أيهما الأكثر شراً .. طفل الإنسان أم الكوبرا في هذا الفيديو
وهل يعرف الأطفال الخوف ؟ وهل فطرة الإنسان أن يولد بعدم الخوف مما حوله والكبار هم من ينمون هذا الخوف له؟
الأطفال يستقون المعلومات والمشاعر من الأهل والتي غالبا ما تكون مرتبطة بثقافتهم وبالتالي قد يسيطر عليه الخوف مما يسمعه من الكبار ولولا ذلك لما عرف الخوف إليه سبيلاً؟
هل تدرك هذه الكوبرا أن هذا طفل وبالتالي تلاطفه بهذا الأسلوب السلس مع معرفتنا أنها تعد من الحيات الضارية والمقاتلة في نفس الوقت وكان من الممكن أن تهجم بوحشية عليه، أم أن تواجدها في البيت باعتبار أن الأسرة ممن يعبدون هذه الحيوانات وبالتالي تآلفت هذه الحية معها ، لكن موقف الدفاع عن النفس كفيل بأن يجعلها حيواناً ضارياً.
من المعروف أن الأسود لا تهاجم طفل إنسان أبد ولا إمرأة وخاصة لو كانت حامل.
هل نفس الطفولة في حالة عدم إدراك إلا في إطار حدود معينة حين الإحساس بالألم مثلا والجوع منها: لأن النفس الإنسانية خير مسبار للتفاعل في حالة الوعي والادراك وقد قال إبن سينا عن ذلك:
إنما النفس كالزجاجة والعقل *** سراج وحكمة الله زيت
فإذا أشرقت فإنك حي *** وإذا أظلمت فإنك ميت
كل تلك الأسئلة أثارتها في كوامن نفسي تلكم اللحظات مع الفيديو أدناه - أضغط على المثلث لتشغيل الفيديو.