نقاش حول اهميتها، سواء لدى الولادة او في مناسبات الاعياد والنجاح. اما الثروة الفعلية الاولى التي تحصل عليها كل صبية، فتكون مع الخطوبة ومن ثم الزواج، اذ يفترض ان يقدم العريس «علامة» الارتباط الى عروسه. وهذه «العلامة» تحمل مدلولات اجتماعية واقتصادية متنوعة. واحياناً تكون سبباً من اسباب الخلاف بين العروسين، اذا تدخل الاهل لفرض شروط تليق بقيمة ابنتهم. وغريزة الملكية عند المرأة تبرز اكثر ما تبرز في ارتباطها المادي والمعنوي بمقتنياتها الذهبية. لذا تعد تضحيتها بها لتحسين اوضاع عائلتها تضحية كبيرة، اشبه بالانسلاخ.

    تقول منال وهي موظفة: «انها عاهدت نفسها على شراء ليرة ذهبية كل شهر، ما ان بدأت تقبض راتبها. لم تستطع الوفاء بالعهد بطريقة منتظمة، لكنها وبعد عشر سنوات باتت تملك ثروة لا بأس بها من الليرات الذهبية».

    ولدى سؤالها عن السبب اجابت: «المال يصرف بسهولة، قد انفقه على مشتريات لا لزوم لها، كأن اضعف امام ملابس جديدة وعطور واكسسوارات من دون حاجة فعلية اليها. اما الذهب فهو ضمانتي التي اواجه به غدر الزمان، او اوظفه لتحسين اوضاع عائلتي، وتسديد اقساط الجامعة لاولادي عندما يكبرون او لتجهيز ابنتي لدى زواجها. وشراء ليرة ذهبية لا يؤثر على ميزانيتي الشهرية، لان اسعارها تتراوح بين 60 دولارا لليرة العثمانية و120 دولارا لليرة الانجليزية الاصلية».

    منال تتعامل مع الذهب بحكمة فطرية، ورثتها عن والدتها وجدتها، كما تقول: «لطالما حذرتني والدتي من شراء المجوهرات المشغولة والمرصعة بالأحجار الكريمة، التي تفقد الكثير من قيمتها لدى بيعها بعد حسم قيمة الصياغة. على كل انا لا احبها، اجدها مبتذلة نوعاً ما. اما الليرة الذهبية فتحتفظ بقيمتها كاملة. واغلب الاحيان ترتفع هذه القيمة، ونادراً ما ينخفض سعرها في الاسواق العالمية».

    لكن الراغبات بالذهب، عقوداً واساور وسلاسل واقراطا، كثيرات وان انتمت نسبة كبيرة منهن الى الطبقة الوسطى وما دون. ويقول علي عيد، وهو صائغ في منطقة شعبية في بيروت: «ان النساء بشكل عام مصابات بحمى الذهب، وهن يقصدونه لشراء الذهب المشغول، بمعزل عن التفكير بقيمته الخالصة، لان الهم الغالب لديهن هو التباهي بقطعة «الصيغة» امام القريبات والجارات. ويلهثن خلف الجديد في السوق، لذا تأتي الواحدة منهن لتبدل مصاغاً قديماً بآخر اكثر حداثة وتدفع الفرق، بمعزل عن اوضاعها الاقتصادية ونادراً ما تستطيع المرأة مقاومة قطعة جديدة».

    ويؤكد عيد ان «النساء الاكثر فقراً هن الاكثر تهافتاً على شراء الذهب المزخرف باستمرار. اما المرأة الغنية فتكتفي باختيار الاساور المسبوكة او «المبرومة» اي المجدولة على شكل ثعبان والمرصعة بأحجار كريمة ببساطة وأناقة».

    وعن الألماس والأحجار الكريمة الاخرى يقول: «لا تقبل زبوناتي على هذا النوع من المجوهرات. لذا لا اجهز منها الكثير. اكتفي ببعض القطع. الا ان ربحي الاساسي هو في الذهب» مشيراً الى ان «تجارته لا تتأثر كثيراً بالأزمات الاقتصادية، كما بقية السلع. والموسم الاكثر ازدهاراً يبقى عيد الام في 21 مارس (آذار) من كل عام، تليه اعياد الفطر والاضحى».

    والذهب ينسج حكايات في سيرة النساء فهو يشكل جزءاً من معاناة البعض منهن كما تقول سمية، عاملة تنظيف ومطلقة، بلا اولاد مضيفة: «اشتريت كميات كبيرة من الذهب، وكنت اتباهى بها، مما شجع زوجي السابق على التودد الي حتى اقنعني بالزواج منه. وبعد ذلك ضغط علي باللين حيناً والقسوة احياناً لاعطيه ما لدي واموّل مشروعاً تجارياً قال انه سيحسن اوضاعنا، ووعدني بأنه سيرد لي ما دفعته واكثر، لكنه اخذ كل شيء وطلقني ليقترن بامرأة اصغر مني واجمل وقادرة على انجاب الاطفال. الآن تحول الظروف دون تجميعي قطعاً ذهبية لاضمن آخرتي. المال يذوب بسرعة، ليتني التزمت نصيحة امي رحمها الله عندما كانت تقول لي: «لا تبيعي ذهبك، فهو سلاحك». واهمية الذهب انه ثروة متنقلة، لاسيما في المناطق المضطربة امنياً. ويذكر اللبنانيون ان نساء الاكراد والارمنيات والفلسطينيات، اللواتي هجرن مع عائلاتهن الى لبنان في مطلع القرن الماضي ومنتصفه، كن يحملن ثروتهن في احزمة وجيوب من القماش تزنر خصورهن. ويدافعن عنها بشراسة. ورغم اوضاعهن الحياتية المتردية بقين يحافظن على تقليد شراء الذهب وتخزينه. وتقول شمس وهي عجوز كردية، «انها لم تحمل معها شيئاً من جبال تركيا، عندما هاجرت باستثناء ذهبها وابنها. كانت تنام في العراء محتضنة الاثنين. ولولا ثروتها الصغيرة لما تمكنت من الحصول على المأوى والقوت في الاوقات الصعبة». واليوم تبلغ شمس اكثر من ثمانين عاماً، ومع هذا ما زالت تشتري الذهب وتتغاوى بأساورها التي تثقل زنديها.

    لكن بعض النساء يعتقدن ان الارتباط بالذهب هو نتيجة تبعية المرأة للرجل. فهو في احيان كثيرة يترجم هذه التبعية التي يدفع الرجل ثمناً لها هدايا تغفر الخطايا وتسعى الى كسب الود. وتقول رندة وهي سيدة منزل لا تعمل: «عودت زوجي منذ تعارفنا على اهدائي قطعة ذهبية في كل مناسبة، لاسيما لدى وضعي كلا من اولادي. وهو لم يخالف هذه العادة. وعندما يهملني بسبب اشغاله او عندما نتشاجر على امر ما، يسارع الى قطعة مصاغ ليرضيني. وبالطبع ارضى. على كل هو يعرف ان هذا الذهب هو لعائلتي، واذا ساءت ظروفنا الاقتصادية، يكون خير رصيد. اما اذا ساءت معاملة زوجي لي، اكون قد ربحت من شراكتنا هذه الحصة الخاصة بي». الدكتورة نجاح حامد، اختصاصية علم الاجتماع، تعتبر ان «تصرف بعض النساء تجاه الذهب مرده الى عدم شعورهن بالامان نتيجة عجزهن عن الاستقلالية، فمصير المرأة في بلادنا مرتبط بالرجل، وغيابه هجراً او موتاً، يؤدي الى فقدانها معيلها او مقامها الاجتماعي لذا تحاول التعويض النفسي والمادي باقتناء الذهب». وتضيف حامد: «لكن هناك نسبة من النساء يجدن في الذهب تعبيراً عن رصيد نفسي يعكس الاكتفاء ويغذي الانوثة. لذا نلاحظ ان النساء اللواتي يعملن يتحررن الى حد ما من هذه العلاقة». وتشير حامد الى ان «التهافت على الذهب الى درجة تفضيله على الضروريات يعكس الحرمان المتأصل في نفوس بعض النساء مادياً ومعنوياً. اما العقلانية في اقتنائه فهي من سمات من تولد في بيئة ميسورة، حيث طغيان الفكر التجاري على سلوكيات الحياة».

    http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=22&art...le=306627&issue=9701
                  

العنوان الكاتب Date
هل كل من يلمع دهب ؟ خالد المحرب08-14-07, 02:14 AM
  Re: هل كل من يلمع دهب ؟ Mohamed Abdelgaleel08-14-07, 06:42 AM
    Re: هل كل من يلمع دهب ؟ munswor almophtah08-14-07, 08:43 AM
  Re: هل كل من يلمع دهب ؟ حمزاوي08-14-07, 09:43 AM
  Re: هل كل من يلمع دهب ؟ walid taha08-14-07, 09:58 AM
    Re: هل كل من يلمع دهب ؟ ادريس خليفة علم الهدي08-14-07, 11:44 AM
      Re: هل كل من يلمع دهب ؟ عفاف أبو حريرة08-14-07, 08:40 PM
        Re: هل كل من يلمع دهب ؟ علاء الدين حيموره08-14-07, 11:24 PM
        Re: هل كل من يلمع دهب ؟ خالد علي محجوب المنسي08-14-07, 11:31 PM
          Re: هل كل من يلمع دهب ؟ خالد المحرب08-15-07, 08:32 AM
            Re: هل كل من يلمع دهب ؟ ادريس خليفة علم الهدي08-15-07, 09:45 AM
              Re: هل كل من يلمع دهب ؟ Mohamed Abdelgaleel08-15-07, 11:16 AM
                Re: هل كل من يلمع دهب ؟ ادريس خليفة علم الهدي08-15-07, 12:12 PM
                  Re: هل كل من يلمع دهب ؟ ادريس خليفة علم الهدي08-15-07, 12:30 PM
                    Re: هل كل من يلمع دهب ؟ ادريس خليفة علم الهدي08-15-07, 12:46 PM
                      Re: هل كل من يلمع دهب ؟ humida08-18-07, 01:28 PM
                        Re: هل كل من يلمع دهب ؟ Mohamed Abdelgaleel08-18-07, 02:00 PM
                          Re: هل كل من يلمع دهب ؟ humida08-20-07, 03:58 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de