يبدو ان اللون الاسود هذه الايام يشهد تنامى فى الوجود فى نفس السياق تجد موضوعا اخر لعله فى جريدة الحياة او الشرق الاوسط يتحدث عن الفلاسفة وعلاقتهم باللون وكتابتهم عن دونية اصحاب اللون الاسود (كانت ، هيجل ) وما يزال اللون الاسود مشكلة الانسانية ففى امريكا يتنافس اوباما على رئاسة الولايات المتحدة رغم انه يعرف تماما استحالة ان يكون على سدة البيت وانه لو حدث ذلك ستكون هى المعجزة كنت الاحظ ان السود هنا لهم وجود فى الاعلام (الميديا ) لكن وجودهم غيره فى الاماكن الاخرى حين ترى الى الولايات الشمالية تجد ان نبرة التفرقة اقل منهاعن الجنوبية فمثلا فى واشنطن دى سى غيرها فى ولاية ايوا(رغم انهما من ولايات الشمال ) وهكذا بل هناك ما تزال بعض المطاعم لايمكن الدخول اليها للسود الا من باب الخدم (فى تكساس)مثلا وهناك بعض الوظائف مقتصرة على البيض وهناك هناك الاف المشاكل التى تتنازع الانسان الاسود منذ استقدامه من افريقيا الى هذا اليوم وما نزال فى بلادنا نعانى نفس المشكلة فكم من مرة سمعت من ينادينى بالخادم لان لونى اسود ؟؟؟؟ وكم من مرة اشتبكت مع من يقول بوجود فوارق بين اللون الاسود وغيره ورغم هذه العنصرية فى بلادنا تحديدا واقول العنصرية اللونية والعرقية والاثنية كنت قبل فترة (عقد التسعينات ) بدات فى اجراء دراسة عن المتقدمين للحصول على حق ان يكونوا طلابا فى الكلية الحربية والشرطة والسجون (من ابناء الاقاليم الجنوبية دارفور، كردفان (جبال النوبة ) الانقسنا فوجدت ارقاما مدهشة متناهية الصغر فى اعداد الذين يدخلون تلك الكليات رغم بلوغهم النهايات فى التصفيات وكتبت عن ذلك فى صحيفة الاتحادى وقلت اننا عنصريون وزدت بالتحقيقات ان الخريجين من هذه الكليات لا تزيد ترقياتهم وتصل لرتبة فريق الا ما ندر ولاجراءات سياسية بحته غالبا ما تنتهى فى لواء او عقيد (خارج النص) رغم ما ذكرناه تجد ان البنات تحديدا البنات يستخدمن الاصباغ ليكن بيضوات ، ويقلن لك نحنا بنكره اللون الاحمر او الابيض )
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة