انقطاع التيار الكهربائي عن ملعب المباراة ليس في مصلحة الفريق المستضيف"هكذا تنص الفقرة أعلاه من لائحة الاتحاد الإفريقي"
في مباراة الهلال مع أسيك بأمدرمان يوم 22 يوليو الماضي، وضعت الجماهير الهلالية أياديها على قلوبها عندما انطفأت
الأضواء الكاشفة بين شوطي المباراة، وكان الهلال وقتها متقدماً بهدف قودوين. لا ريب أن ذاكرة الجماهير لا زالت
تختزن تلك الأمسية من صيف عام 2001 التي كان فيها الهلال متقدماً على الزمالك المصري بهدف انطفأت بعده
الأضواء الكاشفة، واضطر حكم المباراة يومها لإلغائها وإعادتها وخسر الهلال.
لائحة الاتحاد الإفريقي تنص على أنه عند انقطاع التيار الكهربائي عن ملعب المباراة لمدة 45 دقيقة تعاد المباراة بعد
24 ساعة إذا كانت نتيجتها في مصلحة الفريق المستضيف "بالأخذ في الاعتبار نتيجة مباراتي الذهاب والإياب"، بينما
يعتبر الفريق المستضيف خاسراً إذا كانت نتيجة المباراة في مصلحة الفريق الضيف "بالأخذ في الاعتبار نتيجة
مباراتي الذهاب والإياب". لم تتحدث اللائحة تحديداً عن مباريات دور المجموعات فهي لا تلعب بنظام الذهاب
والإياب، ولكن، وبالقياس، يمكن تطبيق ذات القاعدة، وهو ما يعني أن مباراة أسيك كانت ستعاد
لو لم يعد التيار الكهربائي خلال 45 دقيقة.
إستاد الهلال جرت به أعمال تحديث كما قرأت، لكنها لم تظهر عند تلفزة أولى مبارياته بملعبه أمام الترجي، حيث بدا
الملعب كالمهمل، ولم تبد أي تحسينات على مستوى الأضواء الكاشفة التي فاجأت الجميع وانطفأت بين شوطي مباراة
أسيك. مباراة الأهلي لا تحتمل الخسارة بفعل أمر يمكن تلافيه، وليس من المقبول أن يبذل لاعبو الهلال الجهد
وينتصرون في الملعب ثم تذهب جهودهم أدراج الرياح بانطفاء الأضواء الكاشفة.
لم أقرأ خبراً واحداً عن صيانة أو مراجعة لنظام الإضاءة بإستاد الهلال بعد مباراة أسيك.
أرجو أن يكون كلما يتعلق بهذا الأمر على ما يرام.