|
Re: مجلس الامن صوت اليوم بالاجماع على ارسال 26000 جندي (Re: Ahmed Alim)
|
Quote: أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر اليوم أن بلاده عرضت المساهمة بجنود في القوة المشتركة التي صادق مجلس الأمن ليلة أمس على قرار بنشرها في إقليم دارفور غرب السودان، لكنه أكد أن القسم الأكبر من هذه القوة سيأتي من دول أفريقية.
وقال كوشنر إن هذه القوة ستكون "مؤلفة في غالبيتها من قوات أفريقية" وتستكمل بجنود قادمين من دول أخرى "غالبيتهم من آسيا".
ويجيز القرار 1769 الذي صوت عليه المجلس بالإجماع نشر قوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي باسم "يوناميد"، قوامها نحو 26 ألف جندي وشرطي في إقليم دارفور الذي يشهد حربا أهلية منذ 2003.
وستحل هذه القوة التي تقدر تكلفتها بنحو ملياري دولار، مكان قوة الاتحاد الأفريقي الحالية التي تضم سبعة آلاف جندي وتفتقر إلى التجهيز والتمويل.
قوة تدخل سريع وكشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الفنلندية جيركي ليفونين أن الاتحاد الأوروبي من جهته قد يساهم في إرسال جنود ضمن القوة المشتركة في إطار مجموعة تكتيكية من دول شمال أوروبا.
وقال ليفونين لوكالة الأنباء الفرنسية إن "هناك احتمالا بأن يتم ذلك من خلال مجموعة القتال الشمالية بقيادة السويد التي ستبدأ العمل في غرة يناير/ كانون الثاني 2008".
وستتألف هذه المجموعة من جنود سويديين وفنلنديين ونرويجيين وإستونيين وإيرلنديين. وأكد ليفونين أنها "ليست للمهمات الطويلة" بل هي "قوة تدخل سريع مهمتها محددة الوقت والهدف".
وقرر الاتحاد الأوروبي عام 2004 تشكيل "مجموعات تكتيكية" وفرقا -تتألف كل منها من نحو 1500 عنصر- قادرة على الانتشار في دول بعيدة بناء على إشعارات قصيرة جدا، وذلك بهدف تعزيز قوته للتدخل السريع.
قرار "عملي" ومن جهة أخرى وصف السودان قرار مجلس الأمن الدولي نشر قوة قوامها 26 ألفا من جنود وشرطة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، بأنه قرار "عملي" وأعلن أنه سيتعاون بالكامل مع نشر القوة.
وقال وزير الخارجية السوداني لام أكول لوكالة رويترز إن القرار "عملي" ويأخذ في الاعتبار أغلب مخاوف السودان، وأضاف "نحن نشعر بالارتياح إزاء هذا القرار".
وتابع أكول "الآن بعدما أصبحنا طرفا في النقاش فإننا سنتعاون معه بالتأكيد"، مؤكدا أن الحكومة السودانية لا ترى مشكلة في الجدول الزمني للنشر المتوقع أن يستغرق نحو عام.
وقد رحبت الخرطوم بقرار مجلس الأمن لكنها أعلنت تحفظها على بعض جوانبه. وقال محجوب فضل السكرتير الصحفي للرئيس السوداني عمر حسن البشير في تصريح لقناة الجزيرة إنه "إذا حدث الاتفاق الشامل وتوحدت الفصائل السودانية سيتغير كل شيء ولن تصبح هناك حاجة إلى نشر قوة هجينة (مشتركة)".
تحفظ ومن جهته وصف مندوب السودان لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم قرار مجلس الأمن "بالأفضل" مقارنة بمسودتيه السابقتين، معلنا أن الخرطوم تتحفظ على بعض بنوده.
وأوضح أن "تلويح البعض بسلاح العقوبات لن يخيف السودان"، في إشارة إلى تصريحات السفير الأميركي بمجلس الأمن زلماي خليل زاد التي هدد فيها بفرض عقوبات "فردية" من جانب الولايات المتحدة أو مشتركة على الخرطوم إذا لم تلتزم بمضمون القرار.
وانتقد عبد الحليم في تصريحات للجزيرة الولايات المتحدة عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن، وقال إن لها أجندة خاصة تتجاوز إقليم دارفور لتلويحها بالعقوبات على السودان رغم خلو القرار من الإشارة إلى ذلك. المصدر: الجزيرة + وكالات
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|