|
Re: أبيى:دروس مجانية ردا على مقال امبدى كباشى (Re: JOK BIONG)
|
قد أصاب السيد الأمين العام للحركة الشعبية فاقان أموم فى تصريحاته الأخيرة حول النزاع فى المنطقة ولا شك أن مواطني المنطقة فى أمس الحاجة لمن ينقذهم من الويلات التى تعيشها المنطقة فى خلال هذه الفترة المشؤمة التى ظهرت النفط فيها وطفا على السطح معها الطامعين على بترول المنطقة . الحركة الشعبية مفوضة من قبل شعب نقوك لكى تتحدث بإسمها فى كل الأمور المتعلقة بالمنطقة ومصيرها . أما عن سبب جعل الحركة الإستعانة بأمريكا حول قضية المنطقة هو تعنت المؤتمر الوطنى وعدم تنفيذها للبرتكول الخاص بالقضية والتى هى واضحة كالشمس لا تحتاج للتفسير وعلاوة على ذلك أمريكا هى راعى للإتفاق فمن البديهى أن ترجع الحركة لها فى حالة تواطؤ الطرف الآخر كما هو واضح الآن فحقناً للدماء وحفاظاً على الإتفاق وسير تنفيذها على طريقها السليم هى التى جعلت الحركة الشعبية أن تستعين بأمريكا كراعى للإتفاق وليس دعوة للإحتلال كما رواه البعض فالحركة الشعبية هى حركة تحررية وليست حركة تدعو لإحتلال جزء من أرض الوطن . وعلى إعتقادنا هو الخيار الصالح الآن قبل الإنهيار لدولة السودان الحالية فمن غير ذلك ستذهب للهاوية وتنقسم لدويلات وستصبح خبر كان . فبرتكول أبيي ستنفذ بحدودها سواء كان بأمريكا أو من غير أمريكا ، وقلنا مرة بلغة القلم إن حل القضية موجودة بالأخص فى إيد شعب أبيي ولكن لا يريدون أن يسبقوا الحوادث سوف تلجأ نقوك أبيي لحماية حدودها بنفسها وخاصة بعد أن توازنت ميزان القوة وتساوت ، وما من أحد ينكر لجوء أهل أبيي إلى لغة السلاح مما يؤدى إلى إختلال الموازين فى السودان ولا شك سوف يكون بوابة أخرى لدخول المجتمع الدولى للبلاد ، حينها التدخل الدولى هى الفيصل الوحيد لأنه إذا دخل المجتمع الدولى لا تستطيع أن تقول لشعب نقوك والحركة الشعبية إن خبراءنا قد أخطأوا فعودوا إلى الوراء قليلاً ، كلا لم يكن كذلك ستعمل على دعم وتنفيذ قرار الخبراء الدوليين . أيهما الأفضل أن تتحرج المؤتمر الوطنى ووكلاءهم وتكون على طاولته سياسة الأمر الواقع بدخول المجتمع الدولع بعد إشهار البندقية من قبل أهل المنطقة أم تدخل سلمى أمريكى التى هى رعت الإتفاق وشاهد عليه أن تستلم إدارة المنطقة لمدة أربعة سنوات قادمة وهى موعد تقرر فيه شعب أبيي مصيره إما البقاء فى كردفان أو العودة لبحر الغزال ؟؟. أما ثرثرة بعض أبناء المسيرية حول منطقة أبيي هى متاجرة بالكلام ولا عائد من وراءها سواء ضياع الوقت ولا يمكن أن يشن الأخوة فى شمال السودان حرباً لتحقيق طموحات قلة من الطامعين وليس فى مقدور المسيرية أن تكسب أرض نقوك بحرب كلامى بعد أن فشلت عسكرياً عقب العقود الميمونة التى إنصرمت . فالعقلاء من شمال السودان وهم كثر يؤيدون إنفصال سلمى للجنوب دون إراقة الدماء لأنها أفضل من وحدة مفقودة وثقة معدومة وتكون دولتين جارتين متحافظتين على علاقات ومصالح مشتركة ولا يمكن أن يعكر تلك الجيرة بسبب جشع وجمح هؤلاء القلة الذين يبحرون فى بحر الظلمات . فالتحية للقائد أموم قتقدم إلى الأمام وشعب نقوك من خلفك . خميس كات ميول كات / القاهرة
|
|
|
|
|
|