نداء هام إلى بورداب أبوظبي.. أميرة تبحث عن والدها..

Quote: لويل كودو أبحثوا معنا عن اسرتها قيرتور كُتب في: 2007-08-01 [email protected] موضوع اليوم قصة حقيقية بطلتها في انتظار ما تستطيع تقديمه من مساعدة قيمة جداً إذا سمحت لك الظروف، ومساعدتها لا تحتاج مالاً ولا وقتاً أو السير مسافة طويلة.. المساعدة تتمثل فقط في التعرف على اسرتها وتحديداً والدها وشقيقها. والقصة تتحدث عنها بطلتها أميرة عبدالرحمن أحمد عبدالله انتبهوا جيداً للاسم (عبدالرحمن أحمد عبدالله) هذه الفتاة من مواليد أبوظبي عام 1989 والدها عبدالرحمن أحمد عبدالله سوداني الجنسية وكان يعمل في بلدية أبوظبي، ما تعيشه أميرة اليوم زرع لم يكن لها يد فيه، لكنها تحصد الخلاف بين والديها، فوالدة أميرة صومالية الجنسية تدعى (فاطمة حسين نور). عمر أميرة عبدالرحمن أحمد عبدالله الآن 18 عاماً، وعندما حدثت الخلافات بين والدها (عبدالرحمن أحمد عبدالله) السوداني الجنسية مع والدتها فاطمة حسين نور الصومالية الجنسية، كان عمرها انذاك ما بين 12-13 عاماً، وذهبت والدتها بها إلى الصومال، أما والدها فقد تحرك للسودان ومعه شقيق هذه الفتاة واسمه محمد عبدالرحمن أحمد عبدالله، طيلة الفترة الماضية التي سبقت الأحداث كانت أميرة بالصومال حتى آخر شهرين. لكن أميرة حالياً في وقت قراءتك هذه السطور تحركت من الصومال صوب السودان بحثاً عن والدها وشقيقها، فقد توفيت والدتها فاطمة حسين نور في الأحداث الأخيرة بالصومال. أميرة أحمد عبدالرحمن غادرت مقديشو وجاءت إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، حيث ذهبت للسفارة السودانية هناك وتريد التحرك للخرطوم لكنها لا تعرف أين أهلها بالخرطوم، في أديس أبابا تقيم هذه الفتاة في الوقت الراهن مع مدير مكتب جوازات السفارة السودانية باديس أبابا. عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة واخص به كل سوداني وسودانية بعد اطلاعك على هذه الأسطر السابقة أعلاه نرجو منكم مساعدة هذه الفتاة السودانية التي تريد المجئ لبلادها التي لم تطأها من قبل وذلك بمساعدتها في التعرف على والدها وشقيقتها. ونخص بموضوعنا اليوم الاخوة السودانيين في أبوظبي فهم منطقة بداية الأحداث الحقيقية. إن مدير مكتب جوازات اديس ابابا في انتظار أي معلومات تقود للتعرف على والدها لتأتي بعد ذلك للخرطوم، هذه واحدة من مآسي الغربة والاغتراب والضائقة الاقتصادية التي شردت أبناء البلاد إلى شتى انحاء العالم. وبدورنا نطلب من اسرة عبدالرحمن أحمد عبدالله مساعدة إدارات الجوازات بمدها بالعنوان حال حصولها على المعلومات أعلاه أو الاتصال بوزارة الخارجية لمدهم بعنوان المكتب في أديس أبابا.