|
Re: من هو الدكتور حسن الترابي ومنهم جماعة الرابع من رمضان ؟!!!! (Re: Ahmed musa)
|
تسلم عكاشة للمرور
عذراًمتابعيّ القلائل فقد إختفي الكتاب وأصابتني فوبيا المؤامرة فشككت في بعضهم!!!
يتابع الكاتب إستعراض علاقة د. حسن الترابي بالآخرين (الطائفية وحزب الأُمة , الحزب الشيوعي السوداني , الولايات المتحدة الأمريكية , القوميين العرب ) من خلال إستعراضه لكتب (الثورة والإصلاح السياسي في السودان : عبدالوهاب الأفندي) و (قضايا التجديد . . . نحو منهج أُصولي : د.حسن عبدالله الترابي ) و(رسائل الترابي لعلي أبوعاقلة 1956) وخلص منها إلي ان حقيقة الصراع بينهماوعدم إمكانية تلاقيهما علي فكرة حيث يقفان علي طرفي نقيض من خلال إنكار الترابي لفكرة المهدية والعيسوية وضررهما علي الدين وتثبيطها لهمم المصلحين من مفكري الأمة , وردها للإسرائيليات بقوله في كتاب (قضايا التجديد . . . نحو منهج أُصولي ) ((وفي بعض التقاليد الدينية تصوّرعقدي بأن خط التأريخ الديني بعد عهد التأسيس الأول , ينحدر بأمرالدين إنحطاطاً مضطرداً لا يرسم نمطاً روحياً , وفي ظل هذا الإعتقاد تتركز آمال الإصلاح أو التجديد نحو حدث أو عهد واحد بعينه مرجوّ في المستقبل , يرُدُّ أمرالدين إلي حالته المُثلي من جديد,وهذه عقيدة نشأت عند اليهود وإعترت النصاري وقوامها إنتظار المسيح يأتي أو يعود عندما بيلغ الإنحطاط ذروته بعهد الدجال قبل أن ينقلب الحال صاعداً بذلك الظهور ولعله تحريف للبُشريات التي جاءت في الوحي القديم بمبعث عيسي ثُم محمد عليه السلام وقد إنتقلت هذه العقيدة بأثر من دفع الإسرائيليات إلي المسلمين , ومازال جمهور من المسلمين يعولون عليها في تجديد دينهم ورواجها هو الذي أغري كثيرمن رواد المهدية والعيسوية و وبعضهم تحركه نية صادقة للإصلاح والتجديد ولكنه بتربيته الثقافية التقليدية وبتريبة العامة الذين يخاطبهم و لا يجد وجهاً لشرعية الخروج علي القديم إلاّ بحُجَة المهدية النهائية و ولعل تلك العقيدة هي التي ألهت المسلمين عن القيام بعبء الإصلاح وأقعدتهم في كثير من حالات الإنحطاط المستقر مُرجئة, ينتظرون صاحب الوقت )
|
|
|
|
|
|