|
Re: ديمقراطية – ظلامية- نضال- دارفور- روضة الحاج - إستعلاء !!! كفى قمعا وإستحماراً للعقول (Re: إبراهيم عمر)
|
بغير منهجية وفهم وتأني صرنا سياسيون ومناضلون وشعراء ونقاد وقادة عمل إجتماعي ، دون ان نقدم لمجتمعنا اي ذرة طحين مما نصدر له كل هذه الجعجة و نتحدث عنه ، وسوف لن نحقق شيئا ما دمنا نعمه في غينا هذا . نجدنا لإثبات نظرياتنا نعمد إلى الحجج وحتى الهبوط أحيانا إلى مستوى التنابذ ، دون المناقشة لأسباب ما يحدث في ساحة وطننا ومجتمعنا . فنحن نصدر احكامنا وهتفاتنا دون التاثير على الواقع او محاولة تغييره عن كثب او حتى دارسته دراسة متانية حتى يتسنى لنا التغيير الذي نزعم ، فالوطن مسلوب والقافلة تسير ونحن في منافينا نقنع انفسنا باننا نفعل شيئاً ولا شئ هناك. العقد تبعه عقد آخر ولا ممارسة مستنيرة وحتى الذي بدا في الأفق جاء بعد مخاض عصيب ، وهناك جيل ولد وتربى ونشا في كنف هذه المتغيرات وتأثر بها شاء هو ام أبى وشئنا نحن ام ابينا ، سؤالنا هو ، ماهي نظرتنا لهذا الجيل الذين نصفة بالكثير من الصفات من ظلاميين ودبيابين وإسلامويين وغيرها 0من أين جاء الدبابين ( هل جاءوا من السماء ؟ ) اليسو مني ومنك بل جلهم إخواني واخوانك الصغار الذين غسلت ادمغتهم ؟ ) ! هل كان بإختيارهم هو ام بتقاعسنا نحن وفرارنا إلى منافي النفط والراحة والبرد والصقيع لنقنع انفسنا باننا نناضل من أجله خلف شاشتنا المسطحة وبمهاترات لا تحرك ساكنا ولا يلتفت إليها احد ، فمن ولد في ليلة العسكر تلك أو كان رضيعا نجده اليوم في مقاعد الجامعات وقد تشبع بالكثير من المفاهيم التي قد لا تعجبنا ولا تعجب احد او على احسن حال افرغ من محتواه ، فماذا فعلنا له ؟ وأين كنا نحن حتى يقبل منا اللوم والنقد فيما يفعل ويمارس ويهوى ؟ وهل كان ذلك بمحض إرادته ام انها خطى كتبت عليه ومن كتبت عليه خطى مشاها. فازت إحداهن بمسابقة ما ، فسمعت كيل من السباب والشتائم بانها ربيبة النظام وبوق السلطان وغيرها من الصفات منها ما هو مقبول ومنها ما كان مرفوضا تماما لتخطيه حاجز الادب والنقد والذوق . لا أخفيكم بأني كنت فاغر الفاه. لتبريرات سباب المثقفين الذين يقفون ضدها وضد فوزها في تلك المسابقة وذلك بسبب كان اقبح من ذنبها . لم يعنيني فوزها كثيرا بقدر ما بدات تتهشم عندي الكثير من الصور التي نتغنى بها عن مجتمعنا المتسامح الطيب والمثالي و عندها فقط إيقنت باننا شعب يتخبط من أول شعرة في رأس سلاطينه إلى إلى أخمص أقدام مثقفييه وسيظل تتخبط اجياله ما دام كل في فلك يسبحون .
يتبع >>>
|
|
|
|
|
|
|
|
|