|
Re: دار الوثائق القومية في محنة وعلة تستوجب الحماية وعاجل التطبيب (Re: طلال عفيفي)
|
الحبيب بكري تحياتي وسلامي ولهذا المقال المميز والذي أتى في وقته تماماً تحياتي لكاتبه ولناقله وبحكم تخصصنا في علم الوثائق والمعلومات تتلمذنا على ايدي علماء أجلاء أفاضل نكن لهم كل الحب والاحترام وكنت قد هممت بإرسال رسالة إلى إحدى المواقع التي تسمح بالتعليق على أخبارها عندما تم تعيين كبشور كوكو وزير التعليم السابق الأمين العام الجديد لدار الوثائق القومية خلفاً للعلامة الدكتور على صالح كرار حزنت جداً تألمت على حالنا الذي وصلنا إليه في من تردي وتخبط وعشوائية في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب ولكن قدرنا هو نرزح تحت حكم شمولي حكم ديكتاتوري لا يعرف قيمة العلم والعلماء وهنا ما كتبته ولم أرسله وتركته حتى افتح بوستا خاصاً بما آل إليه الحال في دار الوثائق القومية مستودع اسرار السودان وتاريخه وحاضره ومستقبله ولكن بعد الذي حدث لا اتوقع حاضراً زاهياً لهذه الدار في ظل من هم الآن على راسها
********************************* تحياتي لأصحاب هذا الموقع المميز وأتمنى لكم التوفيق والسداد تعليقي على تعيين كبشور كوكو أمينأً عاماً لدار الوثائق أرى أن الدكتور كبشور مع احترامي الشديد له ولعلمه إلا أنه ليس بالرجل المناسب لتولي هذه المهمة التي ـ أعتقد ـ أنه ليس مؤهل لتوليه لعدة اسباب أولها أن هذا الرجل ليس لديه علاقة من قريب أو من بعيد بهذه الدار ثانياً لا يملك مقومات التطوير لهذه الدار بحكم عمله التربوي وليس الوثائقي والمعلوماتي والتاريخي دكتور على صالح كرار من الكفاءات السودانية النادرة والتي تتميز بالعلم الثاقب والفكر الوثاب والهمة العالية والطموح العالي كل هذه الاشياء شاهدتها عند دكتور علي صالح بحكم أنه استاذي وصديقي بعد التخرج وموجهي وشهادتي فيه بالتأكيد مجروحة فدكتور على يجب أن لا تفرط الدولة فيه لأنه إبن دار الوثائق كما أبو سليم عليه رحمة الله فمنذ تخرج دكتور علي صالح لم يغادر دار الوثائق إلى إي جهة برغم الإغراءات العديدة والأمتيازات التي اتيحت له إلا أنه ترك كل ذلك من اجل دار الوثائق وحتى عندما كان محاضراً في العديد من الجامعات السودانية مدرساً لمادة الوثائق العربية أو مناهج البحث العلمي لم يكن هدفه المادة قط بل استكشاف مواهب في هذا العلم النادر علم الوثائق والمكتبات أما أن تتركه الدولة الآن بعد قامت علي اكتافه هذه الدار الجديدة والتي كان يحلم بها منذ عهد ابوسليم فكان يمني نفسه بأن يتطور حفظ المعلومة والأرشيف الخاص بحكومة السودان والوثائق الخاصة بطرق حفظ حديثة وتقنيات متطورة ولكن أن يأتي بكل هذا النجاح الغير مسبوق والتطور الهائل في مجال الوثائق والمكتبات والانتقال من عهد الأرشفة اليدوية إلى التقنيات الحديثة فبجرة قلم ينهي تاريخ رجل يعد من الكفاءات السودانية النادرة وتأتي بشخص من خارج الدار ماهذا الظلم وماهذا الذي يحدث في عصر نحن!!! متى تتعظ حكوماتنا الرشيدة من استنزاف العقول وهي تشردها في قمة تفوقها ونضوجها والقها العلمي والفكري؟؟؟ ام هي دوماً الولاء قبل الكفاءة وهنا تأتي نكبة الأمة دوماً في حكامها
|
|
|
|
|
|
|
|
|