|
Re: وعَلَى الأقْبَاطِ .. السَّلامْ (1ـ2) كمال الجزولى (Re: jini)
|
Quote: وما تزال الذاكرة الامدرمانية تختزن مأثرة (خلوة بولس) كملمح بليغ للتسامح الدينى ، وأثر شديد الافصاح عن عبقرية المكان. فقد نزح القبطىُّ الأرثوذكسىُّ بولس مع أسرته من صعيد مصر ليستقر على تخوم ود اب روف وبيت المال بأم درمان ، ولينشئ تلك (الخلوة) ذات المساقين: تعليم المسيحيَّة لأبناء المسيحيين ، وتعليم الاسلام لأبناء المسلمين ،
علاوة على تقديم وجبة مجانية للجميع. وهكذا لم تحُل قبطيَّة بولس دون إلحاق الكثير من المسلمين أطفالهم بخلوته ، طوعاً ، وعن محبة وتقدير.
وفى سلالتها نفر من مشاهير الشخصيات السودانية التى لعبت أدواراً مهمة فى شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى البلاد ، كالدكتور وديع حبشى ، الخبير الزراعى العالمى والوزير السابق ومدير مشروع الجزيرة الأسبق وأول رئيس للنادى القبطى عند تأسيسه فى 1978م ، والسيد نجيب يسا ، مدير مصنع سك العملة الأسبق وسكرتير نادى المريخ الأسبق.
|
شكرا جني لإيراد مقال الجزولي
كان جارنا (موريـس) بحي جبرة, يقوم بواجب الضيافة في المآتم ولا يرعوي عن رفـع (الفاتحـة) مع المعزين القادمين من جروف الشمال وهو يذرف الدمع على الموتى من أقاربنا,
صــور عجيبة من سودان التسامح
تحياتي
أحمـد الشايقي
|
|
|
|
|
|